لاعب دولي سابقاً ومدرب
حوار في الرياضة

بطولة الأمم الإفريقية

تنطلق الأسبوع القادم في غانا ونيجيريا معا نهائيات كأس الأمم الإفريقية في كرة القدم في دورتها العشرين بمشاركة 16 منتخبا، بينها 4 منتخبات عربية تمثل مصر (حاملة اللقب)، وتونس، والجزائر، والمغرب،

undefined
undefined
undefined
undefined

أيمن جادة:

مشاهدينا الكرام، تحية لكم من الجزيرة، وأهلاً بكم مع "حوار في الرياضة".

تنطلق الأسبوع القادم في غانا ونيجيريا معًا نهائيات كأس الأمم الإفريقية لكرة القدم في دورتها العشرين بمشاركة ستة عشر منتخبًا، بينها أربعة منتخبات عربية تمثل مصر ( حاملة اللقب)، وتونس، والجزائر، والمغرب، وتدور هذه البطولة في نفس السنة الذي سيقرر فيها الاتحاد الدولي لكرة القدم موقع إقامة نهائيات كأس العالم عام 2006، والتي تقدمت لتنظيمها خمس دول، بينها اثنتان من إفريقيا هما المغرب وجنوب إفريقيا، فما تأثير تنظيم هذه البطولة القارية على حظوظ إفريقيا في استضافة كأس العالم بعد القادمة؟ وماذا عن حظوظ المنتخبات العربية الأربعة في الفوز بلقب البطولة القادمة وإبقائه عربيًّا؟ وماذا عن المستوى الفني والقيمة الحقيقية لهذه البطولة القارية؟ ومن هم أبرز المرشحين للمنافسة على إحراز الكأس الإفريقية العشرين؟

لمناقشة هذا كله معي في الاستديو النجم العالمي السابق والمدرب الجزائري المعروف الكابتن ( رابح ماجر) فمرحبًا بك، وطبعًا أنت مدرب منتخب الجزائر سابقًا، ومدرب نادي الوكرة القطري حاليًا، وأيضًا معي المدرب المصري ( أيمن اليمني) -المدير التقني لدى الاتحاد المالي لكرة القدم في النصف الأول من التسعينات، والمدرب في نادي قطر القطري حاليًا-، والذي عمل أيضًا في أكثر من ناد مصري وخليجي، ومن القاهرة معي عبر الأقمار الصناعية المدرب والخبير الكروي المعروف اللواء ( عبد المنعم الحاج) الذي تولى العديد من المسؤوليات الرياضية ودرب العديد من الأندية والمنتخبات، بما فيها منتخب مصر، ومنتخب العرب في منتصف الثمانينات، فمرحبًا بالضيوف الكرام، ومرحبا بمداخلاتكم الهاتفية والفاكسية على ارقام البرنامج إنما بعد موجز الأنباء، ولكن دعونا بداية نبدأ بهذا الاستهلال.

[تقرير] 

عندما بدأت كأس الأمم الإفريقية لكرة القدم عام 57 في السودان كانت كل القارات -عدا أوروبا- قد أقامت بطولتها الخاصة بها، وبدا أن الفقر واضح في الإمكانيات وظروف التسلط الاستعماري ستجعل من هذه البطولة مجرد دورة رمزية تقتصر على القادرين على المشاركة، لذا لم يكن غريبًا ألا يتعدى عدد المشاركين في البداية أصابع اليد الواحدة، ولكن الصورة تغيرت تدريجيًّا، وشيئًا فشيئًا كبرت البطولة وزاد عدد المشاركين فيها حتى شمل كل دول القارة السمراء، واستمرت البطولة تقام بانتظام مرة كل عامين، وازداد عدد فرق النهائيات ولم يطل الأمر عند الرقم ثمانية، إذ سرعان ما ازداد العدد إلى اثني عشر منتخبًا، ثم وصل مثل أوروبا إلى ستة عشرة منتخبًا في آخر بطولتين، وهو عدد كبير يوازي ما كان تقام عليه كأس العالم لفترة طويلة، ولا تبدو استضافة بطولة بهذا الحجم أمرًا سهلاً.

لكن الأفارقة نجحوا في ذلك، سواء في دولة محدودة الإمكانيات مثل بوركينا فاسو أو بالمشاركة بين غانا ونيجيريا هذه المرة، وسرعان ما عرفت البطولة دول العالم بالكرة الإفريقية، وأوصلت نجومها إلى الاحتراف في أوروبا، مما ساعد الكرة الإفريقية على التألق في نهائيات كأس العالم، وفرض احترام الكرة السمراء التي بدأت تزاحم أوروبا وأميركا الجنوبية في صراعيهما على القمة العالمية، التي يراهن الكثيرون على أن القوة الثالثة القادمة من إفريقيا هي التي ستتزعمها في القرن الحادي والعشرين.

أيمن جادة:

إذن نبدأ بحوار القيمة الحقيقية لهذه البطولة وتاريخها ونظامها، نبدأ من اللواء عبد المنعم الحاج في القاهرة، يعني أسألك مباشرة: برأيك  ما هي القيمة الحقيقية فنيًّا لهذه البطولة الإفريقية بشكل عام؟ طبعًا هل هي الثانية بعد كأس العالم فعليًّا بالنسبة للأفارقة، كما هو حال كأس أوروبا بالنسبة للأوروبيين؟

اللواء عبد المنعم الحاج:

أعتقد إن، أولاً أنا بشكر حضرتك على هذه الاستضافة وبرحب بالخبراء الذين استضفتهم اليوم كابتن رابح ماجر اللاعب العالمي الكبير والمدرب الكبير، وأيضًا أخوي الكابتن أيمن اليمني صاحب البصمات الكبيرة في إفريقيا، وبرحب بحضرتك وبالسادة المشاهدين.

أيمن جادة:

مرحبًا بك وبهم يا سيدي، نعم.

عبد المنعم الحاج:

 الموضوع اللي سيادتك أثرته ده موضوع رائع جدًّا، وفعلاً النهارده [ اليوم] أصبحت الكرة الإفريقية محط أنظار العالم كله، وهذه الدورة بالذات بتحظى باهتمام كبير جدًّا لسببين: السبب الأول: إن اللاعب الإفريقي ثبت أهميته القصوى في الكرة الأوروبية عمومًا.

ثم نمرة [ رقم] اتنين: إن هؤلاء اللاعبين الذين انتشروا للاحتراف في جميع أوروبا استطاعوا إنهم يحصلوا على الدرجات العليا في التقييم خلال نهاية المواسم، الحاجتين دول [ هاتين] خلوا الناس كلها تفكر إن الكرة الإفريقية قادمة بقوة لاحتلال مركز متقدم وكبير في المواسم القادمة، وأعتقد إن النهارده كرة القدم الإفريقية أصبحت شاملة كل العناصر المطلوبة في فنيات كرة القدم، اللعيب الإفريقي النهارده أصبح بدنيا عالي جدًّا، مهاريًّا اصبح عالي جداً، تكتيكيًّا اصبح على مستوى لا يقل عن أي حد بأدي الابتكار والأداء داخل الملعب، كل الحاجات دي  جمعت الأداء الروح العالية، كل هذه العناصر مجتمعة جعلت النهارده من الكرة الإفريقية تضع بصمتها الرئيسية والأساسية على كرة القدم العالمية، من هذه المنطلقات جميعًا أعتقد إن كرة القدم الإفريقية ممثلة في هذه البطولة، هي بتحظى بعناية ورعاية جميع الخبراء على مستوى العالم، وستقول إفريقيا كلمتها العليا في هذه البطولة بإذن الله.

أيمن جادة:

نعم ننتقل للكابتن رابح ماجر، أنت عرفت كأس الأمم الإفريقية لاعبًا ومدربًا، برأيك يعني طبعاً بعد البدايات المتواضعة كما أشار التقرير، يعني في الخمسينات والستينات كانت دول قليلة، وكانت طبعا هناك دول إفريقية كثيرة لم تستقل لم تحرر من الاستعمار بعد، متى أخذت كأس الأمم الإفريقية هذه القيمة التي هي عليها اليوم؟ ما هي أفضل بطولة لعلك تتذكرها؟

رابح ماجر:

والله بالنسبة لي أظن أحسن بطولة كانت في سنة الثمانين في نيجيريا، وإن شفنا الكورة الإفريقية تطورت أكتر وأكتر، كما قال الأخ في الناحية التكتيكية والبدنية والفنية أيضاً، ومن سنوات ثمانين، لحد الآن شفنا تطور الكبير، لأن اللاعبين الأفارقة جت [ جاءت] لهم فرصة لكي يلعبون في أوروبا، إذا يطورا أكتر وأكتر والفرق الوطنية بتاعهم تستفاد اكتر وأكتر منهم، لحد الآن إحنا نشوف كتير من اللاعبين الأفارقة يلعبون في فرق أوروبية كبيرة وأصبحوا نجوم النجوم كبارا في في أوروبا، وانظر أيضاً في 94 في تونس كان المستوى عالي جدًّا، من فرق قوية جدًّا، وماننساش [ لا ننسى] أيضًا بالنسبة لأجمل كأس إفريقية كانت في الجزائر.

أيمن جادة [ مقاطعا]:

أكيد عام تسعين عندما حملت الكأس، وربما كان هذه يعني نهاية عقد من التفوق الجزائري في كرة القدم، كان تتويج لمسيرتك وزملائك، نعم كابتن أيمن أتحدث عن القيمة الفنية لهذه البطولة، برأيك كأس الأمم الإفريقية: أين توضع بين البطولات القارية مقارنة بكأس أمم أوروبا، بكأس أميركا الجنوبية بالكأس الذهبية لوسط وشمال أميركا، كأس أمم آسيا، وحتى إذا قلنا كأس إقيونوسيا؟

أيمن اليمني:

بسم الله الرحمن الرحيم أعتقد يعني هي حا تاخد المرتبة الرابعة بعد كأس العالم طبعًا، وفي نفس الوقت كأس الأمم الأوروبية لا جدال عليها، وكأس أميركا اللاتينية طبعًا كورة عالية جدًّا، وأعتقد الكرة الإفريقية بتيجي في المرتبة التالتة بعد الـ.

أيمن جادة [ مقاطعا]:

بالنسبة للبطولات القارية.

أيمن اليمني:

بالنسبة للبطولات القارية.

أيمن جادة:

 وإن كان هناك حتى البعض يفضلها على حتى على كأس أمم أمريكا الجنوبية باعتبار أن كأس أمم أمريكا الجنوبية ربما ليس فيها الكثير من الفرق القوية، تنحصر دائما التنافس بين منتخبين أو ثلاثة.

طيب البطولة بدأت يعني منذ عام الـ96 ، بدأت منذ عام 96 تضم ستاعش [ ستة عشر] منتخب، تقسم إلى أربع مجموعات دورية، يصعد فريقان من كل مجموعة إلى الدور الثاني، ثم يبدأ نظام الكؤوس، يعني كما هو حال كأس أمم أوروبا حاليًا، وكأس العالم حتى عام 78 ، أليس هذا الحجم كبيرًا برأيك يا رابح؟ يمعنى وجود ستاعش فريقاً في البطولة الإفريقية للأمم، أليس عددًا كبيرًا؟

رابح ماجر:

والله نشوف يعني أنا نظن يعني لو الفرق يعني أواللاعبين محضرين بدنيًّا، أنا نظن ما في أي مشكل، لأن حتى الجمهور يبي [ يريد] يشوف المبارات ويشوف فرق، نظن ما في أي مشكل هو الكورة ما ننساوش [ لا ننسى] في هذه السنوات الكورة تطورت كثير وكثير. يعني وأصبحت في كأس العالم أصبح فرق يعني  إفريقية تقريبا خمسة أو ستة فرق.

أيمن جادة [ مقاطعاًَ]:

خمس فرق. 

رابح ماجر:

خمس فرق يعني هدا دليل للفرق الإفريقية محضرة ما فيهاش أي مشكل في هد [ هذه] الناحية.

أيمن جادة:

يعني أنقل نفس السؤال للواء عبد المنعم الحاج: ألا تعتقد أن ستة عشر فريقًا لبطولة قارية -في غير أوروبا طبعًا- أليس هذا كثيرًا؟

يعني كأس إفريقيا عرف الثمان  منتخبات، ثناعش [ اثنا عشر] منتخب في النهائيات لكن ستاعش ألا يبدو رقما كبيرا حتى من النواحي التنظيمية؟

اللواء عبد المنعم الحاج:

تتبعنا تطور الفرق، وازديادها المطرد في الاتحاد الإفريقي، نجد إن ده عدد مناسب جدًّا، وخاصة إذا شوفنا إن التصفيات تقريبا اشترك فيها عشر مجموعات، ده دليل إن العدد اللي اشترك من الدول كبير جدًّا، فا لما يوصلوا ستاعشر، أعتقد إن هم  دول [ هؤلاء] نص المشاركين في كأس العالم، وأعتقد إن البطولة أصبحت النهارده  ليس هناك مشاكل في تنظيمها، ولا في التحكيم ولا في الإدارة، وأعتقد إنو كل البطولات اللي ( تسابت) قبل كده من 92 من 96أصبحت النهارده ذات مستوى رائع وكل مرة تتقدم عن المرة اللي قبلها.

