نجم عالمي للاحتلال: عاملوا أطفال فلسطين كبشر
ونشرت الفيديو -الذي حدث الأربعاء في الخليل- منظمة بتسيلم الإسرائيلية غير الحكومية.
وكتب هداف كأس العالم عام 1986 كلمة واحدة تعليقا على الفيديو "مقرف" لتحصد إعادة التغريد على حسابه الرسمي على تويتر -الذي يتابعه نحو سبعة ملايين- على أكثر من 19 ألف إعادة تغريد و24 ألف إعجاب ونحو 3500 رد.
وحرص النجم المعتزل -الذي يعمل مقدما ومحللا رياضيا- على الدفاع عن وصفه، ودخل في سجالات طويلة مع إسرائيليين ووصفوه بأنه منحاز ولا يرى الصورة الكاملة.
Sickening. https://t.co/ndRH97Hkwx
— Gary Lineker (@GaryLineker) December 11, 2017
وأبرز سجال دخل فيه لينيكر (57 عاما) كان مع بيتر لرنر المتحدث السابق لجيش الاحتلال ورئيس فريق التواصل الاجتماعي في الجيش الذي رد على إعادة التغريد بالقول "لم تستطع فهم الصورة بشكل كامل، عندما يقوم هؤلاء الأطفال برمي الحجارة فهذا خطر على المجتمع ويجب وقفهم، والفيديو المنشور لا يظهر ما حصل قبل الاعتقال".
فرد لينيكر "نعم يجب سوقهم ووضعهم في قفص صغير"، فبدأ المتحدث الإسرائيلي السابق تبرير الفيديو بالقول إن "هؤلاء الأطفال يجب أن يكونوا في المدرسة ولكن المسؤولين أغلقوا المدارس وتركوهم يعيثون خرابا في الشوارع.. هذا هو المقرف، ماذا كنت ستفعل؟".
فأنهى لينيكر السجال بتغريدة "عاملوا هؤلاء الأطفال كبشر وأعطوهم حقوق الإنسان الأساسية".
كما دخل النجم الإنجليزي السابق في سجال مع كثير من المحللين والكتاب الإسرائيليين الذين تجندوا لتبرير الفيديو وقمع الاحتلال والمعاملة غير الأخلاقية لأطفال يعبرون عن رأيهم ولا يملكون سوى الحجارة مقابل البنادق والمسدسات وجحافل من قوات الاحتلال المدججة بالسلاح.
Israeli soldiers in Hebron bravely defend themselves from a number of existential threats disguised as defenceless Palestinian children https://t.co/8y8siZqHpf pic.twitter.com/Oc2ghZPUnt
— Ben White (@benabyad) December 11, 2017
ودخل مغردون عرب ومؤيدون للقضية الفلسطينية على خط مؤازرة لينيكر، وتساءلوا كيف أن تغريدة من أحد المشاهير لدعم حقوق الأطفال الفلسطينيين وحقهم في العيش كأقرانهم بالعالم أخرجت الإسرائيليين عن طورهم وضربت كل أكاذيبهم بأنهم دولة ديمقراطية ويعاملون الفلسطينيين بإنسانية.