تحت الحصار

الشعب الفلسطيني تحت الحصار الإسرائيلي ح18

نافذة على واقع الشعب الفلسطيني الصامد تحت الحصار الإسرائيلي، أبعاد المخطط الإسرائيلي لتصفية السلطة الوطنية الفلسطينية.

مقدم الحلقة:

محمد كريشان

تاريخ الحلقة:

18/04/2002

undefined

محمد كريشان: مشاهدينا الكرام السلام عليكم ورحمة الله، أهلاً بكم في هذه الحلقة من تحت الحصار ونخصصها -كما وعدنا السادة المشاهدين- للأطفال للحديث عن أطفال فلسطين وللحديث مع أطفال فلسطين ومع غيرهم من الأطفال العرب في البلاد العربية، وفي أوروبا وفي أميركا وفي أستراليا وبقدر الإمكان نحاول أن نضمن أكثر ما يمكن من الاتصالات. بلغة الأرقام عندما نتحدث عن الأطفال الفلسطينيين الأرقام تقو 400 شهيد من الأطفال، 363 طفل شهيد لغاية الاجتياح الأخير، 600.000 ألف طفلا محروم من حقه في التعليم في مدن الضفة الغربية، عدد المعتقلين الأطفال 170 طفل بين 50،60% من الأطفال في حاجة إلى مساعدة نفسية بسبب مشاعر الغضب والقلق والانهيار النفسي، هذه بعض من الأرقام التي زودنا بها مشكورًا مركز فنون الطفل الفلسطيني، إذن معاناة الطفل الفلسطيني الحقيقة لم تبدأ هذه الأيام فقط هي معاناة منذ الاحتلال وتتكثف هذه المعاناة كلما يشتد القمع الإسرائيلي، نتابع مع بعض بعض الصور من معاناة الطفل الفلسطيني.

طفل فلسطيني: اللي بينا ضل بيجي بينا ضل من دون أي خوف.

طفل فلسطيني: أيش طبيعي، لأنه الموت ييجي حده أيش مكتوب راح يصير.

محمد كريشان: لقطات جَسَّدْنا فيها من صور معاناة الفلسطينيين تحت الاحتلال وخاصة مع معاناة تصاعد القمع الإسرائيلي في الأيام الماضية. نشكر كل.. نشكر كل الأطفال الذين بعثوا إلينا، الحقيقة عدد كبير من الفاكسات، وحقيقة إقبال مثير للإعجاب ونشكر كل طفل أرسل إلينا بفاكس ويطلب المشاركة وكان بودنا أن نشرك الجميع، يعني أكثر من 120 فاكس تقريبًا من السعودية، زهاء المائة فاكس من فلسطين، المغرب أيضًا عدد كبير، أطفال من أوروبا، أطفال من أميركا أطفال من المغرب العربي، من أفريقيا، من أستراليا، كلهم يودون المشاركة، وبعضهم يترجوني تحت: عمو أرجوك نريد أن نشارك، عمو الوقت متأخر ولكننا سنسهر، سنحاول قدر الإمكان أن نأخذ أقصى ما يمكن من المكالمات وبالتالي نرجو فقط من الأطفال أن يكونوا مختصرين، نحن لنا تجربة في التعامل مع الكبار، ليست لنا تجربة في التعامل مع الصغار ، ولا أريد أن أكون قمعي معهم، خاصة مع براءة اندفاعهم للدفاع عن القضية الفلسطينية، نبدأ.. سمر الميزغني من تونس، سمر قبل أن تتكلم سمر هي مسجلة في موسوعة (جينز) على أنها أصغر كاتبة في العالم، حائزة على جائزة كتاب الطفل من قبل الرئيس التونسي بن علي، وعضوة شرفية في اتحاد الكتاب التونسيين ولها مشاركات عديدة، فقط أستعرض جملتين فقط مما كتبته سمر: عصفور فلسطيني فقد أمه، لما قالوا له إن أمه ماتت لم يفهم العصفور الصغير معنى هذه الكلمة، لأنه ما يزال صغيرًا، ولأن هذه العبارة ليست في قاموسه، قاموس كلماته بسيطة، لكنه أدرك أخيرًا أن أمه لن تستطيع منذ الآن أن تمسح على رأسه في رقة ولا أن تحتضنه في حنان ولن تقدر أبدًا أن تحكي له حكايات قصيرة قبل اليوم كما تعودت دائمًا.

هذا بعض كتابات سمر. سمر تفضلي.

سمر الميزغني: حينها فقط أحس العصفور الصغير بالحرمان واليتم، لكن أطفالنا يحسون كل يوم بالحرمان واليتم، أود أن أرسل تحية بأسمي، باسم أطفال العالم وباسم كل من يزرف ولو دمعة واحدة إثر مشاهد تفتت قلوب الصخور لأطفال الحجارة، إلى هؤلاء الذين فعلوا ما لم يفعله. ما لم يفعله أناسًا تترقص على معاطفهما الشارات وتفتق.. السجادة الحمراء. إنني أعتبر يده سجاة من دماء حمراء، دماء من ناضلوا وجاهدوا حتى استشهدوا في سبيل وطنهم ودينهم وعقيدتهم وحريتهم فإذا ما تكلمت عن مجازر شارون وجرائمه فإن من يسمعني الآن سيضطر إلى السهر حتى الصباح إن كان يود أن يكتشف ويعاود اكتشاف مبدأ يقول أننا إلى الآن ورغم كل ما حصل نستطع وقد لا نستطيع أن نفعل شيئًا، أين إذن هؤلاء العرب، أين الدم العربي والغضب العربي؟ أين تلك الصرخة المدوية؟ وآ أسفاه لقد ضاع شرفنا وجُرحت كرامتنا، لقد لحق بنا من.. العار والمهانة ما يجعل أذل الناس نفوسًا يتكلم، لكننا رغم كل ذلك نقف صاغين، كيف نسمح أن تُسفك دماء إخواننا وتهدم منازلهم التي هي منازلنا دون أن نحرك ساكنًا. أود فقط أن أسألك سؤالاً واحدًا..

محمد كريشان[مقاطعًا]: سمر..سمر.. سمر شكرًا لك، نكتفي بهذا القدر سمر، سمر هي الوحيدة التي تجاوز عمرها اثني عشر عامًا بقليل ولكنا أردنا إشراكها باعتبارها ورد اسمها في موسوعة (جينز) للأرقام القياسي باعتبارها أصغر كاتبة في العالم شكرًا لك سمر، فلسطين جهاد الزعيم من غزة، تفضلي فلسطين.

فلسطين جهاد الزعيم: آلو.

محمد كريشان: تفضلي فلسطين.. فلسطين كم عمرك.. كم عمرك فلسطين؟

فلسطين جهاد الزعيم: 11 سنة.

محمد كريشان: 11 سنة، أهلاً وسهلاً.

فلسطين جهاد الزعيم: أشكر من بتسمية هذا البرنامج لأننا حقًا تحت الحصار، وأقول لكل العالم نحن فوق الحصار، وليس تحت، ومن أطفال عزة الثائرين إلى أطفال جنين الصامدين يا جنين أنت تاج فوق الجبين، بأوجه كلمة بسم الله الرحمن الرحيم: (ولا تحسبن الذين قتلوا في سبيل الله أمواتًا بل أحياءٌ عند ربهم يرزقون) صدق الله العظيم، وغصن اللوز إذ قطعوه يا وطني

قطعوه يا وطني

نحوله لرشاش به نثأر.

وموقدنا بسفح التل إن هدموه يا وطني

فنشعله

ونجعل ناره أكثر

وفوق مقابر الشهداء يا وطني

وفوق مقابر الشهداء يا وطني

سنزرع الشجر الأخضر

تحية لكي أيتها الأم الصابرة

تحية لكي أيتها الأخت الثائرة

تحية لك يا شهيد

يا من رويت بدمائك الزكية أرض فلسطين الطاهرة

وعهد لك يا شهيد

أن نظل على عهد ماضيك

فالعهد هو العهد

والقسم هو القسم

وإنها لثورة حتى النصر

يرونها بعيدة ونراها قريبة

وإننا لعائدون وشكراً

محمد كريشان: شكرًا لكي فلسطين، فلسطين هي شقيقة الشهيد حسام جهاد الزعيم، إذن فلسطين شكرًا لكي، سحر وحيد من ساحل العاج، سحر تفضلي كم عمرك سحر؟

سحر وحيد: 10 سنين

محمد كريشان: تفضلي سحر

سحر وحيد: أولاً تحية مني لقناة الجزيرة تحية من كل قلبي لشعب فلسطين، وين العالم وين دولنا العربية، هم لو شافوا حيوان عند اليهود يموت يستنكروا والله يخلي لنا السيد البطل حسن نصر الله لأن النصر سوف يكون من عنده، وأخيرًا أقول عيب عليكم يا رؤساء وملوك العرب، ولستم من العرب، نتمني من قناة (الجزيرة) أن تعمل نشرة أخبار بلغة الفرنسية، لو سمحت عمو محمد بدي أحكي كلمة بالفرنسية

محمد كريشان: نعم-تفضلي سحر.. تفضلي

سحر وحيد:

والله معكم وشكرًا

محمد كريشان: شكرًا لكي سحر، سحر طالما تحدثتي باللغة الفرنسية، سنسمعك بعض من الأطفال العرب المقيمين في فرنسا سألناهم عن مشاعرهم تجاه ما يجري في فلسطين فكانت لهم هذه المشاركة

طفل عربي بفرنسا: لابد أن يتمتعوا بالعيش مثلنا، وأن يكون لديهم نفس الحظوظ، وأريد أن تتوقف الحرب فهم يعانون وهم أطفال قبل أن يكبروا وأعتقد أنه من المؤلم لي جداً أن أرى أطفال مثلما يعانون ومحرمون من الحق في الذهاب إلى المدرسة.. إنه أمر محزن..

طفل عربي بفرنسا: أتمنى أن يكون هناك سلام بين البلدين وأحيانا حتى أفكر في الذهاب لمساعدة الأطفال أنه مؤلم جداً أن أرى أطفالاً يقتلون بل وأرى جثث أطفال هكذا ولكن لماذا الدول الأخرى لا تغفل شيء؟ أنه أمر مؤلم..