أيمن جادة:

نعم يعني كابتن أيمن، أنت ربما عشت التجربة الإفريقية في كرة القدم من الداخل، من خلال سنوات عملك مع الاتحاد المالي، والمنتخب المالي، أو حتى المنتخبات المالية المختلفة لكرة القدم، وبالذات في الفترة التي تألقت فيها مالي، وصلت إلى المركز الرابع في تونس عام 94 ، إقامة البطولة مرة كل عامين، ألا يعتبر هذا مكلفًا من نواحي السفر، من نواحي التحضير، من نواحي التصفيات والمشاركة في النهائيات، ونعرف أن السفر في إفريقيا أحيانًا لا بد أن يتم بين دولتين إفريقيتين عن طريق دولة أوروبية؟

أيمن اليمني:

والله أنا أعتقد إن المدة الزمنية سنتين، كل سنتين يعني وقت مناسب جدًّا، على أساس إن يمكن الشكوى اللي بعض، بعض  البلدان العربية مصر على سبيل المثال، المغرب شمال إفريقيا عامة، يعني دي بتسبب بعض المشاكل بالنسبة للدوري الداخلي أو الدوري المحلي يعني، إنما بالنسبة كتجربة داخلية عشتها في مالي لمدة خمس سنوات، أعتقد إن ده، مالي بتمثل برضوا [ أيضاً] معظم البلاد الإفريقية.

أيمن جادة [ مقاطعا]:

أو غرب إفريقيا.

أيمن اليمني [ مكملا]:

 أو غرب إفريقيا، أعتقد إن السنتين دول يعني وقت مناسب جدًّا، على أساس إظهار المنتخبات ديت في محفل قاري يجتمع فيه جميع البلدان اللي بتصعد للنهائيات، فده يبقى شيء مردود طيب جداً على الكرة الإفريقية كل سنتين يعني.

أيمن جادة:

يعني كابتن رابح ألا تبدو إقامة هذه البطولة في دولتين في نيجيريا وغانا يعني ربما مثال عن وجود بعض الصعوبات في نواحي  تنظيمية؟ نعرف أن البطولة يعني سحبت من زيمبابوي، التي كانت مرشحة وترشحت عدة دول بما فيها المغرب، لكن الاتحاد الإفريقي أراد أن يعطيها لدولتين معًا في تنظيم مشترك.

رابح ماجر:

والله نظن مش فقط مشكلة يعني مادية، ما ننسوش [ لا ننسى] كأس العالم القادمة راح تجري في اليابان وفي الكوريا، أنا نظن.

أيمن جادة [ مقاطعا]:

وكأس أوروبا في بلجيكا وهولندا.

رابح ماجر:

نعم أنا أظن هذه فكرة كويسة، الآن راح تجي كأس إفريقيا إن شاء الله في النيجيريا والغانا، نظن يعني قسموا الكأس لثنين، قسموا اللكأس لثنين لكي يعطوا أكتر يعني فرصة للفرق المنظمة منهم نيجيريا والغانا، وأيضًا لبعض الفرق أيضاً لكي يتعارفون أكثر وأكثر أيضاً ببعض البلدان الإفريقية، وأنا نظن موش فقط مسألة مادية.

أيمن جادة:

نعم لواء عبد المنعم الحاج، يعني ألا تؤثر زيادة عدد منتخبات النهائيات برأيك على نسبة التمثيل العربي، بحيث إنو الدول العربية في القارة الإفريقية يعني لا تشكل أكثر من 20% بالنسبة لـ 51 عضو في الاتحاد الإفريقي لكرة القدم، وبالتالي من بين ستاعش منتخب لا نحصل على أكثر من أربع مقاعد كعرب عمليًّا ربع فرق البطولة، بينما ممكن سابقًا كان أن نوصل إلى ثلث أو نصف فرق البطولة؟

اللواء عبد المنعم الحاج:

تمام هو السؤال ده مهم جدًّا، يا أستاذ أيمن، لكن إحنا يمكن الكرة العربية حالياً بتمر بظروف تجديد فرقها، وده اللي خلّ العدد اللي واصل قريّب، يعني أقل من اللي إحنا متوقعينو، إنما أنا بعتقد إن مهما زاد العدد، فالكرة العربية هي لها بصمة، وتستطيع أن تصل دائمًا إلى النهائيات، والعدد أعتقد المرة الجاية حا يكون أكتر من من العدد الواصل المرة دي.

أيمن جادة:

يعني هو الحقيقة  هذه المنتخبات الأربعة، مصر، تونس، الجزائر، المغرب، هي تقريبًا هي نفسها تمثل الكرة العربية منذ ثلاث بطولات تقريبا على التوالي.

اللواء عبد المنعم الحاج:

بالضبط، هي أحسن يعني من أعلى الفرق كعبًا في الكرة الإفريقية، وإن مستواها دائمًا بيتقدم من مرحلة إلى مرحلة، وهم كان ليهم، هذه الدول أيضا كان ليها سبق إنها مثلت الدول العربية في كأس العالم؟

أيمن جادة:

 نعم.

اللواء عبد المنعم الحاج:

 فأنا أعتقد إن المرات اللي جاية، لما حا يتعمل التصفيات، ويكون الفرق مستعدية أكتر حا يبقى ليها دور كبير أوي، وده بخليني أأيد إيه الكلام اللي قاله الكابتن أيمن اليمني دي الوقتي، بخصوص إن الدورة تقام كل سنتين، كل سنتين حضرتك ده بخلي اللاعيبة تستطيع إنها تعرضها في ( فترينة)، في الفترينة الإتحاد القاري بتعتها، لأن اللاعيب دايما عندو طموح، إنو يعمل يتقدم من درجة إلى درجة، فيروح يلعب على المستوى الدولي، أو المستوى العالمي، فا بدوّر البطولة القارية بتعته عشان كل الناس تتفرج عليه، إيه ويقدر يعرض نفسه كسلعة مهمة جدًّا للعرض والطلب، ومن هنا حا يتقد، حا نلاقي سوق كبيرة جداً بلعيبتنا، نقدر نعرضهم أكتر من مرة، فيما يتعلق بقى حضرتك بأن يتعمل في مر، في بلدين، أنا بعتقد إن إحنا أفريقيا، إحنا أول قارة حا يطبق فيها، حا يطبق النظام فيها فعلاً، لأن كأس العالم حا يتعمل في دولتين.

أيمن جادة:

صح، يعني زمنيًّا أنتم الأسبق في هذه الخطوة؟

اللواء عبد المنعم الحاج:

إحنا الأسبق بالتأكيد، فأعتقد إن إحنا لما حا ننجح حا يكون ده مؤشر قوي لجميع البطولات اللي بعد كده اللي بتتعمل … فإفريقيا كان لها السبق.

أيمن جادة:

نعم، كابتن رابح يعني ربماهناك نقطة مهمة بالنسبة لهذه البطولة، نعرف ارتفاع نسبة اللاعبين المحترفين في معظم البلدان الإفريقية، بما فيها الدول العربية، ونعرف  أن عقود هؤلاء المحترفون مع أنديتهم دائما تلزم، هناك نص يلزم النادي بتحرير اللاعب لمنتخب بلاده، عندما يشارك في كأس العالم أو تصفيات كأس العالم أو البطولة القارية، لكن هذا الجانب ربما يخلق الكثير من المشاكل للمدربين، قضية تحرير اللاعبين المحترفين الأفارقة لهذه البطولة، موعد تحريرهم، ومثل هذه الأمور، خصوصًا إن عطلة الشتاء ربما أوشكت أن تنتهي، أو انتهت فعلاً في أوروبا؟

رابح ماجر:

والله نظن في السابق وأنا عشت هذه المشاكل، اللاعبين خاصة اللاعبين الإفريقيين اللي يلعبون في أوروبا، كان دائما عندنا مشاكل لكي نرجع إلى مثلا، أي لاعب إفريقي يرجع إلى بلده، لكي يلعب مع المنتخب يلقى صعوبات مع الفريق وين يلعب يعنى ما يخليه يروح، لأن عندهم دوري قوي، أو مباراة قوية، أما الآن، أما الآن فيه قانون جديد من الاتحادية ليصبح كل لاعب يروح يشارك مع المنتخب الوطني بتاعه، ولكن أنتم عارفين يعني كل واحد يعني ( يحوس) … يقول مصلحته، المنتخبات يحبوا مصلحتهم والفرق المصالح بتاعهم، لأن المنتخبات يعني يبون [ يريدون] اللاعبين والفرق يبون اللاعبين، ولكن هذا قانون اتحادية، وحتى واحد يعني ما ( ينجم) يرفض هذه البنود اللي موجود في كل عقد لاعبين محترفين، وخاصة الإفريقيين اللي يلعبوا في أوربا.

أيمن جادة:

نعم يعني كابتن عبد المنعم، أعتقد أننا سمعنا عن الكثير من المشاكل التي واجهت مدربي المنتخبات الإفريقية في التحضير، في الحصول على اللاعبين المحترفين في الوقت المناسب، حتى في توفير المعسكرات التحضيرية المناسبة، من نواحي مادية  من نواحي مختلفة، سمعنا عن منتخب زامبيا عاد إلى العاصمة، لم يتوفر له فندق خارجي إلى آخر ذلك، ها هذه الصورة ألا تدل على يعني وجود فعلا ضغط في موعد البطولة وحجمها؟

اللواء عبد المنعم الحاج:

لأ والله ما فيهاش ضغط، هو لو إحنا أخدنا بالمفهوم بمفهوم الاحتراف في إن اللاعيبة المحترف اللي بيشترك مع في بطولات أو في منافسات ذات مستوى عالي جدًّا، بعتقد إنو هو مش محتاج لمدربه غير إنو يجي يعمل عملية انسجام بين الفرق دي بين اللاعيبة بتاعته لأنو كلهم على مستوى عالي جايّن بدنيًّا جاهزين، فنيًّا جاهزين لياقة مباريات موجودة عندهم لاشتراكهم في المباريات الكبيرة، يبقى أنا محتاج منهم إن أنا أجمعهم ، علشان أقولهم أنا كمدرب فكري معاهم إيه، وخاصة إن أنا كمدرب بتابع هؤلاء اللاعبين في فرقهم كلها اللي هم مشتركين فيها، وبالتالي أنا عارف بالزبط [ بالضبط] أنا واقف معاهم فين، حا أحتاجهم فترة قصيرة جدًّا، علشان أقدر أشتغل معاهم، وأخلق التجانس بينهم في تنفيذ فكري أنا كمدرب معاهم، أعتقد إن دي فترة ما هيش [ ليست] صعبة، إنما سهلة، وممكن حا تقابلنا صعوبة فين بقى في التصفيات حضرتك، لأن التصفيات بتاخد فترة طويلة، فأنا حا سيب اللاعيب يجي كذا مرة، عشان يحترف معاي في التصفيات لغايت لما أوصل للنهائيات، هي دي مشكلة مع كل الأندية في العالم مش عندنا إحنا بس برضوا أمم أوروبا فيها نفس مشكلة ، أمريكا الجنوبية فيها أيضاً نفس الإشكال، وده شيء رائع إن اللاعيبة النهاردة أصبحت سلعة، أفريقيا اصبح لاعيبها سلعة منتشرة في السوق العالمي كله، وده شيء لمصالحتنا مش ضدنا.

أيمن جادة:

نعم يعني ربما كابتن أيمن أنت عشت هذه التجربة من الداخل، قضية الاعتماد على المحترفين ليس كبيراً، ربما في التصفيات؟

أيمن اليمني:

بالزبط [ بالضبط] هو غالبا في معظم التصفيات، بالنسبة للمنتخبات بيعتمد أساسًا على اللاعبين المحليين، مع مشاركة لاعب أو اتنين بقدر ضئيل جدًّا مع المنتخبات بتاعتهم، إنما في النهائيات دي زي برضوا ما الكابتن عبد المنعم الحاج تفضل وقال إن سلعة، فكل اللاعبين بيحبوا إن هم  يعيشوا حياة أفضل من اللي هم عايشنها، وينتقلوا لأندية أفضل من اللي بلعبوا فيها، فالنهائيات دي بتبقى سوق فعلا ليهم للإنتقال لأندية أكبر من اللي بلعبوا فيها، ويمكن التجربة بتاعتي اللي  خضتها في ( مالي)، في تعقيب صغير قبل ما أقولها هو إن إحضار اللاعب المحترف، ده  بيكلف خزانة الدولة واتحاد الكورة في بلده مبالغ كبيرة، بمعنى إن هو بيشترط عليهم إن يأخذ مصروف جيب يومي، بياخد بينزل في أحسن ( أوتيلات)، تالت حاجة بيشترط سيارة، سيارة first class يجي ذهاب وعودة كل الحاجات دي .

أيمن جادة [ مقاطعا]:

يعني يعني عندما يحترف تصبح له متطلبات على مستوى نجوميته.

أيمن اليمني [ مكملا]:

يبقى ليه شروط، الشروط ديت ممكن اتحادات بتقبل بيها، واتحادات تانية ما بتقبلش بيها، فأعتقد يعني دي المشكلة مش يعني مش رفض الأندية الأوروبية في إرسال.

أيمن جادة [ مقاطعا]:

 ليس الرفض يعني هو أحيانا التأخر أو يعني تضييق الموعد يعني على أساس وجود مثلا مبارة أو كذا، لا يريدوا تحرير اللاعب قبل وقت طويل يشارك في معسكر تحضيري.

