إسرائيل تتجه لاغتيال كوادر الانتفاضة في عامها الثالث


undefined

إعداد: مي الزعبي

بلغ عدد الشهداء الفلسطينيين خلال الثلاث سنوات الماضية أي منذ اندلاع الانتفاضة يوم 28 سبتمبر/ أيلول 2000 حتى 27 سبتمبر/ أيلول 2003 أكثر من 2700 شهيد. ومن بين هؤلاء وصل عدد الشهداء الأطفال دون سنّ الثامنة عشر عاما 582 شهيدا وبلغ عدد النساء 162 شهيدة.

وتبلغ نسبة الشهداء الذين أصيبوا في منطقة الرأس والصدر 35% بينما تعرض 23% من الشهداء لأكثر من إصابة في جسدهم وأصيب 42% منهم بمناطق أخرى من الجسد أو نتيجة الإعاقات على الحواجز المقامة بين المدن (1617 حاجزا) ومنع وصولهم إلى المستشفيات لتلقي العلاج في الوقت المناسب.

واستخدم الجيش الإسرائيلي في عمليات الاغتيال الأعيرة النارية الثقيلة وصواريخ الطائرات والقذائف المدفعية بشكل كبير وعشوائي، هذا بالإضافة إلى التركيز على المناطق العلوية من الجسد في الغالب.

وفي تصميم إسرائيلي على المضي قدما في سياسة الاغتيالات نُفذت عددا من العمليات التي استهدفت رموزا فلسطينية، وما يلي محاولة لحصر تلك العمليات في العام الثالث من الانتفاضة.

14/10/2002
محمد حسين عبيات، عضو قيادي في كتائب شهداء الأقصى. استشهد في انفجار عبوة ناسفة داخل قمرة للهاتف العمومي عند مدخل مستشفى الحسين في بلدة بيت جالا القريبة من بيت لحم.

27/10/2002
محمد ضيف، أحد القادة العسكريين البارزين لكتائب عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)، نجا من محاولة اغتيال إسرائيلية فاشلة في حي الرضوان بغزة.

4/11/2002
حامد الصدر (35 عاما)، أحد قياديي حماس، اغتالته قوات الاحتلال الإسرائيلية وتضاربت الأنباء حول كيفية وقوع الحادث. فبينما أعلن مصدر أمني فلسطيني أن السيارة كانت مفخخة وتم تفجيرها عن بعد، قال شهود عيان إن مروحية إسرائيلية أطلقت صاروخا على السيارة.

4/11/2002
أحمد عبد القادر عثمان (24 عاما)، أحد عناصر الأمن الوطني، استشهد برصاص إسرائيلي في رأسه عند بوابة صلاح الدين في رفح جنوب قطاع غزة.

27/11/2002
علاء الصباغ (23 عاما)، قائد كتائب شهداء الأقصى التابعة لحركة فتح، وعماد نشرتي (23 عاما) قائد كتائب القسام في منطقة جنين، اغتيلا في قصف بمروحية إسرائيلية من طراز أباتشي للمنزل الذي كانا به داخل مخيم جنين.

2/12/2002
محمود شلدان (22 عاما)، أحد عناصر سرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، استشهد في تبادل لإطلاق النار مع جنود الاحتلال الإسرائيلي بعد أن هاجم موقعا عسكريا إسرائيليا قرب مستوطنة نتساريم جنوب مدينة غزة.

26/12/2002
اغتالت قوات الاحتلال أحد أفراد الأمن الفلسطيني بذريعة أنه من المطلوبين، واغتالت في رام الله فلسطينيين أحدهما مسؤول في حركة حماس. كما استشهد شاب في نابلس وأحد قادة حركة الجهاد في قباطية قرب جنين.

5/2/2003
وائل أبو دقة، صاحب شركة فلسطين للإنتاج ومدير مكتب قناة الجزيرة في فلسطين، نجا من محاولة اغتيال في مدينة رام الله، إذ انفجرت عبوة بسيارته عندما شرع في تشغيلها قرب منزله بالمدينة.

