هل مان سيتي أفضل فريق بتاريخ البريميرليغ؟
وقال غوارديولا للصحفيين –بعد فوز سيتي برباعية نظيفة على ضيفه بورنموث ليمدد سلسلة انتصاراته المتتالية إلى 17 مباراة– "يجب أن نتعلم ونتحسن ونهاجم هذا النوع من الدفاع المتكتل، وأعتقد أننا سنفعل ذلك.. هدفنا العثور على حلول، هذا هدف لا نريد أن نصل للكمال فيه فالكمال غير موجود".
وهذا أمر يقلق المنافسين بالنظر إلى أن ثلاثة لاعبين -هم: رحيم سترلينغ وسيرجيو أغويرو وغابرييل جيسوس- سجل كل منهم بالفعل عشرة أهداف على الأقل حتى الآن هذا الموسم، ولا يبتعد عنهم كثيرا الثنائي ليروي ساني وكيفن دي بروين.
وهذه هي المباراة الثالثة على التوالي في الدوري التي يسجل فيها "السيتيزنز" أربعة أهداف، ليرفع رصيده إلى ستين هدفا في 19 مباراة.
وفي 28 مباراة هذا الموسم، كانت هزيمته الوحيدة بنتيجة 2-1 خارج ملعبه أمام شاختار دونيتسك في مباراة هامشية بدوري أبطال أوروبا.
لكن في تعامله مع كرة القدم، يتحلى غوارديولا بالواقعية أكثر من الشاعرية، ويدرك المدرب الكتالوني أن المثالية لا يمكن تحقيقها في كرة القدم.
ولهذا السبب كان يرغب في تحديد الأمور التي يستطيع فيها فريقه أن يصبح أكثر فعالية في النصف الثاني من الموسم، في ظل منافسته على ثلاثة ألقاب محلية إضافة إلى اللقب الأوروبي.
ومع تفوق سيتي الواضح على بقية الفرق في الأداء والنقاط، بدأت المناقشات بالفعل حول عدد الألقاب التي يستطيع الفوز بها، وما إذا كان يستطيع الحفاظ على سجله الخالي من الهزائم في آخر 19 مباراة في الدوري، وهل هو أفضل فريق في حقبة الدوري الممتاز الممتدة منذ 25 عاما؟
وعن أبناء غوارديولا، قال مدافع أرسنال السابق مارتن كيون إن "أداء الفريق ممتاز.. الأمر تحول لنزهة في الحديقة كل أسبوع لهذا الفريق".