مصارع مصري اشتكى من الظلم فعوقب بالإيقاف الدولي

المصارع المصري محمود فوزي
خطف المصارع المصري محمود فوزي الأضواء خلال الساعات الماضية بعد أن قرر تمثيل منتخب الولايات المتحدة الأميركية عقب تعرضه لما اعتبره ظلما من المسؤولين على اتحاد المصارعة في مصر.

ونشر فوزي صورة له بقميص المنتخب الأميركي وأرفقها بتعليق قال فيه "موعدنا في أولمبياد طوكيو".

وجاء ذلك بعد مدة من مغادرة المصارع مصر هربا مما اعتبره ظلما تعرض له عقب استبعاده من المشاركة مع المنتخب المصري لصالح لاعب آخر تدخل لصالحه أحد القيادات الرياضية.

غير أن الاتحاد المصري للمصارعة رد اليوم ببيان أكد من خلاله أن اللاعب معاقب من الاتحاد الدولي وتم إيقافه إلى غاية 14 يوليو/تموز 2020.

 

وأكد الاتحاد المصري أن المصارع لا يمكنه تغيير جنسيته الرياضية قبل أربع سنوات من الآن، وهو ما يعني استحالة مشاركته مع المنتخب الأميركي في أولمبياد طوكيو 2020.

وقال رئيس الاتحاد المصري للمصارعة عصام نوار إن فوزي تعرض للإيقاف للمرة المرة الثانية في مسيرته بعدما تعرض للعقوبة نفسها عام 2011 لتعديه بالضرب على رئيس لجنة الحكام.

ونقلت مواقع مصرية تصريحات لرئيس لجنة الشباب في مجلس النواب محمد فرج عامر أكد فيها أن المصارع محمود فوزي خسر من منافسه المباشر مرتين ولذلك تم استبعاده من تمثيل منتخب مصر.

واتهم فرج المصارع بالكذب، وقال إنه وصل للولايات المتحدة قبل ثلاثة أسابيع فكيف يمكن أن يصل إلى تمثيل المنتخب الأميركي في هذه المدة القصيرة.

وخاض محمود فوزي العديد من البطولات مع المنتخب المصري وحصل على عشرين ميدالية في مختلف المسابقات، وتوج بطلا للعرب في أربع مناسبات وحصل على البطولة الأفريقية خمس مرات.

المصدر : مواقع إلكترونية + وكالات