 أيمن اليمني [ مكملا]:

أنا أعتقد إن إلي عدم حضور أحد اللاعبين اللي الاتحادات الأهلية طالباهم مثلا، أعتقد ده بيبقى نابع من الشروط اللي بيلقيها هذا اللاعب على اتحاد بلده، وكلام ده يمكن انا عصرته  في 92 مع منتخب، مع منتخب غانا، منتخب غانا وصل  للنهائي أو قبل النهائي هذه المشكلة حصلت، إن اللاعيبين طلبوا إنوا ياخدوا المكافآت بتاعتهم قبل ما يلعبوا فاتحاد الكرة رفض هذا.

[ موجز الأنباء]

أيمن جادة:

طبعا مازلنا في محور الحديث عن قيمة هذه البطولة عن نظامها عن الإجراءات المتعلقة بالفرق والمنتخبات، الكابتن أيمن اليمني كنت نتحدث يعني قبل موجز الأنباء عن موضوع اللاعبين بماذا يفكرون، استدعاء اللاعبين من أوروبا الصعوبات الخلفيات لمثل هذه الأمور.

أيمن اليمني:

يعني أنا أعتقد إن الأندية الأوروبية اللي هؤلاء اللاعبين الأفارقة بيلعبوا فيها، ما عندهاش أي مانع أبداً إنها ترسلهم لحضور هذا المحفل القاري مع منتخبات بلادهم، إنما أنا أعتقد من خلال تجربة شخصية، إن هذه المشكلة بتلقي بظلالها في المقام الأول من خلال الشروط اللي بعض اللاعبين، أنا مش بقول الكل، بعض اللاعبين اللي بحطوا شروط على مجيئهم للعب على مع منتخبات بلادهم، على سبيل المثال بيشترط زي ما ذكرت من قبل إن لازم يبقى في ينزل في أحسن ( أوتيلات)، لازم مصروف جيب هو يحدده، سيارة خاصة، اتصالات دولية شيء مجاناً بالنسبة له، بيشترط عليه برضوا إن هو بيعمل عقد معاهم على أساس  في حالة لا قدر الله إصابته، مين حا يعالجه، ويحدد فيها مستشفى، دكتور، يعني يحدد كل المعالم ديت.

أيمن جادة [ مقاطعاً]:

يعني هذا كل لاعب يحدده.

أيمن اليمني:

بعض اللاعبين. 

أيمن جادة:

أو النادي،  حتى النادي، ايضاً النادي إذا أرسل هذا اللاعب الذي دفع عليه الملايين  ليشارك مع منتخب بلده، لا يعقل إنو النادي يتحمل علاج اللاعب إذا كان أصيب بالبطولة.

أيمن اليمني:

بالزبط [ بالضبط]  هو أساساً أصيب في مع منتخب بلده فمنتخب بلده هو.

أيمن جادة [ مقاطعا]ً:

لكن هل كل اللاعبين يفعلون ذلك، يعني بنعرف مثل جورج ويّه يمكن هو ينفق على منتخب ليبيريا.

أيمن اليمني:

بالزبط هو بالنسبة لجورج ويّه، أعتقد وديه حاجة أنا قابلته في 95 في باريس، هو اللي بيعني بيُعطي الراتب الشهري لمدرب منتخب ليبيريا.

أيمن جادة:

هو المتعهد.

أيمن اليمني:

هو المتعهد.

أيمن جادة:

 يعني كابتن رابح إنت ايضاً ربما عشت هذه التجربة، هل كنتم فعلا تطلبون من اتحاد بلادكم كنجوم محترفين في أوروبا، إنو والله عِنا شروط كذا كذا كذا حتى نلعب ؟ لأن بعض الناس أيضاً يقولون إن هذا واجب وطني، وأن اللاعب يعني يجب ألا يتردد في خدمة بلده دون مقابل!

رابح ماجر:

والله الحمد لله يعني إحنا نتكلم بصفتي كلاعب سابق للمنتخب الجزائري، عشت يعني بعض من المشاكل من هذا النوع، ولكن إحنا اللاعبين في السابق ما كناش مدلعين يعني كما قال الأخ، يعني تعطيهم سيارة أو تذكرة للدرجة الأولى، أو يعني تجيب لي طائرة خاصة، لا إحنا المشكل الوحيد اللي كان يعني وهذا نظن حق، لأن مهما تكون كأس إفريقيا أو كأس العالم، اللاعيبين إحنا يعني بالنسبة لينا إحنا لاعبين محترفين، اللاعب يبي يعرف يعني لو نفوز على كأس إفريقيا أو نروح إلى كأس العالم لو ندير كأس عالم ومشرف، يعني اللاعب وش يربح في هد يعني في كأس إفريقيا أو كأس العالم،  ولكن على الأسف الإتحادية مش مش مستعدة يعني تعطيك يعني جواب على طول، يعني حتى هم ما يعرفوش ويش يعطكون اللاعب يقولك تلعب كأس إفريقيا أو كأس العالم وبعد نشوف.

أيمن جادة:

ونشوف بعدين.

رباح ماجر:

وهذه المشاكل اللي تأثر أكثر وأكثر على اللاعيبين لأن اللاعب في الميدان ما يعطي اكثر منو لأنو عارف ممكن الإتحاد يعطيلوا الفلوس تاعه ممكن ما يعطيلوا فلوس، ولكن الحمد لله إحنا حتى لو كانوا عندنا بعض من المشاكل إدارية خاصة إدارية، ولكن مشاكل فلوس الحمد لله الاتحاد دائما، الحكومة دائما وفرت لنا كل الفلوس في كأس العالم أو في كأس إفريقيا الحمد لله.

أيمن جادة:

نعم طيب يعني كابتن عبد المنعم الحاج، ما هو المؤشر برأيك على ارتفاع نسبة المدربين الأجانب مع المنتخبات الإفريقية؟ يعنى في هذه البطولة، على سبيل المثال في كأس الأمم الإفريقية العشرين هناك أحد عشر مدربًا أجنبيًّا من أصل ستاعش منتخب إفريقي، حتى المنتخبات العربية الأربعة هناك ثلاثة مدربين أجانب، مدربين غير عرب فرنسيان وإيطالي، وحتى مدرب المنتخب الجزائري، ربما يحمل الجنسية الفرنسية؟ هو جزائري الأصل.

اللواء عبد المنعم الحاج:

هو الكرة الكرة لغة عالمية، المفروض إن وأنا بشترك فيها، لا بد إن أنا أجيب واحد بيتكلم المفردات آخر ما وصلت إليه هذه اللغة، إحنا كلاعيبة …إحنا زي  بنتكلم الدول زي حالتنا الدول النامية في أفريقيا كلها، بتحاول جاهداً إنها ترتفع بمستواها، وقدامها طريقين: إما إنها تاخذ الطريق العادي وتعد مدرب عندها  وتاخدوا يقعدوا فترة طويلة لما ياخد خبرة، أو إنها تجيب واح عندو خبرة المكتسبة يقوم ينقلها على طول  للاعيبة بتاعته ويشتغل في هذه العملية، معظم الدول بتلجأ لهذه الطريقة لأن مدربها الوطني لسه لم يأخذ هذه الفرصة الكاملة.

يمكن في بعض الدول  العربية عندها الـclass بتاع اللي بيعمله زي الكابتن رابح، لما مرن الجزائر، وزي الكابتن عبده صالح الوحش وزي الكابتن الجوهري.

وزي ما استعانوا بالكابتن أيمن، وزي ما أنا مرنت المنتخب، الدول اللي بها تاريخ كبير في كرة القدم بتستطيع إنها تاخذ أولادها الوطنيين يشاركوا يشاركوا معها.

إنما … لحضرتك في فترة من الفترات بتجد إن كرة القدم بتتطور النهاردة تطور سريع جداً، وما بين دورة والتانية بنجد إنو كرة القدم تغيير كتير جداً من  تكتيكها واسلوب أدائها، وأسلوب الـ البتاعها.

أيمن جادة [ مقاطعاً]:

اسمح لي لو قاطعتك يا كابتن عبد المنعم يعني، من هذه النقطة نحن نشاهد دائمًا أنه في بعض بطولات كأس العالم، وفي بعض بطولات كأس الأمم الأوروبية، نجد ظهور خطط جديدة، تكتيكات جديدة، نواحي فنية جديدة تقنية يعني أحياناً، لكن ربما لا نجد ذلك في كأس الأمم الإفريقية، رغم وجود هؤلاء المدربين الأجانب، ووجود كم كبير من المحترفين كلاعبين؟

اللواء عبد المنعم الحاج:

تمام ده، ده بخلينا نقول إيه يا أستاذ أيمن، إن لاعبي، مدربي كرة القدم نوعين، في مدرب زي ما تقول مخترع مؤلف، زي مثلا لو رجعنا في تاريخ بطولات كأس العالم زي ما حضرتك تفضلت كده في الحديث حا نقول إيه، إن إن زمان كانوا  بيلعبوا ظهير تالت، كان واحد اسمه ( مستر كين) هو اللي اخترع هذه الطريقة، ثم جه ( إرنست فيوله) لما جه كابتن ( ديدي) عندو في نص الملعب وعمل طريقة 4-2-4 العالم كله لعب بهذه الطريقة، عشان هو موجود، لما جت إنجلترا تلعب بكأس العالم، وعندها ( جولد مهود) عملت 4-3-3، وكسبت بها كأس العالم.

وبعد كده تدرجت بقى الكور، جت هولندا عملت الكرة الشاملة، وبعدين جت ألمانيا، وبعدين جت فرنسا وعملت العمود الفقري بالطول، العمود الفقري بالعرض، وبعدين اطورت زي ما حضرتك عارف الكرة الإيطالية عملت الدفاع الضاغط، بعدين وصلنا النهاردة إلى 4-4-2 اللي بنلعب بيها.

التطور السريع ده، إذا لم تكن أنت معايشه، يبقى لازم تستعين بواحد من بره، علشان يستطيع إنو يكون عندو خبره يكمل معك هذه التجربة، واللي حصل بمصر النهاردة أنا أنا بقول إن إن مستر ( جيلي)اللي كابتن حرب مشكوراً جابوا في اتحاد الكورة، فعلاً راجل جاي بفكر كبير، ده راجل متطور، واقف على آخر ما وصلت إليه كرة القدم…

أيمن جادة [ مقاطعاً]:

لو سمحت لي لو سمحت لي سيادة اللواء يعني سنحاول أن نتحدث عن المنتخبات العربية الأربعة، مدربيها ومنتخباتها بشيء من التفصيل أكثر فريقًا فريقًا، لكن ربما في مرحلة ثانية من البرنامج، نأخذ اتصال من خليل فرج الله من هولندا، مساء الخير.

خليل فرج الله:

السلام عليكم أخ أيمن، وكل عام وأنتم بخير، أنا عندي مداخلة قصيرة بالنسبة للكرة الإفريقية:

الأولى: الفريق القومي التونسي هو في مجموعة قوية، وهذا لا ينكره أي واحد، لكن الفريق القومي هو حا يلعب ضد التحكيم، الأول وبعدها الجمهور، ويعني اللي هو يعني … كده في الهوتل وفي نيجيريا حاجة عادية في إفريقيا.

الحاجة التانية: الفريق القومي التونسي أنا بتابعه يعني في كل صغيرة وكل كبيرة، لأن أنا بحب النجم الساحلي اللي كسب يعني كسب كأس إفريقيا.

في ملاحظة أخ أيمن، لما النجم الساحلي  يلعب في تونس بيجيبوا حكم أعلى سراط، لما النجم الساحلي يدخل إفريقيا بيجيبوا أخيب ويعني حكم ما يكونش بمستواه بالتوضيح.

آخر حاجة، أنا بتمنى للفريق القومي التونسي الأول النجاح، لأن أنا شفت المجموعة يعني النجم الساحلي والترجي التونسية يعين أسماء إفريقية لا تزيد عن المعرفة، أتمنى أن يكون التنظيم هائل، ما يكونش كما عملوا في جنوب إفريقيا المرة الأخيرة لتونس، يعني ليلة المقابلة جابوا يكسروا في الهوتيل وينظروا في الهوتيل يعني.

أيمن جادة [ مقاطعاً]:

يعني على كل حال هذه ممارسات ربما موجودة سنتحدث عنه، شكرًا خليل فرج الله من هولندا، وكما قلت سنتحدث عن المنتخبات العربية بشيء من التفصيل، لكن يعني كابتن الحاج ربما نقطة مهمة أثارها تتعلق بمستوى التحكيم الإفريقي، رغم تقدم مستوى التحكيم، ربما في دول شمال إفريقيا العربية، رغم وصول إفريقيا تحكيميًّا إلى نهائي كأس العالم من خلال ( سعيد بنقوله) المغربي في فرنسا 98، لكن ما زالت هناك إشارات استفهام على مستوى التحكيم في إفريقيا السوداء إذا جاز التعبير، ماذا تقول في ذلك لواء عبد المنعم؟

اللواء عبد المنعم الحاج:

هو التحكيم دون جدال عنصر فعال جداً في حسم النتائج في مجال كرة القدم، وبلا جدال أنا يعني بشكر الأستاذ فرح عبده والأستاذ عيسى حياتو على الجهد الكبير المعمول لرفع كفاءة التحكيم على مستوى القارة الإفريقية، إنما اللي بيحصل عملاً إيه إن إن البطولة بتبقى ذات ضغط عصبي قوي جدًّا، وذات ظروف مختلفة قوية جدًّا، أعتقد إن بعض الحكام اللي هم لسه بيكونوا حديثي العهد في هذه العملية، بقدروش يجاروا هذي المبارة اللي بتحصل، لأنهم بعض الأخطاء الغير متعمدة، لأن ما فيش حكم عايز يعمل خطأ يكون في سبب من خلاله يؤدي إلى إنو يفسد مباراة،أو ياخد قرار عكسي او ما شاكل ذلك، إنما أنا بقول إن في ظل هذا العمل طلع عندنا مجموعة كبيرة جدًّا من الحكام الأفارقة، أثبتوا إن التحكيم الإفريقي على مستوى عالي جدًّا، وأثبتوا في المحافل العالمية على المستوى العالمي إن هم فعلا ذو قدر كبير جداً من المستوى، وده بطلب حاجة واحدة بس، إن كل واحد يلعب دوره في الملعب، إذا اللاعيب العربي أو اللاعيب الإفريقي بمعنى أصح لعب دوره بس كلاعب، وساب الحكم يلعب دوره كلاعب، كحكم ولم يشارك معاه، أعتقد الأمور حا تمشي، زي ما هم هؤلاء اللاعيبة النجوم الكبار بيلعبوا في أوروبا ما بيشتركوش مع الحكم  في أي حاجة ولا بيبصوا لأداؤه، أرجوا أيضاً إن هذا يكون موجود في الملاعب الأفريقية أيضاً.

