محرك بحث يستقي نتائجه من مواقع التواصل
أزاح الشريك المؤسس لموقع التدوين المصغر "تويتر" بيز ستون النقاب عن محرك بحث جديد أطلق عليه اسم "جيلي" يتيح البحث باستخدام الصور أو الأشخاص من مواقع التواصل الاجتماعي، ويعمل "إلى جانب أو بالتوازي" مع محركات البحث التقليدية، حسب قوله.
ومحرك البحث الجديد يعتمد على مبدأ السؤال والجواب، حيث يطرح المستخدم سؤالا ويتلقى الإجابة عنه من أحد أصدقائه أو معارفه على مواقع التواصل الاجتماعي من مستخدمي محرك جيلي، فهو يتيح البحث عن إجابات استنادا إلى أصدقاء المستخدم وليس خوارزميات البحث مثل غوغل.
على سبيل المثال، يستطيع المستخدم التقاط صورة لكتاب ما مثلا باستخدام هاتفه المحمول ثم يرسل الصورة إلى محرك البحث جيلي مع سؤال صغير مثل "هل يستحق القراءة؟" ليتلقى الردود من أصدقائه أو معارفه، أو قد يلتقط صورة لزهرة معينة مع سؤال "ما نوع هذه النبتة؟" ليتلقى إجابة ممن يعلم من أصدقائه ومعارفة على مواقع التواصل.
ويعمل محرك البحث الجديد على نظامي أندرويد و"آي أو أس" للهواتف الذكية، ويمكن ربطه بحسابات المستخدم على موقعي فيسبوك وتويتر للتواصل الاجتماعي، مستفيدا بذلك من الشعبية الطاغية التي تتمتع بها تلك المواقع.
ويوضح ستون مؤسس الشركة المطورة للتطبيق -والتي تحمل اسمه- أنه من الطبيعي مقارنة جيلي بمنصات البحث الأخرى التي تعتمد مبدأ السؤال والجواب، مثل "كيورا"، و"تشا تشا" و"ياهو آنسرز"، لكن يؤكد وجود فروقات بين جيلي وتلك المنصات.
أما أبرز تلك الفروقات فهي طبيعة جيلي المرتبطة بالجوال، وبالتالي فهو لا يشجع على فتح نقاش "فإذا لم تكن تعلم فسيختفي إلى الأبد"، أما إذا أراد المستخدم إجراء نقاش طويل على سبيل المثال عن "كيف هو العمل في مكان معين؟" فإن جيلي ليس المكان الملائم لذلك، حسب ستون.