مواجهات حاسمة للأهلي والزمالك والترجي

يسعى قطبا الكرة المصرية، الأهلي حامل اللقب وغريمه الزمالك، إلى تحقيق فوزهما الأول في منافسات المجموعة الأولى من دور المجموعتين لدوري أبطال أفريقيا لكرة القدم. وفي المجموعة الثانية يسعى الترجي التونسي إلى تعويض خسارته في الجولة الأولى أمام مضيفه ريكرياتيفو دو ليبولا الأنغولي عندما يستضيف غدا القطن الكاميروني.

وبعد تعادلهما 1-1 بالجولة الأولى، تبدو مهمة الأهلي أسهل من غريمه المحلي، إذ يستضيف بعد غد الأحد أورلاندو بايريتس الجنوب أفريقي، في حين يلعب الزمالك خارج قواعده في اليوم نفسه أمام ليوباردز الكونغولي.

وستقام مباراة الأهلي وأورلاندو على ملعب الجونة بمحافظة البحر الأحمر، كما كانت الحال في المباراة الأولى التي كانت مقررة بملعب برج العرب في محافظة الإسكندرية وغير مكانها لأسباب أمنية.

وأكد مدير الكرة في الأهلي سيد عبد الحفيظ أن المباراة لن تكون سهلة على الإطلاق بسبب إقامتها في ملعب الجونة وفي شهر رمضان بعد أن رفض الاتحاد الأفريقي للعبة تأجيلها إلى ما بعد عيد الفطر، واضطرار اللاعبين إلى خوضها وهم صائمون فى طقس حار مما يعطي أفضلية للفريق الضيف.

بدوره أكد المدير الفني للأهلي محمد يوسف -الذي خلف حسام البدري المنتقل للتدريب في ليبيا- على صعوبة اللقاء نتيجة إقامته في رمضان فى طقس حار، "لكن مجموعة اللاعبين تمتلك من الخبرات ما يجعلها تتعامل مع هذه الظروف الصعبة".

أقل صعوبة 
أما الزمالك الذي استبعد كلا من عبد الواحد السيد وأحمد حسن بسبب تهديد الثنائي بعدم اللعب نتيجة تأخر حصولهما على مستحقاتهما المالية، فرأى المدرب العام أسامة نبيه أن الظروف التي ستقام فيها المباراة أمام ليوباردز ستكون أقل صعوبة من ظروف مباراة الأهلي.

وأوضح أن درجة الحرارة بالكونغو تصل إلى 23 درجة مئوية ولن يعاني لاعبو الفريق من ارتفاعها مثلما عانى الزمالك في لقاء القمة، مشددا على أن الزمالك يسعى لتحقيق الفوز وأن الغيابات التى يعاني منها الأهلي، وأبرزها لنور السيد وصلاح سليمان بسبب الإيقاف، ستكون مؤثرة على الفريق.

أما المدير الفني حلمي طولان فأكد بدوره على أهمية المباراة ووصفها بالمواجهة الفاصلة والحاسمة في مشوار الزمالك في المجموعة ونحو اللقب القاري.

تجدر الإشارة إلى أن الأندية الأربعة في هذه المجموعة متعادلة من حيث النقاط، وذلك لأن مباراة أرولاندو بايريتس وليوباردز في الجولة الأولى انتهت بالتعادل السلبي.

المجموعة الثانية
وفي المجموعة الثانية، يسعى الترجي التونسي وصيف البطل إلى تعويض خسارته في الجولة الأولى أمام مضيفه ريكرياتيفو دو ليبولا الأنغولي (صفر-1)، وذلك عندما يستضيف غدا السبت القطن الكاميروني الذي يفتتح مشواره في المجموعة بعد أن تأجلت مباراته مع ضيفه سيوي سبور العاجي إلى السبت المقبل.

وفي المباراة الثانية في المجموعة التي يتأهل منها المتصدر ووصيفه إلى نصف النهائي، يبحث ريكرياتيفو عن تعزيز صدارته بفوز ثان عندما يحل ضيفا غدا أيضا على سيوي سبور.