فينيسيوس ورودريغو.. مستقبل الملكي بأمان

كومبو فينسيوس ورودريغو

ليلة 25 سبتمبر/أيلول 2019، تبقى في ذاكرة الشابين البرازيليين فينيسيوس جونيور ورودريغو غويس، لاعبي ريال مدريد اللذين تألقا وسجلا هدفي الفوز لفريقهما بمرمى أوساسونا في الجولة السادسة من الدوري الإسباني لكرة القدم.

ونقل المدرب زين الدين زيدان، فينيسيوس (19 عاما) إلى الجهة اليمنى منذ انتقال البلجيكي إيدن هازارد إلى الملكي قادما من تشلسي، ولكن البرازيلي الدولي أعطي الفرصة للعب أمس على جهة اليسار المفضلة له في ظل إبقاء هازارد على مقاعد البدلاء، ليقدم مباراة مميزة.

ولم تكن جماهير البرنابيو صبورة على فينيسيوس، إذ وجهت له صيحات الاستهجان خلال المباراة قبل أن يرد بتسجيله هدفا رائعا وينفجر بعدها بالبكاء.

وفي الدقيقة 71 استبدل فينيسيوس بمواطنه رودريغو (18 عاما) الذي شغل المركز نفسه على اليسار وسجل هدفا بعد دقيقة واحدة فقط من مشاركته.

رودريغو استلم الكرة من مواطنه الآخر كاسيميرو ورواغ دفاع أوساسونا ببراعة وسدد بثقة داخل مرمى الضيوف.

اللاعب الذي ترك بصمته بشكل سريع وتفاعلت معه جماهير البرنابيو أمس، ذكر المتابعين بالبصمة التي تركها الظاهرة رونالدو في أولى مبارياته مع الميرينغي.

وبعد أداء فينسيوس ورودريغو أمس، كتبت الماركا أن هناك نجمين شابين قادمين وسيكونان محط الأنظار بعد قدومهما للعاصمة الإسبانية، فمباراة أمس بالنسبة لهما كانت أكثر من مشاركة وترك بصمة.

المصدر : الصحافة الإسبانية