الصين أكثر الدول تصديرا للهجمات الإلكترونية

دراسة شركة فلوري حول استخدام الهواتف الذكية في الصين --- سكرين شوت
undefined

أكدت دراسة رصدت الهجمات الإلكترونية في الربع الأول من العام الجاري أن الصين حافظت على تربعها على قائمة الدول التي تُشَن منها الهجمات الإلكترونية في العالم، في حين أشارت دراسة أخرى إلى أن الصين أيضا تضم حاليا نحو ربع عدد الأجهزة الموصولة بالإنترنت حول العالم.

فقد كشفت الدراسة الأولى -التي أعدتها شركة أكاماي الأميركية المتخصصة بحلول الحوسبة السحابية والمتنقلة- أن 34% من الهجمات الإلكترونية التي شُنت خلال الشهور الثلاثة الأولى من العام الجاري، كانت قادمة من الصين.

وحافظت الصين بذلك على صدارتها للدول التي تشن منها الهجمات، لكن مع ذلك فإن الهجمات القادمة منها انخفضت مقارنة بالربع الأخير من العام الماضي، حيث كانت مصدرا لنسبة 41% من الهجمات الإلكترونية في تلك الفترة.

وحلت إندونيسيا في المرتبة الثانية في تلك القائمة، حيث شهدت الهجمات الإلكترونية القادمة منها ارتفاعا كبيرا جدا بلغ ما نسبته 21% في الربع الأول من هذا العام، وذلك بعد أن كانت تلك النسبة 0.7% فقط خلال الشهور الثلاثة الأخيرة من عام 2012.

وجاءت الولايات المتحدة ثالثة بنسبة 8.3%، ثم تركيا بنسبة 4.5%، تليها روسيا بنسبة 2.7%، ثم الهند بنسبة 2.6%، ثم تايوان بنسبة 2.5%، ثم البرازيل بنسبة 2.2%، وتليها رومانيا بنسبة 2%، فيما حلت هونغ كونغ بالمركز العاشر في القائمة بنسبة 1.6%.

وأشارت الدراسة إلى أن منطقة آسيا والمحيط الهادي هي الأكثر تصديراً للهجمات الإلكترونية بنسبة 68%، تليها أوروبا بنسبة 19% ثم الأميركيتان بنسبة 13%.

ورصدت الدراسة القطاعات التي استهدفتها واحدة من أكثر طرق الهجمات الإلكترونية شيوعاً وهي هجمات "الحرمان من الخدمة"، التي تتسبب في تعطيل المواقع والخوادم الإلكترونية وإخراجها من الخدمة مؤقتا.

وأوضحت الدراسة أن أكثر القطاعات التي تعرضت لتلك النوعية من الهجمات الإلكترونية خلال الربع الأول لعام 2013 هو قطاع الخدمات، يليه القطاع التجاري ثم قطاع وسائل الإعلام والخدمات الترفيهية ثم قطاع التقنية وأخيراً القطاع العام.

الاتصال بالإنترنت
وفي دراسة أخرى لشركة "فلوري" للأبحاث عن استخدام الهواتف الذكية في الصين، تبين أن الصين تضم حاليا ما نسبته 24% من عدد الأجهزة الموصولة بالإنترنت حول العالم، من بينها أكثر من 261 مليون هاتف ذكي وحاسوب لوحي.

وأظهرت الدراسة التي نشرت أمس واستهدفت مساعدة المطورين على دراسة السوق الصينية السريعة النمو، أن سوق تطبيقات الألعاب هي الأكبر في الصين حاليا، حيث يقضي مستخدمو نظام التشغيل "أندرويد" من شركة غوغل 56% من أوقاتهم على الألعاب، بينما يقضي مستخدمو نظام "آي أو إس" من شركة أبل 47% من أوقاتهم.

وأشار التقرير إلى أن الأجهزة المحمولة العاملة بنظام التشغيل "أندرويد" تسيطر على ما نسبته 65% من السوق الصينية، من بينها نسبة 15% لشركة سامسونغ الكورية الجنوبية و6% لشركة إكساومي الصينية، في حين تأتي أجهزة شركة أبل العاملة بنظام "آي أو أس" في المرتبة الثانية بنسبة 35%.

المصدر : البوابة العربية للأخبار التقنية