من الشك إلى اليقين.. كلوب يفي بوعده بعد 4 سنوات
اعتبر المدرب الألماني لنادي ليفربول يورغن كلوب أن الليلة الماضية كانت الأفضل في حياته بعد تحقيق أول لقب له أنهى به سلسلة من الخسارات المتواصلة في النهائيات.
وقاد كلوب ليفربول إلى الفوز على توتنهام 2-صفر أمس السبت والتتويج بدوري أبطال أوروبا بعد عام من الخسارة في نهائي نفس المسابقة أمام ريال مدريد. علما بأنه خسر نهائي عام 2013 حين كان يقود بوروسيا دورتموند الألماني.
وسقط المدرب في نهائي كأس ألمانيا في مناسبتين بالإضافة إلى نهائي الدوري
الأوروبي ونهائي كأس رابطة الأندية الإنجليزية للمحترفين مع ليفربول.
وساعد هدفا محمد صلاح وديفوك أوريجي ليفربول على حصد لقبه السادس في كأس أوروبا، لينال كلوب أول لقب كبير منذ 2012.
وأبلغ كلوب الصحفيين بملعب واندا متروبوليتانو بمدريد "أشعر بسعادة
كبيرة حقا وأيضا من أجل عائلتي. في آخر ست مرات كنا نذهب إلى العطلة بميداليات فضية ولم يكن الأمر مريحا. الوضع سيكون مختلفا هذا العام. أملك العديد من الميداليات الفضية والآن ذهبية واحدة".
وأضاف "(اللاعبون وأنا) كنا نبكي على أرض الملعب لأننا كنا مفعمين بالمشاعر. أعلم كيف يشعر توتنهام أكثر من أي شخص آخر في العالم".
وأشار كلوب إلى أن ليفربول -الذي نافس مانشستر سيتي البطل على لقب الدوري الإنجليزي الممتاز حتى الجولة الأخيرة- ما زال في البداية.
وقال "من المهم ألا يسألنا الناس طيلة الوقت عن عدم الفوز بالألقاب. نريد الفوز بألقاب أيضا بنسبة مئة في المئة، وهذه هي البداية فقط. أفضل سنوات ستأتي".
وكان كلوب قد تعهد في أول تصريح له عقب تعيينه مدربا لليفربول في أكتوبر/تشرين الأول 2015 بالعمل لنقل الأنصار من حالة الشك التي كانت تنتابهم حول مستوى الفريق إلى الثقة الكاملة واليقين بقدرته على المنافسة على كل البطولات.
ويبدو أن وعد المدرب الألماني تحقق أخيرا بعد أن تربع ليفربول على عرش الأندية الأوروبية، وبات رقما صعبا في معادلات كرة القدم.