بلا حدود - نجيب ساويرس - صورة عامة
بلا حدود

الدور السياسي للأقباط في مصر

يستضيف البرنامج مؤسس حزب المصريين الأحرار نجيب ساويرس ليتحدث عن الحرب الإعلامية والسياسية بين الإسلاميين والليبراليين، والدور السياسي للأقباط في مصر، والاتهامات المتبادلة بين ساويرس وخصومه السياسيين.

– اتهامات بازدراء الأديان والإساءة إلى الدين الإسلامي
– اتهامات للإخوان بتلقي دعم من قطر
– شبكة تجسس إسرائيلية في موبينيل
– الدخول في المعترك السياسي
– إمبراطورية ساويرس ومصادر دخلها
– مطالب الأقباط المشروعة
– حقيقة تعاونه مع السي آي أي
– السيطرة على وسائل الإعلام

أحمد منصور
أحمد منصور
 نجيب ساويرس 
 نجيب ساويرس 

أحمد منصور: السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، أحييكم على الهواء مباشرة من القاهرة وأرحب بكم في حلقة جديدة من برنامج بلا حدود، أصبح رجل الإعمال المصري القبطي نجيب ساويرس حاضراً بقوة عل الساحة السياسية والإعلامية المصرية والعربية وربما الدولية، ليس بصفته رجل أعمال يحتل مع عائلته مكانة متقدمة بين أغنى أغنياء العالم ولكن بصفته رأس الحربة للأحزاب السياسية الليبرالية التي تقف أمام المد الإسلامي في مصر، ولم يعد يمر يوماً دون أن يكون هناك خبر عن ساويرس أو تصريح منه بدءاً من انتقاداته للإسلاميين أو مثوله أمام النيابات والمحاكم، وفي حلقة اليوم نحاول أن نحل لغز رجل الأعمال الذي تحول للسياسية وأصبح من رموزها المثيرة للجدل لنتعرف عليه وعلى سر الثروة التي يمكن أن تقود للسلطة أو شيء من بريقها، ولد نجيب ساويرس في 15 من يونيو عام 1955 أنهى دراسته في الهندسة في جامعة زيوريخ في سويسرا أو في معهد البولتيكنيك عام 1979، بدأ العمل في مجال الحاسبات ثم في مجال الاتصالات وحصل على بعض الوكالات ودخل في شراكات مع عدة شركات عالمية، وفي العام 1997 أسس مع شركتي فرانس تيليكوم وموتورولا شركة موبينيل للاتصالات التي استحوذت على 70% من أسهم الشركة المصرية لخدمات المحمول التي كانت تملكها الدولة في صفقة لا زالت تدور حولها كثير من التساؤلات حتى الآن، ظهر بعدها ساويرس في العمل العام وكان له حضور في وسائل الإعلام خلال أيام الثورة المصرية حيث أسس محطة تلفزيونية وأصبح يشارك في شراء حصص في الصحف والمواقع الالكترونية وفي شهر يونيو الماضي أسس حزباً المصريين الأحرار وكون تحالفاً من خمسة أحزاب ليبرالية خاضت الانتخابات البرلمانية المصرية واستطاعت أن تحقق حضورا في البرلمان القادم، نجيب مرحباّ بك.

نجيب ساويرس: أهلا يا أحمد .

اتهامات بازدراء الأديان والإساءة إلى الدين الإسلامي

أحمد منصور: يوم السبت القادم من المقرر أن تمثل إمام محكمة وسط القاهرة جنح بولاق أبو العلا بتهمة ازدراء الأديان ونشرك رسوما كاريكاتورية مسيئة للإسلام، لماذا حسب قرار النيابة تزدري المسلمين ودينهم وأنت تعيش بينهم وكونت ثروتك من جيوبهم؟

نجيب ساويرس: بص يا أحمد اللي يقدر يقول إن أنا في يوم من الأيام تكلمت بسوء عن الإسلام أو ازدريت الدين أو أي شيء يمس للإسلام ده إنسان كاذب تماماً، أنا راجل نشأت في بلد مسلم تربيت في بيت عائلة مسلمة كل أصدقائي مسلمين، كل العاملين في شركاتي مسلمين 97% منهم مسلمين، أنا الراجل اللي عملت جائزة باسم الشيخ طنطاوي الله يرحمه شيخ الأزهر وعملت جائزة باسمه عشان هو كان عنده روح السماحة، ويمثل الإسلام المستنير أنا الراجل اللي قبلت يد شيخ الأزهر الحالي وفوضته في قضية المواطنة لا يمكن راجل زيي أنا، وأنا راجل عنده إيمان شديد جداً ما بحبش حتى أروح أي أفلام أو اقرأ أي كتب تزدري أي دين، ده موضوع بالنسبة لي منتهي على الإطلاق، أما نحول بقى نكتة جايه لي أو كاريكاتير جاء لي معمول جاهز انطبع في السعودية وظهر في سنة 2008 وتداوله آلاف الشباب المسلمين وجاء لي من مسلم وأنا جريمتي إن أنا أخذته وبعثته لحد ثاني عشان نضحك! أولا: أنت مصري وعارف إننا إحنا كمصريين زي ما كنا بنضحك قبل الحلقة دي الوقتِ، إحنا دي طبيعة الشعب بتاعنا إن إحنا بنحب الضحك وبنحب..

أحمد منصور:لكن ليس على الدين!

نجيب ساويرس: لأ طبعا لأ لأ.

أحمد منصور: أو على مظاهر الدين أو على شيوخ الدين أو على صفة الإسلام!

نجيب ساويرس: أنا أقصد أنني لم أر في هذا الكاريكاتير أي مدلول ديني على الإطلاق، على الإطلاق ثانياً..

أحمد منصور: يعني بسمة اللحية على الميكي ماوس وكذا..

نجيب ساويرس: ولا اللحية ولا النقاب، الأزهر نفسه، الأزهر نفسه قال أن النقاب ليس عبادة دينية بل عادة اجتماعية..

أحمد منصور: أنا ما بدخلش معك في الفتوى دي أنا بدخل في الرمزية في الأمر؟

نجيب ساويرس: أنا بشرح لك الأمر يا سيدي الفاضل مش كل واحد..

أحمد منصور: وبعدين ليس هذا الأمر وحده ..

نجيب ساويرس: إيش معنى ما زعلتش من اللي عمل الكاريكاتير نفسه، ما تروح تشوف مين من السعودية اللي عمله من الأساس؟ هل أنا الوحيد؟

أحمد منصور: ما هي القصة؟

نجيب ساويرس: أنا جاءت لي، تصور إن أنا ببعث لك نكتة النهاردة، أنت شفت عدد النكت اللي طلعت بعد الانتخابات؟ قال لك هنغير ..

أحمد منصور: أنا الآن ما بدخلش في عموميات الأشياء، ولكن في كونك رمزاً قبطياً وأصبحت رمزاً سياسياً الآن؟

نجيب ساويرس: ما هو حتة قبطية دي، بص إذا كان هناك ألوف من الناس بعثوا هذا الكاريكاتير إذن إن أنت بما إن إننا قبطي تتربص بيا..

أحمد منصور: بقولك رمز!

نجيب ساويرس: بس خليك معاي بس يا أستاذ شوية!

أحمد منصور: ما حدش بيتربص فيك؟

نجيب ساويرس: ده تربص طبعاً بس خليك معاي!

أحمد منصور: ما فيش تربص، اسمعني بس اسمعني عشان ما أغرقش معك في هذه ال..

نجيب ساويرس: اللي أساء للإسلام هو اللي طلعها مش أنا!

أحمد منصور: حتى لا أُغرق معك في هذه الأشياء، هل هذا الأمر كان وحده أم كان نتاجاً لأشياء كثيرة حينما صرحت بأنك حينما تمشي في مصر وتجد انتشار الحجاب تشعر بالغربة؟ بنص كلامك حينما تتحدث عن بعض الأشياء حول انتشار التدين أو مظاهره هذا فيه نوع من السخرية! حينما تهاجم الإخوان المسلمين في شيء..

نجيب ساويرس: لا يا سيدي، هذا نقد للباس اجتماعي وافد على المصريين وليس من أي..

أحمد منصور: أي لباس اجتماعي، الحجاب لباس اجتماعي؟!

نجيب ساويرس: اللبس ده، لما أنا أرصد ظاهرة مش بنقد ظاهرة, أنا ما نقدتش الحجاب.

أحمد منصور: اسمعني بس.

نجيب ساويرس: خليك معي يا أحمد بس عشان ما تقولش الكلام!

أحمد منصور: لا أنا ما بقولكش ما هو موجود على التلفزيونات!

نجيب ساويرس: أنا لم انقد الحجاب أنا رصدت ظاهرة اجتماعية وافدة على مصر.

أحمد منصور: أي ظاهرة مش هي ظاهرة الحجاب؟

نجيب ساويرس: وهي تغير الزي المصري! إحنا عندنا الست اللي في بولاق مش كانت بتحط الملاية اللف فوقيها؟ الفلاحة المصرية مش طول عمرها متغطية ولا ما كانتش متغطية؟

أحمد منصور: أنت الآن بس عشان ما تدخلنيش في متاهات..

نجيب ساويرس: هذا كان اللباس المصري..

أحمد منصور: أنت كنت تقصد الحجاب بشكل أساسي وقلت الحجاب بالنص!

نجيب ساويرس: ماشي بتكلم على الحجاب كملبس أتغير هل النهارده ده في ده..

أحمد منصور: الحجاب ده رمز إسلامي أصلاً!

