ناسا ترجئ موعد إطلاق صاروخ جديد إلى 2018

A handout picture released by NASA shows ta United States flag being flown at half-staff just outside the Mid-Atlantic Regional Spaceport (MARS) Pad-0A with the Orbital Sciences Corporation Antares rocket at NASA Wallops Flight Facility, Virginia, USA, 17 September 2013. US President Barack Obama directed on 17 September that flags be lowered to half-staff to pay tribute to the victims of 'the senseless acts of violence' perpetrated at the Washington Navy Yard. NASA's commercial space partner, Orbital Sciences Corporation, is targeting a 18 September launch of the Cygnus cargo spacecraft, demonstration cargo resupply mission, to the International Space Station. EPA/BILL INGALLS / NASA / HANDOUT HANDOUT EDITORIAL USE ONLY
ناسا تؤجل إطلاق الصاروخ عاما واحدا عن الموعد المقرر سابقا (الأوروبية)

قررت إدارة الطيران والفضاء الأميركية (ناسا) تأجيل الإطلاق الأول لاختبار صاروخ للأحمال الثقيلة مصمم لحمل رواد الفضاء إلى القمر والكويكبات ثم إلى كوكب المريخ إلى نوفمبر/تشرين الثاني 2018, أي بعد حوالي عام على الموعد المقرر سابقا.

وقال المديران المساعدان في ناسا روبرت لايتفووت وبيل غرستنماير إن الإدارة على ثقة بنسبة 70% من تحديد موعد الإطلاق في نوفمبر/تشرين الثاني 2018, بالنظر إلى العراقيل الفنية والمالية والإدارية التي تواجه نظام الإطلاق الفضائي.

وذكر تقرير لمكتب المحاسبة العامة حول المشروع لعام 2014 أن ناسا تقدر أنها قد تنفق 12 مليار دولار على تطوير أول نوع من بين ثلاثة أنواع من الصاروخ الجديد وأنظمة التحكم الأرضية المرتبطة به أثناء رحلته الأولى, كما تتوقع الإدارة إنفاق مليارات الدولارات الأخرى على بناء وإطلاق صواريخ من الجيل الجديد قادرة على حمل أوزان أثقل.

ويفترض الجدول الزمني ميزانيات سنوية قدرها حوالي 1.3 مليار دولار لصاروخ برنامج الإطلاق الفضائي، و1.5 مليار دولار لكبسولة الطاقم أوريون وأنظمة الإطلاق الأرضية بمركز كيندي للفضاء في فلوريدا.

ووجد تقرير مكتب المحاسبة العامة أن برنامج الإطلاق الفضائي يواجه عجزا قدره أربعمائة مليون دولار للوفاء بموعد الإطلاق في ديسمبر/كانون الأول 2017.

والصاروخ نسخة معدلة من صاروخ للأحمال الثقيلة مستمد من مكوك جرى تطويره ضمن مبادرة سابقة لاستكشاف الفضاء سميت "مجموعة النجوم".

وأنفقت ناسا حوالي تسعة مليارات دولار على المبادرة التي شملت الكبسولة أوريون، واستمرت من 2005 إلى 2010 قبل أن يوقفها الرئيس الأميركي باراك أوباما، وكان الهدف من المبادرة إعادة رواد للفضاء إلى القمر بحلول 2020.

المصدر : رويترز