مواجهة "القلعة الحمراء" و"شيخ الأندية".. لمن الأفضلية؟

كومبو الترجي والأهلي (الأوروبية)

يترقب عشاق الساحرة المستديرة في القارة الأفريقية والعالم العربي مواجهة الليلة بين الأهلي المصري وضيفه الترجي التونسي في ذهاب الدور النهائي لدوري أبطال أفريقيا لكرة القدم.

وتشهد المسابقة القارية -التي انطلقت نسختها الأولى عام 1964- النهائي العربي الـ13 في تاريخها والثاني على التوالي، لتضمن الكرة العربية مقعدا ثانيا في بطولة كأس العالم للأندية التي ستقام بالإمارات الشهر المقبل، إضافة إلى فريق العين حامل لقب الدوري الإماراتي.

وتعيد هذه المواجهة إلى الأذهان لقاء الفريقين بالنسخة الحالية للبطولة خلال دور المجموعات، حيث تعادلا من دون أهداف في ملعب "برج العرب"، قبل أن يفوز الأهلي بالملعب الأولمبي في رادس بهدف نظيف، وذلك ضمن فعاليات المجموعة الأولى، التي صعد منها الأهلي والترجي.

غير أن الترجي تلقى ضربتين موجعتين قبل اللقاء، تمثلتا في غياب أيمن بن محمد وهيثم الجويني. وقال الترجي في بيان "للأسف الشديد لن يتمكن الجهاز الفني للترجي من الاعتماد على خدمات الثنائي لأنهما يعانيان من إصابة عضلية".

في المقابل يبدو أن "نادي القرن" سيخوض مباراة الليلة مكتمل العدد ومن دون غيابات مؤثرة، فالمغربي وليد أزارو مهاجم الفريق أكد أن الفريق جاهز تماما لخوض المواجهة.

وأضاف "لدينا طموحات كبيرة لتحقيق الفوز وقطع خطوة مهمة في مشوار حصد لقب البطولة، خاصة وأنه حلم يراودنا، سواء كلاعبين أو جهاز فني، ونعلم بالطبع أن جماهير الأهلي متعطشة لاستعادة اللقب من جديد".

وأكد المدافع سعد سمير أن رفع الكأس الأفريقية التاسعة بمثابة حلم لدى جميع لاعبي الفريق. وأضاف أن الفريق لديه طموح كبير للخروج بنتيجة إيجابية في مباراة اليوم أمام الترجي التونسي لتسهيل المهمة في مباراة العودة بتونس.

في السياق، قال حارس الأهلي أشرف إكرامي إن هذا الجيل يستحق التتويج باللقب الأفريقي، وجميعنا نرى أننا أمام فرصة ذهبية للقتال لإتمام الأمر بنجاح، حيث هناك من الجيل الحالي من نجح في التتويج باللقب في أعوام سابقة، وهناك لاعبون لم يحققوا اللقب من قبل، ويتطلعون أيضا للوصول إلى هذا الأمر.

ويحلم الترجي بالتتويج باللقب للمرة الثالثة في تاريخه بعدما فاز به عامي 1994 و2011، في حين يتطلع الأهلي، صاحب الرقم القياسي في عدد مرات الفوز بالبطولة برصيد ثمانية ألقاب، في استعادة اللقب الغائب عن خزائنه منذ خمسة أعوام.

المصدر : وكالات