طفل عربي بفرنسا: أتمنى للأطفال هناك شأرا مناسباً، وأتمنى كثيرا أن أدعمهم.

طفل عربي بفرنسا: الفلسطينيون أعطوا قدراً من أرضهم للإسرائيليين ولكن هؤلاء يريدون المزيد إن الأمر كمثل القائل أعطهم يديك يطلبون ذراعك كلها والحقيقة أن الفلسطينيين ليس لديهم ما يدافعون به عن أنفسهم إلى الحجر فقط.

undefined

محمد كريشان: إذن بعض أطفال العرب المقيمين في فرنسا وآراء صادقة وفورية، بعض الفاكسات وصلتنا من الطفلة حنين علفوص توجه رسالة من طفلة فلسطينية إلى أطفال العالم والعالم الحر، من بين ما تقول ليعلم العالم أننا نحب أن نعيش في سلام واستقرار، ونحن نريد أمن أيضًا، وهذا من حقنا كباقي أطفال العالم، ولسنا إرهابيين بل نعاني من الإرهاب بحقنا، حنين من رام الله وأنا الآن أكتب- تقول حنين- وأنا الآن أكتب هذه الرسالة وأصوات المدفعية والرشاشات نسمعها بين حين وآخر، وأنا كطفلة فلسطينية أناشد أطفال العالم الحر في كل مدينة وقرية بمساعدة أطفال فلسطين والتضامن معه حتى ولو عن طريق الخروج بمسيرات والتوجة إلى اليوينسيف وهيئة الأمم المتحدة، أيضًا أصالة مازن أبو شمسية.. إن شاء الله ما أكون أخطأت في الاسم، عمرها 8 سنوات، توجه أيضًا من مدينة الخليل في فلسطين أود أن أوجه رسالة لأطفال العالم، أطفال المسؤولين في العالم لعلهم يؤثرون على آبائهم في جعل اليهود يذهبون من عندنا لأن أطفالنا لا يعيشون أبدًا إلا تحت الخوف والحرمان، من.. من أكثر الرسائل الحقيقة تأثيرًا، هذه الرسالة التي وجهتها من رام الله ريما، ريما طفلة فلسطينية توجه رسالة إلى أطفال إسرائيل، وريما يبدو أنها شاركت في مخيمات كانت تسمى مخيمات السلام وهي مخيمات يشارك فيها أطفال من.. من الأطفال الفلسطينيين وأطفال إسرائيليين فهي توجه هذه الرسالة مؤثرة جدًا أن.. نتابع بعض ما جاء فيها، أتوجه إليكم يا أجيال المستقبل في إسرائيل وأسألكم كيف يمكن أن نتطلع إلى المستقبل كيف نحلم بالحب والأمل؟ هل يمكن أن نصنع السلام؟ في الولايات المتحدة في مخيم السلام كنا نلعب ونضحك ونتسامر سويًا، ونتحدث ونناقش عن السلام وعن الحب، مع باقي أطفال العالم الذين كانوا معنا وتوصل الجميع إلى قناعة بضرورة صنع السلام العادل لشعبينا الفلسطيني والإسرائيلي، اليوم تغير كل شئ بدل السلام الحرب القتل المجازر.. الحصار.. الجوع.. العطش.. الظلام.. الدم.. أشياء بشعة لا يمكن أن يتصورها العقل، إنني أدعوكي يا راشيل وهنا توجه كلامها إلى طفلة فلسطينية.. طفلة إسرائيلية عفوًا، وأدعو أخاكي ديفيد للقدوم إلينا في مدينتنا التي كانت من أجمل المدن رام الله، حتى ترى الفاجعة الكبيرة والأليمة وكذلك باقي المدن الفلسطينية نابلس.. جنين.. طولكرم.. قلقلية.. الخليل.. رفع.. خان يونس..غزة، وريما في النهاية تقول هل تشاهدون التليفزيون؟ تتوجه إلى أطفال إسرائيل، هل تشاهدون التليفزيون؟ هل رأيتم ماذا حل بنا؟ هل رأيتم ماذا فعل جيشكم بنا؟ هل عندما نكبر سيكبر الصراع معنا؟ هل ستتغير ضحكاتنا المشتركة وأحلامنا المشتركة؟إنني أناشد الطفولة فيكم، إنني أناشد الطفولة فيكم أن تعملوا على إيقاف المجزرة ومعكم كل أطفال إسرائيل، إني أدعوكم مرة ثانية للقدوم إلينا مع باقي أطفال إسرائيل لتروا هذه المجزرة وهول الكارثة، وفي النهاية تقول بشكل الحقيقة مؤثر أن أخي أحمد يرقد في المستشفي.. مستشفي الطوارئ..

وبترت رجله اليمني.. وهو في حالة ليست جيدة، إذن هذه رسالة من ريما من رام الله وجهتها إلى أطفال إسرائيل عبد الغفار فلسطين، تفضل عبد الغفار.

عبد الغفار: عمو محمد السلام عليكم.

محمد كريشان: وعليكم السلام يا عبد الغفار، حلوة إن الواحد يسمع عمو محمد يعني إحنا متعودين أستاذ ودكتور وغيره، حلو عمو تفضل، كم عمرك عبد الغفار؟

عبد الغفار: 10 سنين

محمد كريشان: ما شاء الله من أين مدينة؟

عبد الغفار: من طولكرم

محمد كريشان: تفضل يا عبد الغفار

عبد الغفار: إحنا جارلنا تحت منع التجول 15 يوم ونفسي أطلع على الشارع عشان ألعب مع أصحابي زي زمان، أنا بأخاف أطلع عشان.. عشان اليهود بيقتلوا الأولاد الصغار، عشان قبل شهر قتلوا صاحبي محمد البيطار، أنا بأخاف أطلع على التليفزيون إمبارح بييجبوا صور لقتلي مخيم جنين متفحمين، وبالليل بأعرفش أنام.

محمد كريشان: نعم.

عبد الغفار: بأعرفش أنام بالليل من الخوف، بأنني أحلم فيهم، وأنا نفسي.. نفسي يبقي عنا في البلد زي ما بأشوف في التليفزيون حدائق حيوانات و.. و.. وملاهي. دايمًا في دمار، شهداء، وكل إشي…

محمد كريشان: شكرًا، شكرًا لك يا عبد الغفار.

عبد الغفار: أنا اشتكيت للمدرسة.

محمد كريشان: نعم اتفضل

عبد الغفار: أنا اشتكيت للمدرسة ولأصحابي و.. وأصحابي. بأحب أتعلم عشان أصير دكتور و.. أعالج الجرحى، وشكرًا.

محمد كريشان: شكرًا لك يا عبد الغفار. عبد الغفار أشار إلى نقطة مهمة، وهي أنه لا يستطيع أن.. أن ينام، وهذه حالة منتشرة بين عدد كبير من.. من أطفال فلسطين. عدد كبير من أطفال فلسطين يتعرضون إلى كوابيس أثناء النوم، ولا يستطيعون.. لا يستطيعون. النوم بسبب.. بسبب هذا الموضوع، ومنظمة اليونيسيف مع بعض الجهات الفلسطينية في فلسطين أعدت بعض.. بعض اللقطات لتوعية الأهالي ببعض هذه المسائل، من بينها توعية بموضوع الكوابيس، ولا شك بأن الكوابيس هذه الظاهرة الآن يعاني منها أطفال عديدون في فلسطين. لنتابع معن هذه اللقطة.

طفل: بابا.. بابا. (يبكى) (أو يحلم لديه كابوس).

أبيه: صوت.. معقول صحي.

أبيه: يجوز

نشرة التوعية: إذاً لاحظتم أن الأطفال يعانون من كوابيس أثناء نومهم قوموا بتهدئتهم دون إيقاظهم.

محمد كريشان: إذن هذه اللقطة حول الكوابيس التي يعاني منها أطفال فلسطين خاصة مع تصاعد الدمار الحالي.

محمد نعيم فرح من فلسطين. اتفضل يا محمد

محمد نعيم فرح: ألو.

محمد كريشان: اتفضل يا محمد. كم عمرك يا محمد؟

محمد نعيم فرح:مرحبا. السلام عليكم

محمد كريشان: وعليكم السلام. كم عمرك يا محمد؟

محمد نعيم فرح: ثماني سنوات.

محمد كريشان: ثماني سنوات. من أي مدينة في فلسطين إنت؟.

محمد نعيم فرح: رام الله.

محمد كريشان: من رام الله. أيوه اتفضل يا محمد. شو تحب تقول لإخوانك الأطفال الفلسطينيين والأطفال العرب والأطفال في العالم؟ شو بدك تقول لهم؟

محمد نعيم فرح: أن يتعاونوا معنا ولا يشتروا من البضاعات الإسرائيلية، لأن الإسرائيليين، لأننا ما ندفع لهم ويشترون الأسلحة ويقاومننا.

محمد كريشان: تقصد البضائع الإسرائيلية محمد، ولا البضائع الأميركية، ولا الاثنين مع بعض.

محمد نعيم فرح: الإثنان

محمد كريشان: الإثنان. وهذا النداء توجهه.. لكل العرب على أساس ما يشتروا أي شئ يعني أميركي ولا إسرائيلي لأنهم بيشتروا بيها سلاح، و.. بيطخوا عليها، على.. على الفلسطينيين هيك رأيك يعني؟

محمد نعيم فرح: للإسرائيليين بأحكى.

محمد كريشان: شكرًا يا محمد. فرح نجاتي من الدوحة.

فرح معانا.

فرح نجاتي: ألو.

محمد كريشان: ..مرحبا يا فرح.

فرح نجاتي:مرحبا.

محمد كريشان: كم عمرك يا فرح؟

فرح نجاتي: 8 سنين.

محمد كريشان: ثماني اثنين. اتفضلي يا فرح شو بدك تقولي.

فرح نجاتي: أنا إسمي فرح نجاتي بسيسو.

محمد كريشان: أيوه. فرح نجاتي.

فرح نجاتي: أنا من فلسطين

محمد كريشان: أيوه.

فرح نجاتي: وبأحب فلسطين كتير، وبأحب أطفال فلسطين. وأنا

محمد كريشان: إنتي.. مولودة في قطر يا فرح؟ إنتي مولودة في قطر؟

فرح نجاتي: أه.

