ناسا ترسل مسبارا جديدا للمريخ في 2020

epa03412979 A handout released by NASA shows NASA's Curiosity Rover picture of rock outcrop called Link pops out from a Martian surface that is elsewhere blanketed by reddish-brown dust. The fractured Link outcrop has blocks of exposed, clean surfaces. Rounded gravel fragments, or clasts, up to a couple inches (few centimeters) in size are in a matrix of white material. Many gravel-sized rocks have eroded out of the outcrop onto the surface, particularly in the left portion of the frame. The outcrop characteristics are consistent with a sedimentary conglomerate, or a rock that was formed by the deposition of water and is composed of many smaller rounded rocks cemented together. Water transport is the only process capable of producing the rounded shape of clasts of this size. The Link outcrop was imaged with the 100-millimeter Mast Camera on 02 September 2012, which was the 27th sol, or Martian day of operations. EPA/NASA/JPL-Caltech/MSSS HANDOUT Mandatory Credit: NASA/JPL-Caltech/MSSS HANDOUT EDITORIAL USE ONLY
undefined

قالت إدارة الطيران والفضاء الأميركية (ناسا) إنها تخطط لإرسال مسبار جديد إلى المريخ في عام 2020 يتولى جمع وتخزين العينات والعودة بها إلى الأرض، مستفيدة في ذلك من نجاح المسبار كيريوسيتي الذي يستكشف الكوكب الأحمر منذ أغسطس/آب الماضي في مهمة تتكلف 2.5 مليار دولار.

وسيستخدم المسبار الجديد -الذي لم تتم تسميته بعد- قطع الغيار والنماذج الهندسية التي تم تطويرها لكيريوسيتي حفاظا على انخفاض التكاليف، حيث أشار المدير المعاون للعلوم في ناسا، جون غرانسفيلد، إلى أن إنتاج نسخة من هيكل المسبار المعدني ونظام هبوطه وأجزاء أخرى سيمكن الوكالة من خفض تكلفة المهمة الجديدة إلى نحو 1.5 مليار دولار، بما في ذلك تكاليف الإطلاق.

وأجبر عجز في الميزانية ناسا على الانسحاب من عدد من المهام المشتركة مع أوروبا، والتي كانت تهدف إلى إحضار عينات من الصخور والتربة من المريخ إلى الأرض في العقد الثاني من القرن الحادي والعشرين، وستدخل أوروبا عوضا عن ذلك في شراكة مع روسيا فيما يتعلق بمركبة الإطلاق والمعدات الأخرى التي كانت ستقدمها ناسا.

ولم تتحدد بعد أولويات المهمة الجديدة أو تفاصيل الأجهزة العلمية التي ستلحق بالمسبار الجديد وما إذا كان سيحتوي على مخزن للعينات، كما لم يتم تحديد موقع الهبوط بعد.

ويأتي هذا الإعلان ضمن برنامج أوسع نطاقا لاستكشاف المريخ حددته "ناسا" يهدف في نهاية المطاف إلى إرسال بشر إلى الكوكب في ثلاثينيات هذه الألفية، إذ تخطط الوكالة لإرسال مسبار العام المقبل لدراسة الغلاف الجوي للكوكب، ومسبار آخر عام 2016 لدراسة المريخ من الداخل.

ويتضمن برنامج ناسا المركبتين الحاليتين كيريوسيتي وأوبرتيونيتي والمشاركة في مهام مخطط لها لوكالة الفضاء الأوروبية، ووفقا للخطة المعدلة لناسا سيتم تمديد مهمة كيوريوسيتي إلى خمس سنوات بعد أن كانت سنتين.

وذكر باحثون من ناسا يوم الاثنين أن كيريوسيتي اكتشف مركبات عضوية على سطح المريخ، لكنه لم يتم التأكد مما إذا كانت هذه المركبات قد نشأت على المريخ أم جاءت من مصادر غير معروفة في الفضاء، كما أرسل المسبار بوقت سابق صورا كشفت أن موقع هبوطه كان ذات يوم مغمورا بالماء.

المصدر : وكالات