"آر بي جي" ثلاثي ريال مدريد الجديد.. أنشيلوتي يريد إعادة تجربة "بي بي سي"

Vinicius and Rodrygo Karim Benzema
أنشيلوتي يطبخ -على نار هادئة- ثلاثيا جديدا يضم بنزيمة (يمين) وفينيسيوس جونيور (وسط) ورودريغو (مواقع التواصل)

قبل التوقف الدولي، تعرض ريال مدريد لهزيمتين صادمتين أمام فريق "شريف" المولدوفي في دوري الأبطال وإسبانيول في الليغا، مما دفع الإيطالي كارلو أنشيلوتي -مدرب الفريق- إلى البحث عن إجابات وأسباب هاتين الهزيمتين.

19 يومًا بعيدا عن ضغط المباريات، سمحت لأنشيلوتي بالتراجع خطوة إلى الوراء والتفكير في أخطائه، والعودة بخطة واضحة.

وقرر أن أفضل طريقة لعب للملكي هي 4-3-3، هذه الخطة لم يخفِها أو يفاجئ بها خصومه بل كشف عنها في أحد مؤتمراته الصحفية، ويستخدمها ضد شاختار دونيتسك الأوكراني في دوري الأبطال وبرشلونة في الكلاسيكو؛ وأظهرت نتيجتا المباراتين أن قراره صحيح.

وأدرك أنشيلوتي أن عليه الفوز بالمباراتين، وعاد إلى النظام الذي كان يؤتي ثماره، عندما كان لديه ثلاثي ناري في الهجوم يضم كريستيانو رونالدو وغاريث بيل وكريم بنزيمة "بي بي سي".

ومع إصابة بيل ورحيل رونالدو، تقدم الشابان البرازيليان فينيسيوس جونيور ورودريغو إلى الساحة، وقدما مستوى عاليا، فضلا عن بنزيمة الذي يتطور في كل مباراة يلعبها هذا الموسم  إلى درجة أنه بات منافسا جدّيا على الكرة الذهبية.

في الكلاسيكو، نجحت الخطة، وترك ريال مدريد الاستحواذ لبرشلونة وشنّ هجمات مرتدة ضد الكتالونيين، حيث تسبب فينيسيوس في كل أنواع المشاكل لأوسكار مينغيزا على وجه الخصوص.

وكذلك نجحت الخطة ضد الفريق الأوكراني.

فينيسيوس عماد الخطة

يعرف أنشيلوتي أن فينيسيوس لاعب حاسم، ويرتقي بمستواه إلى الطموح والآمال التي كانت تُعوّل عليه عندما وصل إلى النادي أول مرة، كما أن فينيسيوس يمكن أن يحدث فرقًا حقيقيًا لفريقه ويتعين عليه أن يلعب عندما يكون متاحًا.

ويساعد وجود فيرلاند ميندي في مركز الظهير الأيسر أيضًا، فالظهير الفرنسي يوفر حماية دفاعية، بحيث لا يضطر فينيسيوس إلى العودة إلى الوراء كما يفعل مع لاعب آخر يلعب خلفه.

ويبقى أن نرى كيف سيكون أداء "لوس بلانكوس" ضد الفرق التي تتكتل في الدفاع وتضيق المساحات أمام لاعبيه لمنعهم من بناء الهجمات وشن أخرى مرتدة، لكن أسلوب 4-3-3 والهجوم المضاد يبدو أنه سيخدمهم جيدا ضد الفرق الكبيرة هذا الموسم.

المصدر : ماركا