محمد كريشان: عمرك.. عمرك زرتي فلسطين ولا.. ولا ما عمرك زريتها؟

فرح نجاتي: ولا عمري زرتها.

محمد كريشان: ولما تشوفي في التليفزيون أطفال في عمرك وهما في فلسطين وبينطخوا، و.. بيموتوا.. كيف تحسي؟

فرح نجاتي:.. بأزعل

محمد كريشان: أحيانًا تتمني إنك تكوني معاهم و.. وتساعديهم و.. وبدافعي عن.. عن بلدك فلسطين رغمك إنك إنولدتي هون في الدوحة؟

فرح نجاتي: بأتمنى.. بأتمني لو أنا كنت هناك علشان أضرب اليهود بالحجار. لأنهم قاعدين بيقتلوا الأطفال اللي ما إلهم.. ذنب، وأنا اتبرعت للأطفال

محمد كريشان: أيوه اتفضلي فرح.. اتفضلي.. اتفضلي فرح.

فرح نجاتي: فلسطين.. 50ريال من مصروفي.

محمد كريشان: إنت عم اتبرعتي بخمسين ريال من مصروفك.. للفلسطينيين؟

فرح نجاتي: أه.

محمد كريشان: ممتاز. وهذه الخمسين ريال كم، من كم.. يوم جمعتيها؟.

فرح نجاتي: 3 أيام.

محمد كريشان: 3 أيام. شاطره فرح. شكرًا يا فرح، يعطيكي العافية. نوره عبد الله من الدوحة، أيضًا اتفضلي نوره.

نوره عبد الله: السلام عليكم.

محمد كريشان: عليكم السلام.

نوره عبد الله: أحب أوجه نداء بإسم جميع أطفال قطر وأطفال العالم العربي إلى الأمين العام للأمم المتحدة كوفي عنان وإلى منظمة حقوق الإنسان وإلى منظمة اليونيسيفت بأن ينقذوا أطفال فلسطين. وإن ما يتعرض له أطفال فلسطين لهو عارٌ في جبين الإنسانية. كما أريد أن أوضح بأن من يدعون الديمقراطية والدفاع عن حقوق الإنسان قد إنكشفت أقنعتهم الزائفة، وإننا.. وإننا نقول لهم بأنه إذا مات طفلاً شهيدًا في أرض الرباط في مدينة القدس الشريف فسيولد مائة شهيد بدلاً منه، وإننا كأطفال نقولها بوضوح إن أرواحنا وأجسادنا فداءٌ للقدس الشريف، كما أطالب جميع أطفال العالم العربي بمقاطعة جميع البضائع الإسرائيلية والأميركية والنصر لنا بإذن الله. وفي النهاية أحب أشكر (الجزيرة) لإتاحتها لنا هذه الفرصة للتعبير عن ما في داخلنا، وشكرًا.

محمد كريشان: .. شكرًا لك يا نوره. فاكس وصلنا، الحقيقة كثير من الأطفال.. بعثوا يريدون المشاركة، لكن هناك من شارك.. بالفاكس. الطفلة إسلام إسحق الغازي عمرها 12 سنة. فلسطينية تقول، فلسطيني بالعفو: أنا طفل فلسطيني مشرد أريد أن أحيا.. حياة كريمة كأطفال العالم ألهو وألعب وأضحك، أعيش حياتي كأي طفل لا يقلقه عدو ولا صوت رصاص. أنا طفل محروم من الحنان بائس يتيم، أبي شهيد وأمي جريحه، وأخي سجين، هدم الأعداء بيتي وشردوني. أناديكم وأناشدكم أيها العالم بأن تسمعوا شكواي وتقفوا بجانبي وتنصروا قضيتي العادلة. قفوا في وجه التحديات الصهيونية،.. إمنعوهم من مصادرة الأراضي وبناء المستوطنات، مارسوا ضغوضكم يا دعاة السلام.

البعض أرسل حتى صوره مع..، مثل شحاوي.. شحاوي من.. من الجزائر ثماني سنوات، سيف الدين ووليدنا. الأطفال من كل الدول عبروا عن تضامنهم، البعض بالفاكس، البعض عبروا مباشرة لنا عن موجه كبيرة و..و..وصادقة من.. التضامن..نتابع مثلاً بعض من أطفال العراق.

طفل عراقي: يعني شعوري أنا إنقهر قلبي، يعني ما..ما أقدر أحكي. أرى أخي الفلسطيني يجاهد ويحمل الحجارة.. لكي يقاتل.. لكي يقاتل لتحرير، الأرض مالته.. أرض. فلسطين. القدس، لكي يحرروا القدس.

طفل عراقي: مشاعر أخ يرى أخاه يقتل أمامه، يعني مشاعر، يعني.. يعني.. يعني مشاعر لا توصف أبدًا، يعني أرى.. أخي يقتل أمامي و.. يُهدم بيته ولا أحد، يعني يفتح فمه بكلمه ويقول هذا ظلم، لكن يعني.. يعني الفلسطينيون.. يقاومون بأبسط سلاح وهو الحجارة ضد العدو الصهيوني المتسلح بأسلحة حديثة. وكلما يقتلون استشهاديًا و.. و.. وتقوم العمليات الإستشهادية، ويقوم الفلسطينيون بتفجير أنفسهم يقولون هذه أعمالٌ إرهابية، كلا.. كلا.. كلا، إن هذه هي أعمال استشهادية، فدائية، انتقامية.

طفلة عراقية: وهما يتقتلون أمامي أني.. أني شعوري أي عراقي. أي عراقي يشوف أخوه الفلسطيني، أخوه.. العربي إنه يتقتل أمامه، وأني بودي..إنه لو المكان كان يعني، يعني مفتوح أمام الجهاد رحت أنا الجهاد، ورحت نجاهد في.. سبيل وطني.. الفلسطيني.

طفل عراقي: يعني أنا كولش مشاعري كولش يعني، أتأذى لما أشوفها، حتى مرات ما أقدر أشوف التليفزيون من الهول المواقف، يعني موقف كلش الشديدة، شديدة في جدًا، يعني واحد ما يقدر يشوفها، يعني هول ودمار، يعني هو هذا الصهيوني إيش لون يقدر يقتل يطفل، و.. راجل إسعاف يريد ينقذ بقتله، يعني شينو هاي؟ يعني ما كو أبدًا أي.. أي، يعني أي شعور بالبشر؟

أي الشعور ليش؟ ليش ؟ والسكوت العربي ليش؟ إحنا نريد كلام، نريد.. خروج الصهاينة، يعني الصهاينة يدبحون بينا، يعني أني ما أقدر أتحمل ها الموقف. شينو هاي؟ طفل قدامي يتذبح له أب.. يتدمر، ليه يفوتون على الناس.. يقتلوهم؟ ليه يسمون المقاومين إرهابيين، شينوا هاي الكلام؟ شينو هاي؟ يعني واحد إذا يدافع عن أرضه يسموه إرهابي، هو هذا حكى.

محمد كريشان: إذن بعض اللقطات المعبره من أطفال العراق. حمادي محمد من السنغال. اتفضل.

حمادي محمد: ألو

محمد كريشان: أيوه سيدي.

حمادي محمد: سلام عليكم.

محمد كريشان: وعليكم السلام.

حمادي محمد: كيف.. كيف حالك يا أخ محمد؟

محمد كريشان: يا أهلاً وسهلاً. كم من العمر سيدي؟

حمادي محمد: إثنا عشر سنة.

محمد كريشان: 12 سنة. أهلاً وسهلاً، اتفضل يا حمادي.

حمادي محمد: أولاً أقدم كل التقدير اهتمام (الجزيرة) برأي الشباب، وخاصة الأطفال بأخذ رأيهم في القضية الفلسطينية، وذلك في الوقت الذي يعاني المسلمين أطفالاً وأمهاتًا وشيوخًا من قسوة.. من قسوة وبشاعة القنابل الإسرائيلية بقيادة الجمرة الخبيثة، أعني شارون، وأغتنم هذه الفرصة لأناشد كل عربي ومسلم مقاطعة كل المنتجات الأميركية والإسرائيلية بما في ذلك السجائر، تشجيع المقاومة الفلسطينية بشتى الوسائل وحسب الإمكان ولو بالدعاء لهم بالنصر، وأقول للأشبال بفلسطين إن النصر حليفهم وعليهم بالصبر، وأقول كما قال الشاعر: إذا الشعب يوماً أراد الحياة فلابد أن يستجب القدر. وأقول كما قال الشاعر الموريتاني المعاصر.

محمد كريشان: أركان عبد العزيز-فلسطين.

أركان عبد العظيم: ألو

محمد كريشان: أيوه، ألو

أركان عبد العظيم: عمو محمد

محمد كريشان: كم عمرك يا أركان؟

أركان عبد العظيم: كيفك؟

محمد كريشان: الحمد لله كيفك أنت؟ كيفك أنت؟

أركان عبد العظيم: مليحة.

محمد كريشان: أنت منين..؟

أركان عبد العظيم: محمد أنا بنت مش ولد.

محمد كريشان: من أي من أي بلد في فلسطين؟ من أي مدينة؟

أركان عبد العظيم: من نابلس.

محمد كريشان: من نابلس،أنت بنت أنا.. أنا أنا اللي ما فهمتش أركان أنا ظنيته ولد.

أركان عبد العظيم: أركان عبد العظيم.

محمد كريشان: أيوه اتفضلي

أركان عبد العظيم: عبد العظيم

محمد كريشان: أركان عبد العظيم

أركان عبد العظيم: آه

محمد كريشان: حقك علينا يا أركان، حقك علينا غلطنا في الاسم، وغلطنا إنه اعتبرناك ولد، حقك علينا آسفين.

أركان عبد العظيم: عمو

محمد كريشان: أيوه

أركان عبد العظيم: يا ريت لو تحررونا، عمو، عندك ولاد؟

محمد كريشان: أنا عندي ولاد، عندي ولاد، عندي هند عمرها 14 سنة، وعندي صالح عمره 9 سنوات

أركان عبد العظيم: الله يخلي لك إيَّاهم.

