يملك أسهما في شركة قيمتها 11 مليار يورو.. لاعب أرسنال السابق يخطط للاستحواذ على النادي

ألمح الفرنسي ماتيو فلاميني، لاعب أرسنال السابق، إلى إمكانية شراء حصة من أسهم النادي الإنجليزي في المستقبل.

ويعدّ فلاميني (39 عاما) واحدا من أغنى لاعبي كرة القدم المعتزلين، خاصة أنه يملك شركة مهتمة بالمشاريع المتعلقة بصداقة البيئة.

وأسس فلاميني شركته المستدامة "جي إف بايوكيميكالز" (GF Biochemicals) عام 2008، بالشراكة مع شخص يُدعى باسكوال غراناتا، لكن نجم أرسنال السابق يملك حاليا 60% من أسهمها، ويشغل منصب الرئيس التنفيذي فيها.

Mathieu Flamini on joining Arsenal: "When I met with Arsène (Wenger), he made me feel like I was one of his priorities. It was time for me to leave. On one side I was pushed out and, on the other side, I had the pull of the opportunity presented by Arsene. Arsenal at the time was… pic.twitter.com/Nb7WQYmnxY

— Gunners (@Gunnersc0m) April 12, 2023

وبحسب مجلة "فوربس" (Forbes) الأميركية، فإن صافي رأس مال شركة فلاميني حاليا يبلغ 10 مليارات جنيه إسترليني (11.3 مليار يورو).

وترى صحيفة "ذا صن" (The Sun) البريطانية أن هذا المبلغ يعد كافيا لشراء أحد الأندية الكبيرة في عالم كرة القدم، أو حتى نسبة كبيرة من أسهمه.

وخلال مسيرته الكروية، دافع فلاميني عن ألوان: مارسيليا الفرنسي، وميلان الإيطالي، وخيتافي الإسباني، وأرسنال وكريستال بالاس الإنجليزيين.

وصرّح فلاميني لصحيفة "ذا أثلتيك" (The Athletic) أنه "من الواضح أن تلك الأندية (أرسنال ومرسيليا) لها مكانة خاصة في قلبي، لا أنسى أبدا من أين أتيت، وأين لعبت".

وتابع ردا على سؤال بشأن نيته شراء أرسنال: "في الحياة، أنت لا تعرف أبدا ما الذي يمكن أن يحدث، لكن ذلك مرتبط بالفرصة المناسبة".

وتابع فلاميني: "أنا أؤمن تماما بضرورة اختيار الوقت المناسب، والمكان المناسب، والأشخاص المناسبين. سنرى ما يخبئه لي المستقبل".

وأضاف الفرنسي: "إذا كنت تريد شيئا بشكل كبير، فإن الدنيا تأتي لك به".

ودافع فلاميني عن ألوان قميص أرسنال على مدى 7 سنوات، في فترتين مختلفتين (2004-2008) و(2013-2016).

وخاض مع "الغانرز" 246 مباراة في جميع البطولات، سجل خلالها 13 هدفا، وقدّم 16 تمريرة حاسمة، كما تُوّج مع الفريق اللندني بخمسة ألقاب، هي: كأس الاتحاد الإنجليزي 3 مرات (2005، 2014، 2015)، وكأس الدرع الخيرية مرتان (2005، 2015).