أيمن جادة:

نرجوا نرجوا ذلك، نأخذ محمد العربي من الجزائر، مساء الخير محمد.

محمد العربي:

مساء النور.

أيمن جادة:

أهلاً وسهلاً.

محمد العربي:

 ألو السلام عليكم.

أيمن جادة:

وعليكم السلام. 

محمد العربي:

تحياتي للكابتن ماجر، وللكابتن أيمن، وللكابتن أيمن اليمني، في البداية أنا مواطن جزائري، ومتزعم منتخب الوطني الجزائري، يعني بننظر للفريق الوطني الجزائري يعني بنظرة خاصة، يعني لا أنتظر منه شيئاً، إلا إذا كان يعني العناصر الوطنية بشكل، بغض النظرعن المدرب، يعني بمجهود وبإضافة من عناصر الفريق الوطني، ممكن تكون في نتيجة، أما بـ إذا نظرنا إلى مستوى المدرب يظهر لي ما تكونش نتيجة يعني حتى نتيجة كمشجعين منتخب الجزائري، والأخ ماجر مع تحياتي إليه يعرف هذا جيدًا، مادام يعني الفريق الوطني فيه فيه خلال ثلاثة أشهر حوالي ثلاث أو أربع مدربين تعاقبوا عليهوه الإدارة، بس حتى حتى يعني إتحادية مع الناس في.

أيمن جادة [ مقاطعاً]:

طيب ياسيدي يا محمد يامحمد حتى نختصر الوقت هل لديك سؤال محدد أم تكتفي بما طرحت من مداخلة.

محمد العربي:

لأ ما ما يعني.

أيمن جادة:

طيب طيب شكراً جزيلا لاتصالك من الجزائر، ونأخذ أيضاً اتصال آخر من عماد الدين النجار من تونس يعني لا أريد أن أترك مشاهدين الكرام على الخط الدولي طويلاً، لكن أرجوا الإيجاز قد الإستطاعة عماد مساء الخير.

عماد الدين النجار:

ألو مرحبا.

أيمن جادة:

مرحبا بيك.

عماد الدين النجار:

على السلامة.

أيمن جادة:

أهلاً وسهلاً تفضل.

عماد الدين النجار:

تحياتي من تونس، أول حاجة نحب إن، تمنياتي بالتوفيق لكل المنتخبات العربية المشاركة، ونتمنى هو إنو الدورة هذيه سيكون التنظيم محكم كما صار في تونس، وكما ما تعودتش يعني الخزعبلات والمشاكسات اللي صارت في جنوب إفريقي، في بوركينا فاسو، وإن شاء الله التحكيم الإفريقي يكون يطمنا، ولأنو النقطة السودا اللي قعدت ضدعائق ضد تقدم الكورة الإفريقية، ونسأل الأستاذ ماجر: ما هي حدود منتخبات، المنتخب التونسي والجزائري الشقيق والمغربي والمصري في في ظل ها التراكم الزخم المنتخبات المحترفين في نيجيريا وغيرها؟

أيمن جادة:

طيب عماد الدين النجار من تونس شكراً مداخلتك، اسمح لي  كابتن ربح إن أجل هذا السؤال عندما نتحدث عن المنتخبات فريقًا فريقًا، لكي نعطيها حقها، لكن يبدو كان لديك تعقيب كابتن أيمن.

أيمن اليمني:

يعني بالنسبة للسؤال بالنسبة للتحكيم، يعني التحكيم زيو زي اللاعبين،  ده محفل دولي أو قاري  زي اللاعب ما هو عايز ينتقل لنادي أو لظروف أفضل، التحكيم ده برضوا بتبقى صورة مصغرة لنهائيات كأس العالم، فكل لاعب بيبقى، كل حكم بيبقى عايز إنو هو يظهر بمظهر كويس عشان يروح كاس العالم القادم، وفي نفس الوقت أعتقد إن الاتحاد الإفريقي بيختار صفوة الحكام في القارة الإفريقية، فأعتقد دي يعني تعقيبا.

أيمن جادة:

نحن نتمنى طبعاً أن يكون مستوى التحكيم، على مستوى هذه البطولة دائماً، نأخذ الزميل بدر الدين إدريسي من المغرب رئيس تحرير صحيفة المنتخب، بدر الدين مساء الخير، نتحدث عن كأس الأمم الإفريقية في دورتها العشرين ويعني من كل النواحي ومن ناحية حظوظ المنتخبات العربية فيها أيضاً.

بدر الدين إدريسي:

والله العظيم هو الكأس إفريقيا في هدي دورته التنين وعشرين هي بداية لألفية جديدة على مستوى كرة القدم الإفريقية، وكلنا نعرف على إنو الكرة القدم الإفريقية خلال هذا القرن الأخير راكمت   مجموعة من الإنجازات، الشي اللي يجعلها إنها تتبوأ مكانة يعني قيمة على المستوى العالمي، بدليل الحضور المكثف للمنتخبات الإفريقية في مختلف الملتقيات العالمية، إذاً النظرة التي ينظر بها إلى الحدث الإفريقي القاري حدث كثيف، هي نظرة لها خصوصية فنية كبيرة جداً، فكأس إفريقيا للأمم هي مجمع للأبطال الكبار، مجمع للنجوم الكبار، وأعتقد أن الفرسان الستة عشر الذين سيوكل إليهم … صدى هذه البطولة لابد أن يكونوا على مستوى كبير لذلك ينتظر أن تكون بطولة ذات مستوى عالي  خاصة وأن التجربة الآن تجربة فريدة من نوعها باعتبار أن البطولة ستقام  لأول مرة مناصفة بين دولتين إفريقيتين ( غانا، ونيجيريا)، وبمجرد أن تكون بطولة من هذا الحجم في دولتين مثل غانا ونيجيريا فالأكيد أن تطلعات المنتخبين معا، لأن هم يعتبران من كبار المنتخبات القارية،  أاكيد أنو المنافسة ستكون منافسة قوية منافسة مشتعلة، وبالتأكيد أن المستوى سيكون مستوى متطور ومستوى يرقى إلى تمثيل كرة القدم الإفريقية، إلى تلميع صورة كرة القدم الإفريقية على كل المستويات.

جرى الحديث من خلال الزملاء في مداخلات كتيرة حول نقطة تحكيم، أعتقد أن النقطة لابد وأن تثار بكثير من الحيادية، صحيح أن الحكام مثلهم مثل أي مثلهم مثل اللاعبين، يعني مستوياتهم تبقى رهينة بظروف ومناخ المباريات، ولكن يجب أن لا ننسى على أنو التحكيم الإفريقي في الآونة الأخيرة سجل العديد من النقاط الضعف، وهنا أحيلكم على آخر مبارة في إطار نهائي كأس عصبة الأبطال الأفارقة، تحكيم الحكم الذي  عين من الرأس الأخضر لمباراة   ( الرجاء البيضاوي) و( الترجي التونسي)، سجل مهزلة غير مسبوقة في تاريخ كرة القدم الإفريقية، والغريب جدًّا أن يسجل اسم هذا الحكم في قائمة حكام سيديرون نهائيات كأس إفريقيا بدلاً من الحكم ( كريم دحو)، الذي ارتكب خطأً فنياً ربما يقل خطورة على الخطأ الذي ارتكبه هذا الحكم القادم من من الرأس الأخضر، فاعتقادي إن المنتخبات العربية ونحن نعرف أن الريادة الآن للأندية العربية على المستوى القاري، بدليل أن نادي الترجي التو، نادي نجم الساحل فاز بكأس بكأس بكأس الكونفودرالية الإفريقية، وكذلك نادي الرجاء البيضاوي توِّج بطلاً لكأس عصبة الأبطال، إذا حضور قوي للأندية العربية، حضور قوي على مدار عقد من الزمان يجب أن يكرم كذلك على مستوى المنتخبات.

لا ننسى كذلك أن المنتخب المصري هو حامل اللقب الحالي، إذا كرة القدم العربية دائماً تعامل داخل كأس إفريقية معاملة خاصة. وهنا يجيب أن تكون الاستعدادات، استعدادات المنتخبات العربية استعدت طابع خاص، لأن الرهان، رهان كبير جدًّا، لا أقول أنه رهان مستحيل الفوز بكأس إفريقيا في قلب نيجيريا وغانا، ولكنه يظل رهان بإمكان تحقيقه، ويمكن أن نعود فيما بعد إلى تفصيل الحديث عن كل منتخب عربي على حدا. 

أيمن جادة:

نعم بدر الدين إدريسي رئيس تحرير صحيفة المنتخب المغربية شكرًا جزيلاً لمداخلتك، واعتقد أنها مثلت إضافة لما تحدث فيه الضيوف الكرام، نأخذ المشاهده الجزائرية كما تقول عن نفسها آسيا ناظف من لندن، آسيا مساء الخير.

آسيا ناظف:

 مساء الخير.

أيمن جادة:

مساء الخير تفضلي.

آسيا ناظف:

press tallon parl fracais [ هل تتكلم الفرنسية].

أيمن جادة:

بالإيجاز الممكن رجاء لكي يكون ممكن فهم المقصود.

آسيا ناظف:

هي just كلمة لللأخ ماجر، رابح ماجر، أخي رابح ماجر يعني كي تكون تلعب في الإكيب [ الفريق] تاع النهد [ كلمة غير مفهومة] EN 76 [ في 76]، من هو المدرب؟ هذه هي الأسئلة.

أيمن جادة:

نعم طيب شكراً لآسيا يعني لا أدري السؤال عندك والجواب عندك، ماكان واضح لنا.

رابح ماجر:

صح نعم في 76 في حسين داي بعد ما كنت ألعب مع الأشبال في الجزاير المدرب هو كان السيد حامد ناظف، ومع هاد المدرب فزنا على مرتين على كأس الجزائر، [ كلمة غير مفهومة].

أيمن جادة:

يبدو ان هناك صلة قرابة بينها وبين المدرب.

رابح ماجر:

ممكن، ممكن.

أيمن جادة:

طيب اسمحوا لي الآن انتقل إلى موضوع  محور المستويات الفنية والترشيحات للمنتخبات المشاركة في كأس الأمم الإفريقية العشرين في غانا ونيجيريا، نبدأ أولاً بهذا التقرير الذي يتحدث عن مجمل الحظوظ ربما، وأيضاً يوضح المجموعات الأربعة التي قسمت إليها المنتخبات الستة عشر.

[التقرير]

من يفوز بكأس الأمم الإفريقية في دورتها العشرين؟ ذلك هو السؤال الذي يفرض نفسه، بالتأكيد لن يكون البطل جديدًا ففي وجود كل الأبطال السابقين باستثناء السودان وإثيوبيا، وفي ظل إقامة البطولة في اثنتين من أقوى الدول الإفريقية هما ( نيجيريا وغانا) يبدو من الصعب أن يفلت اللقب من أحد المرشحين الكبار، وهم -إلى جانب الدولتين المضيفتين- منتخب المغرب الذي فرض وجوده عالميًّا، لكنه ما زال بحاجة  لمزيد من النجاح الإفريقي، ومنتخب الكاميرون صاحب السمعة الكبيرة دائمًا، ومنتخب جنوب إفريقيا الذي حظي بخبرة عالمية كبيرة في الآونة الأخيرة، ومن الصعب أن نتخيل بطلاً خارج إطار هذه المنتخبات الخمسة ( نيجيريا- غانا- جنوب إفريقيا والكاميرون والمغرب)

لكن هذا لا يلغي حظوظ بقيت المنتخبات العربية تحديدًا، فمصر ورغم مشاكلها التدريبية ستبذل ما في وسعها للدفاع عن لقبها، خصوصًا وأنها في مجموعة ليس من الصعب تخطيها، وتونس ستكون قادرة على صنع الكثير إن هي تأهلت من المجموعة الفولاذية الرابعة.

أما الجزائر فلعل موسى الصايب ينجح في قيادتها بعيداً، خاصة وأن مجموعتها تبدو من نوعية السهل الممتنع، ويبقى باب المفاجآت مفتوحًا في وجه منتخبات سبق لها الفوز بالكأس أو بلوغ المباراة النهائية من قبل، مثل ( ساحل العاج وزامبيا والكونغو الديمقراطي).