محمد كريشان: الله يخليكي يا أركان، هذا من لطفك، الله يخليك ويخليك أنت لماما وبابا ولكل أهلك إن شاء الله ولكل أطفال فلسطين.

أركان عبد العظيم: يا ريت إحنا نعيشوا زيهم

محمد كريشان: إن شاء الله، إن شاء الله، إن شاء الله هذا حق من حقوقهم مش بس المفروض كل العالم ينتبه إنه أنتو من حقكم تعيشوا زي كل أطفال العالم مش زي أطفالي زي كل أطفال العالم بحرية وحقكم تلعبوا.. وحقكم تدرسوا، شو بدك تقولي لأطفال العرب والمسلمين والعالم؟

أركان عبد العظيم: أناشد الأمة العربية.

محمد كريشان: أنت.. أنت بالطبع ما تروحي على المدرسة اليومين ها دول تروحي على المدرسة؟

أركان عبد العظيم: لأ.

محمد كريشان: من إمتى ما تروحي على المدرسة؟

أركان عبد العظيم: من عشرين يوم

محمد كريشان: من عشرين يوم، وهل لو هديت الأمور شوي تطلعي تروحي المدرسة ولا بعديك خايفة؟

أركان عبد العظيم: إذا خل اليهود بنابلس لأ ما نروح، إذا طلعوا لي نروح إن شاء الله.

محمد كريشان: إذا طلعوا بتروحي إن شاء الله، إن شاء الله يطلعوا مش بس ما نابلس، يطلعوا من كل الأراضي الفلسطينية إن شاء الله.

أركان عبد العظيم: أنا بدي أحكي لكل الزعماء

محمد كريشان: اتفضلي

أركان عبد العظيم: إلى زعماء الأمة العربية من محيطها إلى خليجها، يا أمة العرب والإسلام نناشدكم نحن أطفال فلسطين أن تعتبرونا مع أطفالكم، فخذوا بيدنا، واحرصوا على سلامتها من هذا الوحش الإسرائيلي الذي غدا يبطش ويبطش بلا رحمة بلا حدود، وكل هذا أمام أعينكم، فإلى متى؟ فإلى متى يا أمة العرب والإسلام؟ أما آن الأوان لكي تصحوا ضمائركم، لن يبقى الوقت وسنصبح في خبر كان، وسنصبح في خبر كان، الرئيس أبو عمار.

محمد كريشان: بتحبيه.. بتحبيه أنتِ الرئيس أبو عمار

أركان عبد العظيم: آه والله كثير

محمد كريشان: ليش بتحبيه؟

أركان عبد العظيم: لأنه رئيسنا

محمد كريشان: هو رئيسكم، الله يخليك لأهلك يا أركان، شكرًا يعطيك العافية، وإن شاء الله ترجعي للمدرسة في.. في أسرع وقت.

شكرًا يا أركان. أحمد أشرف من مصر.

أحمد أشرف: ألو

محمد كريشان: أيوه، إزيك يا أحمد؟

سامعني يا أحمد؟ آسفين يا أحمد ممكن نرجع لك الخط انقطع.. سامح فودة من مصر.

اتفضل يا سامح.

سامح فودة: ألو

محمد كريشان: أيوه يا سامح

سامح فودة: سلام عليكم يا عمو

محمد كريشان: وعليكم السلام كيف أخبارك؟

سامح فودة: أقول كلمة عن فلسطين دلوقتي.

محمد كريشان: نعم؟

سامح فودة: فلسطين أولى القبلتين وثالث الحرمين، وهي قلب العالم الإسلامي، وهي في قلب كل مسلم ومسلمة وعلى العالم كله أن يعلم أنه سيأتي اليوم الذي سيرجع الحق إلى أهله، كما قال صلى الله عليه وسلم : "لن تقوم الساعة حتى يقاتل المسلمون اليهود، ويختبئ اليهود وراء الحجر والشجر، وينادي الحجر والشجر على المسلم، يا مسلم، يا عبد الله، ورائي يهودي تعال فاقتله" ونحن اليوم كمسلمين سيحاسبنا الله على هذا التخاذل في نصرة إخواننا المسلمين المشردين في فلسطين على يد.. على يد.. إخواننا المسلمين المشرَّدين في فلسطين على يد خونة القردة ا لخنازير اليهود عليهم لعنة الله، وفي الختام أرجو أن نتبرع بما لدينا من أموال أو دماء، وإذا لم نقدر على ذلك علينا بالدعاء لهم، والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

محمد كريشان: شكرًا يا سامح وإن شاء الله تكبر وتصير شاطر زي يسري فودة عندنا هنا في (الجزيرة) بس راح.. راح أقول حاجة لسامح وبرضوا لبقية الأطفال يعني الواحد أكيد زعلان من.. من الإسرائيليين زعلان من اليهود، زعلان من ها الممارسات اللي. اللي يسووها في.. في الأطفال وفي العجائز، لكن يعني مهما كانوا إحنا نحاول كعرب كمسلمين كمسيحيين إنه نكونوا أرقى من.. من بعض الكلمات اللي بتنقال كمَسَبَّة في اليهود أو كمسبة في غيرهم، لأنه إحنا يُفترض إنه يكون عندنا أخلاق من التسامح ونكون نعطي قدوة إنه صحيح همَّ مغلبين شعبنا الفلسطيني، وعم بيقتلوه وعم بيذبحوه، لكن نحنا مش زي المتطرفين اللي عندهم اللي يلعنوا العرب ويشبهوهم بالقردة، وبيقولوا عنهم كلام سخيف، نحاول إنه إحنا نكون قدوة، ونحاول إنه نكون أرقى منهم، شكرًا يا سامح. لينا أبو دقة من فلسطين. لينا

لينا أبو دقة: ألو، مرحبة

محمد كريشان: مرحبة لينا، كيف أخبارك؟

أنت منين تحكي لينا؟

لينا أبو دقة: عمو، أنا مش عارف أحكي إنه.. اليهود بيحكوا عنا إرهابيين، ومش إحنا الإرهابيين هُمّ

محمد كريشان: كم.. كم عمرك لينا أنت؟

لينا أبو دقة: 10 سنين

محمد كريشان: كم؟

لينا أبو دقة: 10 سنين

محمد كريشان: عشر سنين، أنتِ بنت وائل أبو دقة؟

لينا أبو دقة: نعم

محمد كريشان: آه، أنتِ حبيبتي لينا، أنا لما زرت رام الله شفتك وشفت أخوك، وكيفهم أخوكِ اللي أصغر منك وأخوكِ الثاني؟

لينا أبو دقة: ملاح

محمد كريشان: ملاح، احكي لنا شوي لما كانوا يطخوا في رام الله والطائرات والقصف، كيف كنتِ.. كنتِ خايفة لينا؟

لينا أبو دقة: آه، إحنا كنا خايفين كلنا من اليهود، كانوا جنبا كتير، وكانوا يفتحوا البيوت، ونحنا ما كناش عارفين إيش نسوى.

محمد كريشان: أنت لينا عارفك، أنت.. أنتِ بنت شطورة وما تخافي، وكنت بتبهدلي إخوتك، وعاملة قبضاية في البيت، يعني كيف بتخافي من الإسرائيليين؟ ها.

لينا أبو دقة: أنا شفت الناس اللي بيتقتلوا من مخيم جنين ومن.. والأطفال،والنساء،والشيوخ، وما حدش ساعدهم حتى الإسعاف.. الإسعاف كانوا يمنعوه.

محمد كريشان: شكرًا.. شكرًا ليك يالينة، وإن شاء الله. من إمتى ما رحتيش على المدرسة لينا؟ راحت لينا. لينا، شكرًا يا لينا.

طالما نحكي مع لينا من فلسطين مراسلونا في فلسطين وليد، وشيرين، وجيفارا، وسيف الدين شاهين الحقيقة الكثير من الفاكسات تشيد بهم وبتفانيهم في العمل في.. في الظروف الصعبة التي يعملون بها، والكل يحييهم، طلبنا منهم النزول إلى الشوارع لأخذ آراء بعض الأطفال، كان ذلك ليس بالسهل، لأنه أولاً الإسرائيليون يلاحقون الصحفيين بشكل فظيع، ثم ليس من السهل أن تجد أطفال في الشوارع خاصة في مثل هذه الظروف، ولكن مع ذلك نزلوا وأخذوا بعض الأقوال نتابعها مع بعض.

طفل: يفتحوا البلد ونروح على المدرسة، كل إيش، ويروحوا من عندنا

مراسلة: شو.. نطلع على رام الله، كيف الوداع؟

طفلة: مش مليح، مش مليح كتير

مراسلة: بتخافي ولا لا؟

طفلة: بأخاف منه، اليوم

مرسلة: ليه؟

طفلة: بلش يطخوني.

طفلة فلسطينية: شايف إنه السيارات مخربينهم كلهم، وبيقتلوا ناس وبيدفنوهم عشانا، عشان (باول) عشان ما يعرفش، وهمَّ كمان أشرار أنا بأحبش.. بأحب كلمة إنه.. إنه عمليات تصير عمليات، وبأحب.. بأحبش كلنا إنه يموت كتير من الشهداء منا، وبأحكي وبأقدم إن جي على بالي أرمي حجر على اليهود وأستشهد.

طفل: يعني دمار كامل، إنه بيخربوا الدور، بيدخلوا على الدار زي أكنها دارهم، بيخربوا وبيطلعوا، يعني دمار عندنا، الشارع بيبقي محفر، بيصحونا في الليل بيجوا وبيمرؤا من باب الدار، بس بيطلعوا أصوات مسِّجلات إشي يعني إنه الواحد أعصابه تتوتر كتير، يعني عشنا برعب أيام الماضية.

