التحكيم بقمة "أنفليد".. توزيع الظلم بالتساوي

قال أحد المحللين الكرويين إن من لم يشاهد مواجهة ليفربول وضيفه باريس سان جيرمان أمس في الأنفليد، في أولى مباريات الفريقين بدوري الأبطال، فاته الكثير من المتعة الكروية.

هذه القمة لم تكن مميزة فقط لوجود فريقين من كبار أوروبا، ولأنها شهدت خمسة أهداف، وغياب نجوم كبار عن مستواهم المعهود كالمصري محمد صلاح والبرازيلي نيمار والفرنسي كليان مبابي والأورغوياني إديسنون كافاني؛ بل لأنها شهدت أخطاء تحكيمية كثيرة في مقدمتها هدفان غير صحيحين، بحسب الحكم المونديالي السابق خبير التحكيم في قنوات "بي إن سبورتس" جمال الشريف.

فالحكم التركي كونيت شاكير أخطأ في احتساب الهدف الأول لسان جيرمان وهدف الفوز لليفربول، وشرح الشريف الحالتين المثيرتين للجدل:

– فالحالة الأولى كانت هدف البلجيكي توماس مونييه في الدقيقة الأربعين، حيث يتقدم الأرجنتيني أنخيل دي ماريا من جهة اليسار ويعكس كرة داخل منطقة الجزاء لكافاني الذي كان متسللا، فاشترك باللعب ومنع دفاع الليفر من تشتيت الكرة بشكل سليم، لتصل إلى مونييه ويسجل هدف تقليص الفارق للفريق الباريسي.

– والحالة الثانية كانت هدف الفوز لليفربول في الوقت بدل الضائع من المباراة، حيث وصلت الكرة إلى مبابي بعد ركنية لليفر، غير أن جيمس ميلنر استخلص الكرة من النجم الفرنسي بعدما ارتكب عليه خطأ لتصل الكرة بعدها لفرمينيو ويسجل هدف النقاط الثلاث.

وأكد الشريف أن هدفي ليفربول الأول والثاني صحيحان، حيث إن ستوريدج لم يكن في الأول بموقف تسلل، وكانت ركلة الجزاء صحيحة.