غضب وحزن بالبرازيل والمتهم فرناندينيو

خيم الحزن على جماهير البرازيل بعد خسارة منتخبها أمام بلجيكا 2-1 في الدور ربع النهائي لكأس العالم أمس الجمعة، وتحدثت الصحف المحلية عن نهاية حزينة لأحلام التتويج بالنجمة السادسة في تاريخ "السيليساو".

واختارت صحيفة "لانسي" -وهي من أبرز الصحف الرياضية بالبرازيل- عبر نسختها الإلكترونية عنوان "نهاية الحلم".

أما جريدة "أو ستادو" فوجهت أصابع الاتهام إلى لاعب الوسط في مانشستر سيتي الإنجليزي فرناندينيو الذي افتتح باب التسجيل لكن بالخطأ في مرماه.

وقالت الصحيفة "أحد شركاء الهزيمة الكارثية 7-1، فرناندينيو يسجل في مرماه ويحبط من جديد".

بينما اكتفت جريدة "فولها دو ساوباولو" بصورة معبرة للنجم نيمار وهو ملقى على الأرض بعد المباراة، في إشارة إلى الشعور بالحسرة والألم، وانتقدت كتيبة المدرب تيتي وعدم قدرتها على النهوض بعد استقبال شباكها هدفين.

وذهبت جريدة "يو أو أل" في صدر صفحتها إلى أن "الذهاب بعيدا" في المونديال كان ممكنا، لكن "البرازيل خسرت 2-1 أمام بلجيكا ليتوقف حلم اللقب عن الدور ربع النهائي".

ولم تكن الجماهير التي حضرت إلى روسيا أو تلك التي تابعت المباراة في مختلف المدن البرازيلية بأفضل حالا، وهي التي كانت تأمل عودة رفاق نيمار باللقب من أجل محو آثار الهزيمة الكارثية 7-1 من ألمانيا قبل أربع سنوات في نصف نهائي مونديال البرازيل.

وسافر المهندس فلافيو مونتيز أكثر من 12 ألفا وخمسمئة كيلومتر من ساو باولو إلى مدينة كازان الروسية التي استضافت المواجهة بين البرازيل وبلجيكا أمس الجمعة، وقال "نحن محبطون جدا لأننا حضرنا إلى هنا من أجل الوصول إلى الدور نصف النهائي والمباراة النهائية".

ولم يكن المشجع دانييل دي فريتاس أريانو القادم أيضا من ساو باولو سعيدا أيضا، وقال إن أكثر شيء يثير استياءه هو لاعب الوسط فرناندينيو الذي حمله مسؤولية الخسارة.