كلاكيت للمرة الثالثة.. ووريرز وكافالييرز بنهائي "أن.بي.أي"

للموسم الثالث على التوالي يتواجه فريقا كليفلاند كافالييرز وغولدن ستايت ووريرز في نهائي دوري كرة السلة الأميركي للمحترفين. وتوج غولدن ستايت بطلا عام 2015 وخسر عام 2016 (3-4) رغم أنه كان متقدما 3-1 على ليبرون جيمس ورفاقه الذين منحوا فريقهم اللقب الأول في تاريخه.

وكان كليفلاند حسم نهائي المنطقة الشرقية 4-1 بفوزه الكبير الخميس على مضيفه بوسطن سلتيكس 135-102 في المباراة الخامسة بينهما (من أصل 7 ممكنة).

ويدين كليفلاند ببلوغه نهائي الدوري للمرة الرابعة في تاريخه (خسر نهائي 2007 أمام سان أنطونيو سبيرز صفر-4)، "للملك" جيمس الذي تفوق على الأسطورة مايكل جوردن وأصبح صاحب الرقم القياسي بعدد النقاط في الأدوار الإقصائية "بلاي أوف".

وحطم جيمس الذي سيخوض نهائي الدوري للموسم السابع تواليا، رقم جوردن في آخر 2.40 دقيقة من الربع الثالث عندما سجل ثلاثية رفع بها رصيده في المباراة إلى 29 نقطة وفي الأدوار الإقصائية إلى 5989، متجاوزا رقم أسطورة شيكاغو بولز (5987).

وأنهى جيمس اللقاء وفي رصيده 35 نقطة مع ثماني متابعات ومثلها تمريرات حاسمة في مباراة هيمن عليها حامل اللقب بشكل تام منذ الربع الأول الذي وصل خلاله الفارق بينه وبين بوسطن إلى 21 نقطة، ثم وسعه حتى 39، منهيا الشوط الأول بـ75 نقطة ليكون أول فريق يحقق هذا في البلاي أوف منذ 2003.

قد يخوض غولدن ستايت النهائي من دون مدربه ستيف كير، لأنه لم يتعاف من مضاعفات العمليات الجراحية التي خضع لها في ظهره.

ولعب كير دورا أساسيا في وصول ووريرز إلى ما هو عليه الآن لأنه وصل معه إلى النهائي في المواسم الثلاثة التي خاضها تحت قيادته، إلا أن صانع ألعاب شيكاغو بولز وسان أنتونيو السابق غاب عن مباريات البلاي أوف، تاركا مهمة قيادة الفريق لمساعده مايك براون.

وكان غولدن ستايت حجز بطاقته إلى النهائي بعد اكتساحه سان أنتونيو سبيرز 4-صفر في نهائي المنطقة الغربية.