علماء يبتكرون "جلدا إلكترونيا"

Eric Rudder, Microsoft Chief Technical Strategy Officer, demonstrates the Samsung smart phone flexible screen at the 2013 International Consumer Electronics Show in Las Vegas, Nevada, USA, 09 January 2013. The annual CES which takes place from 8-11 January is a place where industry manufacturers, advertisers and tech-minded consumers converge to get a taste of new gadgets and innovations coming to the market each year.
undefined

تمكن فريق من الباحثين في جامعة أميركية من تطوير ما سمَّوه بـ"إي سكِن" أو "الجلد الإلكتروني"، وهو عبارة عن شاشة مرنة من البلاستيك بإمكانها التفاعل مع أي سطح توضع عليه.

فمع ازدياد الطلب على الإلكترونيات التي يمكن تطويعها في ما يرتديه الإنسان، مثل النظارات أو الساعات، بدأ العلماء يهتمون باكتشاف وابتكار مواد جديدة يمكن استخدامها في شاشات مرنة تفاعلية، وهو ما توصل إليه فريق باحثين من جامعة كاليفورنيا بيركلي.

فقد ابتكر هذا الفريق شاشة مرنة من البلاستيك تبلغ دقتها 16×16 بكسلا، أطلقوا عليها اسم "إي سكِن"، تُضيء من أي مكان تلمسها فيه، وإذا وضع عليها مزيد من الضغط فإنها تزداد توهجا. ومثل هذه الشاشة يمكن استخدامها كورق جدران تفاعلي، أو وضعها حول المعصم، أو دمجها في لوحة عدادات السيارة من أجل تحكم باللمس. كما يعتقد الفريق أنه يمكن استخدامها لمنح الإنسان الآلي "الروبوت" إحساسا أكثر دقة باللمس.

ولبناء هذا "الجلد الإلكتروني" حول الباحثون طبقة من البلاستيك إلى الحالة الصلبة فوق رقاقة من السليكون، ثم أضافوا طبقة من المكونات الإلكترونية، ثم قشروا البلاستيك عن طبقة السليكون.

وقال العضو المشارك في الدراسة، تشوان وانغ، في بيان "إن دمج المستشعرات في شبكة ليس بالشيء الجديد، ولكن تحويل البيانات التي يتم الحصول عليها إلى شيء تفاعلي فهذا إنجاز"، مضيفا أنه على عكس الشاشات الصلبة المستخدمة في الهواتف الذكية أو شاشات الحواسيب أو أجهزة الصراف الآلي، فإن "الجلد الإلكتروني" مرن ويمكن تنضيده بسهولة على أي سطح.

كما أن استخدام البلاستيك يعتبر أمرا مهما كونه رخيص نسبيا. ويعمل الفريق حاليا -الذي نشر دراسته في مجلة "ناتشر ماتيريالز" أو "مواد الطبيعة"- على جعل هذا "الجلد الإلكتروني" حساسا للضوء وللحرارة أيضا.

المصدر : مواقع إلكترونية