"أنا أكبر حمار".. كونتي يبرر تعثر إنتر ميلان بدوري الأبطال

وبعد الفوز في أول ثلاث مباريات في الدوري تحت قيادة كونتي، كان من المتوقع ألا يشكل بطل التشيك مشكلة للفريق الإيطالي الذي أنفق خلال الصيف ثمانية ملايين يورو للتعاقد مع روميلو لوكاكو وحده.

لكن ما حدث أن إنتر الذي خرج من دور المجموعات في دوري الأبطال الموسم الماضي، احتاج إلى هدف في الوقت بدل الضائع ليتعادل 1-1 ويهدر نقطتين على أرضه، وقد يدفع الثمن غاليا في مجموعة قوية تضم أيضا بوروسيا دورتموند وبرشلونة.

وفسر كونتي ما حدث بطريقة غريبة، حيث اعتبر أن المنافس لعب بشكل غير متوقع، وقال "هذا ليس نوع كرة القدم الذي تدربنا عليه.. سلافيا براغ يلعب في الواقع بالأسلوب الأوروبي، وهو الهجوم واللعب بحماس وبضغط.. في مباريات أخرى كنا نواجه فرقا تتراجع إلى نصف ملعبها لكن سلافيا هاجمنا وكان يجب أن نعثر على حلول أخرى".

ونقلت صحيفة لاغازيتا ديلو سبورت الإيطالية عن كونتي قوله "أنا أكبر حمار، سأضع نفسي عند السبورة"، في إشارة إلى عزمه الاستفادة من التعثر لدراسة الأخطاء وتدارك نقائص فريقه.

وصنع كونتي شهرته كمدرب بالفوز في لقب الدوري الإيطالي ثلاث مرات متتالية مع يوفنتوس، لكن مسيرته في موسمين بدوري الأبطال انتهت دون تجاوز الدور ربع النهائي.

ويبدو هذا مشابها لما حدث في تشلسي، إذ توج بالدوري الإنجليزي الممتاز في موسمه الأول لكنه ودع البطولة القارية من الدور ثمن النهائي.

وفي ليلة المباراة تعرض كونتي لسؤال حول اشتهاره بالإجادة كمدرب على الجانب المحلي بشكل أكبر من الأوروبي، فقال "اعتاد الناس على الجمل المحفوظة. بمجرد أن يقول شخص شيئا في التلفزيون يبدأ الآخرون في تكرار ذلك".

وأشار كونتي إلى أنه في كل مرة يشارك فيها في دوري الأبطال يكون فريقه في مرحلة التطوير، وهو ما قاله أيضا عن إنتر الذي أنفق أكثر من 150 مليون يورو في سوق الانتقالات الصيفية الماضية.

وقال "يجب العمل في دوري الأبطال. حتى الآن أشارك في تطوير الفرق بينما تملك الفرق الأخرى واقعا صلبا. هذا يجب شرحه للنقاد".