اكتشاف أصغر نجم على الإطلاق

An artist's depiction shows the possible surface of TRAPPIST-1f, on one of seven newly discovered planets in the TRAPPIST-1 system that scientists using the Spitzer Space Telescope and ground based telescopes have discovered according to NASA, in this illustration released February 22, 2017. Courtesy NASA/JPL-Caltech/Handout via REUTERS ATTENTION EDITORS - THIS IMAGE WAS PROVIDED BY A THIRD PARTY. EDITORIAL USE ONLY.
النجوم الصغيرة والباردة مثل ترابيست-1 توفر أفضل فرصة للعثور على حياة خارجية (رويترز)

عثر علماء فلك على أصغر نجم على الإطلاق والذي ربما يكون أيضا أصغر وأبرد من العديد من الكواكب الغازية الضخمة خارج المجموعة الشمسية.

والنجم المكتشف أصغر قليلا من كوكب زحل، وربما هو أصغر نجم ممكن أبدا، لأنه لو كان أصغر من ذلك فسيكون الضغط في مركزه قليلا جدا بحيث لا يتمكن من دعم استمرار عملية الاندماج النووي للهيدروجين ويتوقف نشاطه، ولتحول عندئذ إلى ما يعرف بالنجم البني القزم.

ويقول الباحثون إن مثل هذه النجوم الصغيرة هي الأكثر شيوعا في الكون، لكن من الصعب عادة رصدها وتحديدها لأنها صغيرة جدا وباهتة بحيث تصعب جدا رؤيتها.

ويعرف النجم الجديد باسم "EBLM J0555-57Ab" ويبعد عنا نحو ستمئة سنة ضوئية، وهو جزء من نظام ثنائي النجم، وتم رصده عندما كان يتحرك أمام النجم الآخر الأكبر بكثير في المنظومة الثنائية أثناء البحث عن كواكب خارجية باستخدام معدات صيد الكواكب.

وبهذا الصدد، يقول كبير معدي الدراسة ألكساندر بويتيتشر من جامعة كامبريدج "أحيانا يكون العثور على نجم أصعب بكثير من العثور على كوكب".

ويأمل العلماء أن يتمكنوا من استخدم المشروع الذي رصد هذا النجم في رصد مزيد من النجوم الأخرى المماثلة، مما يتيح لهم فحصها وفهم النجوم التي من المرجح أن تدعم الحياة بالكواكب التي تدور حولها، وذلك أن النجوم الأصغر توفر ظروفا مثالية لاكتشاف كواكب شبيهة بالأرض.

المصدر : إندبندنت