هل يُقيل الخليفي مدرب الفريق الباريسي؟

"ليست اللحظة المناسبة للحديث عن تغييرات"، هكذا جاوب ناصر الخليفي، رئيس باريس سان جيرمان عندما سئل عن مستقبل مدرب الفريق أوناي إيميري، بعد خروج الفريق الفرنسي للعام الثاني على التوالي من ثمن نهائي دوري الأبطال.

وكان الفريق الباريسي -الذي صرف أكثر من أربعمئة مليون يورو للتعاقد مع نيمار وكليان مبابي- يمني النفس في الذهاب بعيدا هذا الموسم بالمسابقة القارية الأم، غير أنه وللعام الثاني على التوالي خرج أمام فريق إسباني (الموسم الماضي خرج على يد برشلونة) بعد خسارته أمام ريال مدريد 5-2 بمجموع لقائي الذهاب والإياب.

وعقب المباراة، قال الخليفي إنها "خيبة أمل كبيرة لباريس وللنادي وللاعبين وللجماهير الذين كانوا يساندون اللاعبين بشكل رائع.. يجب أن نهدأ ونفكر في كيفية تطوير الفريق.. الفوز بلقب دوري الأبطال عملية تحتاج وقت ولا يمكن فعلها في يوم وليلة".

وختم "أنا مؤمن باللاعبين، وسنتابع العمل، نحن على الطريق الصحيح".