هل يحقق الزمالك المعجزة؟
ويأمل الفراعنة بتعويض فارق ثلاثة أهداف نظيفة في مباراة الذهاب حتى لا يغادر مصر كأس البطولة الأفريقية الأم على مستوى الأندية، كما قال مدرب الفريق المصري مؤمن سليمان.
وتلقت آمال الزمالك في التتويج بلقب سادس في البطولة والتربع مجددا على عرش الكرة الأفريقية هذا العام ضربة موجعة بعد خسارته الثقيلة الأسبوع الماضي في مدينة بريتوريا، ليصبح مطالبا بالفوز بفارق أربعة أهداف في لقاء الإياب الذي سيقام على ملعب برج العرب في الإسكندرية من أجل الفوز بالبطولة، أو الانتصار بنفس نتيجة مباراة الذهاب من أجل الاحتكام لركلات الترجيح التي قادت الزمالك إلى التتويج بالبطولة في ثلاث مناسبات.
ورغم صعوبة المهمة فإن مسؤولي الزمالك يشعرون بالثقة في قدرة الفريق على تخطي الصعاب وحصد لقبه الأول في دوري الأبطال منذ 14 عاما، في ظل المؤازرة الجماهيرية الكبيرة المتوقعة للفريق الأبيض.
ودأبت جماهير الزمالك منذ خسارة الفريق في لقاء الذهاب على شحذ همم لاعبيها وتحفيزهم على عبور الكبوة التي تعرضوا لها، حيث دشنت وسما على مواقع التواصل بعنوان "#الزمالك_يقدر".
ويعول مدرب الزمالك على مجموعة من العناصر القادرين على قلب الأمور رأسا على عقب في لقاء الإياب، في مقدمتهم صانع الألعاب أيمن حفني والمهاجم باسم مرسي والجناح النيجيري ستانلي أوهاويتشي والنجم المخضرم محمود عبد الرازق (شيكابالا) والشاب مصطفى فتحي.
وسيغيب الحارس الأساسي أحمد الشناوي عن المواجهة لأنه غير جاهز ويحل مكانه الحارس البديل محمود عبد الرحيم (جنش).
ويهدف الزمالك أيضا للاقتراب خطوة من غريمه الأهلي الذي يحمل الرقم القياسي في عدد مرات الفوز بالبطولة بثمانية ألقاب، كما يتطلع لإعادة الكأس التي غابت عن الأندية المصرية خلال العامين الماضيين وحصد اللقب الـ15 لأرض الكنانة في البطولة.
ولم يخسر الزمالك سوى مرة واحدة فقط خلال النهائيات الستة السابقة التي خاضها في المسابقة، وهو ما يزيد تفاؤل جماهيره بحصد اللقب، علما أنه لم يخفق في التتويج بالبطولة مطلقا عندما كان إياب نهائي المسابقة يقام على ملعبه.
في المقابل، تبدو مهمة صن داونز أسهل كثيرا لحصد لقبه الأفريقي الأول، حيث تكفيه الخسارة بهدفين نظيفين أو بفارق ثلاثة أهداف بشرط نجاحه في هز الشباك خلال لقاء اليوم.
ولعبت الصدفة دورا كبيرا في مسيرة صن داونز بمسابقات القارة السمراء هذا الموسم حتى وصوله لنهائي دوري الأبطال.
وودع الفريق بطولات الأندية الأفريقية مرتين هذا العام، حيث خرج من دور الـ16 لدوري الأبطال أمام فيتا كلوب الكونغولي لينتقل إلى اللعب في دور الـ16 الإضافي ببطولة كأس الاتحاد الأفريقي (الكونفدرالية) التي ودعها مبكرا أيضا بخسارته أمام ميدياما الغاني.
ومنح الاتحاد الأفريقي لكرة القدم (كاف) "قبلة الحياة" للفريق بعدما أعاده بشكل مفاجئ إلى اللعب في دوري الأبطال وقرر تصعيده لمرحلة المجموعات قبل لحظات قليلة من إجراء القرعة الخاصة بهذا الدور عقب استبعاده فيتا كلوب لإشراكه لاعبا بشكل غير قانوني في إحدى مباريات المسابقة.