نجيب ساويرس: بص يا أحمد خليك معي، أنت اللي بتقول بقى.

أحمد منصور: مش أنا اللي بقول ربنا اللي بيقول!

نجيب ساويرس: لا يا سيدي ده ربنا ما قالش كده.

أحمد منصور: في القرآن كده!

نجيب ساويرس:ماشي لا يا سيدي..

أحمد منصور:{يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ قُلْ لِأَزْوَاجِكَ وَبَنَاتِكَ وَنِسَاءِ الْمُؤْمِنِينَ يُدْنِينَ عَلَيْهِنَّ مِنْ جَلَابِيبِهِنَّ ذَٰلِكَ أَدْنَىٰ أَنْ يُعْرَفْنَ فَلَا يُؤْذَيْنَ وَكَانَ اللَّهُ غَفُورًا رَحِيمًا}[الأحزاب:59] ولا يضربن بخمرهن ده أمر من القرآن! ما أنا حافظه قرآني أنا! طب اسمعني يا نجيب اسمعني الآن..

نجيب ساويرس: عايز أقول لك حاجة..

أحمد منصور: اسمعني بس..

نجيب ساويرس: في على اليوتيوب تسجيل لعبد الناصر بيتكلم فيه..

أحمد منصور: ما ليش دعوة بعبد الناصر..

نجيب ساويرس: على لقاء مع مرشد..

أحمد منصور: أنا بكلمك في حاجة.

نجيب ساويرس: بيتكلم فيه على هذا أنا بأرصد..

أحمد منصور: أنا بكلمك في حاجة.

نجيب ساويرس: ماشي.

أحمد منصور: الآن أنا أنت تقدر تنتقد لبس الراهبات؟

نجيب ساويرس: آه ممكن طبعاً إيه المشكلة؟

أحمد منصور: لبس الراهبات ده مش زيّ ديني! الحجاب زيّ ديني عند المسلمين ما تقوليش بقى هنا زيّ اجتماعي!

نجيب ساويرس: لا يا سيدي، هذا نقد لزيّ اجتماعي وافد..

أحمد منصور: هل تعتبر الحجاب زي اجتماعي وافد؟

نجيب ساويرس: وافد على مصر..

أحمد منصور: أنت تعتبر الحجاب زي وافد؟

نجيب ساويرس: يا سيدي ما أنت عندك السبعينات!

أحمد منصور: جاوبني ..

نجيب ساويرس: كل واحد حر، أنا رصدت ظاهرة..

أحمد منصور: جاوبني بس تعتبر الحجاب زيّ اجتماعي وافد وليس زيّ ديني إسلامي؟

نجيب ساويرس: ما أعرفش إن كان هو زي إسلامي ولا لأ، إنما هو زي وافد اجتماعي على مصر لم يكن موجوداً لا في السبعينات ولا في الستينات.

أحمد منصور: أنت كده بتستفز الشعب المصري كله!

نجيب ساويرس: ليه؟ ليه وأنا مش ضد الحجاب!

أحمد منصور: تستفز كل مسلم!

نجيب ساويرس: يا سيدي أولاً اديني فرصة أتكلم ولا أنت تتكلم؟ بص.

أحمد منصور: تفضل.

نجيب ساويرس: كل واحد حر، كل سيدة حرة أنها تلبس هذا الحجاب إذا رأت أن له مدلول ديني فهي من حقها أن هي تلبسه ..

أحمد منصور: هو له مدلول ديني.

نجيب ساويرس: وأنا كمان عندي حرية إن أنا ارصد ظاهرة تغير هذا المجتمع ده حرية شخصية لكن دون أن أمس الدين..

أحمد منصور: هو المجتمع ده كان مجتمع إيه طول عمره؟ كان مجتمع ده إيه؟

نجيب ساويرس: كان مجتمع مستنير..

أحمد منصور: بقى له 14 قرن مجتمعي..

نجيب ساويرس: مجتمع مدني..

أحمد منصور: مجتمع مسلم!

نجيب ساويرس: كله؟

أحمد منصور: فيه نسبة أقباط.

نجيب ساويرس: ماشي، ماشي..

أحمد منصور: أغلبية المجتمع إيه؟

نجيب ساويرس: يا أحمد ، هل مظهر الشارع المصري ما تغيرش في الثلاثين سنة اللي فاتوا دول؟ رد على السؤال ده أنت بقى؟ أنا برصد ظاهرة اجتماعية مدخلتش في المدلول الديني حاشى الله، أنا صاحب المقولة إن أموت ولا أسيء للإسلام.

أحمد منصور: أنا بقولك انه الآن ضد الدين..

نجيب ساويرس: أنا صاحب المقولة أيضا إن إننا أكثر قبطي مسلم ستجده في هذا الوطن.

أحمد منصور: أنت المشكلة أنك لم تقف مع الناس.

نجيب ساويرس: أنت تدور على الناس..

أحمد منصور: خلاص أنت حر مع الناس بقى أنت قلت رأيك أهو، أنت حر معهم بقى، بس أنا بقول لك الآن ده مدلوله ديني مش مدلوله اجتماعي.

نجيب ساويرس: ده رأيك أنت!

أحمد منصور: مش رأيي أنا، المسلمين عند المسلمين كده.

نجيب ساويرس: ماشي يا أحمد، ما لبسوش من أربعين سنة ليه؟ ما لبسوش من أربعين سنة ليه؟ كانوا كلهم كفرة؟ جداتنا كلهم كفرة؟

أحمد منصور: لا مش كلهم كفرة ما كانش في مظاهر تدين في المجتمع، ما كانش في مظاهر..

نجيب ساويرس: وهو الحجاب ده المظهر؟

اتهامات للإخوان بتلقي دعم من قطر

أحمد منصور: هو مظهر من مظاهر التدين في المجتمعات، أنت الآن في معركة ثانية أنت فتحتها مع الإخوان المسلمين أنهم تلقوا 100 مليون دولار من قطر؟

نجيب ساويرس: ده رأيي وده بناء على معلومة..

أحمد منصور: ده مش رأي ده اتهام!

نجيب ساويرس: اتهام ماشي.

أحمد منصور: أنت مصدرك إيه في الاتهام ؟

نجيب ساويرس: هو أنا ذكرت قبل كده أكثر من مرة هو اتصل بيّ رئيس دولة شقيقة وقال لي بالحرف الواحد: رجاءً أن تخطر السلطات المصرية وعلى رأسها جهاز الأمن يعني ..

أحمد منصور: هو الرئيس ده ما كانش ينفع يتصل بالسلطات المصرية بنفسه؟

نجيب ساويرس: ما كانش عارف يتصل.

أحمد منصور: رئيس دولة مش عارف يتصل بالسلطات المصرية؟

نجيب ساويرس: وقت الأحداث يا أحمد كان وقت الأحداث وكانت الناس مشغولة كلها..

أحمد منصور: ده امتى ده وقت الأحداث؟

نجيب ساويرس: كان حوالي في العشر الأيام الأولانيين بتوع فبراير.

أحمد منصور: آه يعني قطر حولت 100 مليون دول بدري خالص.

نجيب ساويرس: أثناء الثورة، أثناء الثورة.

أحمد منصور: والإخوان المسلمين بيطاردوا وكل حاجة دول جم في الشنط ولا في شولة ولا في تحويلات بنكية ولا إيه؟

نجيب ساويرس: المسألة سهلة جداً معلش، يعني سهلة جدا.

أحمد منصور: قل يعني.

نجيب ساويرس: وإحنا شفنا الإنفاق اللي في الانتخابات ده مش طبيعي.

أحمد منصور: أنت الآن بتقول إن دول تحولوا في شهر فبراير2011.

نجيب ساويرس: أنا قلت إن المعلومة جاءتني في العشر أيام بتوع فبراير من رئيس دولة أن تحولوا 100 مليون دولار .

أحمد منصور: قبل ما يسقط حسني مبارك؟

نجيب ساويرس: قبل ما يسقط حسني مبارك.

أحمد منصور: تحولوا 100 مليون دولار للإخوان المسلمين؟

نجيب ساويرس: بالضبط آه.

أحمد منصور: إيه دليلك على ده؟ أنا سمعت لك بقى ثلاث روايات في قصة 100 مليون..

نجيب ساويرس: هي رواية واحدة بس، اللي هي رواية دي الوقتِ.

أحمد منصور: رواية جاءت في الشرق الأوسط، ورواية في برنامج تلفزيوني ورواية في برنامج تلفزيوني آخر، هأقولك بس مرة قلت أنه رئيس دولة، ومرة قلت دا موظف كبير في مكتب رئيس دولة، ومرة قلت واحد قريب رئيس دولة أنا على اتصال به؟

نجيب ساويرس: بس هو رئيس دولة .

أحمد منصور: كلمك أنت مباشرة؟

نجيب ساويرس: آه، آه..

أحمد منصور: رئيس دولة عربية؟ وما كانش عارف يتصل بالسلطات المصرية؟

نجيب ساويرس: كان عاوز يوصل الرسالة عن طريقي أنا.

أحمد منصور: طيب لما رئيس دولة يكلمك ويقول لك معلومة زي دي هل ده يكفي أن تعلنها كاتهام بعد سنة؟ طب لو وقفت في المحكمة هتقول للقاضي إيه؟

نجيب ساويرس: أقول له إني بلغت أياميها السلطة في مصر بهذه المحادثة.

أحمد منصور: بشكل رسمي؟

نجيب ساويرس: آه بشكل رسمي.

