سبعة كواكب في مجرتنا صالحة للسكن

epa03195711 An undated Nasa handout artist's illustration made available on 25 April 2012 gives an impression of how common planets are around the stars in the Milky Way. Nasa tates that the planets, their orbits and their host stars are all vastly magnified compared to their real separations. A six-year search that surveyed millions of stars using the microlensing technique concluded that planets around stars are the rule rather than the exception. The average number of planets per star is greater than one. This means that there is likely to be a minimum of 1,500 planets within just 50 light-years of Earth. The results are based on observations taken over six years by the PLANET (Probing Lensing Anomalies NETwork) collaboration, which was founded in 1995. The study concludes that there are far more Earth-sized planets than bloated Jupiter-sized worlds. This is based on calibrating a planetary mass function that shows the number of planets increases for lower mass worlds. A rough estimate from this survey would point to the existence of more than 10 billion terrestrial planets across our galaxy. EPA/M. KORNMESSER (ESO) / NASA, ESA / HANDOUT HANDOUT EDITORIAL USE ONLY
undefined
ذكرت صحيفة ديلي تلغراف أن فهرسا مصورا، يهدف لحصر  الكواكب المجهولة في مجرتنا التي يمكن أن تكون صالحة للحياة، أدرج كوكبين فقط عندما صدر العام الماضي. لكن مع الاحتفال بالذكرى الأولى لإصداره، قال العلماء إن هناك الآن خمسة كواكب أخرى على القائمة تجاوزت كل التوقعات.

وقالوا إن الكثير من الكواكب الأخرى التي يمكن أن تكون هناك حياة عليها من المتوقع أن تنضم أيضا إلى قاعدة البيانات الإلكترونية المسماة "الفهرس المصور للكواكب الخارجية الصالحة للسكن".

ويعلم العلماء عن ما يقارب تسعمائة كوكب خارجي مؤكد، أو كواكب خارج المجموعة الشمسية، بالإضافة إلى أكثر من 2500 ما زالت بانتظار التأكيد. لكن عددا قليلا فقط منها قد يكون مرشحا جيدا للحياة كما نعرفها.

الكواكب العملاقة الغازية الأكبر حجما التي تدور حول نجوم متغيرة أقل احتمالا لاستضافة الحياة من الكواكب الأصغر والصخرية القريبة من النجوم المستقرة

وقال أبيل مينديز، كبير الباحثين ومدير جامعة بورتوريكو بمختبر أريسيبو بلانيتاري هابيتابيليتي، إن فريق البحث توقع أن يضيف كوكبا أو اثنين آخرين فقط إلى القائمة العام الأول.

وفي شرحه لهدف المشروع قال مينديز "الهدف الرئيسي لأجل البحث ومن جهة أخرى أدركت أنه أيضا في غاية الأهمية للعامة. وهناك بيانات صحفية كثيرة تعلن عن اكتشافات كواكب صالحة للحياة. وهذا الأمر مربك. لذا فإن وجود فهرس مصور يستطيع كل واحد مراجعته لمعرفة ما هو الموجود الآن أمر مفيد".

ويقيم فريق مينديز حاليا إمكانية الحياة على أحد الكواكب باستخدام ثلاث قياسات: تفاوت الطاقة من النجم المضيف التي يتلقاها الكوكب وكتلة الكوكب وحجمه.

يُشار إلى أن الكواكب العملاقة الغازية الأكبر حجما التي تدور حول نجوم متغيرة أقل احتمالا لاستضافة الحياة من الكواكب الأصغر والصخرية القريبة من النجوم المستقرة.

وقال الباحثون إن العلماء يتقدمون في اكتشاف الكواكب الخارجية، وإن وتيرة الاستكشاف تزداد.

لكن مينديز حذر من أن المعلومات عن الكواكب كانت أولية فقط.

ومن الجدير بالذكر أن قاعدة البيانات الإلكترونية عن الكواكب تجتذب ما بين عشرة آلاف وثلاثين ألف مشاهد كل شهر.

المصدر : تلغراف