8/3/2003
الدكتور إبراهيم المقادمة (50 عاما)، أحد قادة ومؤسسي حركة حماس، اغتالته قوات الاحتلال وثلاثة من مرافقيه في قصف بأربعة صواريخ جو/ أرض من مروحيات أباتشي الإسرائيلية على سيارة قرب حي الشيخ رضوان في مدينة غزة كان يستقلها المقادمة في مدينة غزة، وجاء الهجوم الإسرائيلي بعد ساعات من شن مقاومين فلسطينيين من حركة حماس هجوما على مستوطنة كريات أربع قرب مدينة الخليل مما أسفر عن مقتل ثلاثة مستوطنين وإصابة ثمانية آخرين بينهم أربعة جنود إسرائيليين.

30/4/2003
نضال سلامة (36 عاما)، مسؤول عسكري في الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، اغتالته قوات الاحتلال عقب إطلاق مروحية إسرائيلية صاروخين على سيارته في بلدة خان يونس وسط قطاع غزة مما أدى إلى استشهاده وإصابة سبعة آخرين جراح أحدهم خطيرة.

7/5/2003
أمين المنزلاوي (28 عاما)، ناشط في كتائب القسام، استشهد في انفجار غامض بقرية زواتا القريبة من مدينة نابلس شمالي الضفة الغربية، وكان يختبئ في منزل استأجره حديثا عندما وقع الانفجار. واتهمت حركة حماس قوات الاحتلال باغتيال المنزلاوي الذي تطارده منذ عامين. ويبدو أن الانفجار حسب شهود عيان وقع من داخل المنزل وليس بفعل صاروخ أو قذيفة.

8/5/2003
إياد البيك (28 عاما)، أحد أعضاء كتائب القسام، استشهد في قصف صاروخي من مروحية عسكرية إسرائيلية لسيارته في حي الشيخ رضوان شمالي مدينة غزة. وقالت مصادر أمنية إن مروحية إسرائيلية أطلقت ثلاثة صواريخ أصاب اثنان منها سيارة مدنية كان يستقلها الشهيد في حين استشهد الثالث على مقربة منها وجرح ثلاثة أشخاص.

10/6/2003
الدكتور عبد العزيز الرنتيسي، أحد أبرز قادة حماس، نجا ونجله أحمد من محاولة فاشلة لاغتياله نفذتها مروحيات أباتشي إسرائيلية في غزة. وقد أسفر القصف عن استشهاد أم وطفلتها التي يبلغ عمرها ثماني سنوات كما أصيب 35 آخرون إصابة بعضهم خطيرة.

21/6/2003
عبد الله القواسمي (35 عاما)، أبرز قادة كتائب القسام، استشهد على يد قوة خاصة من جيش الاحتلال وهو يهم بالخروج من مسجد الأنصار بمدينة الخليل عقب أدائه صلاة العشاء عندما بادرت القوة الإسرائيلية بإطلاق النار عليه.

2/7/2003
محمود شاور، أحد قادة كتائب شهداء الأقصى، اغتالته القوات الإسرائيلية في قلقيلية شمالي الضفة الغربية.

4/8/2003
رزق قاسم (27 عاما)، أحد كوادر حركة التحرير الوطني الفلسطيني (فتح) ويعمل في جهاز الاستخبارات العسكرية، استشهد برصاص قوات الاحتلال قرب مدينة طولكرم بشمالي الضفة الغربية. وادعت مصادر عسكرية إسرائيلية أن الشهيد كان يحاول زرع عبوة ناسفة على طريق تسلكه دوريات الاحتلال. وتأتي العملية بعد ساعات من إصابة أربعة إسرائيليين بجروح بينهم اثنان في حالة خطرة، في هجوم استهدف سيارتهم عند حاجز بين القدس والضفة الغربية. وقد تبنت كتائب شهداء الأقصى عملية إطلاق النار واعتبرت هذه العمليات ردا على المشاريع التي تستهدف رجال المقاومة.

