تراشق كلامي بين مدرب ورئيس نابولي

لم يكن مدرب نابولي ماوريتسيو ساري راضيا عن الانتقادات التي صدرت عن رئيس النادي أوريليو دي لورنتيس بعد خسارة أمس أمام ريال مدريد (3-1) في ذهاب ثمن نهائي دوري أبطال أوروبا لكرة القدم.

وقال ساري "كنت أفضل لو أنه (دي لورنتيس) قال بعض الأمور لي شخصيا" في رد على ما قاله رئيس النادي بعد المباراة حيث اعتبر أن لورنتسو إينسينيي -المولود في نابولي وصاحب الهدف الوحيد للفريق بالمباراة- كان اللاعب الوحيد الذي لم يخش نجوم النادي الملكي.

وأضاف دي لورنتيس "اللاعب الوحيد الذي أظهر أنه يتمتع بعزم أهالي نابولي كان لورنتسو إينسينيي.. الباقون لم يكونوا موجودين.. كأنهم اختفوا".

ويستضيف نابولي لقاء الإياب على ملعبه "سان باولو" يوم السابع من الشهر المقبل حيث يأمل بتعويض خسارته ذهابا في "سانتياغو برنابيو".

وكانت البداية مثالية لنابولي في مدريد، إذ افتتح التسجيل منذ الدقيقة الثامنة.

وانتقد دي لورنتيس خيار ساري بإخراج لاعب الوسط والقائد السلوفاكي ماريك هامشيك بالدقائق الأخيرة واستبداله بالمهاجم البولندي أركاديوش ميليك الذي يلعب عادة رأس حربة لكن بعد إصابته بالرباط الصليبي، أبدع البلجيكي درايس مرتنز في هذا المركز.

وقال رئيس نابولي بهذا الصدد "من البديهي ألا نتوقع الكثير من لاعب لا يلعب في مركزه. لو لم يُزج بميليك على حساب هامشيك، لربما كانت (نتيجة) المباراة مختلفة".

ورفض ساري ما صدر عن رئيس النادي، وشدد على أنه الشخص المسؤول عن اتخاذ القرارات في الملعب وليس دي لورنتيس.

وأضاف المدرب الذي يتم تداول اسمه لاستلام مهمة الإشراف على يوفنتوس في حال قرر ماسيميليانو أليغري الانتقال للدوري الإنجليزي الممتاز "اختبرت في المباراة كل شيء يمكن اختباره. كنت أفضل لو أن بعض الأمور وُجهت لي شخصيا. لا أوافق على أي شيء (قاله رئيس النادي). بالنسبة لي، قدم الفريق أفضل ما لديه".