لماذا لم يحتفل صلاح بتسجيله هدفين بدوري الأبطال؟
كثيرة هي التأويلات والتحليلات عن أسباب عدم احتفال النجم المصري محمد صلاح بالهدفين اللذين سجلهما أمس في مواجهة "النجم الأحمر" الصربي في الجولة الثالثة من دوري أبطال أوروبا، التي انتهت بفوز "الريدز" برباعية نظيفة.
وبهذين الهدفين وصل "الملك المصري" إلى الهدف رقم خمسين في 65 مباراة، ليصبح أسرع مهاجم في تاريخ "الليفر" يصل لهذا العدد، وحطم رقما قياسيا يعود لسبعين عاما في تاريخ ليفربول.
وتعرض صلاح لكثير من الانتقادات بسبب تراجع مستواه هذا الموسم مقارنة بالموسم الماضي، الذي فاز فيه بلقب هداف البريميرليغ وأفضل لاعب في البطولة، وقاد فريقه لنهائي دوري أبطال أوروبا.
وبدا صلاح غاضبا، أو بالحد الأدنى غير سعيد بعد تسجيله هدفيه بعد صيام عن التهديف في أول جولتين بالمسابقة القارية الأم، وعن ردة الفعل هذه يقول الدولي الإنجليزي السابق مارتن كيون إن صلاح "ببساطة متواضع وممتن للعب في هذا الفريق، ويريد أن يظهر هذا حتى بعد تسجيله الأهداف".
وتابع أن "صلاح يريد العودة بسرعة إلى مستواه العالي، هناك بعض الفرص التي أضاعها في مباراة رد ستار الصربي ولهذا عبر عن غضبه".
وقال مدرب الفريق يورغن كلوب إن صلاح "بحالة جيدة جدا.. ممكن أن يكون منزعجا من سؤاله الدائم عن مستواه وتسجيله الأهداف". وتابع "رأيته من بعيد يحتفل ولم أدقق في ملامح وجهه، المهم أنه بخير".
أما الأسطورة الهولندية رود غوليت فسئل عن أسباب عدم احتفال صلاح بالهدفين؟ وقال "هل هو غير سعيد أم أنه يريد أن يعلن عن نفسه مجددا؟ عليه أن يخرج ويجيب".
وخلص إلى أن "رد فعله غريب حتى لو لم يسجل الكثير من الأهداف هذا الموسم، ولكنه يجب أن يكون سعيدا".
واشتعلت مواقع التواصل بالتحليلات بسبب عدم احتفال الدولي المصري بهدفيه بمباراة أمس، ومن بين التعليقات:
– "الإعلام هاجم صلاح ووصفه بلاعب الموسم الواحد وحاول نزع ثقة اللاعب بنفسه، ثم يسألون لماذا لم يحتفل عند تسجيله الأهداف!"
– "كان يريد أن يسجل ثلاثية لكن كلوب أخرجه".
– "كان يريد أن يلعب تسعين دقيقة".
– "هذا الأمر تكرر عندما سجل السبت الماضي هدفا في مرمى هيديرسفيلد تاون".