الإمارات تجرّب نظام مواصلات فائق السرعة

A handout image released on 12 May 2016 by Hyperloop One showing the Propulsion Open Air Test during the development of the world's first Hyperloop to very quickly move passengers and cargo between two points in Las Vegas, Nevada, USA, 12 May 2016. Hyperloop One also announced numerous global partners on 11 May including AECOM, AMBERG Group, ARUP, BJARKE INGELS GROUP/BIG, DEUTSCHE BAHN ENGINEERING, AND CONSULTING, NPMG and SYSTRA.
تجربة "هايبرلوب" في مدينة لاس فيغاس (الأوروبية)

وقعت هيئة الطرق والمواصلات بدبي -أمس الثلاثاء- اتفاقية مع شركة "هايبرلوب ون" الأميركية، للعمل على مشروع تجريبي لتطبيق نظام النقل الفائق السرعة "هايبرلوب" في الإمارات.

وقالت وكالة الأنباء الإماراتية الرسمية إنه بمقتضى الاتفاقية سيتم "العمل على مشروع تجريبي يتم من خلاله دراسة جميع نواحي تطبيق التكنولوجيا بين دبي ومجموعة من المدن والوجهات المختارة وتحديد جدواها الاقتصادية".

وأشارت الوكالة إلى أن دبي تعتزم "تطبيق التكنولوجيا في حال ثبوت جدواها، مما سيساهم في تغيير ملامح قطاع النقل واللوجستيات العالمي للأبد".

وخلال حفل التوقيع على الاتفاقية، أعلنت شركة "هايبرلوب ون" عن إطلاق رؤيتها حول مستقبل قطاع المواصلات العالمي، متخذة من دبي نموذجا لتطبيقها.

واستعرضت الشركة رؤيتها لمستقبل قطاع النقل القائم على الدمج بين وسائل المواصلات الذاتية القيادة وقطار "الهايبرلوب".

وتقوم رؤية شركة "هايبرلوب ون" على ابتكار نظام ذاتي القيادة متكامل يوفر خدمة التنقل لمسافات بعيدة بين المدن وبسرعات فائقة قد تتجاوز 1200 كلم في الساعة، حيث تسمح وسيلة النقل الجديدة للانتقال بين دبي وأبوظبي في مدة لا تتجاوز 12 دقيقة، وبين دبي والرياض في مدة لا تتجاوز 48 دقيقة.

وستؤثر هذه التكنولوجيا -في حال تطبيقها المستقبلي- على جانب تخطيط المدن وتوفير مساحات المواقف، حيث ستتغير خريطة انتقال الركاب بين الوجهات المختلفة داخل المدينة وكذلك بين المراكز اللوجتسية كالمطارات والموانئ، كما أنها ستغير منظومات الشحن.

ويُعرف "هايبرلوب" بأنه نظام أنابيب منخفضة الضغط خالية من الهواء تربط بين محطتين، بحيث يكون داخل هذا الأنبوب كبسولات تندفع بسرعات عالية تصل إلى 1200 كلم في الساعة، كما يشير الخبراء إلى أن تكلفة بناء الأنبوب الواحد تساوي 10% من تكلفة بناء القطارات التقليدية الفائقة السرعة.

المصدر : وكالة الأناضول