أحمد منصور: أنت هنا الإخوان الدكتور محمود غزلان الناطق باسم الإخوان نفى أي تمويل خارجي للجماعة وقال أنهم تقدموا للنائب العام ببلاغ ضدك، وأنت تصر على هذا الاتهام إلى الآن؟

نجيب ساويرس: بقولك إيه أسهل من كل ده أنا راجل بقول كلام مش مزبوط ، فليعلنوا مصادر تمويلهم جاءت منين الفلوس دي كلها اللي شفناها في الانتخابات؟ ما إحنا نزلنا الانتخابات كلنا.

أحمد منصور: ما أنت صرفت أكثر منهم!

نجيب ساويرس: يا سلام!

أحمد منصور: أنت صرفت كام؟

نجيب ساويرس: ده ولا 5% من اللي هم صرفوه.

أحمد منصور: صرفت كام؟

نجيب ساويرس: اسألهم هم الأول صرفوا كم؟

أحمد منصور: لأ أنت قل صرفت كم وهم إحنا سنسألهم نقولهم..

نجيب ساويرس: 30 مليون جنيه.

أحمد منصور: صرفت 30 مليون جنيه.

نجيب ساويرس: تقريباً، تقريبا يعني.

أحمد منصور: في معلومات أنك صرفت أضعاف هذا المبلغ؟

نجيب ساويرس: لا مش صحيح.

أحمد منصور: يعني صرفت 30 مليون جنيه عشان تدخل 15 شخص فقط مجلس الشعب؟

نجيب ساويرس: لا في الكتلة المصرية حوالي أربعين مش 15.

أحمد منصور: أنت صرفت على الكتلة كلها على الخمس أحزاب؟

نجيب ساويرس: مش على الكتلة كلها إحنا صرفنا على الحزب بتاعنا، بس إحنا صرفنا على الحملة الإعلامية.

أحمد منصور: الحزب بتاعك له 15؟

نجيب ساويرس: إحنا صرفنا على الحملة الإعلامية كلها للكتلة.

أحمد منصور: كل واحد كلفك 2 مليون.

نجيب ساويرس: كويس قوي.

أحمد منصور: ما كنت تشتري 500 عضو بمليار وخلص نفسك؟

نجيب ساويرس: هي مسألة شراء؟

أحمد منصور: ما هو كل واحد تكلف 2 مليون!

نجيب ساويرس: لو هي على مسألة شراء تعال نرجع بقى هم صرفوا كم؟ أنا هأعلنها في البرنامج بتاعك ده إن يعلنوا هم صرفوا كام، والفلوس جت منين؟

أحمد منصور: طيب الآن هم الإخوان مطلوب منهم الآن أنهم يعلنوا كام والفلوس جت منين؟

نجيب ساويرس: وأنا كمان.

أحمد منصور: وأنت تعلن دي الوقتِ إن أنت صرفت 30 مليون عشان تنجح عندك 15 شخص.

نجيب ساويرس: نتكلم ليه بقى نجح 15 بس لو عايز تعرف؟

أحمد منصور: الثلاثين دول عفوا، الثلاثين مليون.

نجيب ساويرس: أنت مقتنع إن الانتخابات دي كانت انتخابات فيها فرصة متكافئة..

أحمد منصور:أنا يكفيني.

نجيب ساويرس: يكفينا فخرا بأننا إحنا حزب بقى له 4 أشهر، 3 أشهر لم يعط أية فرصة انه وصل للنتيجة دي.

أحمد منصور: يكفيني الرقم ده منك أنك صرفت 30 مليون ونجح معاك 15 شخص..

نجيب ساويرس: مش كله، مش كله صرفته يعني..

أحمد منصور: في معلومات بتتداول أنك أنت الآن عمال تقحم القطريين في كل اتهاماتك؟

نجيب ساويرس: أنت عزمتني عشان كده؟

أحمد منصور: لا، أنت الآن كل شويه عمال تخبط في القطريين أنا عايز أفهم السر إيه؟

نجيب ساويرس: أنا علاقتي الحمد لله بالأسرة الحاكمة علاقة طيبة جدا وأكن لهم كل الاحترام وارفع لهم ..

أحمد منصور: أنا ما يهمنيش اشتم في القطريين ليل ونهار قضية لا تهمني..

نجيب ساويرس: أشتم ليه أنا بحبهم كلهم، كلهم أصحابي اشتم أقول إيه؟ أنا بشتم، أنا ضد أي تدخل في بلادي بس.

أحمد منصور: أنت دي الوقتِ بنيت هذا الاتهام على دليل كلام مرسل..

نجيب ساويرس: هو يعني رئيس جمهورية سيقول كلام مرسل؟

أحمد منصور: آه، طبعاً.

نجيب ساويرس: لا طبعا لأ.

أحمد منصور: هو رئيس جمهورية ده إيه يعني؟ هو عنده التحويلات اللي جاية من كل مكان؟

نجيب ساويرس: طب إيه رأيك إن هناك أطرافاً قطرية أكدت لي أيضا إن الفلوس دي جت؟ إيه رأيك بقى؟

أحمد منصور: أنت كده بتوجه اتهامات كبيرة للحكومة القطرية؟ وبتوجه اتهامات للإخوان؟

نجيب ساويرس: أنا بقول لك أهو خلي، خلي، حد النهاردة أولا أنا مش بدين الحكومة مش بقول حكومة قطر بعثت الفلوس دي..

أحمد منصور: بتقول قطر، قطر هي حكومة قطر؟

نجيب ساويرس: لا لأ، مش لازم مش الحكومة وأنا اعرف منين إذا الحكومة هي اللي بعثت ولا أفراد ولا أي حد من شيوخ الدين؟

أحمد منصور: أنت دي الوقت عمال تغير في الكلام..

نجيب ساويرس: مش بغير بس.

أحمد منصور: اسمعني بس اسمعني القصة يبدو كما تشير بعض الأطراف إن خسرت عقد كبير جداً والقطريين يبدو كانوا السبب فيه فبالتالي ..

نجيب ساويرس: يا راجل أنا مش بتاع، أي نشاط في قطر أنا ما عنديش أي نشاط في قطر.

أحمد منصور: كان نفسك يبقى لك!

نجيب ساويرس: لا ليه، أنا علاقتي كويسة جداً بهم يا أحمد!

أحمد منصور: والقطريين ما ادولكش فرصة؟

نجيب ساويرس: يا سيدي أنا علاقتي حسنة وطيبة..

أحمد منصور: في أي مجال خذوا منك حاجة؟

نجيب ساويرس: لا والله العظيم ما عملوا حاجة!

أحمد منصور: فوتوا عليك حاجة كبيرة؟

نجيب ساويرس: بالعكس العلاقة في منتهى الـ..

أحمد منصور: أنت مش لسه شاري حاجة من كيوتيل وآخذ منهم مبلغ ضخم جداً؟

نجيب ساويرس: وإيه يعني ده بالعكس المفروض ما يزعلهمش، لو الكلام ده صح لو عندي مصالح معاهم مش…

أحمد منصور: بس في حاجات وراء الكواليس ممكن تكون مش زابطة؟

نجيب ساويرس: بص يا أحمد أنت ما بتدينيش فرصة أبداً أتكلم.

أحمد منصور: طب قل أهو تفضل، ما مش مديك فرصة.

نجيب ساويرس: أولا: أنا علاقتي بقطر وبالأسرة الحاكمة هناك أكثر من جيدة، نمرة اثنين: قطر ما تدخليتش في ليبيا؟ ما أنا ما كنتش حتى ساعتها وقت الثورة ما زعلتش إنهم بعثوا الفلوس للإخوان، أنا زعلت لما نزلت في منافسة في الانتخابات وما قدرتش ألحق مع الناس دي، مبنى ثلاثين دور وصرف غير طبيعي وكمبيوترات وشباب كله بالـ، إيه الإخوان ده؟

أحمد منصور: الإخوان عندهم مبنى ثلاثين دور؟

نجيب ساويرس: مبنى ضخم جداً في المقطم روح أتفرج عليه أنت ما شفتوش؟

أحمد منصور: لأ أنا ما زرتوش أنا ما عرفش..

نجيب ساويرس: طب ليه مش تروح تزوره!

أحمد منصور: اسمعني بس ما أنت عندك مباني وعمال تصرف منها.

نجيب ساويرس: ده عرقي وأنا مصري ابن مصر.

أحمد منصور: عرق الشعب اللي بيشتري موبينيل وبيدفع كل يوم من جيوبه!

نجيب ساويرس: ماشي يعني مش بنديله خدمة ولا بنروح نأخذ منه، مش بندي له خدمة ليه يعني؟

أحمد منصور: عرق الشعب يا نجيب!

نجيب ساويرس: عرقي أنا مع عرق الشعب.

شبكة تجسس إسرائيلية في موبينيل

أحمد منصور: اسمعني، في اتهامات لك الآن ولموبينيل تتعلق بالجاسوس الأردني بشار أبو زيد إن شركتك متورطة في تسهيل أعمال تجسس لصالح إسرائيل عبر الأبراج الهوائية الموجودة مع الحدود المصرية مع فلسطين وفق التحقيقات موبينيل مررت المكالمات للموساد الإسرائيلي؟

نجيب ساويرس: يا حلاوة دي نكتة ولا..

أحمد منصور: لأ مش نكتة ده النص اللي جاي في التقارير الرسمية والبلاغ الرسمي.

نجيب ساويرس: البلد دي مش فيها نيابة ومش فيها قانون؟

أحمد منصور: تبين من خلال التحقيقات التي نشرتها نيابة أمن الدولة وتحريات الأمن القومي بشأن قيام المتهم الأول والثاني بتمرير المكالمات الدولية المصرية..

