بكسر التاء

مجابهة جائحة كورونا بالمنطقة بعيون المرأة العربية

ناقشت حلقة (2020/4/29) من برنامج “بكسر التاء” مواجهة الدول العربية لانتشار وباء كورونا، وكيف ساهمت المرأة عموما والعاملات خصوصا في مكافحة هذا الوباء بالصفوف الأولى.

ناقشت حلقة (2020/4/29) من برنامج "بكسر التاء" مواجهة الدول العربية لانتشار وباء كورونا، وكيف ساهمت المرأة عموما والعاملات خصوص في مكافحة هذا الوباء بالصفوف الأولى.

الصحفية هديل فرفور من لبنان، أوضحت أن معدل الوفيات بفيروس كورونا بالنسبة لعدد السكان ومقارنة ببقية دول العالم يعتبر ضعيفا، وأن الأرقام في لبنان يمكن اعتبارها مطمئنة إلى حد ما.

وتابعت أن المستشفيات الخاصة حاولت استغلال الظرف وزادت في ثمن الفحوصات ليتجاوز الفحص الواحد 100 دولار، لكن في المقابل انتبهت وزارة الصحة اللبنانية للأمر وقامت بالإجراءات المناسبة للتصدي لمثل هذه الممارسات مثل رفع منسوب التأهب وتجهيز المستشفيات الحكومية.

ومن قطر، استعرضت المديرة التنفيذية لمكافحة العدوى الدكتورة جميلة العجمي أهم مميزات الخطة الوطنية التي أعطت الأولوية القصوى للفحص والبحث عن المصابين بالفيروس لعزلهم وعلاجهم، وأكدت أن وزارة الصحة تقوم بالتقصي الدائم عن الأشخاص المخالطين للمصابين، وأن هذا ما يفسر ارتفاع معدل الإصابات بكوفيد-19 مقارنة بعدد سكان الدولة.

كما عزت انخفاض نسب الوفيات مقارنة بعديد الدول إلى الرعاية الصحية المناسبة سواء للمرضى أو المشتبه في إصابتهم التي توفرها الوزارة.

أما في مصر، اعتبرت عواطف سعد أن أمر الأرقام المصرح بها "مربك جدا"، لأن ما تعلنه الدولة رسميا لا يخضع لمعايير علمية واضحة وشفافة، وأن نسبة الاختبارات والفحوصات مقارنة بعدد السكان تعتبر ضعيفة جدا، مشيرة إلى أن أكثر من نصف الإصابات المسجلة لم تظهر إلا خلال الأسبوع الأخير.

من جانبها، قالت المتحدثة باسم اللجنة الدولية للصليب الأحمر بالشرق الأوسط إن حجم المعاناة من الوباء لا حدود له في مناطق النزاع بالمنطقة مثل ليبيا واليمن وسوريا، حيث لا يتوفر الحد الأدنى من الرعاية الصحية وصعوبة الوصول إلى المستشفيات، مشيرة إلى وجود مخاوف كبيرة وجدية من تفشي كورونا في المخيمات والسجون وعدم السيطرة عليها.