"أسوأ يوم بتاريخ الرياضة المصرية".. الأهلي ولاعبون يحيون ذكرى "مذبحة" بورسعيد

ذكرى مجزرة بورسعيد
الضحايا سقطوا في أحداث عنف شهدتها مباراة الأهلي والنادي المصري في ملعب بورسعيد بالدوري المصري في الأول من فبراير/شباط 2012 (مواقع التواصل)

أحيا النادي الأهلي المصري وعدد من اللاعبين المصريين السابقين والحاليين الذكرى التاسعة لمذبحة بورسعيد، التي راح ضحيتها 72 مشجعا من جماهير "القلعة الحمراء" في أحداث عنف عام 2012.

وسقط الضحايا في أحداث عنف شهدتها مباراة الأهلي ومضيفه نادي المصري في ملعب "بورسعيد" بالدوري المصري في الأول من فبراير/شباط 2012.

واستذكر النادي الأهلي على حسابه الرسمي في إنستغرام ضحاياه، بنشر صورة سوداء يتوسطها عدد الضحايا (72 شخصا)، معلقا عليها "رحلت أجسادهم وتبقى ذكراهم خالدة في عقل ووجدان كل أهلاوي.. المجد للشهداء".

View this post on Instagram

A post shared by Al Ahly SC (@alahlyegypt)

بدوره، قال محمد أبو تريكة النجم السابق للأهلي والكرة المصرية "المجد لمن ضحوا بأعمارهم من أجل الكيان، لمن عشقوا الأهلي من أجل الأهلي، لمن يستحقون الذكرى مدى الحياة.. رحم الله شهداء الأهلي وأسكنهم فسيح جناته".

وترحم قائد الأهلي السابق وائل جمعة على "شهداء" المجزرة، ووصفها بأنها "ذكرى أسوأ يوم مرّ على الرياضة المصرية".

كما أحيا لاعبون من أندية أخرى ذكرى مذبحة بورسعيد، مؤكدين أنهم لن ينسوا ضحايا المجزرة، مثل لاعب نادي "بيراميدز" الحالي رمضان صبحي، ولاعبي الزمالك السابقين هيثم فاروق وأحمد عيد.