نجيب ساويرس: من هو المتهم الأول؟

أحمد منصور: عبر إسرائيل عن طريق برج التقوية التابع لشركة موبينيل لخدمات المحمول..

نجيب ساويرس: يا سيدي الفاضل أنا مش متهم!

أحمد منصور: لتركيبه بمنطقة العوجا منطقة شمال سيناء منذ العام 2006 وتبين أن هذا البرج مخالف للأبراج العادية بالرغم من الكثافة السكانية؟ عندك مدراء عندك..

نجيب ساويرس: مين هو المتهم الأول، أحمد مين المتهم الأول والثاني؟ أنا ما عنديش مدراء متهمين.

أحمد منصور: واحد إسرائيلي وواحد أردني.

نجيب ساويرس: ماشي إحنا مش متهمين في هذه القضية.

أحمد منصور: أنتم متهمين!

نجيب ساويرس: لا يا حبيبي.

أحمد منصور: عندك!

نجيب ساويرس: مش أنت لسه قاري لسه الاتهام؟

أحمد منصور: مش أنت استدعيت من النيابة؟

نجيب ساويرس: يا سيدي أنت لسه قاري دي الوقتِ بتقول المتهم الأول والثاني.

أحمد منصور: استدعيت من النيابة؟

نجيب ساويرس: استدعيت للسؤال وأفرج عني ولا كفالة ولا اتهام.

أحمد منصور: في عندك ناس طلعوا بكفالة من المدراء اللي عندك في الشركة؟

نجيب ساويرس:

ده يا راجل يمكن اللي ركب المحطة واللي عمل ما أعرفش.

أحمد منصور

: مجموعة من المدراء الكبار! طلعوا بكفالة!

نجيب ساويرس:

المدراء الكبار لأ.

أحمد منصور

: ولا زالت القضية الآن لسه منظورة!

نجيب ساويرس:

لأ مش منظورة، القضية تحولت للمحكمة.

أحمد منصور

: ما هي المحكمة..

نجيب ساويرس:

هي النيابة خلصت التحقيقات بتاعتها.

أحمد منصور

: راحت المحكمة.

نجيب ساويرس: أنت بتتكلم عليّ أنا؟

أحمد منصور:

بتكلم على شركتك؟

نجيب ساويرس:

شركتي جائز فيها موظف يكون متهما ولا حاجة لكن ما أعرفش لكن المتهم الأول والثاني دول مش موظفين في الشركة اللي أنت ذكرتهم، ما فيش متهم عندنا.

أحمد منصور:

هل من المعقول إن عملية كبيرة زي دي تمت من غير..

نجيب ساويرس: ما فيش عملية كبيرة مسألة تمرير المكالمات دي في خمسين شركة في مصر بتسرق المكالمات بتمررها دي جريمة اقتصادية.

أحمد منصور

: دي جريمة سياسية مس اقتصادية لأن بتمرر المكالمات للموساد.

نجيب ساويرس:

القضية يا أحمد متحولة للمحكمة الاقتصادية مش السياسية.

أحمد منصور

: الأهرام نشرت في عدد 7 ديسمبر الماضي عن المتهم بقضية التجسس الأهرام اللي ناشرة أنه في حالة هياج وقال: إن نجيب ساويرس يريد أن يقتلني في السجن حتى تموت الحقيقة معي؟

نجيب ساويرس:

يا سلام طب ما يقول الحقيقة، ما هو أنت هتصدق الكلام الفارغ يا أحمد يعني أنا أنأى بك أن تنقل كلام فارغ زي ده يا أحمد بصراحة يعني.

أحمد منصور:

قل لي أنت ليه تقلل من قيمة حاجة منشورة؟ هو لو الأهرام كلامها فارغ مش أنت قلت معلش كلامها إيه..

نجيب ساويرس:

ده كلام الأهرام..

أحمد منصور:

آه ده كلام الأهرام.

نجيب ساويرس:

لا ده مش كلام الأهرام ده كلام واحد متهم بقضية سرقة..

أحمد منصور:

الأهرام نشره..

نجيب ساويرس: ما تنشر، ده كلام متهم بسرقة خطوط تليفونات زي تيجي ما تيجي تسأل واحد حرامي وتاخد كلامه؟

أحمد منصور:

أنا بسألك الكلام ده صحيح ولا لأ؟

نجيب ساويرس:

لأ طبعاً ولا أردش عليه في أسئلة بمثابة قذف وسب السؤال نفسه زي ما تيجي تسال سيدة فاضلة أنت فاضلة بيقولوا عليك مش فاضلة؟ هترد تقولك لا والنبي أنا فاضلة.

أحمد منصور

: أنت الآن في عشرات أو مئات من رجال الأعمال الأقباط شغالين في البزنس وعندهم مليارات حتى أنت أخواتك عندهم مليارات، ليه أنت قررت أن تخوض غمار السياسة ؟ اسمح لي أسمع الإجابة بعد فاصل قصير، نعود إليكم بعد فاصل لمتابعة هذا الحوار فابقوا معنا.

[فاصل إعلاني]

الدخول في المعترك السياسي

أحمد منصور

: أهلا بكم بلا حدود من القاهرة ضيفي هو المهندس نجيب ساويرس مؤسس حزب المصريون الأحرار، كان سؤالي لك حول أسباب قيامك بالعمل في السياسة رغم أن كثير من المليارديرات الأقباط يعملون في الظل دون حاجة لأن يصبحوا شخصيات مثيرة للجدل مثلك؟

نجيب ساويرس: بص يا أحمد عشان نفهم التصرف ده لازم نرجع للثورة، الثورة دي لما قامت كانت عبارة عن ائتلاف كل الشعب المصري بكل طبقاته بكل أديانه المسلم والمسيحي الاشتراكي على الرأسمالي راجل الأعمال على العامل على الفلاح، دي كانت ثورة شعب بكامل أطيافه وشفنا مشاهد في منتهى الجمال وفي منتهى المحبة ما شفتهاش في مصر من مدة طويلة جداً، كان المسلم بيصلي والمسيحي يحرسه كان الهلال مع الصليب كنا كلنا في جو من الوحدة الوطنية وثورة ضد الديكتاتورية وضد التسلط ومع الديمقراطية، خلص الفلم ده بصيت لقيت الوضع اختلف تماما أصبح هناك..

أحمد منصور

: خلينا قبل الفيلم ما يخلص.

نجيب ساويرس:

ما هو أنا لأ ما ينفعش قبل عشان أقول لك أنا ليه أنت بتسألني سؤال دي الوقتِ ..

أحمد منصور

: طب كمل، كمل.

نجيب ساويرس:

فأنا لقيت إن المظهر اللي قدامي أن هذه الثورة تختطف من تيار واحد فقط، وأنا راجل مع الدولة المدنية أنت دائماً تشير إليّ إن أنا قبطي وأنا دائماً أشير لنفسي إن أنا مصري أولاً، وأشير لنفسي إن أنا أكثر قبطي مسلم ممكن تقابله وأنا اللي اعتذرت على الكرتون ده بتاع 100مرة عشان اللي جُرحت مشاعره مع إن مش شايف في الكرتون ده إن كان عندي سوء نية ..

أحمد منصور: هو مشكلة الكرتون ده أنه مس أمة مش مس أفراد عشان يعتذر عنه معلش خلينا ..

نجيب ساويرس:

معلش معلش أنا بقولك من أحس إن أنا قد جرحت مشاعره أنا أقسم بالله مرة أخرى أنني لم اقصد هذا على الإطلاق، إننا لم أر أي مدلول ديني.

أحمد منصور:

ما كنت تعتذر من الأول وتخلصنا..

نجيب ساويرس:

ما أنا اعتذرت 100 مرة يا أحمد، امن مش معانا هنا اسأل أي واحد هنا يقولك نجيب من كثر ما اعتذر في ناس قالت لي خلاص يا عم مش كده ، ما علينا..

أحمد منصور

: بس الاعتذار عن خطأ يمس أفراد غير الاعتذار عن خطأ يمس أمة.

نجيب ساويرس:

يا سيدي الخطأ في إيه هو اللي يبعث نكتة غلط؟

أحمد منصور

: لما ساويرس يبقى غلط، واحد ثاني يبقى لأ.

نجيب ساويرس:

أنت بتقول أن الرداء ده مسألة دينية أنا بقول لك لأ دي عادة اجتماعية.

أحمد منصور

: أنت مُصر!

نجيب ساويرس:

ما هو الأزهر اللي قال كده مش أنا، الأزهر قال كده، هو أنا قلت كده.

أحمد منصور

: الأزهر قال الحجاب! قال النقاب مش الحجاب..

نجيب ساويرس: قال النقاب عادة اجتماعية.

أحمد منصور

:إحنا بنتكلم عن الحجاب مش النقاب!

نجيب ساويرس:

ما أنا بقول لك برضه الحجاب عادة اجتماعية.

أحمد منصور

: كمان.

نجيب ساويرس:

يا سيدي هنختلف فيها أنت حر، طب ما كانش ليه في مصر من أربعين سنة؟ أنا رصدت الظاهرة، وأنا ما تعرضتش للحجاب يا أحمد أنت بس ما تحاولش تحط الكلام في بقي، أنا ما تعرضتش للحجاب، أنا قلت إن منظر الشارع تغير هذا صح .

أحمد منصور

: خلصنا من القصة دي ومش هنرجع ليها وخلي الناس تقول وترد عليك..

