مصريون ينتصرون للرياضة ببطولة قطر للإسكواش

قرر لاعبون مصريون المشاركة في بطولة قطر الدولية للإسكواش رغم الأزمة السياسية بين البلدين، بينما فضل رامي عاشور (المصنف الأول على العالم سابقا) مقاطعة الحدث.

وقطعت مصر، بجانب السعودية والإمارات والبحرين، العلاقات مع قطر في يونيو/حزيران الماضي في أسوأ أزمة دبلوماسية عربية منذ سنوات.

وامتد تأثير الأزمة إلى الرياضة، حيث قاطع رياضيون وأندية مصرية أحداثا رياضية في قطر في مختلف الألعاب.

ويهيمن لاعبو مصر على منافسات الإسكواش التي لم تدرج بعد بقائمة الألعاب الأولمبية، وليس من السهل اتخاذ قرار المقاطعة في ظل احتياج اللاعبين لجمع نقاط من أجل تحسين المراكز في التصنيف العالمي.

وتضم قائمة العشرة الأوائل بالتصنيف العالمي للرجال ستة لاعبين من مصر، يشارك جميعهم في المنافسات بالدوحة، في حين يغيب عاشور المصنف 11 حاليا.

وقال عاشور، بطل العالم ثلاث مرات وبطل قطر 2007، للصحفيين في وقت سابق هذا الشهر "أرى أن بلدي اتخذ موقفا (من قطر) وسأشعر بأنني أقوم بأمر غير طبيعي أو خاطئ (إذا شارك في البطولة)".

ويشارك في البطولة من مصر حامل اللقب كريم عبد الجواد المصنف الثاني عالميا، ومحمد الشوربجي المصنف الثالث، وشقيقه مروان المصنف السادس، وعلي فرج المصنف الخامس، بجانب طارق مؤمن وفارس دسوقي المصنفين الثامن والتاسع على الترتيب.

وقال رئيس الاتحاد المصري للإسكواش عاصم خليفة لرويترز إن قرار المشاركة في بطولة قطر يخص اللاعبين وحدهم، ولا علاقة للاتحاد المصري به، وأوضح أن "اللاعبين المصريين يتمتعون بنضج كاف لاتخاذ القرارات، ومنها المشاركة في أي بطولة للمحترفين".

وأضاف "الاتحاد المصري ليس وصيا على لاعب محترف، ولا يمكن أن يمنعه من بطولة أو يطالبه بالمشاركة في أخرى، لأن هذه البطولات فردية، ويحتل اللاعبون المصريون مراكز متقدمة بالتصنيف العالمي للإسكواش ويرغبون في الحفاظ على مكانتهم".

وتابع "بطولات المحترفين هي مصدر رزق لأي لاعب وعمل احترافي يحصل عنه كل لاعب على مقابل مادي نظير المركز الذي يحققه".

ويبلغ مجموع جوائز بطولة قطر 165 ألف دولار، ويحصل الفائز باللقب على نقاط ثمينة تضاف لرصيده بالتصنيف العالمي.

وحصد لاعبو مصر اللقب سبع مرات في قطر، آخرها العام الماضي عندما فاز عبد الجواد على مواطنه محمد الشوربجي في النهائي.