وبصراحة إن استثنينا منتخبي ( توجو، والجابون) فلا تبدو هناك فرق صغيرة في هذه البطولة، فالكرة الإفريقية باتت كبيرة، ومن الطبيعي أن تكون بطولتها مثيرة، وإلى أبعد الحدود.

أيمن جادة:

إذا هذه هي المنتخبات والمجموعات المشاركة في كأس أفريقيا العشرين أسال اللواء عبد المنعم الحاج، برأيك هل تمثل هذه الفرق صفوة المنتخبات الإفريقية حاليًا؟ يعني إنو سجل غياب ربما فريقين سبق لهما الفوز بالكأس هما السودان وإثيوبيا، لكن ربما أن مستواهم في السنوات الأخيرة ليس كما كان من قبل، أيضاً غياب ليبيا ربما أيضاً بسبب ظروف معينة في الفترة الأخيرة، وزيمبابوي بسبب التنظيم، كينيا، غينيا ربما ماذا تقول في ذلك؟

اللواء عبد المنعم الحاج:

لا أعتقد إن البطولة هذه المرة مش حا يكون فيها مفاجآت، إنما في عدة اعتبارات حا تحكم من الذي سيفوز، الاعتبار الأول: في رأيي إن الأرض المرة دي حا تلعب مع أصحابها كويس قوي، وخاصة إن غانا ونيجيريا فرقتين جايين بطموح قوي جداً عندهم عشان يعوضوا ما فات في الدورة السابقة، إن نيجيريا كانت موقوفة وكانت غايبة، وإن ساحل وإن غانا ما لم توفق في الدورة اللي فاتت.

فأعتقد إن هم مستعدين استعداد جيد جداً، لأنهم بيلعبوا على أرضهم، ويحاولوا كلاهما إنو يصل للمباراة النهائية.

نمرة اتنين: إن بقيت الفرق، الفرق التانية، النهاردة زي ما قولت لحضرتك في الأول إن اللاعيبة بتاعتنا الأفريقيين أصبحوا لاعيبة محترفين في السوق الأوروبي، وبالتالي جايين بفكر كروي مرتفع  جدًّا وعالي جداً، وعندهم استعداد إنهم يأدوا يبلوا بلاء حسن في هذه البطولة، علشان اسمهم أولاً اللي حا ينعكس بالتالي على الانتماء بتاعهم للوطن، النقطة التانية دي حا تخلي إن كل الدول استعانة باللاعيبة المحترفين بتوعها اللي برة، وأصبحوا هم العماد الأساسي لفرقهم اللي حا تشترك في هذه البطولة، فلو إحنا حللنا كل فرقة من الفرق دول وشفنا اللاعيبة المحترفين بتوعها قد إيه، ومستوى اللي هم بيلعبوا فيه، إذا كان فريق أول أو كان من الدرجة التانية أو من الدرجة التالتة، حا نشوف مستواهم إزاي أن كل فرقة تسعى للوصول إلى النهائيات، من المجموعة دي المتداخلة مع بعضها حا نقدر نقول إن نيجيريا وغانا دول فرقتين ليهم ليهم سبق أيضًا زي ما قال التقرير إن المغرب وتونس وجنوب أفريقيا، إنما أنا بقول  إن مصر لها دور، صحيح هي في دور التمانية  حا يبقلها لقاء صعب جداً بإذن الله إذا كسبت مع نيجيريا، وده شيء مش مستبعد، لأن كرة القدم النهاردة ما أصبحتش بتعرف، بتعرف التكهنات السابقة، إنما بتعتمد اعتماد أساسي على الأوراق التي تدار بها المباراة خلال اللقاء، النهاردة أنا بقول الخمسة اللي هم رشحوهم موجودين، وفي معاهم بقى مجموعة كبيرة من الدول اللي برضوا سبق ليها إن كسبت، وأعتقد إنها جاي المرة دي تؤدي أداء يفوق اللي إحنا متوقعينه منها.

أيمن جادة [ مقاطع]ا:

وهذا الحقيقة يعني أشار إليه التقرير نعم بالحفاظ على حق هذه الدول في المنافسة والترشيح ولا ننسى أن المنتخب المصري مدافعا عن اللقب، نأخذ المزيد من الإتصالات معمر سقراش من الجزائر، مساء الخير، معمر مساء الخير.

معمر سقراش:

ألو مساء الخير.

أيمن جادة:

مساء النور، وأرجو، وأرجو تخفيض صوت التلفزيون لكي لا يتأخر الصوت والجواب.

معمر سقراش:

ok أستاذ تكلم عن المنتخبات العربية كل التكهنات حسب الجرائد اليومية وكل شيء يقولوا بأن، بأن الفرق، فرق كما نيجيريا وغانا هم يعني حب أقول المترشحين الأولين، ولكن أنا سأقول بأن   الفرق العربية ستكون أكثر ترشح من هذا الفرق، حسب حسب اللاعبين، حسب اللاعبين الذين يلعبون في أوروبا، يعني مختلفين، ممكن أخ أطرح سؤال لرابح ماجر: يعني لماذا لم يكن بجانب المدرب المنتخب الوطني،… لو طلب منه ذلك هل يكون بجانبه، يعني مدرب ثاني للفريق الوطني؟ يعني والله ماجر، يعني ناقص في الفريق الوطني خسارة كبيرة لنا والله.

أيمن جادة:

طيب أخ معمر شكراً لك والجواب عندك رابح.

رابح ماجر:

والله نشكر الأخ من الجزاير، ولكن حاجة مؤسفة جداً، لأن إنتم عارفين مشكلتي، وتكلمنا عليها في الماضي، وآسف كنت يعني أتمنى أن نكون مع الفريق الوطني في كأس إفريقيا، ونكون فريق إن شاء الله ، ولكن للأسف الظروف ما كانت تسمح.

أيمن جادة:

نعم وسنتحدث أكثر عن الفريق الوطني الجزائري في مجموعته، نأخذ خالد سليطي من الدوحة، مساء الخير خالد.

خالد سليطي:

ألو السلام عليكم.

أيمن جادة:

وعليكم السلام ورحمة الله.

خالد السليطي:

تحية لضيوف البرنامج وللمقدم، في عندي سؤالين الله يسلمك، السؤال الأول: اللي هو لماذا لا نسمع عن بطولة كأس إفريقيا للناشئين، لا نسمع عن بطولة كأس إفريقيا للناشئين أوالشباب على غرار الفريق الأول، الفرق الأولى، كأس كأس إفريقيا طبعاً للفرق للمنتخبات الأولى؟

والسؤال الثاني: وهو أن اللاعيبة الإفريقيين يتميزون بانهم يبدأون الاحتراف من سن طبعاً يعتبر صغيرًا بالنسبة للفرقة العربية اللي هي موجودة في إفريقيا إذا استثنينا المغرب: فهل هل الفكر التدريبي لـ إن الدول العربية توفر مدربين على مستوى عالي بغرار المدر، الفرق الإفريقية الأخرى هو اللي يميز، هو يعطي تفوق على الفرق الإفريقية الأخرى. 

أيمن جادة:

طيب يعني أنقل السؤال لك أيمن، طبعاً الموضوع لا نسمع عن بطولات للناشئين والشباب في إفريقيا، أعتقد أن هناك بطولات، لكن لا تقام بنظام التجمع كما الكأس الإفريقية، بتجمع يمكن على مستوى عدد قليل. 

أيمن اليمني:

لأ بتقام،لأ بتقام نفس المواصفات بتاعت الفريق الفرق الأولى، أو المنتخبات الأولى، وبتبقى مجمعة في إحدى دول القارة الإفريقية، إنما بتختص حاجة، دي بتختص بحاجة غير الفرق الأولى، وهي تحديد المنتخبات اللي حا تروح  نهائيات كأس العالم لهذه المرحلة، سواء ناشئين أو أو شباب.

أيمن جادة:

نعم وبالنسبة لموضوع الاحتراف، يعني يقول إنو الاحتراف أحياناً اللاعب الإفريقي يبدأ بسن أصغر، وبالتالي يعني هذا ينعكس على المستوى في في المستقبل، نسمع عن كثير من اللاعبين الأفارقة يذهبوا في سن صغير جداً إلى إلى أوروبا، و حتى هذا له محاذير أحيانا.

أيمن اليمني:

والله يعني هو فعلاً في نسبة كبيرة من اللاعبين الأفارقة بيروحوا في سن خمستاعشر سنة، ستاعشر سنة، سبعتاعشر سنة، بعض المكاتب التوكيلات في أوروبا بتاخدهم تتبناهم، بتعطي لهذا اللاعب راتب شهري يبعتولأهلو، وفي نفس الوقت بتديلو راتب شهري،  تتكفل بي بكل حاجة، وبعد كده بيقوم بالتدريب في في النادي دوت وبعدين، بعد كده بتعرضوا لأحد الأندية أو بكمل معاه، مع هذا النادي، يعني عملية عملية عملية وديعة بتاخدها وفي نفس الوقت بتستثمرها فيما بعد يعني.

أيمن جادة:

طيب دعونا ندخل في في الحديث عن المجموعات، مستويات المجموعات والمرشحون للتأهل منها نبدأ اللواء عبد المنعم الحاج نبدأ بالمجموعة الأولى مجموعة ( غانا المضيفة، ومعها ساحل العاج ، معها الكاميرون، معها توجو) ماذا تقول عن هذه المجموعة؟ غانا وساحل العاج والكميرون وتوجو.

اللواء عبد المنعم الحاج:

أيوه المجموعة دي بتتسم بالقوة، حضرتك فيها غانا دي دولة صاحبة الأرض، وصاحبة التاريخ الكبير، لأنها كسبت البطولة أربع مرات قبل كده، وهي بتتساوى مع مصر في هذا العدد، علاوة على إنها عندها مجموعة كبيرة جدًّا من اللاعيبة المحترفين اللي بيلعبون على مستوى في أوروبا كبير أوي.

 الكاميرون الدولة التانية اللي هي معاها، وهي المنافس الخطير ليها في هذا المضمار أو في هذه المجموعة، وخاصة أن الكاميرون الدورة اللي فات أيضاً لم توفق بالصورة المطلوبة، وبالتالي كانت عندها المرة  دي دافع وجددت نفسها إلى أنها تدخل المنافسة كا كا كحصان رهان قوي جدًّا، في إن تستطيع إنها تنتصر.

حا نخش معاهم في الدولة التالتة معاهم ( كوت ديفوار) [ ساحل العاج] ما تقلش مستوى عن الفرقتين، وهنا حا تبقى المنافسة قوية جدًّا بين التلات دول ( غانا والكاميرون وكوت ديفوار) ال أحدهم بقى حا يدخل تاني بقى مع مع غانا.

يبقى أنا نقول بقول في المجموعة الأولى غانا المرشحة الأولى، وبعدين الكاميرون و( كوت ديفوار) على نفس المستوى، أيهم بقى حا يستطيع إنو إنو ينتصر؟ وهنا حا تلعب دور مهم جداً في هذه الدورة بالذات اللي هي المباراة مع توجو.

 لأن توجو المفروض إن إن الوضع الطبيعي كده بيقول إن كلهم حا يكسبوها، فا حا يبقى هنا في الـ Score average  [ معدل الأهداف] حا يلعب دور مهم في هذه المجموعة.

نمرة اتنين: إنو مبارياتهم هم مع بعض، التلات أبطال مبارياتهم مع بعض هي اللي حا تحدد السكة مين فيهم حا يقدر ياخد بطل مجموعة، ومين فيهم حا يبقى التاني، فأنا بقول المجموعة الأولى فيها تلاتة على مستوى واحد، أعتقد أن مبارياتهم زي ما قلت عليهم ، حا يطلع منهم فرقتين أعتقد إن حا تكون غانا والكاميرون ومعاهاعلى نفس المستوى كوت ديفوار.

أيمن جادة:

نعم يعني أن اللواء عبد المنعم الحاج بيستثني توجو من المنافسة مع غانا والكاميرون وساحل العاج في المجموعة الأولى، هل لديكما أي تعليق على هذه المجموعة؟

أيمن اليمني:

والله أنا بالنسبة، برضوا مع احترامي لوجهة نظر اللوا عبد المنعم الحاج، أعتقد يعني جميع الستاعشر منتخب ليهم حظوظ، بالنسبة لهذه المجموعة، اللي هي المجموعة الأولى( غانا، كوت ديفوار، الكاميرون، توجو) أعتقد في حظوظ متساوية بالنسبة للمنتخبات الأربعة، يعني لو بصينا للحضارة الكروية بالنسبة للمنتخبات الأربعة دول في هذه المجموعة، حا نلاقي بالنسبة لغانا بتليها كوت ديفوار، يليها الكاميرون.

أيمن جادة مقاطعاً:

طبعاً كوت ديفوار أو ساحل العاج أو شاطئ العاج أو إيفور كوست، نفس الشيء.

أيمن اليمني:

إنما أعتقد ممكن توجو بتبقى حصان أسود لهذه المجموعة، وممكن تاخد مركز متقدم لهذه في هذه البطولة.

أيمن جادة:

نعم رابح هل لديك تعقيب على هذه المجموعة أم تتفق مع الرأي الذي يرشح غانا ساحل العاج والكاميرون؟

رابح ماجر:

والله أنا أظن، أنا مرشح بالنسبة لي ( الغانا، المغرب، الكاميرون، ونيجيريا، والجنوب إفريقيا).