نجيب ساويرس:

كويس، فانا لا أتعامل وأيضا نرجع لحكاية الكاريكاتير، أنا ما بتعاملش كقبطي أبداً أنا بتعامل كمصري، كمصري ما تعملش بقى ما تتربصش بي بقى عشان أنا قبطي لو جيت أعمل حاجة، أنا شفت إن الثورة تنحرف تسرق تتجه إلى اتجاه واحد وأنا شايف أن من مصلحة مصر العظمى أن يكون هناك مجلس الشعب ده يبقى متوازن ممثل لكل القوى اللي في المجتمع، القوى الدينية والقوى المدنية ده رأيي وما غيرتوش وجدت إن القوى المدنية تتضاءل وإن الشباب اللي عملوا الثورة تسرق قدام عينهم الثورة وإن الدنيا ماشية في سكة ثانية فأنا قررت وهو ضد كل مصالحي ما ليش أي مصلحة في هذا لم ينبنِ من هذا إلا الهجوم والتهديدات وإني هأزعل القوى الحاكمة كلها وأزعل جماعة الإخوان مني وأزعل ده مني ..

أحمد منصور:

أنت اللي هاجمتهم؟ هم ما هجموكش محمود غزلان قال هو اللي بدأ الهجوم!

نجيب ساويرس:

ما تقرأ التصريح بتاع محمد مرسي قال لك ده راجل فاشل وهيفشل وإحنا هنتصدى له ومش هيعمل حاجة.

أحمد منصور:

أنت رجل الأعمال؟

نجيب ساويرس:

أنا راجل، بص أنا هأقول حاجة عشان بس تعرف أنا راجل صعيدي من سوهاج، واخذ بالك ازاي، ما ببتديش بالإساءة اللي يتبدي معي أنا برد عليه، هو يعتقد..

أحمد منصور

: أنت اللي اتهمت الإخوان، مش إساءة إنك تتهمهم بدون دليل! تقول واحد حكي لي..

نجيب ساويرس:

وأعيد لك أنا للحظة دي عندي قناعة إن جاءت لهم فلوس من برا ما فيش مفر.

أحمد منصور:

يعني أنت مصر على اتهامك ده؟

نجيب ساويرس:

مُصر آه.

أحمد منصور

: مش هتعتذر عنه؟

نجيب ساويرس:

لا مش هعتذر عنه.

أحمد منصور

: يعني هتدخل مع الإخوان في حرب بقى زي ما توصل..

نجيب ساويرس:

لا يا عم أنا مش داخل في حرب.

أحمد منصور

: ما أنت حرب أهوه، ما أنت فاتحها حرب أهو!

نجيب ساويرس:

يا أحمد اسمع بس أولاً البلد حالتها لا تحتمل حرب.

أحمد منصور

: ما أنت بتشعل الحروب والفتن..

نجيب ساويرس:

يا سيدي خلاص، ده مش الموضوع..

أحمد منصور

: ده خيار نص الشعب الإخوان.

نجيب ساويرس:

ماشي، ماشي.

أحمد منصور

: لما تتهمهم اتهام زي ده ما أنت بتعلن فتنة..

نجيب ساويرس:

هو يقول ما أخدتش ويعلن جاب الفلوس منين؟

أحمد منصور

: ما هو قال لك ما خدش فلوس؟

نجيب ساويرس:

جاب الفلوس منين يقول؟ هو سر حربي!

إمبراطورية ساويرس ومصادر دخلها

أحمد منصور

: ممكن أنت كمان تعلن أنت جايب الفلوس منين؟

نجيب ساويرس:

أنا الحمد لله فلوسي حلال ..

أحمد منصور

: مش دي بس الستين مليار لآل ساويرس ممكن تعلن جاية منين؟

نجيب ساويرس:

آه طبعاً في البورصة يا عم هم الستين بتتكلم عنهم..

أحمد منصور

: الستين مليار دول..

نجيب ساويرس:

دي شركات مدرجة في البورصة المصرية حساباتها كلها خاضعة للقانون المصري وتراجع من هيئة سوق المال وكل الأمور فيها شفافية.

أحمد منصور

: شركة موبينيل لا زال هناك علامات استفهام حولين العقد بتاعها إلى الآن..

نجيب ساويرس:

ما فيش يا أحمد.

أحمد منصور

: أنت رجل الأعمال الوحيد الذي كنت من رجال مبارك كما توصف..

نجيب ساويرس:

لا، لا، لا أنت كده هتلخبط الدنيا؟

أحمد منصور

: واستطعت،.ما فيش لخبطة اسمعني بس..

نجيب ساويرس:

لا، لا، لا..

أحمد منصور

: أنت مش استفدت من العقود استفدت بأراضي.

نجيب ساويرس:

ده كلام كاذب وغير حقيقي على الإطلاق يا عم إحنا كلنا بنشتغل في البلد دي كلنا كنا بنشتغل هنا أنا أكثر..

أحمد منصور

: اسمعني خليني أكمل، أكمل سؤالي..

نجيب ساويرس:

أنت معلوماتك خاطئة.

أحمد منصور: بس ما أنا أكمله!

نجيب ساويرس:

ما تقولش كلام مغلوط..

أحمد منصور

: أنتم ما استفدتوش بأراضي تخصيص زيكم زي غيركم.

نجيب ساويرس:

استفدنا يعني إيه أخذنا صحراء قلبناها لمجتمعات وشغلنا ناس ودفعنا ضرائب ..

أحمد منصور

: ما كلهم عملوا كده؟

نجيب ساويرس:

أنت بتكلم اكبر دافع ضرائب في مصر! واخد بالك وأكبر مشغل في مصر..

أحمد منصور

: كلهم عملوا كده..

نجيب ساويرس:

42 ألف و97 %.

أحمد منصور

: نجيب أنت موقفك من الثورة في الأيام الأولى كان غير موقفك من الثورة لما بدأت تنجح؟

نجيب ساويرس:

يا سلام أنا موقفي ما تغيرش على الإطلاق.

أحمد منصور

: وتصريحك إن الراجل ده ما يتبهدلش ومش عارف إيه والكلام ده ..

نجيب ساويرس:

ولا زلت متضايق من مظهر رئيسي وهو يجر على عربية جوا السجن بإذلال مش في طبيعة الشعب المصري.

أحمد منصور

: ما هو ذل الشعب المصري كله؟

نجيب ساويرس:

ماشي ماشي مش في طبيعتنا إحنا الانتقام..

أحمد منصور

: ما فيش انتقام! ما فيش انتقام!

نجيب ساويرس:

ما إحنا الملك بتاعنا طلعناه وادينا له تعظيم سلام ومشيناه..

أحمد منصور

: مش اللي بيسرق يتحاسب اللي أذل الناس يتحاسب؟

نجيب ساويرس:

أنا هذا المظهر لحد دي الوقتِ ما ريحنيش ومش موافق عليه أنا حر!

أحمد منصور

: أنت حر في المظهر ده، إحنا بنتكلم الآن على آرائك من الثورة وكيف استطاعت أن تركب على الثورة في الدرجة الأولى؟

نجيب ساويرس:

لم تكن هنا يا أحمد، أنا الوحيد أنا رجل الأعمال الوحيد اللي طلع على تلفزيون العربية وسألني حافظ المرازقي سؤال واضح: يا باشا مهندس نجيب أنت مع الميدان أم مع النظام؟ قلت له يا حافظ أنا مع الميدان والتسجيل موجود في ظل وجود ..

أحمد منصور

: في البي بي سي لك كلام مناقض تماماً في برنامجين مختلفين خليني أرجع لك…

نجيب ساويرس:

لا،لا، لا، في ظل وجود الرئيس في الحكم.

أحمد منصور

: الآن الأقباط نسبتهم حسب الجهاز المركزي للتعبئة والإحصاء رئيسه في حوار قاله في الوفد يوم الخميس الماضي نسبتهم لا تزيد عن 5% في مصر؟

نجيب ساويرس: والله أنا معلش إحنا عندنا ثلاث أرقام..

أحمد منصور: ده الجهاز المركزي للتعبئة والإحصاء.

نجيب ساويرس:

يا عم بس هو لا جهاز مركزي ولا بتاع ده عملوا سر حربي، تعداد الأقباط في مصر، يا أحمد أنا اللي عايش هنا، تعداد الأقباط في مصر بيعامل وكأنه سر..

أحمد منصور

: وأنا عايش في بوركينا فاسو وأنا ما أعرفش!

نجيب ساويرس:

لأ في الدوحة بيتهيأ لي، تعداد الأقباط للأسف سر حربي ما حدش عارفه..

أحمد منصور: لأ مش سر حربي هو الجهاز المركزي للتعبئة والإحصاء ما هو عنده..

نجيب ساويرس:

طب هو ما عملش تعداد للأقباط ليه؟

أحمد منصور

: ما هو عنده تعداد.

نجيب ساويرس:

الأقباط بيقولوا إنهم على الأقل 10 مليون.

أحمد منصور: الآن الراجل المسؤول عن الأرقام في مصر قال هم 5%؟

نجيب ساويرس:

ما أنت عارف الأرقام في مصر كانت بتتعمل ازاي في العهد اللي فات؟ أرقام مضروبة كلها.

مطالب الأقباط المشروعة

أحمد منصور

: إيه مطالبكوا الآن؟

نجيب ساويرس: ما لناش مطالب إحنا لنا مطلب واحد فقط، أنا مصري مواطن من الدرجة الأولى زيي زي المواطن المسلم تماماً لي نفس الحقوق ونفس الواجبات، ما لناش أي مطلب غير ده

أحمد منصور

: هل في انتقاص في هذا الأمر؟

نجيب ساويرس:

طبعاً.