طفل: إنه يعني يساعدونا الشعوب ما هو لو بس يعني همَّ بيحبونا، وبيتعرفوا علينا ما كان من زمان، يعني بس يطلعوا جنين، إحنا. هون عايشين عادي، يعني جنين غير عندنا، كتير يعني جنين دمار الشارع بيبقي الدور مهدَّمة، إحنا هون عايشين..

undefined

محمد كريشان: لقطات بعض الأطفال الفلسطينيين في الشوارع، كثير من الأطفال من.. من فلسطين ومن غير فلسطين بعثوا إلينا ببعض الرسوم ممكن هذه الأسود والأبيض لا تتضح بشكل جيد، ولكن مع ذلك نوريها، رامي حمد المغربي، أية إيهاب، كلها تعبر عن معاناة الفلسطينيين، هذه ربما بالألوان من مدرسة الخنساء الابتدائية الخاصة للبنات هنا في الدوحة، أمل الحيري، عايشة

محمد آل محمد العلم الفلسطيني والدم يقتر منه. آية رشدي الخولي سنة أولى، تصور الأطفال وهم يرفعون العلم وغيرها من الرسوم، أيضًا مشهد.. لجنازة يُفترض أن.. أن يكون الأطفال في هذا العمر يرسمون أشياء تثير البهجة، وتثير الفرح، ولكن للأسف ما يشاهدونه على الشاشة لا يدعو إطلاقًا لا إلى الفرح ولا إلى البهجة، وبالتالي هذا ينعكس عليهم وينعكس على رسوماتهم التي تعبر عن معاناة معينة.

فاكس وصلنا تحت عنوان بيان من طفلة لا تفهم بالسياسة، قبل أن أقرأ رجاءَ فقط من السادة المشاهدين نحن وعدناهم بأن نحن ما نسعى للاتصال، ولكنهم للأسف يتصلون بأعداد كبيرة مما يُعيق إمكانية أن نتصل نحن ببعض الذين يُفترض أن نتصل بهم وأرسلوا إلينا، فلدينا رجاء واحد رجاءً لا تتصلوا، نحن من سيسعى للاتصال، وسنحاول أن ننوع اتصالاتنا، هناك مراسلنا من أميركا سنحاول الاتصال به، من أستراليا، من أوروبا، إذًا رجاءً اعطوا فرصة حتى نستطيع أن ننوع المكالمات التي تصلنا. بيان من طفلة لا تفهم بالسياسة، طفلة اسمها: سارة بَّسام بارود من الإمارات العربية المتحدة من أبو ظبي، من مدرسة الإخلاص الابتدائية الخاصة، تقول: لن أبكي على ما أراه على شاشة التليفزيون من مجازر وحشية، لن أشتم حكام أمتي الأجلاء الذين يتفرجون على المذابح، لن أنعل أصحاب الجلالة.. صاحبة الجلالة أميركا، لن أشتم شارون وعصابته، إلى آخره، إلى أن تصل في النهاية الحمد لك أولاً: أحمد الله تعالى أنني ما زلت صغيرة، ولا أفهم في السياسة.

ثانيًا: أدعوه سبحانه وتعالى أن أبقى صغيرة لا أفهم في السياسة.

ثالثًا: ألا لعنة الله على السياسة.

رابعًا: قبل كل هذا وبعده مما لا أفهمه ولا أريد أن أفهمه لا أكتمكم سرًا أني أفهم قولاً واحدًا هو قوله تعالى في كتابه الكريم، وتتلو آية من الكتاب العزيز. فاكس من الطفل بشّار بن أحمد على عليمات من الزرقاء في الأردن، يقول: باختصار شديد إن الأطفال يكرهون شارون، لأنه يقتل الأطفال، وأنا والدي نحب كل طفل يكره شارون. فاكس من الجزائر العاصمة من سحاري سليمان أيوب القاطن بحي الجبل في الجزائر العاصمة، عمره 10 سنوات، يقول: أيها الفلسطيني المجاهد الشهيد عليك بالثبات واليقين بأن ثورتك ضد الاستعمار الصهيوني الظالم اليهودي، لابد أن تنتهِ يومًا بالنصر فإن هذا العدو المتوحش لن يخيفك فأنت المحق والمرابط في سبيل الله، عندما تأتي كلمات بهذا التفاؤل من طفل جزائري، وكلنا يعلم نضال الشعب الجزائري لدحر الاستعمار الذي أستمر أكثر من 130 عامًا. معاذ من جيبوتي، اتفضلي يا معاذ

معاذ ضياء: السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

محمد كريشان: وعليكم السلام

معاذ ضياء: تحية، وإجلال، وإكبار، واعتزاز أبعثها من أرض جيبوتي العربية المسلمة إلى إخوتي الأبطال رماة الحجارة في أرضنا فلسطين، وأقول لكم: أنتم أطفال بالعمر، ولكنكم أبطال بالفعل والصمود الذي قتم به في تخويف الإرهابيين الصهاينة بالحجر. وهو ما لم تفعله الجيوش العربية، فبارك الله فيكم، ونصركم، وأنتم بإذن الله تعالى الغالبون، أما نحن في جيبوتي فنذكر الانتفاضة في كل يوم، وننظم في مدارسنا المهرجانات والنشاطات الطلابية التي نستذكر فيها تاريخ فلسطين العربية المسلمة حتى تظل محفورة في عقولنا وقلوبنا، كما أُطلق في العاصمة جيبوتي اسم أخونا الشهيد محمد الدُّرة على أحد الشوارع الهامة إضافة إلى جمع التبرُّعات المالية لنساهم في النضال العظيم الذي تقومون به، ولو حتى بالكلمة أو بالفعل البسيط فنحن في جيبوتي نحس بآلامكم، ونتمنى أن نكون معكم في فلسطين أرض الرباط والجهاد، نشارككم الدفاع عن أولى القبلتين وثالث الحرمين الشريفين، كما أطلب من أطفال العرب والمسلمين في كل مكان قراءة تاريخ فلسطين حتى نعرف كيف نحرر القدس من براثن من براثن اليهود الصهاينة، وإن شاء الله تعالى يا إخوتي أبطال العرب في فلسطين، جيلنا هو الذي سيحرر الأمة، وسيرفع علم فلسطين الحرة فوق القدس الشريف عاصمة فلسطين الأبية، وأن على انتفاضة وجهاد حتى النصر المبين على الصهاينة المعتدين وعملائهم الجبناء وأنصارهم الظالمين، وشكرًا لقناة (الجزيزة) لإتاحة الفرصة، والسلام عليكم.

محمد كريشان: شكرًا، وعليكم السلام معاذ، كم عمرك يا معاذ؟

معاذ ضياء: أنا عمري 11 سنة

محمد كريشان: وأنت فلسطين مُقيم في جيبوتي؟

معاذ ضياء: لأ، أنا من جيبوتي أصلاً.

محمد كريشان: أصلاً من جيبوتي، ممتاز يا معاذ..

ممتاز يا معاذ. شكرًا جزيلاً. عبد الله عزام من فلسطين

عبد الله عزام: ألو

محمد كريشان: أيوه

عبد الله عزام: أنا عبد الله العزام من… جنين

محمد كريشان: أهلين وأهلاً بأهل جنين

عبد الله عزام: السلام عليكم

محمد كريشان: وعليكم السلام يا عبد الله.

عبد الله عزام: نشكرك على البرنامج وبأحيي الأطفال الفلسطينيين عندي قصيدة.

محمد كريشان: اتفضل يا عبد الله.

عبد الله عزام:

عربُّي أنا عربُّي أنا ارثيني شق لي قبرًا واخفيني

ملت من جبنى أوردتي غطت بالخوف شراييني

ما عدت كما أمس أسدًا بل فأرًا مكسور العين

أسلمتك يا ديك خروفًا أفزعه نصل السكين

ورضيت بأن أبقى صفرًا أو تحت الصفر بعشرين

العالم من حولي حرًّا من أقصى بيرو إلى الصين

شارون يدنَّس معتقدي ويمرغ بالوحل جبيني

وأميركا تدعمه جهرًا وتمد النار ببنزين

وأرانا مثل نعامات دفنت أعينها في الطين

وشهيد يتلوه شهيد من يافا لأطراف جنين

وبيوت تهدم في صمت والصمت المطبق يطويني

يا عرب الخسة دلوني لزعيم يأخذ بيمني

فيحرر مسجدنا الأقصى ويعيد الفرحة لجنين

أن يبقى شرفًا لي فلسطين

محمد كريشان: شكرًا يا عبد الله ، شكرًا وشرف بالطبع لكل الفلسطينيين أن يدافعوا عن هذه الأرض، شكرًا يا عبد الله ، تهاني يحي السعودية.

تهاني يحي: ألو، السلام عليكم

محمد كريشان: وعليكم السلام. كم عمرك يا تهاني؟

تهاني يحي: 12 سنة

محمد كريشان: 12 سنة، أنت سعودية

تهاني يحي: أي نعم

محمد كريشان: أهلاً وسهلاً نتشرف. على فكرة.. على فكرة أكثر الفاكسات التي وصلت إلى البرنامج للمشاركة كانت من السعودية حقيقةً رغبة جامحة لدى الأطفال هناك للمشاركة، ونحييهم، ونعتذر لكل الذين لا يمكن الاتصال بهم جميعًا بطبيعة الحال، اتفضلي تهاني

تهاني يحي: كيف حالك يا عمو محمد؟

محمد كريشان: شكرًا، تمام، الله يخليك يا بنتي

تهاني يحي: إني أسأل أصحاب الجلالة والعظمة والفخامة والسمو، أقول لهم: ماذا قرأتم في رسالة وفاء إدريس، وآيات الأخرس، ومحمد الدُّرة، وإيمان حجو؟ هل قرأتم فيها أنكم أصحاب جلالة وعظمة وفخامة وسمو، أم أنكم غير ذلك تمامًا، وأنكم تدعون ما لستم أهلاً له، عقلاً وعدالة يا.. يا عبيد الدنيا، تعستم وتعستم وإذا شبتم فلا انتقشتم، يا قول، هل جّنَّ عاقلكم وَيْحكم.. وَيْحكم احموا عروشكم، يا حكامنا إنني لن أقول لكم إلا كما قال علي كرم الله وجهه لرجاله من الذين هم على شاكلتكم: يا أشباه الرجال ولا رجال، يا عقول ربَّات الحجال، الله.. والله لقد ملأتم قلوب شعوبكم قيحًا وصديدًا، إذ كنتم غير طامحين إلى المجد والسؤدد، فلماذا لا تخلون بين شعوبكم وبين أعدائكم من اليهود؟ لماذا لا تمنحون أجهزة استخباراتكم وجلادي شعوبكم إجازة مفتوحة، وأقول للرجال على تراب فلسطين من الإسلاميين والوطنيين والمؤمنين، والشرفاء والمجاهدين والمناضلين والاخوة والرفاق لكم المجد في الدنيا والأجر والمثوبة وجنة الخلود، وملك لا يفنى. والله إننا لنغبطكم على ما أنتم فيه، وتزول أنفسنا على ما نحن عليه، وأخيرًا: اللهمَّ رد كيدهم إلى نحورهم، وانصر المجاهدين في كل مكان في أفغانستان، وفلسطين، وكشمير والشيشان، وفي كل مكان يارب، والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

محمد كريشان: شكرًا لك يا تهاني، شكرًا لك تهاني. زينب محمد من فلسطين.