14/8/2003
محمد أيوب سدر (26 عاما)، أحد قادة سرايا القدس، استشهد برصاص الاحتلال في الخليل.

21/8/2003
المهندس إسماعيل أبو شنب العضو البارز بحماس وأحد قياديي الحركة، اغتالته قوات الاحتلال الإسرائيلي واثنين من مساعديه في هجوم صاروخي نفذته مروحيات أباتشي على سيارته في أحد شوارع غزة. وذكر شهود عيان أن خمسة صواريخ استهدفت سيارة أبو شنب في حي سكني، مما أدى إلى إصابات في صفوف المواطنين.

24/8/2003
أحمد شتيوي (25 عاما) أحد قادة القسام والذي يلاحقه الاحتلال، ووحيد الهمص (21 عاما)، وأحمد أبو هلال (23 عاما)، ومحمد أبو لبدة (23 عاما) وجميعهم أعضاء في كتائب القسام. استشهدوا في غارة نفذتها مروحيات أباتشي إسرائيلية على سيارة تقل الشهداء الأربعة على مفترق للطرق قرب مقر الرئيس عرفات على شاطئ مدينة غزة، وأطلقت المروحيات خمسة صواريخ على الأقل قرب السيارة ثم تعقبت ركابها بعدما خرجوا منها وأطلقت عليهم صواريخ مما أدى إلى استشهادهم وإصابة 10 آخرين بجروح. وتأتي الغارة بعد ساعات قليلة من تحذير رئيس هيئة الأركان العامة الإسرائيلي الفريق موشيه يعلون من أن جميع نشطاء حركة حماس -من أعلى قيادي إلى أصغر عضو فيها- سيكونون أهدافا لعمليات الاغتيال.

27/8/2003
خالد مسعود ووائل عقيلان، من أبرز نشطاء كتائب القسام، نجيا من الهجوم الذي نفذته مروحية أباتشي قامت بإطلاق خمسة صواريخ باتجاه السيارة التي كانت في حي عباد الرحمن القريب من مخيم جباليا شمال غزة مما أسفر عن استشهاد حسن حملاوي (65 عاما) وجرح 26 آخرين بينهم نساء وأطفال. وتتهم إسرائيل مسعود بتصنيع وتطوير صواريخ القسام وهو شقيق تيتو مسعود الذي اغتالته صواريخ مروحيات إسرائيلية يوم 11 يونيو/ حزيران الماضي.

29/8/2003
حمدي كلخ (24 عاما)، أحد أعضاء الجناح العسكري لحماس، استشهد في هجوم صاروخي لقوات الاحتلال بطائرة هليكوبتر أصيب فيه ثلاثة آخرون بينهم طفل. وزعم الاحتلال أن الشهيد كلخ كان يعد عند اغتياله لإطلاق صواريخ قسام يدوية الصنع على مستوطنات غوش قطيف بقطاع غزة. وتأتي الغارة الصاروخية بعد ساعات من إطلاق ناشطي الحركة صاروخا على مدينة إسرائيلية كبيرة لأول مرة منذ اندلاع الانتفاضة الفلسطينية قبل 35 شهرا. وجاءت عملية الاغتيال إثر إصدار رئيس الوزراء الإسرائيلي أرييل شارون أوامره إلى قادة قواته باتخاذ "الخطوات اللازمة" لوقف هجمات القسام.

30/8/2003
عبد الله عقل (35 عاما) أحد قياديي كتائب القسام وزميله فريد ميطو (25 عاما)، اغتالتهما أربعة صواريخ أطلقتها الأباتشي على سيارة كانت تقلهما على مفرق مخيم النصيرات ومخيم البريج جنوب مدينة غزة مما أسفر عن استشهادهما. وقالت مصادر أمنية إسرائيلية إن عقل كان مسؤولا عن هجمات بصواريخ شنت مؤخرا على مستوطنات ومدن شمال قطاع غزة.