أحمد منصور

: في أي جانب؟

نجيب ساويرس:

هناك انتقاص في ..

أحمد منصور

: أنتم أغنى ناس في مصر!

نجيب ساويرس:

يا سيدي هو الرزق من عند ربنا، أنت هتكلم ربنا تقول له بيرزق..

أحمد منصور

: عندكم 60% من ثروة مصر!

نجيب ساويرس:

يا عمي جبت الأرقام دي منين من الجهاز المركزي؟ برضة من الجهاز المركزي، برضه من الجهاز المركزي؟

أحمد منصور

: دي منشورة في الأهرام اللي أنت..

نجيب ساويرس:

الأهرام، ولا حد يقدر يقول..

أحمد منصور

: ووزيرة في الدولة اللي قالتها.

نجيب ساويرس:

الأهرام! ولا حد يقدر يطلع المعلومة دي! لما أنت مش عارف تجيب استدلالات..

أحمد منصور

: مش في بنوك..

نجيب ساويرس:

المعلومة دي يا أحمد لا يمكن تطلع نمرة واحد، أنت كان سؤالك إيه الأول وسؤالك إيه دي الوقتِ؟

أحمد منصور

: بقول لك مطالبكوا إيه؟ ويقول لك فيه انتقاص لهذه المطالب وانتو واخذين حقوقكم ثالث ومثلث؟

نجيب ساويرس:

في انتقاص طبعاً في الوظائف..

أحمد منصور

: يا عمي أي وظائف ده انتو اللي بتوظفوا الناس عندكم!

نجيب ساويرس:

يا عمي لا يوجد أي مسيحي يعين في أي جهاز أمني، لا يوجد مسيحي في القوات المسلحة برتبة لواء..

أحمد منصور: لأ في وأنت عارف كده كويس!

نجيب ساويرس:

ما تبص على المجلس الأعلى هو في واحد منهم مسيحي ما فيش ولا واحد.

أحمد منصور

: هو لازم يبقى في المجلس الأعلى؟

نجيب ساويرس:

مش شرط هو يبقى في لواء بس هو آخر لواء كل ما نقلهم يقولك كان اسمه إيه؟ كان محافظ السويس..

أحمد منصور

: في ألوية وفي شرطة وفي كل حاجة.

نجيب ساويرس:

كان اسمه إيه اللي قاد الجيش الثالث كان اسمه إيه؟

أحمد منصور

: نسيت اسمه، هو أنت يعني المفروض تحفظ اسمه؟

نجيب ساويرس:

هو من كثر ما يقول لك كان عندنا مش عارف اللواء فين من سنة 1970 وبتاع، لأ طبعا في تمييز، في تمييز في..

أحمد منصور

: إيه علاقتك بالبابا شنودة؟

نجيب ساويرس:

علاقتي علاقة فيها كل محبة واحترام..

أحمد منصور

: استشرته في تأسيس الحزب؟

نجيب ساويرس:

لأ طبعاً.

أحمد منصور

: ليه؟

نجيب ساويرس:

لأن هو البابا كان في خلاف، فأنا لا أسمو لنفسي أن يكون بيني وبينه خلاف ومش عايز أتكلم على ده بصراحة.

أحمد منصور:

لكن في بينك وبينه خلاف؟

نجيب ساويرس:

آه في خلاف، في خلاف منهجي..

أحمد منصور:

إيه طبيعة الخلاف بينك وبيت البابا شنودة؟

نجيب ساويرس:

البابا شنودة بحكم إن هو منهاجه كراجل دين الخد اليمين والخد الشمال وكده أنا ده مش منهجي..

أحمد منصور:

ده كلام بس الراجل..

نجيب ساويرس: أنا زي ما قلت أنا قبطي مسلم العين بالعين والسن بالسن والبادي أظلم، ده مبدئي أنا ده نوع من الخلاف، الخلاف كان وقت الثورة هو كان ليه رؤية إن ليه تعليق على الثورة وعلى الرئيس أنا ما كنتش موافق عليه، أنا كنت مع الثورة..

أحمد منصور:

في النهاية أنت لا تخرج عن طوع الكنيسة؟

نجيب ساويرس:

الخلاف كان على طريقة معالجة مسألة ماسبيرو والحكاية دي..

أحمد منصور:

أنت لا تخرج عن طوع الكنيسة في النهاية؟

نجيب ساويرس:

ليه؟ ما ليش دعوة أنا علاقتي بربنا على طول لا ليَّ علاقة برجل دين ولا حاجة، زي ما شرحت لك كده باجي آخر النهار أقرب ربنا مني..

أحمد منصور:

أنت كده متمرد يا أخي أنت متمرد..

نجيب ساويرس:

لأمش متمرد لأن علاقتي بربنا مش محتاج وسيط أنا، أنا مني لربنا على طول.

أحمد منصور:

الوسيط عندكم أساسي.

نجيب ساويرس:

بص يا أحمد علاقتي بربنا على أحسن ما يكون ويقف دائما بجانبي وهو جوَا قلبي، والناس كلها، ما فيش واحد مسلم يعرفني، أنا اللي زعلني اللي بقى إيه من الكاريكاتير ده مش إن إننا خايف من المحاكمة ولا اتهام انه ممكن يفقدني محبة مسلمي مصر..

أحمد منصور:

ما هو أفقدك ومش ده لوحده.

نجيب ساويرس:

لا لا الكلام ده ما حصلش، تعال انزل معي..

أحمد منصور:

وأنت الظاهر عمال تدمر بعلاقتك بالمسلمين..

نجيب ساويرس:

انزل معاي في الشارع كده وشوف المسلمين كلهم بيحبوني ازاي مش صح.

أحمد منصور:

أنت الآن عمال تدمر العلاقة..

نجيب ساويرس: ده تربص يا أحمد ده تربص! لو كان ده مش نجيب ساويرس اللي بعث الكرتون ده ما كانش كل ده حصل!

أحمد منصور:

الآن خلافك مع البابا خلاف ظاهر وأنت واخذ موقف ولّا خلاف في وجهات النظر؟

نجيب ساويرس:

لا خلاف بس في وجهات النظر أولاً أنا هذا الرجل بعشقه وبحبه واعتذرت أيضاً على إن أنا برضه خانني التوفيق زي ما أنت بتقول في تصريحاتي فرحت ضارب تصريح كده كان عنيف شوية واعتذرت عنه.

حقيقة علاقته مع السي آي أي

أحمد منصور:

علاقتك إيه بالـ CIA يا نجيب؟

نجيب ساويرس:

CIA؟ والله أنت عارف كل يوم بيعدي عليّ كل يوم وبيقعدوا بقى وبقول لهم كل الأخبار وبيدوني مرتب كل شهر عشان أنا مش لاقي آكل.

أحمد منصور:

لا أنا ده مش جوهر سؤالي.

نجيب ساويرس:

ده زي السؤال بتاع المرأة الفاضلة، أنت فاضلة؟ لا تقول لهم..

أحمد منصور:

لا..

نجيب ساويرس:

لا بيقولوا عليك إن أنت مش فاضلة، لا والله أنا فاضلة..

أحمد منصور:

لا اسمعني بس..

نجيب ساويرس:

لا ما بحبش، بص فيه أسئلة بمثابة الشتيمة..

أحمد منصور:

لا مش شتيمة..

نجيب ساويرس:

لا شتيمة طبعاً يا أحمد بقى..

أحمد منصور:

اسمعني بس ما فيش أي شتيمة في الموضوع..

نجيب ساويرس:

لا شتيمة..

أحمد منصور:

أنت عندك جنسية أميركية..

نجيب ساويرس:

يعني آجي أقول لك أنت مثلا..

أحمد منصور:

اسمعني بس مش أنت عندك جنسية أميركية؟

نجيب ساويرس:

لا.

أحمد منصور:

لا ما عندكش جنسية أميركية؟

نجيب ساويرس:

عندي إقامة.

أحمد منصور:

أمال ليه أنت استطعت أن تؤسس شركات أو شركة في الولايات المتحدة الأميركية..

نجيب ساويرس:

عندي Green Card، أنا عندي Green Card لما أسست الشركة أنا عندي Green Card..

أحمد منصور:

بس فيه محطة تلفزيونية أميركية bloom berge نشر على موقعها إنك أنت قلت إنه معك جنسية أميركية ورفضت..

نجيب ساويرس:

لو عايز أقدر آخذها يعني معي Green Card أي واحد معاه Green Card ..

أحمد منصور:

إذن تفصح عن كيفية حصولك عليها؟

نجيب ساويرس:

لا ليه أفصح ليه؟ هو سرقة؟ لو أخذتها آخذها ما فيش مشكلة.

أحمد منصور:

طيب معروف إنه المعونة الأميركية بتتحكم ال CIAA فيها وأنت وشركاتك بتحصلوا على نسبة عالية من المعونة الأميركية..

نجيب ساويرس:

يا أحمد أنت راجل دارس وبتاع الكلام ده كلام..

أحمد منصور:

أنا مش دارس ولا حاجة دي معلومات منشورة بس قل لي..

نجيب ساويرس:

ده بيبقى عطاءات دولية تتقدم فيها الشركات كلها وبتاع..

أحمد منصور:

لا بس أنت شركتك..

نجيب ساويرس:

أنت ما عندكش أي كلمة كويسة تقولها لي! غير الـ CIAA.

أحمد منصور:

عندي، عندي..

نجيب ساويرس:

مرة تقول، دي عطاءات دولية..

