هاميلتون يفوز بسباق جائزة كندا الكبرى

أكد البريطاني لويس هاميلتون سائق فريق مرسيدس صحوته في رحلة الدفاع عن لقبه في بطولة العالم (الجائزة الكبرى) لسباقات سيارات فورمولا 1، وأحرز اليوم الأحد لقبه الثاني على التوالي في سباقات الموسم الحالي بفوزه بلقب سباق جائزة كندا الكبرى.

وكان هاميلتون توج قبل أسبوعين بلقب سباق موناكو، ليكون الانتصار الأول له في سباقات الموسم الحالي.

وتقدم هاميلتون على سائق فيراري الألماني سيباستيان فيتل وسائق وليامس-مرسيدس الفنلندي فالتيري بوتاس.

وقلص هاميلتون بهذا الفوز الفارق مع زميله الألماني نيكو روزبرغ متصدر الترتيب العام للبطولة هذا الموسم إلى تسع نقاط.

ويملك روزبرغ الآن 116 نقطة مقابل 107 لهاميلتون بعد مرور سبع جولات من 21.

وأنهى روزبرغ السباق اليوم في المركز الخامس بعد تلامس مع سيارة زميله هاميلتون في المنعطف الأول للسباق أخرج سيارة روزبرغ من مسار السباق ليعود إليه وهو في المركز العاشر، قبل أن ينهيه في المركز الخامس.

وكان هاميلتون استفاد في السباق الماضي على حلبة مونتي كارلو من خطأ فادح للطاقم الميكانيكي لفريق ريد بول-تاغ هيوير الذي لم يكن حاضرا لاستقبال سائقه الأسترالي دانيال ريكياردو، من أجل تحقيق فوزه الأول منذ تتويجه بطلا للعالم يوم 25 أكتوبر/تشرين الأول الماضي.

ثم تكرر السيناريو الأحد في كندا حيث استفاد من خطأ في إستراتيجية التوقف لفريق فيراري الذي كلف سائقه الألماني سيباستيان فيتل فوزه الأول للموسم بعدما اختار التوقف مرتين، مقابل مرة واحدة لمنافسه البريطاني الذي فقد مركزه الأول عند الانطلاق لمصلحة سائق "سكوديريا" المنطلق من المركز الثالث.

لكن سائق مرسيدس عوض ذلك بفضل الإستراتيجية الخاطئة التي ظلمت فيتل، خصوصا أن السائق الألماني كان أسرع من الجميع طيلة السباق.

ويبدو أن كل الأمور تصب حاليا في مصلحة هاميلتون الذي حقق الفوز الـ45 في مسيرته والخامس في كندا، لأن زميله الألماني نيكو روزبرغ فشل في الصعود إلى منصة التتويج للسباق الثالث على التوالي بعدما فاز بالسباقات الأربعة الأولى، مما سمح لبطل العالم بتضييق الخناق عليه وتقليص الفارق الذي يفصله عن زميله بعدما اكتفى الأخير بالمركز الخامس.