أيمن جادة:

طيب بس خلينا في المجموعة الأولى، نحن نتكلم مجموعة مجموعة قلنا أن ( غانا، ساحل العاج، الكاميرون) تتنافس على بطاقتين من المجموعة الأولى يعني مع استثناء توجو ربما.

رابح ماجر:

والله أنا نرشح الغانا.

أيمن جادة:

نعم طيب خلينا نتكلم عن المجموعة الثانية مجموعة ( جنوب إفريقيا البطل قبل الأخير، الجابون، الكونغو الديمقراطي، والجزائر)من ترشح من هذه المجموعة؟ كيف ترى هذه المجموعة؟

رابح ماجر:

والله يعني مع كل احترامي إلى المنتخب الجزائري ، إنتم عارفين الأزمة اللي موجودة فيها، والإعدادات اللي ماكنتش على المستوى العالي، أنا نرشح جنوب إفريقيا في هذه المجموعة، ولكن أمنيتي إن شاء الله نشوف.

أيمن جادة:

من يرافقها يعني.

رابح ماجر:

 الفريق الوطني الجزائري يفوت إلى هذا الدور التاني، نتمنى إن شاء الله، ولكن نظن في هذه المجموعة هي الحقيقة يعني تقول الجنوب إفريقيا هي اللي تفوت إلى الدور الثاني إن شاء الله.

أيمن جادة:

نأخذ اتصالاً من أحمد بولعراف من فرنسا مساء الخير أحمد.

أحمد بولعراف:

السلام عليكم.

أيمن جادة:

وعليكم السلام ورحمة الله.

أحمد بولعراف:

 أنا سؤالي موجه إلى أحمد ماجر، رابح ماجر عفواً، لماذا رابح ماجر ما حبيش يبقى في الجزاير؟ إذا كان، إذا كان كما يقول المثل العربي ( إذاكان حب طماطم خامجه، هل تأذي كل الصندوق)، رابح معروف.

أيم جادة [ مقاطعا]ً:

هو مثل عامي الحقيقة عن الفاكهة غير الصالحة، نعم تفضل.

أحمد بو لعراف:

نعم يعني يعني ما شاء الله يعني رابح كما أقولك يعني [ كلمة غير مفهومة] بالزاد، بدون رابح ماكان كأس إفريقيا، هذا أقول لك صراحة، لازم واحد عندو خبرة عندو كل شيء [ كلام غير مفهوم ].

أيمن جادة[ مقاطعًا]:

بس أخ أحمد إحنا الحقيقة في هذا البرنامج خصصنا حلقة عن الحديث الكرة الجزائرية، وربما تعاني منه الكرة الجزائرية وكان ضيفنا رابح ماجر، وتحدثنا طويلاً عن أزمة رابح ماجر مع الاتحاد الجزائري  ووزراة الشباب والرياضة، وما جرى ولماذا؟ كان هذا الذي جرى، يعني رابح وضح وجهة نظره في تلك الحلقة، لكن أنقل لك سؤال أحمد من جديد وتسمع باستمرار رغبات الجزائريين.

رابح ماجر:

يعني والله نشكر كل الناس اللي مهتمين بي ويحبوني، ويحبوا رجوعي إلى الجزاير، ولكن هم عارفين يعين المشاكل اللي عرفتها بعد ما تركت فريق الوكرة، بعد الإنجازات اللي حصدناها الموسم الماضي، ورجعت إلى بلدي الجزائر، لكي نساعد المنتخب الجزائري، ولكي نعطيلوا أكتر من خبرتي إن شاء الله إلى السنوات القادمة، ولكن للأسف إلتقيت مشاكل كبيرة مع الوزارة الشباب والرياضة، ولهذا قدمت استقالتي.

أيمن جادة:

وفضلت عدم العمل في.

رابح ماجر:

عدم العمل في الفريق.

أيمن جادة:

ننتقل للمجموعة الثالثة، مجموعة( مصر، زامبيا، السنغال، وبوركينا فاسو) اللواء عبد المنعم الحاج ماذا تقول في هذه المجموعة؟

اللواء عبد المنعم الحاج:

أعتقد إن دي مجموعة من المجموعات القوية جدًّا، وخاصة إن مع مصر حامل اللقب، ولابد إن تدافع عن هذا اللقب، بالصورة اللي هي تؤدي إلى إنها تعود حاملة هذا الكأس. طبعاً فريق مصر أنا برشحو من ضمن الفرق المنافسة على هذه البطولة، معاه فريق زامبيا، وأنا بعتقد إن زامبيا هي من الفرق الكويسة جداً، لأنها برضوا ليها لها ثأر ويانا، لأن إحنا في نهاية البطولة اللي فاتت إحنا كسبناها وبـ score [ فارق اهداف]، وهي كسبتنا مرتين قبل كده. فأعتقد إن مباراة مصر وزامبيا حا تبقى من الشدة بمكان، أعتقد إن أنا بأقول إن الدولتين مصر وزامبيا هم الدولتين القريبين المرشحين للوصول للنهائيات في هذه البطولة، من المجموعة التالتة.

أيمن جادة:

نعم نأخذ المزيد من الاتصالات الهاتفية، إذاً إسماعيل نوري من إيطاليا مساء الخير.

إسماعيل نوري:

مساء النور، السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

أيمن جادة: وعليكم السلام ورحمة الله.

إسماعيل نوري:

 تحية خاصة للقناة الجزيرة، على الاهتمام الخاص بالكأس الإفريقية للأمم، ونتمنى أن يكون، تكون تغطية كأس إفريقيا الإعلامية كتغطية الجزيرة لكل الأحداث العالمية.

أيمن جادة:

نعم إن شاء الله نحن ننهج نهج التغطية الخبرية الحقيقة ليست التغطية الواسعة التي تختص بها القنوات المتخصصة. 

إسماعيل نوري:

أنا هذا ما كان إلا تمنياً وليس، سؤال السؤال نوجه للأخ رابح ماجر حسب رأيك لماذا تقوم المسؤولين الذين يقومون على السهر على الفرق القومية بالتخلي عن جميع اللاعبين ؟ مثل رابح ماجر، طارق دياب بتونس، في المغرب كذلك جميع الأسماء البارزة واللامعة لماذا يتم تغييبها على الفرق القومية؟

رغم أن هذه اللاعبين القدامى قدموا الكثير لفرقهم القومية، فلماذا يتم تغيبهم عن المشروع الكروي العربي خاصة، وأتمنى أن يفوز بكأس إفريقيا دولة عربية لا يهم ( تونس، أو الجزائر، أو مصر)المهم دولة عربية، والسلام عليكم ورحمة الله.

أيمن جادة:

نعم وعليكم السلام هذا ما نرجوه أيضاً، نأخذ ايضاً علاوة سحنون من الجزائر مساء الخير علاوة.

علاوة سحنون:

ألو مسا الخير.

أيمن جادة:

 أهلا وسهلا مساء الخير، تفضل ياسيدي، يبدو أنّا فقدنا الاتصال إذاً يعني نأخذ أيضاً عبد الرحمن زُمان من السعودية مساء الخير عبد الرحمن .

عبد الرحمن زُمان:

ألو السلام عليكم.

أيمن جادة:

وعليكم السلام مرحباً بيك يا سيدي.

عبد الرحمن زُمان:

مساكم الله بالخير وأحي الأستاذ أيمن والضيوف الكرام، أستاذ أيمن سؤالي للإخوة الحاضرين نلاحظ أنه لا يتم الاهتمام بالمنتخبات العربية، أنا طبعاً كعربي أتحدث عن المنتخبات العربية، لا يتم التركيز على المنتخبات العربية، ولا على البطولة الإفريقية التي طبعاً تعتبر حصول أي منتخب عربي عليها هو مفخرة للجميع، لا يتم التركيز على هذا أو على هذه البطولة إلا يعني قبل  بدايتها بفترة بفترة بسيطة؟

لا يتم التركيز عليها سواء من ناحية الاعداد من ناحية الإعلام من جميع النواحي، هذا يعني في حالة حصول المغرب  على كأس هذه البطولة إن شاء الله أو أو جنوب إفريقيا فتزيد أسهم هذه أو هذين الفريقين في تنظيم المنديال القادم ستزيد حظوظه يعني باختصار سؤالي الاعداد لأي بطولة قارية أو بطولة عالمية سيعني يكون له دور في الترشيح لتنظيم البطولات العالمية، لماذا لا يكون هذا؟

أيمن جادة:

يعني تكون دائماً، الاعداد دائماً أو التركيز يبدأ متأخرًا بالنسبة لهذه البطولات.

عبد الرحمن زُمان:

أي نعم.

أيمن جادة:

 شكراًَ لك  يعني أنقل أنقل هذا السؤال للواء عبد المنعم الحاج، برأيك لماذا يكون التركيز على هذه البطولة، والاهتمام بإعداد المنتخبات العربية المشاركة فيها أو مجمل المنتخبات في وقت قريب من البطولة أو وقت متأخر؟

اللواء عبد المنعم الحاج:

الل دايمًا الترتيب بيتم، أو التجهيز بيتم طبقًا للبطولات اللي بتحدد يحدد الاشتراك فيها على مستوى القاري أو على مستوى العالمي، لأن زي ما حضرتك عارف إن في جدول أو أو أجندة دولية أو عالمية بتوضع في كل الاتحادات، بناءً عليه بيحدد الأوقات اللي تستطيع من خلالها إنها تشارك في هذه العملية: في أي دولة من الدول الإفريقية عندها تلات تصفيات.

تصفيات بطولة أمم إفريقيا، وتصفيات بطولة الأمة الإفريقية، وتصفيات كأس العالم اللي بتشترك بتشترك فيها، علاوة على بطولات الأندية اللي هي موجودة، اللي تشارك فيها بطولة إفريقيا أبطال الكاس أبطال الدوري أو أبطال الاتحاد.

الأجندة دي المزدحمة بالشكل دوا، بعتقد إنها في وقتها المناسب إنها تستطيع إن لاعيبتها أن تشترك في كل هذا العمل، فا بيكسبو خبرة، وبيكسبوا لياقة فنية للمباريات، ثم يجمعوا للإشتراك في هذا المنديال الإقليمي، وإحنا ما بنعملش شيء جديد حضرتك برضوا أوروبا نفس الكلام بتشترك، بتجي بطولة أمم أوروبا تحظى بنفس الاهتمام وبنفس الشكل اللي إحنا بنشترك فيه.

أيمن جادة [ مقاطعا]ً:

إذاً إذاً لا ترى، لا ترى شيئاً غريباً في في الموضوع.

اللواء عبد المنعم الحاج:

 ماأعتقدش إن فيها شيء غريب، لأن ده  طبقاً للوضع العادي الماشين فيه. 

أيمن جادة:

نعم كان هناك سؤال من الأخ إسماعيل من إيطاليا، يقول لماذا يغيب النجوم العرب أو رموز الكرة العربية عن مشروع الكرة في بلدانهم عن المنتخب الوطني عن جهازه؟ يعني الأمر لا يقتصر على رابح ماجر كما يقول، يقول هناك أمثلة أخرى مثل طارق دياب في تونس، أو غيره من نجوم المغرب يعني أو مجمل دول المغرب العربي هل تعتقد أن هذه ظاهرة رابح أو أن المشكلة كالنت خاصة بك؟

رابح ماجر:

والله نظن حتى نجوم كبار من المغرب تونس ومن الجزائر، يعني كل واحد عندو نصيبه، كل واحد اختار يعني مهنة أخرى، يعني مثلاً الأخ طارق دياب موجود مع في ART كمعلق رياضي.

أيمن جادة [ مقاطعاً]:

أو محلل تلفزيوني.

رابح ماجر:

 أوفيه بعض من لاعبين أخرين في تونس أو في الجزائر، أيضاً في المغرب أيضًا ممكن فيه عمل تجاري وأشياء هكذا، ولكن أنا شخصيَّا يعني نتكلم بنفسي أنا كنت دائمة، دائمًا في خدمة الكرة الجزائرية لحد الآن، وهذه منذ سنوات سنوات وأنا دائما في خدمة الكرة الجزائرية.

أيمن جادة:

الحقيقة لانريد أن نحول الحلقة يعني إلى الحديث عن هذه النقطة فسبق وتحدثنا عنها، نأخذ فتحي الهويمل من تونس، مساء الخير فتحي.

فتحي الهويمل:

مساء الخير.

أيمن جادة:

أهلا وسهلا. 

فتحي الهويمل:

ربي عندي مداخلة.

أيمن جادة:

تفضل ياسيدي.

فتحي الهويمل:

إلى السيد ماجر أنه يرشح الخمس فرق الأولى ومنهم يعني ( نيجيريا والمغرب) ونسي أنها، ونسي تونس يعني من جملة الفرق وإحنا نعتبر تونس يعني دخلت الاحتياط منذ عامين، وأنها تملك من أعز يعني اللاعبين في في تونس، يعني وأقول: بصراحة يعني متى متى سنرفع كأس إفريقيا؟ هل هل ننتظر أحسن من هذه اللاعيبة يعني؟

أيمن جادة:

يعني الحقيقة، الحقيقة جواب هذا السؤال لدى المنتخب التونسي باكثر مما لدى رابح ماجر، على كل حال.