زينب محمد: ألو، مساء الخير

محمد كريشان: مساء الخير يا زينب، كم عمرك يا زينب

زينب محمد: 12 سنة

محمد كريشان: 12 سنة، اتفضلي يا زينب، من أي مدينة في فلسطين زينب؟

زينب محمد: من نابلس من نابلس المحاصرة الآن، لا عندنا مي، لا عندنا كهربا، ولا عندنا تليفون، وما بيعملوا لنا أي أشي كل حكام العرب، أنا بدي أحكي إنه إحنا لو في يوم من الأيام فكرت الجيوش الإسرائيلية تقتحم المدن والعواصم العربية راح نكون إحنا على ظهر المدرعات الإسرائيلية معاهم ضد حكام العرب، لأن همَّ مش واقفين معانا، واللي بده من الشعوب العربية يكون معنا، همَّ أهلاً وسهلاً فيهم.

محمد كريشان: بس أنتِ زينب أنتِ زعلانة على الحكومات العربية، وهذا من حقك، بس الشعوب العربية شو ذنبها؟ الشعوب العربية اطلعت في مظاهرات كبيرة في المغرب، في الجزائر، في تونس، في سوريا، في السعودية، في قطر، في العراق، يعني الشعوب ما قصرت بس مغلوبة على أمرها، أنتِ شو رأيك في الموضوع هذا؟

زينب محمد: أنا رأيي اللي بدي يجي معنا حكومات العرب وإحنا نقيم دولتنا إحنا اللي بدنا إياها، إحنا والشعوب العربية.

محمد كريشان: يعني أنتوا.. أنتوا فيكم الخير والبركة، لكن الشعوب أيضًا هي نفسها يعني بودها تساعدكم باللي تقدر عليه، ولكن أيضًا همَّ حسب الظروف اللي أنتوا عارفينها هناك، يعني أنتِ.. أنتِ مثلاً أنت شو؟

مثلاً شو بتطلبي من الأطفال اللي همَّ في سنك من.. من العرب؟ شو كيف ممكن يساعدوك؟ يعني لو واحد طفل سألك كيف ممكن أساعدك؟

كيف شو تقولي له؟

زينب محمد: الأولاد الصغار ما بيصفوا بإيدهم إيش، بس فيه الكبار بيقدروا بيعملوا كل إشي

محمد كريشان: زينب أنتِ في أي صف؟

زينب محمد: الصف الثالث

محمد كريشان: من إمتى ما روحتيش على المدرسة؟

زينب محمد: والله إلنا أكثر من تقريبًا من أسبوعين من يوم ما اجتاحوا نابلس، عندكم أقارب في.. في المدينة القديمة

زينب محمد: نعم

محمد كريشان: عندك أقارب في المدينة القديمة في نابلس؟

زينب محمد: لأ

محمد كريشان: ما عندك. الكل بيحكي إنه في نابلس أكثر شئ أتضرر هو المدينة القديمة بس ضراتها يعني كيف كيف الوضع. كيف الوضع عندكم؟

زينب محمد: البلدة القديمة

محمد كريشان: البلدة القديمة أقصد عفوًا.

كيف الوضع برات البلدة القديمة خاصة بالنسبة للأطفال؟ فيكم يعني ما فيكم تطلعوا ولا تلعبوا ولا شئ الآن

زينب محمد: طبعًا أكيد يعني مدارسنا ما بيسمحوا لنا نروح عليها، حتى السطح ممنوع نوقف عليه أو حتى على الشبابيك ممنوع.

محمد كريشان: لأنه أحيانا شفنا في بعض التقارير إنه بس يرجع شوي التجول، الأطفال ما فيك تمنعهم يلعبوا ينزلوا مع ذلك رغم.. رغم كل الخوف، بيحاولوا يفتكوا مساحة للعب، صحيح ها الكلام هذا؟

زينب محمد: صراحة أكيد طبعًا، يعني كل الناس بتطلع بالشوارع وبتروح وبتيجي عشان تقضي بعض أغراضها، يعني بتعرف أنت.

محمد كريشان: نعم، شكرًا يا زينب، شكرًا يا زينب. فاكس من ابنكم المجاهد الصغير يحي عليان من فلسطين -غزة، يقول: أتقدم بشكري إلى كل طفل وشاب وشيخ وأم خرجوا في مسيرات لدعم مسيرة الأقصى، وأدعو.. وأدعو كل أم أن تربي ابنها كما ربت أم محمد فرحات حتى يخرج من بين هذا الجيل عمر وصلاح الدين. دعم من أطفال قطر إلى أطفال فلسطين هذه وصلتنا من اللجنة المنظمة لدعم أطفال فلسطين، توجيه رياض الأطفال في دولة قطر، معنا لنمسح دمعة أطفال إخواننا المسلمين في فلسطين، ولنشر البسمة على شفاه أطفال تشرَّدوا وتيتموا وحُرموا من أبسط حقوقهم جرَّاء العدوان الإسرائيلي الغاشم على وطنهم، أيضًا هناك فاكس أيضًا من.. على كل سنحاول استعراض بقية الفاكسات الأخرى.

الليلة سنمدِّد البرنامج.

[موجز الأخبار]

محمد كريشان: معنا رحماني عبد الرحمن من الجزائر،تفضل يا رحماني.

رحماني: عبد الرحمن: سلام عليكم.

محمد كريشان: وعليكم السلام.

رحماني عبد الرحمن: بسم الله الرحمن الرحيم، عموا محمد، أريد أن أشارك في (تحت الحصار)..

محمد كريشان: تفضل يا رحماني، كم عمرك يا رحمان.

رحماني عبد الرحمن: تسعة سنوات.

محمد كريشان: تسعة سنوات.

رحماني عبد الرحمن: صح.

محمد كريشان: إنت.. من الجزائر العاصمة؟

رحماني عبد الرحمن: نعم.

محمد كريشان: اتفضل يا رحماني

رحماني عبد الرحمن: باسم…

محمد كريشان: اتفضل يا رحماني.. باسمعك يا رحماني، اتفضل احكي. رحماني.

رحماني عبد الرحمن: أريد أن أوجه تحية إقدار للشعب الفلسطيني، وأقول لشارون الخبيث لا تفرح فجيش محمد سيأتي. اللهم دمر (…) اليهود، اللهم شتت شمل.. شمل اليهود. وهذه قصيده لكل أطفال فلسطين.

باسمك الله أبدأ كلامي وأحييكي يا فلسطين بمْلأ فمي.

باسم شعبي وبلادي باسم أطفال الجهاد.

باسم من مات شهيدًا باسم من قاتل يهودياً.

باسم هؤلاء جميعًا أدعو الله (…) العزيز اقتل اليهود الظالمين وأرنا فيهم يوم بدر العظيم.

وشكرًا، والسلام عليكم..

محمد كريشان: شكرًا يا رحماني.. شكرًا يا رحماني.

فاكس من ألق جمال سلطان عمرها سبع سنوات من العراق، رسالة بصفحة ونص نأخذ منها هذا المقتطف، أود أن أناشد الحكام العرب على تقديم كل ما يمليه ضميرهم الحي والذي يرضي الله قبل كل شيء. إلى كل طفل وطفلة وكل فرد من أفراد أهلي في أرض المقدسات، أرض فلسطين الغالية الحبيسة ومساعدتهم وفك أسرهم وإرجاعهم إلى بيوتهم وأهلهم وتوفير ما يستحقه كل إنسان حر يريد العيش بأمان واستقلال ألف جمال السلطان عمرها سبع سنوات من العراق. من نحن لاجين -هذا يعني نوع من العريضة تقريبًا- نحن لاجين وهتان و.. ومروج وعبد الرحمن، يعني اشتركوا مجموعة لاجين هتان ومروج وعبد الرحمن ومحمد ومعن أولاد أحمد المليباري مدينة توتنهام هام في بريطانيا، ندعو الله عز وجل أن يكشف الغمة وينصر الأمة، يرحم الله الشهداء ويثبت أقدام الأولياء، ليس لنا سوى التضرع والدعاء والتبرع لإخواننا بسخاء، ولا نامت أعين الجبناء.

حمية رائد أبو رعد من مدينة نابلس في فلسطين تقول أنا عمري 9 سنوات.. سنوات، وكاتبه باللغة العامية، لكن.. نأخذها مع ذلك لأنها صادقة وتعبر، عايزه أحكي لكم إنه مو كل أطفال العالم مبسوطين، وما كلهم زعلانين، لكن إحنا أطفال فلسطين كلنا زعلانين،.. لأنه ما عندنا دولة نعيش فيها مثل أطفال العالم، حتى لما أفتح خريطة العالم وأفتش على اسم دولتنا ما عم أشوفها مكتوبة على الخريطة، سؤالي بس إمتى راح نشوف اسم دولتنا على الخريطة ويصير عندنا دولة مثل أطفال العالم.

رمز نائل الخطيب.. 9 سنوات من فلسطين يقول: دُمرت مدارسنا، سرقت بلادنا، ماتت أحلامنا قبل أن تحيا، أليس من حقنا العيش بحرية وسلام؟!! أليس من حقنا العيش دون دمار؟!! حرمنا من اللعب في ساحات المدارس، أين أنتم يا أطفال العالم؟ استنكروا معنا ضد الاحتلال، تظاهروا معنا من أجل الحياة. نريد أن نعيش نريد أن نلهو أو نلعب مثل باقي أطفال العالم. مطلبنا حماية دولية لمدارسنا وألعابنا. فكرة جميلة الشعب الفلسطيني يطالب بالحماية الدولية منذ سنوات، ولكن دون.. دون تجاوب، ولكن هذا الطفل على الأقل يطالب.. يطالب بحماية دولية للمدارس والألعاب.

