إيفرا يتلقى اعتذار ليفربول عن حادثة تسبب فيها سواريز قبل 9 سنوات
قال المدافع الفرنسي باتريس إيفرا إنه تلقى اعتذارا من نادي ليفربول بعد تسع سنوات من حادثة عنصرية كان بطلها المهاجم الأورغواياني لويس سواريز.
ووجه سواريز الذي كان يلعب لليفربول إساءة عنصرية لإيفرا الذي كان يدافع عن ألوان مانشستر يونايتد قائلا له "أيها الأسود".
وأثارت تلك الإهانة اشمئزاز وغضب الاتحاد الإنجليزي الذي فرض عقوبة الإيقاف لثماني مباريات على سواريز، غير أن لاعبي ليفربول دعموا زميلهم وارتدوا آنذاك قمصانا حملت اسمه.
وكان إيفرا حاضرا في إستوديو لقناة سكاي سبورتس من أجل تحليل المباراة التي انتهت أمس بفوز ليفربول على مانشستر يونايتد بهدفي المدافع الهولندي فيرجيل فان دايك والجناح المصري محمد صلاح.
ونقلت صحيفة "أس" الإسبانية عن إيفرا قوله "تلقيت خطابا شخصيا من بيتر مور، وفي الحقيقة أثر الأمر بي، لقد قال لي إنه يأمل أن الوقت لم يكن متأخرا لأن الحادثة وقعت منذ تسع سنوات، لقد لامس هذا الخطاب قلبي".
وأثنى إيفرا على تصرف ليفربول، وأضاف "الآن أستطيع رؤية أناس أمناء ومخلصين بحق يعملون في هذا النادي، والآن أشعر باحترام أكبر تجاه ليفربول لأنه يقاتل ضد إحدى مشكلات البشرية"، في إشارة إلى ظاهرة العنصرية التي تظهر من حين لآخر في ملاعب كرة القدم.
من جانبه، اعترف جيمي كاراغر، لاعب ليفربول الذي كان قد دعم سواريز في تلك الحادثة، أنهم ارتكبوا خطأ لا يُغتفر في تلك الفترة.