رابح ماجر [ مقاطعا]ً:

الأخ التونسي يمكن استعجل بالكلام ولو تشوف، أول شي الفريق التونسي موجود…

أيمن جادة [ مقاطعا]ً:

على كل حال، على كل حال أخ فتحي شكرًا لمداخلتك، وقبل أن ننتقل إلى هذه المجموعة أيمن،  مجموعة مصر المجموعة الثالثة مصر معها  زامبيا، السنغال، بوركينا فاسو، يقال إنها مجموعة سهلة ممتنعة، كيف ترى هذه المجموعة بالنسبة بالذات للفريق المصري؟

أيمن اليمني:

أعتقد كلام مش مزبط دوت إن يكون المجموعة التالتة بتاعت مصر ديت سهلة.

أيمن جادة:

أنا ما قلت سهلة، قلت سهلة ممتنعة، ليست مجموعة سهلة، يعني مجموعة وارد فيها كل شيء بمعنى، يعني منتخب مصر يمكن يهزم الثلاثة الآخرين، وممكن أن يسببوا له المتاعب.

أيمن اليمني:

أه أعتقد إنو منتخب مصر برضوا بدأ يعني بشكل كويس في الفترة الأخيرة ديت، من شهرين أعتقد بشكل كويس، وضم بعض اللاعبين الجيدين من من الدوري المصري، خاصة لاعبين من المنتخب الأوليمبي، وأعتقد بالنسبة لمصر برضوا ليها، المنتخب المصري ليه حظوظ وافية او كبيرة جداً، وهو يتصدر هذه المجموعة، إنما حا تبقى الاختيار المنتخب التاني، حا يبقى شرس جد، بين زامبيا والسنغال وبوركينا فاسو، وأنا شخصياً أرجح كفة المنتخب البوركيني على أساس إنو محتل في البطولة السابقة، واخد المركز الرابع، وفي نفس الوقت في اهتمام من قبل اتحاد كرة القدم البوركيني على اجتياز هذه البطولة بشكل ناجح  ما يقلش عن المركز اللي حققه في البطولة السابقة.

أيمن جادة:

نعم طيب لننتقل إلى المجموعة الرابعة، المجموعة الفولاذية التي توصف مجموعة ( نيجيريا، تونس، والمغرب، والكونغو) رابح ماجر ماذا تقول في هذه المجموعة؟ من هما الفريقان اللذان يصعدان من هذه المجموعة؟

رابح ماجر:

والله أنا نقول المجموعة هذه صعبة جدًّا جداً، وكما قال الأخ التونسي تسارع شويه كلامه، وتشوف هناك رشحت أيضًا تونس، ولكن خلينا نكون واقعيين، الفريق النيجيري قوي جدًّا بلاعبين المحترفين الموجودين في أوروبا، وهذلو اللاعبين راحوا يعطوا أكثر قوة للفريق النيجيري، لأن عندو بطاقة خاصة الفريق النيجيري، الفريق المغربي اللي رجع إلى المنافسة الدولية بقوة جدًّا وأيضًا نفس الشيء كما فريق النيجيري اللي عندو لاعبين ممتازين يلعبون في أوروبا، وأصبحوا نجوم في أكبر فرق في أوروبا، وهذا راح يعطي أكتر قوة للفريق الوطني المغربي، أنا نظن الفريق التونسي أيضاً يرجع يعني على مستوى جيد، وخاصة الأندية النائج اللي عملها في الأسابيع الأخيرة، والمنتخب بتاعهم راح يطور يزيد يطور أكتر وأكتر، ونتمنى له إن شاء الله يعني بكل قلبي أن يفوت إلى الدور التاني، ولكن نظن في هذه المجموعة نيجيريا والمغرب أكتر مرشحين.

أيمن جادة:

وتونس إذا اجتازت هذه المجموعة ستمضي بعيداً.

رابح ماجر:

لا شك، إن شاء الله ونتمنى لهم إنو يفوتوا إلى الدور التاني إن شاء الله.

أيمن جادة:

نعم أيمن يعني  نلاحظ ربما من خلال استعراضنا للمجموعات الأربعة، أن في كل مجموعة هناك ثلاثة منتخبات قوية ومنتخب ربما أقل، يعني توجو في المجموعة الأولى في المجموعة الثانية الغابون في المجموعة الثالثة ربما السنغال في المجموعة الرابعة الكنغو، يعني هذا الشيء هل يعني أن مباريات الدور الأول قد لا تكون كلها مثيرة؟ هل يعني أن بعض المنتخبات تأهلت على حساب فرق أفضل في التصفيات أم يعني أن ستاعش منتخب كثير؟

أيمن اليمني:

لأ هو بالنسبة بالنسبة للمجاميع ديت أعتقد دي في بدايتها بتقوم بعملية القرعة، في بختيار كل مجموعة، بالنسبة للنقطة التانية في منتخبات، في منتخبات بتبقى في مجموعة في التصفيات  نفس المجموعة ديت بتلعب بعض منتخبات لحساب منتخب آخر، فأعتقد يعني بالنسبة للمنتخب التوجولي برضوا عندو حظ وافر برضوا في اجتيازالمرحلة الأولى، بالنسبة لمنتخب الجابون برضوا استعداده كويس برضوا.

بالنسبة المنتخب السنغالي برضوا في محترفين جيدين جداً في القارة الأوروبية، بالنسبة لمنتخب الكونغو تاريخ كبير جدًّا، بالنسبة لمنتخب الكونغو.

أيمن جادة:

إذاً أنت مصّرعلى رأيك بأن المستوى العام متوازن، يعني ليس هناك ضعفاء.

أيمن اليمني:

وأعتقد إن في فرق أومنتخبات حا تلعب لحساب منتخبات مش حاطينها في الحسبان، يعني أتمنى أنا في المجموعة الرابعة إن المنتخب التونسي الشقيق، المنتخب المغربي إن هم يصعدوا لدور الثمانية.

أيمن جادة:

ويخلوا نيجيريا المحترفة والمضيفة خارج التصفية.

أيمن اليمني:

أتمنى أتمنى.

أيمن جادة:

طيب كل شيء جائز في كرة القدم نتمنى أن يحدث مثل هذا، نأخذ البشير بوقزوله من الجزائر، مساء الخير.

البشير بوقزوله:

مساء الخير.

أيمن جادة:

أهلا وسهلا ياسيدي ، تفضل.

البشير بوقزولة:

لي مداخلة قصيرة، تعرفون بأن الجزائر لها وضع خاص، والوضع السياسي طغى على الرياضة وعلى الثقافة وعلى كل شيء، لكن ما قللش من قيمة الجزائر في كرة القدم، والجدير بالذكر بأن أغلبية الجزائريين أبنائنا، خيرة أبناء الجزائريين موجودين في أوروبا، وأكثر من عشرين لاعب محترف، ولكن الشي اللي يسر الجزائر هو الجانب المادي يطغى عليها الناس، عاد شخصيا اللي ماعدوش يعني ما هوش رابح في القضية ما عندوش قصة. 

أيمن جادة [ مقاطعا]:

طيب عفواً عفواً بشير لو سمحت لي، من هؤلاء النجوم المحترفين في أوروبا كم لاعب جزائري سينضم للمنتخب المسافر إلى نيجيريا وغانا؟ هذا هو السؤال.

بشير بوقزوله:

لحد الآن، لحد الآن على ما أظن، إحدى عشر، إحدى عشر  لاعب، ولكن الجزائر لها أكثر من اتنين وعشرين لاعب محترف، يلعبون في النوادي الفرنسية، وفي الدرجة الأولى.

أيمن جادة:

هذا هذا معروف يعني،هذا شيء معروف ولكن ما هو مهم فعلاً وما نتمناه فعلاً أن يتم جمع المجموعة المثالية هذه، تفضل.

بشير بوقزولة: 

نعم أتمنى أن الجزائريين يجتنبوا الشيء اللي هو موجود حاليًا والناس كل تعرفوا، ويتولوا في الفريق الجزائري لأن الرياضيين الجزائريين، الرياضيين الجزائريين لهم قدرة خاصة، وأنا نعرف به أن الجزائري يغير على وطنه، ومن ضمنه الأخ رابح … في ها الشيء هذا، يعني ما رأي رابح ماجر.

أيمن جادة:

طيب شكراً أخ بشير والرأي لك يا رابح.

رابح ماجر:

والله معه حق إحنا الجزائريين مرتبطين كتير بالجزائر، وكما قال الأخ يعني عندنا لاعيبين ممتازين في أوروبا، ولكن الأسئلة، الأسئلة هل هل هذي اللاعبين في خدمة الكرة الجزائرية أو في خدمة المنتخب الوطني الجزائري؟ هذا هو السؤال اللي دايماً نقول.

أيمن جادة:

هذا هو السؤال، وهل هل المنتخب يضم فعلاً التشكيلة أو التوليفة المثالية من اللاعبين الذين يلعبون داخل الجزائر والمحترفين في الخارج؟ وتحضروا جيداً لهذه البطولة، هذه الأسئلة ربما سنحاول بعد موجز الأنباء أن نتحدث بشيء من التفصيل أكثر عن المنتخبات العربية واحدة واحدة لكن أسأل اللواء عبد المنعم الحاج يعني هل نستطيع أن نقول أن هناك تخصصا لدى بعض الفرق.، نجد مثلاً غانا فازت باللقب الإفريقي الرابع لها منذ عام 82 ومنذ ذلك الحين لم تفوز ببطولة، يعني ناجحة في كأس الأمم الإفريقية وصلت للنهائي بعد ذلك وحققت الكثير من النجاحات لكنها لم تصل ولا مرة لكأس العالم، نلاحظ نلاحظ منتخابات صغيرة تحقق نتائج طيبة في كأس إفريقيا، نلاحظ أيضاً منتخبات إفريقية كبيرة مثل تونس مثلا وصلت مرتين كأس العالم، ولم تفز بكأس إفريقيا ولا مرة وصلت للنهائي مرتين، نجد المغرب كل تاريخه الناجح في كأس العالم فاز بلقب إفريقي واحد، هل هناك نوع من التخصص لواء عبد المنعم؟

اللواء عبد المنعم الحاج:

لأ هو مش تخصص واحد، وحضرتك إيه بيحصل إن الفترة اللي الفرقة فيها بتكتمل وبتبقى، فرقة الكرة بتمر بتلات مراحل: مرحلة البُنا، ومرحلة الإعداد والتجهيز، ثم مرحلة النضوج الكروي، ودي المرحلة اللي إحنا بنحصد فيها البطولات كلها، بنلاحظ إحنا إنو الدول اللي حضرتك تفضل بالحديث عليها وضربت عليها المثل بتوصل مرحلة النضوج الكروي بتاعتها في في وقت التصفيات الأربع سنين بتاع كأس العالم، فا بتيجي بكاس في كأس إفريقيا زي ما حصل في المغرب السنة الفاتت، إنها داخله كاس العالم فأصبحت اشتراكها في بطولة أمم إفريقيا يعني غير غير ذي أهمية أوي إنها تكسب البطولة، لأن شايفة إن قدامها هدف أكبر، فراحت كأس العالم، الفترات اللي بتحصل فيها دي يجب إن نحن نقول زي ما فكرت بقى دي الوقتي الدول الإفريقية قالت إيه إن إحنا حا نعتبر بطولة أمم أفريقيا في الدورات اللي جاية الأبطال بتوعها الخمسة بتوع أفريقيا هم اللي حا يروحوا كأس العالم، أنا خلقت من هذه البطولة.

أيمن جادة [ مقاطعا]ً:

يعني يعني هذه فكرة ( جوزيف هافي لينش) رئيس الفيفا في تحويل البطولات العالمية والقارية إلى مرة كل عامين.

[ موجز الأنباء]                                                              

أيمن جادة:

دعونا نركز قليلاً في هذا المحور على المنتخبات العربية الأربع يعني سمعنا طبعاً آرائكم بالنسبة للمجموعات الأربعة وفيها موزعة منتخبات عربية أربعة، لكن دعونا نتحدث منتخب منتخب أيمن يعني بكونك مدرب مصري، وربما مطلع أيضاً على الكرة المصرية أكثر من سواك نعرف منتخب مصر وحامل اللقب حاليًا، نعرف ما الذي حدث معه في دورة كأس القارات في المكسيك وأزمة التدريب إذا جاز التعبير بعد تنحي الكابتن محمود الجوهري، وقضية ( جيرار جيلي) المدرب الفرنسي، والانتقادات التي طالته، وأيضًا يعني أنور سلامة وإبعاده مؤخرًا، حتى الأخ فخري عبد الدايم من السعودية في فكسه أن هذا المدرب أبعد مجاملة لجيلي، يعني كل هذه الأمور، مصر قلنا أنها في مجموعة معقولة مع السنغال وزامبيا وبوركينا فاسو، المجموعة الثالثة، كل هذه الأمور كيف تعتقد أنها يمكن أن تؤثر سلبًا أو إيجابًا على فرصة منتخب مصر في لدفاع عن لقبه؟

أيمن اليمني:

أنا أعتقد بصفتي مدرب مصري، كنت أتمنى إن كابتن محمود الجوهري يكون موجود مع منتخب مصر في هذه البطولة، دي حاجة، الحاجة التانية اللي أنا عايز إن أننا بداية قبل ما أتكلم في التفاصيل ديت، إن التدريب عبارة عن منهج، التدريب عبارة عن منهج، المنهج بتاع كرة القدم المصري، أين هو؟

أعتقد البرنامج ده أو المنهج اللي حطوا كان كابتن الجوهري، حطوا لسنة وسنتين وتلاتة، خطة عاملها موزعها على مراحل معينة، هل هذا البرنامج أو هذا المنهج اللي عملوا الكابتن الجوهري قبل كده، هل هو ده ما زال هو اللي ماشي بيه إتحاد كرة القدم المصري.

