الأرقام لا تكذب.. كوتينيو من سيئ إلى أسوأ مع البرسا

Soccer Football - Copa del Rey - Round of 16 - Second Leg - FC Barcelona v Levante - Camp Nou, Barcelona, Spain - January 17, 2019 Barcelona coach Ernesto Valverd gestures as Philippe Coutinho is substituted REUTERS/Albert Gea

أوتي به ليكون خليفة أسطورة برشلونة أندريس إنييستا، ودُفع في صفقة انتقاله من ليفربول نحو 150 مليون يورو لضمان مستقبل البلوغرانا بعد اعتزال قائد الفريق وهدافه ليونيل ميسي، لكن الهدفين الموضوعين من ضم البرازيلي فيليبي كوتينيو في الميركاتو الشتوي السابق، لم يتحققا.

فكوتينيو الذي لعب أساسيا في ذهاب كلاسيكو كأس الملك ضد ريال مدريد أمس الأربعاء بدا تائها، ومعظم تمريراته خاطئة، ولم يقدم أي لمحة كروية تشفع له أو تؤكد قيمته الكروية، وقدرته على قيادة الفريق عندما يغيب ميسي.

وذهب بعض المحللين إلى الاعتقاد بأن البرازيلي الدولي (26 عاما) قدم أسوأ مباراة له هذا الموسم، ودللوا على ذلك بالأرقام التي سجلها بعد مشاركته في 63 دقيقة قبل أن يستبدل بميسي.

فاللاعب لم يسجل أو يصنع هدفا، لمس الكرة 47 مرة، اثنتان منها داخل منطقة جزاء الملكي، وفشل في خلق أي فرصة، كما أكمل فقط 29 تمريرة ناجحة ومراوغة واحدة.

الأرقام السابقة تشير إلى أن كوتينيو في إسبانيا يتراجع من سيئ إلى أسوأ.

ويقول الصحفي في صحيفة "سبورت" الكتالونية لويس ماسكارو إن "كوتينيو لعب أسوأ مباراة منذ قدومه إلى البرسا.. وهذا يكشف الكثير لأنه أمضى أشهرا ماضية في مستوى بائس.. لم يدخل في جو مباراة الكلاسيكو، وعندما بدأ يتأقلم كانت كل قراراته خاطئة.. كوتينيو انضم إلى البرسا منذ أكثر من عام ومستواه في تراجع متواصل.. لاعب كلف خزينة النادي 150 مليون يورو، وهو أغلى صفقة في تاريخ البارسا ولم يقدم شيئا في المقابل".

وتابع ماسكارو أن "الجميع يقدم له الدعم بداية من ميسي والمدرب فالفيردي والرئيس بارتوميو ولم ينفع معه أي شيء.. عليهم بيعه الصيف المقبل حتى لا ينخفض ثمنه ويصبح من الصعب بيعه".

وحتى في مواقع التواصل الاجتماعي، شن رواده هجوما عنيفا على أدائه وسألوا "لماذا تراجع أداء لاعب كان ممتازا في ليفربول وجيدا الموسم الماضي وأفضل لاعبي منتخب البرازيل في مونديال روسيا.. أضاع الطريق كليا هذا الموسم".

المصدر : الجزيرة + الصحافة الإسبانية