أحمد منصور: بس جاوبني على سؤالي سر حصولك أنت وشركاتك على المعونة الأميركية؟

نجيب ساويرس:

إحنا كنا بنأخذ الشركات دي اللي عمل ده الباطن في مصر هنا، أنا وأخوي فكرنا وقلنا لا أده إحنا كده بنأخذ العظمة بييجوا بيرموا لنا العظمة ييجوا نأخذ الشركة الأميركانية..

أحمد منصور:

لا قلي العظمة إيه واللحمة إيه؟

نجيب ساويرس:

Subcontract عقد من الباطن فقلت له إحنا هنطلع على أميركا ونكون شركة هناك ونقدم على العطاءات ديه كشركة أميركية ومن هنا جت الإقامة ومن هنا اضطريت إن أنا أعمل ال Green Card عشان أقدر أعمل شركة أميركاني تفي بـ، ودخلنا على العقود بتاعت الـUSAID دي وحصلنا على جزء منها لأننا كنا بنقدم إحنا كمصريين ملاك لشركة أميركية في هذه العطاءات بدل ما كنا نستنى الشركة الأميركاني تيجي..

أحمد منصور:

اشمعنا أنت وناس بتركب وتدخل وأنت فضلت مستحوذ على هذا بنسبة ووقت طويل جداً.

نجيب ساويرس:

عشان إحنا شاطرين يا أبو حميد عشان إحنا شاطرين ومجتهدين وناس بتشتغل 18 ساعة..

أحمد منصور:

فيه ناس كثير شاطرين..

نجيب ساويرس:

والله أسأل ربنا بقى وربنا هو اللي بيوزع الرزق، بص هو مين اللي بيوزع الرزق؟

أحمد منصور:

ما هو ربنا بيوزع الرزق بس بأسبابه..

نجيب ساويرس:

طب خلاص اسأله هو بقى..

أحمد منصور:

أنت بتأخذ الرزق أنا بسألك عن أسبابه..

نجيب ساويرس:

إذا الرب أحبني وكان كريماً معي بس.

أحمد منصور:

ما هو الرب أحب..

نجيب ساويرس:

ولعلمك أنا عارف ليه كان كريم معاي؟ عشان أنا ما لياش في الفلوس بقى تصدق أو لا ؟ أنا يا ابني مش بتاع فلوس أنا لو بدور على مصلحتي لا كنت قعدت في مصر وقت الثورة وكنت هربت زي اللي هربوا أنت بتقول لي أنت بتهاجم قطر، بتهاجم الجزيرة أنا هاجمت الجزيرة؟ الجزيرة عملت نبأ كاذب أو في وقت الثورة قال لك: هروب رجال الأعمال جميعهم وعلى رأسهم عائلة ساويرس وكان خبر كاذب وكلمته الأستاذ وضاح أنا وأخوي وقلت لهم هذا الخبر من فضلك عايز..

أحمد منصور:

وصححوه ولا لأ؟

نجيب ساويرس:

إيه؟

أحمد منصور:

صححوه ولا لا؟

نجيب ساويرس:

صححوه بعد ثلاثة أيام بعد خراب مالطا لأن معروف إذا هربوا، الصعايدة ما يهربوش يا أبو حميد نمرة واحد، نمرة اثنين ما هربناش وقت الثورة وأنا وقفت مع الثورة ولو كان النظام قاعد كان زمان أنا إلي في الطرة، نمرة اثنين فما تجيش تقول لي..

أحمد منصور:

أنت برضه أنت رجل ذكي ونجحت إنه أنت تبقى مع الثورة في الوقت المناسب فقدرت إنك أنت..

نجيب ساويرس:

ما فيش واحد غيري ليه طلع، ليه ما طلعش ولا رجل أعمال ثاني قال أنا مع الثورة؟

أحمد منصور:

أنت قدرت تستفيد من المعونة الأميركية في كم مليار في الأعمال؟

نجيب ساويرس:

لا ما فيش مليارات ولا حاجة..

أحمد منصور:

ما هي كل سنة 2 مليار وأنت بقالك ما شاء الله عشرين سنة تأخذ منها..

نجيب ساويرس:

إحنا ما كناش نخش في الحاجات العسكرية، لأ، إحنا دخلنا في المباني في التوريدات في الحاجات دي.

أحمد منصور:

إيه تقييمك لأدائك السياسي؟

نجيب ساويرس:

والله على الأربع أشهر على ما إحنا ابتدينا زي ما قلت لك اتشتمنا وقال لك ديه ناس فاشلة ومش هتعمل حاجة وإحنا في أربع أشهر أصبحنا النهاردة ككتلة مصرية إحنا صوت الرأي المدني الليبرالي الحر وإن شاء الله للعلم أنت بتحاول تسخن وتوقع بينا وبين الإخوان هنتعاون مع الحرية والعدالة وهنتعاون مع حزب..

أحمد منصور:

أنا ما سخنتش أنت اللي بتوقع بقول لك كل كلمة حلوة للإخوان بتقول مش هأعتذر..

نجيب ساويرس:

بقول لك أهو، لا، مش هأعتذر على اللي قلته ده إنما أنا هأقول لهم..

أحمد منصور:

أنت هتعتذر..

نجيب ساويرس: أنا هأقول لهم كلمة حلوة أهو: الموقف في مصر النهادرة موقف في غاية الخطورة، الموقف الاقتصادي بتاع مصر في منتهى الخطورة في حرج حتى إننا نفصح عن حقيقة الأمر ده، إذا استمرت الخناقات دي وعدم الاستقرار ده بالفعل هنروح في داهية مع اعتذاري لشباب التحرير اللي بيزعل من الكلمة دي..

أحمد منصور:

طب أنت راجل عندك 60 مليار؟

نجيب ساويرس:

الحل..

أحمد منصور:

إيه الحل؟

نجيب ساويرس:

ما فيش حل غير إنه إحنا والحرية والعدالة والنور وكل القوى الوطنية..

أحمد منصور:

هيتحاور معك ازاي وأنت بتخونه وأنت بتقول له أنت بتجيب فلوس من برا؟

نجيب ساويرس:

مش بخونه أنا بقول له أنت جبت، أنت جاه لك فلوس من برا.

أحمد منصور:

ما هو ده اتهام في تخوين..

نجيب ساويرس:

مش هأسحبه بقى مش هأسحبه.

أحمد منصور:

مش هتسحبه؟

نجيب ساويرس:

لا.

أحمد منصور:

طيب..

نجيب ساويرس:

لكن أنا بقول أهو إن الوضع الحالي يقتضي من كل القوى الوطنية أن تعلي مصلحة الوطن قبل المسائل العقائدية دي كلها ونحط إيدينا في أيدي بعض عشان مصر إيه؟ تطلع من الموقف اللي هي فيه النهاردة.

أحمد منصور:

طب القطريين لو ادوك عقد محترم هتسحب اتهامك ليهم؟

نجيب ساويرس:

لا طبعاً وأنا مش محتاج أنا مش محتاج..

أحمد منصور:

ما فيش حد مش محتاج..

نجيب ساويرس:

أنا قلت لما..

أحمد منصور:

ما فيش حد لما كان عندك مليار كنت عايز تخليهم اثنين بقوا 60 عاوز تخليهم..

نجيب ساويرس:

لما تطلع الجزيرة وتقول هروب رجال الأعمال وعلى رأسهم آل ساويرس والخبر كاذب من حقي أزعل.

أحمد منصور:

أنت مش كنت سافرت وقتيها برا؟

نجيب ساويرس:

ما حصلش ده إحنا رجعنا يا أستاذ ده إحنا أول ما قامت الثورة أنا وأخوي والـ record موجود هنا إحنا نزلنا مصر أول ما قامت الثورة إحنا رجعنا..

أحمد منصور:

اشتم قطر والجزيرة زي ما أنت عايز ده الموضوع ما يهمنيش من قريب أو بعيد بس جاوبني على أسئلتي.

نجيب ساويرس:

أحمد أنا ما شتمتش في قطر، أنا علاقتي زي ما قلت بالأسرة الحاكمة زي ما قلت علاقة طيبة جداً أكثر مما تتصور وعندي أصدقاء قطريين وما يصحش إنه أكون أنا بشتم في قطر إحنا ممكن نختلف سياسياً يمكن أزعل من التدخلات أولاً أنا عايز أقول لك حاجة إن كان على قطر، قطر النهاردة عملت موقع في المنطقة العربية دي chapeau الواحد يرفع لهم القبعة.

أحمد منصور:

لا ده أنت عمال تنتقد إنهم عملوا ده.

نجيب ساويرس:

لا أنا ما بنتقدش إنهم بيعملوا ده أنا عايز من المعركة الانتخابية اللي كانت هنا في مصر تمشي Fair هي ما مشيتش Fair.

أحمد منصور:

هو كان باين في فبراير اللي أنت بتتهم الإخوان فيه أخذوا 2 مليار إنه لسه المعركة بدأت ولا ما بدأتش..

نجيب ساويرس:

الإعلام والمحطة والفلوس كله كان واضح كان فيه زقة عشان نضمن أنه النظام ده يسقط أنا طبعاً أنا كنت مشترك..

أحمد منصور:

أنت الآن بقيت عندك محطة تلفزيون بقت محطتين مش وحدة ومساهم في مصر اليوم و OTV ومصر اليوم نازلين شتيمة في الإخوان بالليل وبالنهار المانشيتات الأساسية انتقادات وحاجات زي كده..

نجيب ساويرس:

لا، لا..

أحمد منصور:

هم الإخوان مقاطعينكم..