أحمد أشرف من مصر، اتفضل يا أحمد.

أحمد أشرف: سلام عليكم.

محمد كريشان: وعليكم السلام . كم عمرك يا رجَّال؟

أحمد أشرف: 6 سنين.

محمد كريشان: ست سنوات، ما شاء الله. أيوه شو بدك تحكي يا

أحمد أشرف: أه.

محمد كريشان: شو بدك تحكي لنا.

أحمد أشرف: أنا.. أنا بأقول لماما سوزان مبارك، ولكل الناس في الدنيا كده حرام اللي بيعملوه في أطفال في فلسطين. أنا بأشوفهم كل يوم بيجروا عند الأقصى وعند.. وأنا هاساعدهم كل يوم أحوش جزء من مصروفي و..، علشانهم، وإسرائيليين هيخشوا النار، وفلسطين هيخشوا الجنة، وأنا بأخاف أروح مدرستي عشان الحرب، و.. وماما قالت لي بيتنا هناك في مصر. شكرًا.

محمد كريشان: شكرًا يا أحمد يا رجَّال. أحمد ست سنوات، يبدو أصغر مشارك إلى حد الآن ويحوش شوية من مصروفه، ويطلب من ماما سوزان مبارك زوجة الرئيس المصري أن تتدخل من أجل أطفال فلسطين. شكرًا لك يا أحمد.

نواصل بعض الفاكسات، الطفلة كنزه المحترام من المغرب تقول، تعبر عن تضامنها وتقول.. العدوان الإسرائيلي لا يُعرف، لا يعرف حدودًا لجرائمه البشعة، ويقتل بكل برودة الفلسطينيين سواءًا كانوا أطفال أو غيرهم، وأنا أشجع الشعب والطفل الفلسطيني بوجه خاص بعدم الاستسلام بل بمتابعة الجهاد في سبيل الله الوطن، كترة من المغرب كنزا من المغرب.

الطفلة سلام أبو رميلة، عمرها 8 سنوات من الأردن، تقول: إنك كنتم يا كبار لا تستجيبون لبعضكم البعض، فهل تستجيبون لأحباب الله نحن الأطفال؟ -سؤال وجيه جدًا- لقد ساءت أوضاعنا، وضاعت حقوقنا في كل مكان، انظروا إلى أطفال فلسطين ماذا يحصل لهم، وسننظر أيضًا فعلاً ما يجري لأطفال فلسطين، أحد الأطفال أو اليافعين كما يسميهم البعض على الأقل في مرحلة عمرية معينة كان موجود في كنيسة المهد، هذه الكنيسة المحاصرة منذ 2 إبريل، ولا يبدو أن هناك أفق لحل هذه المعضلة، هذا الطفل تمكن من الهرب من كنيسة المهد، ومراسلتنا جيفارا البديري ذهبت، وسألته عن كيف هرب؟ وما هي مشاعره؟ نتابع مع بعض:

الطفل: بأول امبارح نطيت من على سور الكنيسة مش من الأبواب من على سور الكنيسة، أول سور نطيت منه عادي، ثاني سور نطيت قالوا فيه جندي بيطخ طخه وبيقول.. إجيت بسرعة ورفعت إيديا، قال لهم بكل من بعيد إشلح البلوزة شلحت البلوزة قال لي لف.. لفيت، قال لي: اشلح البنطلون، شلحت البنطلون ولفيت، قالوا بكل قرب قرب قال لي الباب فاتح وأنا رافع إيديا، قلت له: لأ، قال لي بتقدر تنط السور السور هذا؟ قلت له: آه، هو بعيد يعني كثير، طلعت على فوق السور، فيه تحت السور جيش راكين مقنصين يعني، نطيت رميت القواعي على الأرض.. قال لي ارمي القواعي على الأرض، بقيت يعني بس لا بس يعني البنطلون شالحه والبلوزة شالحها، مفيش غير البوت لابس، نطيت على.. نطيت السيارة واطلعت على الشارع، قالوا بقدرتم تسوى هيك فيه جنود بينكم كانوا نايمين على الأرض وتحت الدبابة ومقنصين، أجى جندي ودخلني جوه غرفة همَّ قاعدين محتلينها، خششني جوه..

جيفارا البديري: مش جوه الكنيسة

الطفل: مش جوه الكنيسة بره، حين شلحني البوت جوه، وفتش البوت.. فتشني يعني فكر فيه في البوت إشي، أجا كعادة.. قال لهم كل حطوا على عينيه شريطة، وربط إيديا لورا، وخذني بعد شويه أخذني، يعني شحطني شحط مش مشي، شطحني شحط، ولما فتش العاصمة عني بكيت في الـ Parking اللي تحت كنيسة المهد.

سألني كم من سؤال عن الشباب اللي جوه، قال لي الشباب اللي جوه بيرتعبوا لما يسمعوا صوت الطخ، قلت له: لا، قال لي: طيب شو ياكلوا؟ كيف بياكلوا؟ قلت له: من الرهبان اللي.. بيجبوا بيجيبوا لهم أكل، قال لي: قل لي لما يسمعوا صوت السماعة بتنادي عليهم إنهم يطلعوا بيبقوا خايفين؟ قلت له: لأ، قال لي قل لي فيه لما يسمعوا صوت الرنة هذه اللي بنحطها إحنا بينزعجوا؟ قلت له بيسمعوهاش أصلاً.

محمد كريشان: إذًا تحقيق بوليسي يُفترض أن يكون في مدرسة أو أن يكون مع أهله وبين أقرانه يلعب وليس تحت التحقيق البوليسي العسكري من قوات الاحتلال. قمر رحيل من سوريا. اتفضلي يا قمر

قمر رحيل: ألو، مرحبا يا عمو محمد.

محمد كريشان: مرحبة يا قمر يا صبية، كم عمرك؟

قمر رحيل: 12 سنة

محمد كريشان: 12 سنة ما شاء الله، اتفضلي يا قمر من أي مدينة في سوريا؟

قمر رحيل: من الست زينب

محمد كريشان: أهلين، اتفضلي يا قمر

قمر رحيل: عمو، أنا بأقول لك أول شئ إن الحكام والملوك إذا تعاونوا مع بعض لأنه إيد لحالها ما فيها تعمل شيء، لأنه حتى عم يمنعوا الدعم لفلسطين بسلاح ما عم بيخلونا ندعمهم، وأنا بأسأل إذا أميركا يعني سحبت إيدها وسابت شعبنا لحاله ورئيسنا بشار في (…) من إسرائيل، عمو إذا بتنتمي أميركا مع.. مع اليهود ما فينا نسوي أي شئ، ويدنا نحنا.. وبدي أطلب منكم طلب أخير إنه جميع الملوك والحكام مع بعضهم يعني يكونوا إيد واحدة منشان يدمر إسرائيل، لأنه راح عندنا ما فيه.. لأنه فلسطين ولو لبنان.. ما فيها تساوي أي شيء، وإيد لحالها بعمرها ما كانت تصفق.

محمد كريشان: شكرًا شكرًا لك يا.

قمر رحيم: وشكرًا يا عمو.

محمد كريشان: شكرًا يا صبية.. شكرًا. الملاحظ في هذه الحلقة إنه ليس فقط ما يتكرر باستمرار من نقد لاذع للحكام العرب،يبدو أنه ليس اختصاص الكبار فقط، والنشطاء أصبح أيضًا اختصاص الصغار، يعني هناك حالة من الوعي السياسي بهذا الموضوع لدى الكبار ولا الصغار ولدى الصغار.

سوزان برقاوي من.. من الولايات المتحدة.

سوزان برقاوي: ألو

محمد كريشان: أيوه يا سوزان، كم عمرك يا سوزان؟

سوزان برقاوي: أول بدي أقول اليهوديين يخربوا كل شيء في فلسطين ولما بنشوف الأخبار بأعيط، لما بأشوف صغارين زيي بيموتوا، وين العرب؟ وين المسلمين؟ بيس بيتفرجوا وبيعملوا.. ما بيعملوا شيء، لازم يعملوا شيء لفلسطين، إيش همَّ مع أميركا، لما أميركا بيقولو شئ همّ بيسكتوا وما بيقلوا شئ العرب.. العرب، فلسطين أنا.. أنا من فلسطين، أنا ما عشت هناك ولا رحت كمان، بس فلسطين عاشت في قلبي، وجي إلى فلسطين كبر هلا أكثر من قبل

محمد كريشان: سوزان، أنتِ تروحي على مدرسة أميركية بالطبع

سوزان برقاوي: نعم

محمد كريشان: عم تحكي مع الأطفال الأميركان أصحابك عن ما يجري في فلسطين عم.. عم بتحكي معاهم أو بتحاولي تتجاهلي الموضوع حتى ما تدخلي في مشاكل مع صحابك؟

سوزان برقاوي: آه، بأقول لهم على فلسطين،وهمَّ معنا، مع القدس

محمد كريشان: شو بيقولوا لك مثلاً يعني؟

سوزان برقاوي: آه

محمد كريشان: شو.. شو عم بيقولوا لك لما تقولي لهم شوفوا اللي يجري في فلسطين وكذا، عم.. عم بيتعاطفوا معاكِ

سوزان برقاوي: مش كتير لأ

محمد كريشان: مش كتير؟

سوزان برقاوي: نعم

محمد كريشان: ليش؟ يعني شو يقولو لك إنه أيضًا الفلسطينيين عم بيقتلوا الإسرائيليين؟ شو يقولوا لك يعني؟

سوزان برقاوي: بيقولوا الفلسطينيين بيعملوا العمليات، وبيقولوا.. بيقولوا همَّ بيعملوا العلميات، وهمَّ مش منيحين وصح، شوية منهم بيقولوا فلسطين.. الفلسطينيين حرام عليهم وحرام على اليهوديين بيعملوا هيك للفلسطينيين

محمد كريشان: أنتِ لما يقولوا لك هيك بتحاولي تفهميهم إن ها اللي عم بيمارسوه الفلسطينيين نتيجة الاحتلال، وإنه إذا طلع الاحتلال مش راح تصير مشاكل من.. من ها النوع، إنه بس يطلوا من بلادكم ما عاد بيصير فيه قتل، عم بتقولي لهم هيك؟

سوزان برقاوي: آه بأفهم.

