ريبيري وليفاندوفسكي والكرة الذهبية.. حين ظُلم بايرن ميونخ مرتين

ليفاندوفسكي (يمين) وريبيري كانا يستحقان الكرة الذهبية أعوام 2013 و2020 و2021 (الفرنسية)

عام 2013، فاز النجم الفرنسي فرانك ريبيري لاعب بايرن ميونخ بكل الألقاب التي يمكن للاعب تحقيقها، لكنه حل ثالثا في قائمة الفائزين بالكرة الذهبية وقتها بعد النجمين كريستيانو رونالدو وليونيل ميسي.

ووقتها سجل ريبيري 22 هدفا وصنع 18 هدفا آخر، وظفر بألقاب الدوري الألماني ودوري الأبطال وكأس السوبر الأوروبي وكأس ألمانيا ومونديال الأندية، غير أن كل هذه الألقاب لم تشفع له للظفر بجائزة أفضل لاعب في العام.

وعن "سرقة العصر"، كما وصفتها الصحافة العالمية، قال الدولي الفرنسي السابق "إنها أكثر من خيبة أمل، أكبر ظلم في مسيرتي. ليس فقط بالنسبة لي، بالنسبة لكثير من الناس. كنت في القمة وحصلت على المركز الثالث. لم يكن هناك ما أحسد عليه رونالدو أو ميسي في ذلك العام. أقول ذلك بكل تواضع لأنها الحقيقة".

ونكأ الألماني توماس مولر زميل ريبيري والبولندي روبرت ليفاندوفسكي، جراح الفريق البافاري بتصريح جاء فيه "ما جرى أمس (الاثنين الماضي) في الكرة الذهبية مخيب للآمال، يشبه ما حدث مع ريبيري في 2013. يدفعني هذا لفعل كل ما في وسعي لإعادة دوري أبطال أوروبا إلى ميونخ. لدينا الفرصة لتحقيق ذلك والبداية ستكون يوم الأربعاء المقبل ضد برشلونة".

وكان ميسي -الذي فاز بالجائزة عام 2021- طلب من مجلة "فرانس فوتبول" (France Football) التي تقدم الجائزة، منح جائزة 2020 لليفاندوفسكي الذي حصل على المركز الثاني في حفل أمس الاثنين.

وسجل "ليفا" 55 هدفًا في جميع مسابقات موسم 2019-2020، و48 هدفا الموسم الماضي، و25 هدفا الموسم الحالي.

ومع ذلك، ألغت المجلة الفرنسية المتخصصة نسخة 2020 من الكرة الذهبية بسبب جائحة كورونا، وكانت كل الترجيحات تصبّ في مصلحة النجم البولندي الذي حصل على جائزة "ترضية" اخترعت هذه السنة، وهي "أفضل مهاجم لعام 2021".

المصدر : مواقع إلكترونية