نجيب ساويرس:

يا أحمد إحنا اللي دافعنا عن الإخوان وقت مبارك بس ما تخلنيش أطلع، ده أنا وقت مبارك طلعوا لينا أنا والأستاذ صلاح ذياب عشان كنا فاتحين مصر اليوم للإخوان أنا الدكتور عصام عريان وهو شخص محترم وودود أنا جبته في محطة OTV رغم أنف وزير الإعلام السابق كلمني وقال لي ما تجبهوش قلت له: ما تبقاش القناة دي اللي تمنع الرأي والرأي الآخر..

السيطرة على وسائل الإعلام

أحمد منصور:

أنت عايز تبقى روبرت مردوخ العالم العربي في سيطرتك على وسائل الإعلام؟

نجيب ساويرس:

لا مش عايز أحمد أنا مش عايز حاجة..

أحمد منصور:

عمال تشتري وسائل إعلام وتضخ..

نجيب ساويرس:

أنا مش عايز، أنا أحب مصر، عايز أعيش في مصر وأموت في مصر رافع رأسي ومواطن من الدرجة الأولى ليّ نفس الحقوق، أعيش بحريتي..

أحمد منصور:

طيب أنت..

نجيب ساويرس:

ما حدش يحاسبني ولا يقول لي أعيش ازاي ولا ألبس ازاي ولا أشرب إيه وأعمل إيه وآكل إيه، اللي يحاسبني ربنا في الآخر.

أحمد منصور:

أنت الآن ثروتك وثروة عائلتك ستين مليار بنيتوا مستشفى..

نجيب ساويرس:

آه طبعاً مستشفيات مش مستشفى.

أحمد منصور:

لا، لا للشعب.

نجيب ساويرس:

آه، طبعا.

أحمد منصور:

عملتوا للشعب ومن ثروتكم أنتم..

نجيب ساويرس:

عندنا أحسن مستشفى في الغردقة كل الحوادث اللي بتحصل على طريق الغردقة كلها بتصب عندنا في المستشفى بتاعتنا.

أحمد منصور:

مستشفى خاص، أنت عندك مستشفى خاص بالفلوس..

نجيب ساويرس:

أنا مش جاي أتكلم عن اللي إحنا بنعمله يا أحمد بص الخير ما حدش يتكلم عنه أنا مش هأتكلم عنه..

أحمد منصور:

مش طريقة..

نجيب ساويرس:

عندنا مؤسسة فيها مئات الملايين وقامت بتوفير فرص عمل بمساعدة جمعيات كبيرة جداً وعملنا خير لكن اللي يتكلم عن الخير ده يضيعه وأنا مش هأتكلم عنه..

أحمد منصور:

ممكن تقول لي باختصار شديد قصة أكبر خسارة تعرضت لها وهي ما يقرب من عشرة مليار دولار في الجزائر إيه باختصار؟

نجيب ساويرس:

باختصار شديد يعني إن إحنا كان عندنا شركة في منتهى النجاح في الجزائر أصبحت هي المشغل الأول في الجزائر حققت أرباح طائلة فوجئنا مرة واحدة إنه حصل نوع من تسليط الضوء على الأرباح دي قال لك الناس دول حطوا كام وبيطلعوا كام؟ ونوع من الطمع حصل طمع في الشركة دي ومحاولات الابتزاز أسفرت عن أن الحكومة قررت إنها تطفي الماء والنور علينا وحرق المقر بتاعنا ومنع استيراد المهمات وفرض ضرائب جزافية علينا واشتغلت آليات التدمير وكلها، أنا عايز أقول لك حاجة النظام اللي في الجزائر لا يفرق عن القذافي ولا يفرق عن ناظم الديكتاتوريات اللي ووقعت دي كلها في اليمن أو في سوريا أو اللي كانت في مصر لا يفرق عنه على الإطلاق ما فيش أي فرق على الإطلاق وبالتالي كل اللي تعمل معنا ليس له وضع من أي قانون كل اللي حصل نوع من الحقد والحسد إنه شركة مصرية جت وفي سنين حققت هذا النجاح وبصوا لقوا تورتة بالمليارات دي فقالوا لك طب ما نأخذها، ده اللي حصل.

أحمد منصور:

مين اللي أخذها؟

نجيب ساويرس:

الحكومة النهاردة والمستفيدين من وراء الحكومة.

أحمد منصور:

خسارتك فيها قد إيه؟

نجيب ساويرس:

ما بين القيمة التي تقيمت على أساسها واللي هم بيقولوها والقيمة السوقية يمكن سبعة مليار دولار.

أحمد منصور:

طب فيه علامة استفهام أنت الوحيد اللي في العالم اللي مفتوح لك الأبواب كلها، كوريا الشمالية أنت الوحيد اللي فيها..

نجيب ساويرس:

دي حاجة تتصل في شخصيتي أنا يا أحمد، أنا راجل مدوحر عارف كلمة مدوحر ديه كلمة صعيدي..

أحمد منصور:

ما معناها؟

نجيب ساويرس:

كل ما ألاقي باب مسدود ألف من وراه، أخرم فيه أعدي فيه..

أحمد منصور:

لا، في قوة ثانية، في قوة خفية..

نجيب ساويرس:

نمرة واحد، نمرة اثنين أنا إيماني بالله سبحانه وتعالى لا حدود له بالتالي هو دائماً معي وواقف معي وبيساعدني وبالتالي ما كنتش هأنجح من غيره بس.

أحمد منصور:

أنت دي الوقتِ في الفترة الجاية، الحكومة الآن ممكن تتشكل من حاجتين إما إنه يكون لليبراليين والسلفيين يتحالفوا مع بعض على أساس إنه الإخوان ما حصلوش 50% زائد واحد ويعملوا حكومة وإما إنه الإخوان هيشكلوا حكومة مع بعض الأحزاب الصغيرة أنت هتبقى فين من القصة دي؟

نجيب ساويرس:

والله إحنا هنشوف الأمور ماشية إزاي لكن أنا مثلاً أنت كان عندك هنا في البرنامج الدكتور عماد عبد الغفور اللي وهو رئيس حزب النور وأقول لك أهو لو كل الناس زي الدكتور عماد ده يا سلام يبقى إحنا ما عندناش أي مشكلة.

أحمد منصور:

ده كده الإخوان بقى يعني ما ينفعوش خالص.

نجيب ساويرس:

لا بس أنا كنت قاعد جنب..

أحمد منصور:

أنت معركتك مع الإخوان يبدو شكلها مطولة..

نجيب ساويرس:

والله العظيم لا.

أحمد منصور:

وشكلهم هيفتحوا لك الملفات كلها لو مسكوا الحكومة وها تقضيها في المحاكم تقضيها في الـ..

نجيب ساويرس:

لا، لا، ما عنديش مشكلة اللي سجله ناصع ما يخافش من حاجة أنا لو خايف كنت جريت زي اللي جريوا كلهم لا لا وإن شاء الله العلاقة هتبقى كويسة معهم وإن شاء الله هنحط ايدينا في ايدين بعض عشان نبني مصر..

أحمد منصور:

هتحط إيدك في إيده إزاي وأنت عمال بتشتم..

نجيب ساويرس:

خلاص ما أنت عمال بتوقع دي الوقتِ..

أحمد منصور:

أنا ما بوقعش بقول لك اعتذر ولم الدور ما انتاش عايز.

نجيب ساويرس:

لما يعتذر الدكتور محمد مرسي شتمني، شتمني بشدة وعمل..

أحمد منصور:

ادعي أنت الأول أنت اللي بدأت..

نجيب ساويرس:

ليه، ليه أنا الأول؟

أحمد منصور:

خلاص، خليك مكبرها وهم دماغهم كبير برضه وأنت حر معهم.

نجيب ساويرس:

يا سيدي بص اللي يبدأ هو اللي النهاردة بيقول لك أنا..

أحمد منصور:

هم بتهموك أنت اللي بدأت.

نجيب ساويرس:

خليك معي بقى اللي يبدأ هو اللي يقول لك أنا انتصرت..

أحمد منصور:

خلاص روح اعمل تحالف مع السلفيين ضد الإخوان، ناوي تعمل كده؟

نجيب ساويرس:

أنا مش عاوز أعمل تحالف مع حد ضد حد أنا عايز أعمل تحالف من أجل مصر عايز أحط ايدي في أي حد هنرجع، النهاردة بص بص كل الشعب اللي بيتفرج دي الوقتِ عنده قضية واحدة بس هو عايز يشوف أكل عيشه، عايز يتعالج زي الناس، عايز يتعلم زي الناس..

أحمد منصور:

ما أنت عمال تثير قضايا طائفية وبتتخبط شمال ويمين.

نجيب ساويرس:

لا مش طائفية لا أنت بتتكلم بس مش طائفية أنا قضيتي..

أحمد منصور:

عمال تقول للناس الحجاب بتاعكم ده زي اجتماعي..

نجيب ساويرس:

لا ما تركزش على الكلام الفارغ ده بقى.

أحمد منصور:

لا وده كلام فارغ؟ ده أنت وقعت نفسك في العجب.

نجيب ساويرس:

لا لا.

أحمد منصور:

خش بقى على الفيسبوك وأنت حر والمحاكم والقضايا..

نجيب ساويرس:

ماشي.

أحمد منصور:

مش هأجيلك أدافع عنك في المحكمة، شكراً جزيلاً..

نجيب ساويرس:

الله يخليك يا أحمد.

أحمد منصور:

شكراً جزيلاً شكراً كما أشكركم مشاهدينا الكرام على حسن متابعتكم في الختام أنقل لكم تحيات فريقي البرنامج من القاهرة والدوحة وهذا أحمد منصور يحييكم من بلا حدود من القاهرة والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.