محمد كريشان: بيفهموا شوية أو.. أو لأ؟

سوزان برقاوي: آه بيفهموا

محمد كريشان: وعم تحكي الموضوع هذا دائمًا أو أحيانًا بتحاولي تتجنبه إنه عشان ما تخسري صحابك أو يزعلوا منك أو ممكن يكون عم يدرسوا معاك.. عم يدرس معاكِ أطفال يهود أكيد.

سوزان برقاوي: لأ، دايمًا بأقول لهم، دائمًا.

محمد كريشان: دائماً عم يدرسوا معاك أطفال يهود أكيد؟

سوزان برقاوي: آه، آه

محمد كريشان: عندك صحاب منهم يا سوزان؟

سوزان برقاوي: لأ، مش كتير

محمد كريشان: يعني همَّ بيحاولوا يتجنبوك أو أنت أو كيف يعني؟ يعني في الصف بتعك فيه.. فيه يهود في الصف بتعك

سوزان برقاوي: ولا حد بيناقش في حدا، بس.. بس

محمد كريشان: بس هاي.. هاي

سوزان برقاوي: آه

محمد كريشان: شكرًا يا سوزان يا صبية، شكرًا بيان الشعيبي من بريطانيا، اتفضلي بيان.

بيان الشعيبي: السلام عليكم عم محمد.

محمد كريشان: عليكم السلام. اتفضلي بيان، أنا ما انتبهت ولد أم بنت بيان؟

بيان الشعيبي: بنت

محمد كريشان: بنت يا صبية، لأ، عشان ما أكرر الغلطة اللي من شوية غلطت، اتفضلي يا صبية كم عمرك بيان

بيان الشعيبي: 9 سنوات.

محمد كريشان: 9 سنوات، أنا عاجبني الفاكس اللي بعثته عشان تشاركي مكتوب بخط جميل، مين اللي كتب الفاكس؟

بيان الشعيبي: أبوي

محمد كريشان: أبوكِ ما شاء الله عليه خطاط أبوكِ ها؟ عم بيكتبها بالقصية هذه؟

بيان الشعيبي: ما أدري.

محمد كريشان: ما تدري، بس هو ما شاء الله عليه خطاط رائع. أيوه يا بيان، أنتِ الآن كنتِ بتسمعي معانا سوزان وسوزان فلسطينية موجود في أميركا أنتِ فلسطينية بيان؟ أنت فلسطينية أم لا؟

بيان الشعيبي: لا، ما أني فلسطينية

محمد كريشان: ما أنتِ فلسطينية

بيان الشعيبي: أنا سعودية.

محمد كريشان: أنت سعودية، ما شاء الله عليك، شو عم بتقولي؟ الآن من شوية كنا نسمع زميلتك من السعودية اتكلمت ما شاء الله عليها، شو بدك أنتِ تقولي كمان؟

بيان الشعيبي: بسم الله الرحمن الرحيم.

أقول لإخواني أطفال فلسطين نحن معكم دائمًا، وندعو الله أن يحفظكم ويحميكم، وينقذكم من الاحتلال الإسرائيلي، وأقول للخنزير شارون: إن كنت قتلت محمد الدرة وإيمان فإنك لا تقتل حب فلسطين في قلوبنا، لن تستطيع قتل كرهنا للخنازير، وأخيرًا: أنصح جميع أطفال المسلمين بمقاطعة جميع المنتجات الأميركية، وشكرًا لقناة (الجزيرة).

محمد كريشان: شكرًا يا بيان يا صبية، الكثير من الفاكسات لما توصلني أحيانًا مؤثرة إنه خاصة من أميركا: please call me, please waiting for your call

وبإلحاح شديد، أنا والله نفسي إنه يكون يوم مفتوح كله للأطفال، ونستجيب لكل هذه الفاكسات، لكن للأسف يعني سنضطر إنه تكون يعني انتقاء عشوائي إلى حدٍ ما. سماح أسعد من أميركا. سماح.

سماح أسعد: سماح..، مرحبا.

محمد كريشان: مرحبة

سماح أسعد: السلام عليكم

محمد كريشان: وعليكم السلام كم عمرك.

سماح أسعد: مرحبة

محمد كريشان: مرحبة، كم عمرك سماح؟

سماح أسعد: أنا عمري 9

محمد كريشان: أيوه، في أي مدينة في أميركا أنتِ يا سماح؟

سماح أسعد: شو؟

محمد كريشان: أنت من أي. من أي مدينة في أميركا سماح؟ لأ، سماح خليكِ مركزة معايا، لأن إذا تظلي تسمعي لماما وتسمعي أنا صعب توفقي بيناتنا، خليكي معي وسيبي لماما هلا شوية، خلي.. خليني أنا وأنت بس نحكي OK سماح سمعتني؟

سماح أسعد: OK

محمد كريشان: خليكي معايا، خلي الماما شوية، اطلبيها تبعد شوية حتى نحكي أنا نحكي أنا وأنت وبس، Ok

من أي مدينة سماح أنتِ في أميركا؟

سماح أسعد:OK

محمد كريشان: OK من أي مدينة؟

سماح هيك راح نظل ضايع لا تحكي مع ماما ولا تحكي معايا، خليك معايا شوية تحكي شوية، وبعدين ماما بعدين احكي معاها OK، سماح.

سماح أسعد: آه

محمد كريشان: وبعدين معاكِ يا سماح، راح تحكي معايا أو راح تحكي مع ماما؟

سماح أسعد: آه

محمد كريشان: اتفضلي سماح أنا سامعك.

سماح أسعد: بدي أعبر.

محمد كريشان: سماح

سماح أسعد: عن.. الفلسطينيين

محمد كريشان: سماح، أنتِ تحكي إنجليزي كويس سماح؟

سماح أسعد: آه

محمد كريشان: أنت بتحكي إنجليزي كويس بس بالعربي مش كتير؟

سماح أسعد: يعني آه.

محمد كريشان: سماح، أنا.. أنا راح اضطر أقفل السكة يا سماح سمعتني أو لا؟ سماح.. OK.. OK شكرًا.. شكرًا سماح.

مين من كندا جهاد الجاروشة من كندا.

جهاد الجاروشة: جهاد

محمد كريشان: جهاد، اتفضل جهاد

جهاد الجاروشة: السلام عليكم

محمد كريشان: وعليكم السلام

جهاد الجاروشة: السلام عليكم ورحمة الله

محمد كريشان: وعليكم السلام

جهاد الجاروشة: موضوع الرسالة… موضوع الرسالة إلى الشعب الفلسطيني

محمد كريشان: جهاد بس، جهاد بس تنزل صوت التليفزيون اللي جنبك حتى ما يعمل صدى. اتفضل جهاد

جهاد الجاروشة: السلام عليكم ورحمة الله.

محمد كريشان: وعليكم السلام يا جهاد.

undefined

جهاد الجاروشة: موضوع الرسالة إلى الشعب الفلسطيني. بسم الله والحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله، يا شعب الذبيح، يا شعبي السجين، يا شعب المحاصر، يا شعب الصبر على أقبح ألوان الظلم، أناشدكم بالله رجالاً ونساءً وشيوخًا وأطفالاً ألا تيأسوا من نصر الله الذي وعده لعباده المؤمنين فالنصر والتمكين آتٍ بإذن الله لا محالة، ولكن طريق النصر هذا مفروش بالتضحيات الجسام لا تسأموا الجهاد، ولا تملوا الصبر، فهو والله سبيلنا الوحيد إلى نيل.. حقوقنا المغتصبة: ( فلا تهنوا ولا تحزنوا وأنتم الأعلون إن كنتم مؤمنين) فإني أشد على أياديكم يا أبناء شعبي البطل أن تواصلوا العطاء وتتحملوا التضحيات وتضحياتنا هذه والله لهي ثمن النصر وثمن الجنة، فشتان بين ما نريد وما يريدون، فهي بالنسبة لنا إحدى الحسنيين، إما النصر وإما الشهادة، ووالله إذا ضرب شباب فلسطين المغاوير الصورة المقاومة لجهاد الشعوب وكفاحها ضد الظلم والعدوان..

محمد كريشان: شكرًا

جهاد الجاروشة: وليتعلم العالم إن هذا الكفاح وهذا الصبر من أجل ترتفع راية الإسلام وتمنعنا الصليب كما كانت ترجع.. الحقوق لأهليها الحقيقيين، وإني من على هذا المنبر الأبي أناشد إخواني الفلسطينيين هنا.. يا أبناء شعبي الجهاد.. الجهاد، فالشهيد في أعلى مراتب الجنة، والله عز وجل يقول في قرآنه الكريم…

محمد كريشان [مقاطعاً]: نعم، جهاد شكرًا لك زميلتك هديل عبد الفتاح من ألمانيا، وإحنا في الدقيقة الأخيرة، هديل اتفضل

هديل عبد الفتاح: ألو، مساء الخير يا عمو محمد

محمد كريشان: مساء الخير يا صبية.

هديل عبد الفتاح: أنا.. أنا اسمي هديل -من ألمانيا- عبد الفتاح

محمد كريشان: أيوه، اتفضلي، بسرعة هديل، لأنه إحنا في نهاية البرنامج هديل، يللا اتفضلي

هديل عبد الفتاح: عمري 11 سنة، أنا بس بدي أقول شئ.

محمد كريشان: اتفضلي

هديل عبد الفتاح: بدي أقول لكل الشعوب العربي ما يردوا على الحدود، ما يردوا على الحكام، ويفتحوا الحدود حالاً.

محمد كريشان: شكرًا يا هديل

هديل عبد الفتاح: إن يفتحوا الحدود..

محمد كريشان: شكرًا يا هديل، شكرًا جزيلاً، شكرًا هديل، كان بودي أن نأخذ أكثر ما يمكن من مشاركات الأطفال، نعتذر ونشكر لكل الذين راسلونا، تحية طيبة، وفي أمان الله.