5/9/2003
محمد حنبلي، قائد عسكري بحماس، اغتالته القوات الإسرائيلية في غارة بالضفة الغربية لتوجه ضربة جديدة لرئيس الوزراء الفلسطيني محمود عباس الذي كان يخوض معركة سياسية ضارية مع معارضيه، وقتل جندي إسرائيلي وأصيب أربعة في هذه العملية التي وقعت في مدينة نابلس وانتهت عندما فجر جنود الاحتلال مبنى سكنيا كان يتحصن فيه عضو حماس الشهيد مما أدى إلى تشريد 28 أسرة تقطن في 15 شقة.

6/9/2003
الشيخ أحمد ياسين، مؤسس حركة حماس، نجا من محاولة اغتيال فاشلة عندما قصفت طائرات إسرائيلية من طراز إف/16 أحد المباني وسط مدينة غزة وأسفرت الغارة عن إصابته بجروح طفيفة. وخلف القصف 17 جريحا معظمهم من النساء والأطفال. وتأتي تلك المحاولة عقب تصريحات أكد فيها الشيخ ياسين أن حماس ستقوم بحسم عملاء إسرائيل إذا لم تفعل السلطة ذلك.

8/9/2003
عبد السلام أبو موسى، أحد عناصر كتائب القسام، نجا من قصف جوي إسرائيلي لمنزله في الحي النمساوي غربي خان يونس أدى إلى إصابة عشرة فلسطينيين على الأقل، وكان قد غادر منزله الكائن في حي الإسكان قرب مخيم خان يونس قبل دقائق من قصفه بثلاثة صواريخ إسرائيلية على الأقل أدت إلى تدمير المنزل كاملا. وزعمت مصادر إسرائيلية أن المنزل المستهدف كان مستودعا لتخزين متفجرات وأسلحة لحركة حماس لاستخدامها في عمليات ضد إسرائيل، وفي الضفة الغربية دمر جيش الاحتلال منزل مرسي فرحانة الناشط بحماس في مخيم طولكرم. وزعم متحدث إسرائيلي أن فرحانة حاول تجنيد أربعة لتنفيذ عمليات فدائية لم تقع بسبب اعتقاله.

10/9/2003
محمود الزهار، قيادي بحماس، نجا من محاولة اغتيال إسرائيلية أسفرت عن إصابته واستشهاد ثلاثة بينهم نجله الأكبر خالد وحارسه الشخصي شحدة الديري. فقد شنت طائرات إف/16 الإسرائيلية غارة بالصواريخ على غزة استهدفت بشكل أساسي اغتيال الزهار. وأسفر الهجوم أيضا عن إصابة عشرات الفلسطينيين بصفوف المدنيين في الحي المكتظ بالسكان. ويأتي التصعيد العسكري الإسرائيلي تنفيذا لقرارات المجلس الأمني المصغر بحكومة شارون بالرد على عمليتي القدس وتل أبيب الفدائيتين بمواصلة الاغتيالات في صفوف قادة حماس.

16/9/2003
ماجد أبو دوش، أحد قياديي حركة الجهاد الإسلامي، اغتالته وحدة خاصة من قوات الاحتلال بعدما حاصرت منزلا ببلدة دورا قرب مدينة الخليل المحتلة بالضفة الغربية. وقال مصدر عسكري إسرائيلي إن المنزل كان يوجد به عدد من المسلحين مطلوب القبض عليهم، وإن أبو دوش استشهد أثناء محاولته الهرب وكان يحمل بندقية آلية ويرتدي سترة واقية من الرصاص.
______________
قسم البحوث والدراسات، الجزيرة نت

المصدر : غير معروف