أيمن جادة [ مقاطعاً]:

 هو الحقيقة في هذا البرنامج كما ناقشنا الكرة الجزائرية ناقشنا قضية الكرة المصرية، لأ أقصد أزمة الكرة المصرية واللواء الدهشوري حرب رئيس اتحاد الكرة المصري قال عن هذه النقطة بالذات وقتها بأن الكابتن الجوهري لم يترك إلا جدول في يعني زمنياً توقفات، ليس في هذه الخطة التفصيلية التي تتحدث عنها بينما طبعاً الكابتن الجوهري قال في أكثر من مناسبة أخرى أنه وضع برنامج تفصيلي حتى كأس العالم 2002 .

أيمن اليمني:

فا بالنسبة لحظوظ مصر موجودة، سواءً كان مع ( جيلي) المدرب الحالي الفرنسي أو مع غيره من المدربين، أعتقد الحظوظ وافية جداً وكبيرة جداً، لاجتياز مصر الدور الأول وصعودها لدور التمانية، أعتقد ده سهلاً جداً بالنسبة لمنتخب مصر.

أيمن جادة:

لكن ما هو أبعد.

أيمن اليمني:

ماهو أبعد هو دي الصعوبة، هي دي الصعوبة يعني أعتقد إن ممكن حا نلاقي نهائي مبكر بين مصر وبين نيجيريا، أو بين غانا وبين جنوب إفريقيا، يعني أعتقد حا يبقى.

أيمن جادة [ مقاطعا]ً:

هو ممكن يكون في أكثر من نهائي مبكر في وجود هذه الأسماء كلها.

أيمن اليمني:

وأعتقد إن في  نقطة أخيرة بالنسبة يعني أنا توقعاتي إن شاء الله بالنسبة للمنتخبات، المنتخبات الأكثر حظًّا بالنسبة للصعود للدور، لدور التمانية ودور الأربعة، أعتقد إن المنتخبات اللي حا تضم لاعبين محليين لإظهار قدراتهم.

أيمن جادة [ مقاطعا]ً:

يعني المحليين أكثر من المحترفين لأنو كل  المنتخبات تقريباً في محترفين.

أيمن اليمني [ مكملاً]:

لإظهار موا موا، قدراتهم على أساس الانتقال لحياة أفضل في الأندية الأوروبية أو الأندية العربية.

أيمن جادة [ مقاطعًا]:

الطموح الذي يدغدغ دائماً مخيلة اللاعب الإفريقي، الذي هو على الفطرة ربما.

أيمن اليمني:

أعتقد هذا.

أيمن جادة:

 في في بداية، طيب نأخذ محمود أحمد من فرنسا، مساء الخير محمود.

محمود أحمد:

ألو مساء الخير.

أيمن جادة:

 مساء النور.

محمود أحمد:

كل سنة وإنتو طيبين.

أيمن جادة:

وإنت طيبل ياسيدي تفضل.

محمود أحمد:

 كل سنة وإنت طيب اللواء عبد المنعم الحاج في القاهرة، والأخ رابح ماجر، كل سنة وإنتوا طيبيين الأخ أيمن اليمني من مصر، وكل سنة وإنت طيب يا أخ أيمن معليش بقى جاي البرنامج بتاعك في فترة العيد وفي فترة سنة ألفين.

أيمن جادة [ مقاطعا]ً:

مرحباً بيك، لكن دعنا نستغل الوقت للدخول دائماً في الموضوع مباشرة نعم.

محمود أحمد:

 إن شاء الله أنا حا أتكلم عن الأربع منتخبات العربية، ده اللي يهمني، وبإذن الله طبعاً اللي فات ننسى ديماً، وبنبدأ صفحة جديدة زي ما الأخ رابح ماجر حصل معاه، حصل في مصر وبيحصل في كل الدنيا، فا لازم نبدأ برضوا من أول السطر مش مشكلة، لسه ما عداش الوقت، والكرة ما لهاش كبير لا في مصر ولا في أوروبا ولا في الجزاير ولا في المغرب ولا في أي، ولا في تونس عشان التونسة برضوا ما يزعلوش ، الكورة ما لهاش كبير، فا اللي إحنا بنقوله إن ربنا يصلح حال الدول العربية الأربع منتخبات، ويوفقهم ويفوز واحد منهم  أهو شرف للدول العربية، ده اللي أقدر أقوله، يعني أولاً نبدأ بمصر عشان أنا مصري، أتمنى لها إن هي تكسب الكاس [ كلمة غير مفهومة] السنة ديت معاها يبقى للمرة التانية على التوالي تبقى حاجة يعني حا تبسط الشعب وتنسينا إيه مشكلة المكسيك اللي إنتو عايزين تتكلموا فيها والذي واللذان.

أيمن جادة [ مقاطعا]ً:

والله مش عايزين نتكلم نحن في أي مشكلة نعم.

محمود أحمد:

 وحا نرفع راية المدير الفني بتاع فرنسا، حا نقول هو اللي ربحنا كأس إفريقيا، وحا ننسى الجوهري وحا ننسى المهم النجاح، المهم بأي بأي مدرب أو بأي أستاذ أو بأي شخص يكون فاهم تنجح، مش لازم نكون، وإن ما نجحناش، نححق نتيجة مش مشكلة ياسيدي نحقق نتيجة تمانيين في المية تسعين في المية، إنما ما نجبش أقل من خمسين في المية عشان بقى ما نجبش إيه اللوم.

أيمن جادة [ مقاطعاً]:

هو الحقيقة مش إمتحان هو تكسب أو تخسر على كل حال، على كل حال أخ محمود يعني يقال بقولون وما نيل المطالب بالتمني، يعني نحن نتمنى الحقيقة، نتمى لكل الفرق العربية النجاح، نتمى أن يكون دور نصف النهائي مقتصر على المنتخبات العربية الأربعة، لكن التمنيات شيء والواقع شيء آخر يعني، ولكن تؤخذ الدنيا غلابًا.

على كل حال أخ محمود أحمد من فرنسا شكراً لك ونأخذ سليمان عيديد من أبو ظبي بدولة الإمارات العربية المتحدة مساء الخير سليمان.

سليمان عيديد:

السلام عليكم.

أيمن جادة:

وعليكم السلام ورحمة الله.

سليمان عديد:

تحياتي للجميع.

أيمن جادة:

أهلاً وسهلاً تفضل.

سليمان عديد:

 سؤالي الأول الأخ أيمن بالنسبة للبطولة الل يراح تكون حكر لقناة معينة أو نشوفها إن شاء الله.

أيمن جادة [ مقاطعا]ً:

لأ هو حسب معلوماتي اتحاد إذاعات الدول العربية يعني سيوفد فريق من المعلقين وفريق التغطية الموحدة إلى غانا ونيجيريا، ويمكن أعتقد مشاهدة مبارياتها على العديد من القنوات المتخصصة أو العامة، هذه معلوماتي لكن نحن في الجزيرة  طبعاً لا ننقل مباريات نحن في التغطية الإخبارية حسب طبيعة القناة، إذاً يعني  بعدما سمعنا هذا الكلام كله، يعني أنقل الكلام للواء عبد المنعم الحاج في القاهرة، منتخب مصر قضية تدريب، منتخب الجزائر كابتن رابح ماجر أيضًا هناك مشكلة في التدريب، هذه المشاكل في التدريب وهذا التغيير في المدربين في الأشهر القليلة التي تسبق البطولة كيف ينعكس على الفريق عادة؟

اللواء عبد المنعم الحاج:

بلا جدال إن هذا ما تم، بيتمش غير في الدول اللي زينا اللي هي بتعتبر الدول النامية، إنما الدول الكبيرة اللي حطت خطط كبيرة، واستطاعت إنها تثبت الجزء بتاعها، ومشوار البطولة لا بد يكون في هدف بيحقق إليه، الهدف اللي أنا بسعى إليه هو أن أوصل فرقتي لكأس العالم، حا يقابلني محطات، إن أنا أخش بطولة أمم إفريقيا قد  أفشل في هذه البطولة، إنما هدفي الأساسي هو إن أنا أوصل كأس العالم، يبقى ما أحاسبش المدرب هنا إذا أخفق، بقول له بالسلامة، يعني إحنا مع الكابتن الجوهري، أنا ضربت المثل على مصر، حا أقولك كابتن محمود الجوهري لما جيه خد السكة،اتفق مع المنتخب قال لهم: أنا حا وصل زي ما وصلتوا كأس العالم سنة 90 ، أنا حا وصلوا كأس العالم القادم، واتفق معاهم على كده جت في السكة بطولة أمم، بطولة المكسيك، كانت مرحلة للإعداد، على شان يوصل  بطولة أمم إفريقيا، ثم ينتقل للجزء الأخير الهدف الإستراتيجي لو حددوا وهو كأس العالم.

إحنا جينا بقى كدول متوسطة ما بنفكرشي، اعتبرنا دي بطولة وقلنا له بالسلامة رغم إنو أخفق فيها، ليس تأجيل قضية الاخفاق، إحنا لو بصينا بقى للدول المتقدمة ما بتعمل بنفشوف إن ( بيكنباور) لما كان بمرن كأس العالم، ألمانيا في كأس العالم سنة [ 86] معاها، كانت النتيجة إيه إنو خسر بطولة أمم أوروبا، ومع هذا ما تشالشي وكمل معاهم كأس العالم وكسب كأس العالم.

إذاً دي الفرق اللي هي بتحدد الكلام، إنما أنا بقول إن دولنا المفروض إنها تفكر، يكون ليها هدف بتسعى إليه، وتحط مخطط كبير بعيد، تقدر توصله، وتعرف إن في النص في محطات، المحطات دي مش مطلوب مني إن أنا أكسبها، لأ المطلوب مني إن أنا أوصل للنهائي، وإحنا ياما شفنا دولة زي فرنسا كبيرة ياما بعدت ما راحتش بطولة أمم أوروبا، ومع هذا كسبت بطولة كأس العالم.

أيمن جادة [ مقاطعا]ً:

نعم وحتى إنجلترا ودول كثيرة والبرازيل أربعين سنة ما فازت بكأس أمريكا الجنوبية نعم.

اللواء عبد المنعم الحاج:

بالزبط كده يبقى إحنا المفروض، إحنا كدول عربية، مفروض نفكر  تفكير موضوعي وصدق مع النفس، إحنا هدفنا الإستراتيجي إيه، إيه اللي إحنا بنسعى إليه  لازم أدي المدرب …   كامل من كأس عالم لكأس، ما يتم بين الحاجات دي مش فايدة أساسية لكن بسعى إليه بكل الطرق على شان يستطيع إن ينجح بيها، إذا أخفق في واحدة مش دي نهاية المطاف أقوله بالسلامة، كان لو كنا عملنا كده كنت النهاردة حا تلاقي رابح بمرن منتخب الجزائر، وأعتقد إن فكره كان حا يبقى متطور مع الشكل الموجود …، وتلاقي كابتن محمود الجوهري بيدرب منتخب مصر ماشي معاه لأن هو واخد اللاعيبة وماشي بالسكة الموجودة معاه، أعتقد إن كده يبقى يا ريت نفكر إن ما فيش داعي للحاجات اللي … في النص كل شوية بنغير مدرب أو تاني طبقاً لإخفاق غير متوقع في ظروف إحنا مش عايزينها.

أيمن جادة:

يعني لواء عبد المنعم الحاج أعتقد أن كلمة السر باختصار: بما وصفته هو التخطيط وليس الانفعالية والقرارات الفجائية، وإنما العمل على مدى بعيد أسأل الكابتن أيمن اليمني، يعني في إفريقيا وأنت عملت معهم من الداخل كما يقولون هل بنفس التفكير العربي إذا جاز التعبير، يعني ليس هناك تخطيط وإنما انفعالية أو آنية أو أنهم ربما يعني استفادوا من الاحتكاك أكثر؟

أيمن اليمني:

إطلاقاً هناك ناس اللي أنا تعاملت معاهم، ناس محترمين جداً.

أيمن جادة [ مقاطعا]ً:

لأ الكل محترمين الحقيقة ولكن.

أيمن اليمني [ مكملاً]:

بيدوا أي مدرب موجود كافة الصلاحيات.

يعني المدرب أنا إن جاز التعبير أقول إن هو بيبقى ديكتاتور في معاملته مع اللاعيبة مع الاتحاد، ده شيء بيبقى مقدس عند الاتحاد الإفريقي ده.

وفي نفس الوقت في نهاية هذه هذه المدة، بيحددوا له مدة سنة  سنتين، وبعد كده بيناقشوا فيها، إنما بيدوا له خلال هذه الفترة.  .

أيمن جادة [ مقاطعاً]:

إذاً ليس لديهم إنفعاليتنا الفجائية والمتعلقة بنتيجة.

أيمن اليمني:

إطلاقاً إطلاقاً، يعني فترة هي فترة يعني.

أيمن جادة:

كافية تكون.

أيمن اليمني:

كافية جداً لأي مدرب إن هو يعمل في ظروف هادية ونوع من الاستقرار يعني.

أيمن جادة:

نعم نأخذ اتصالاً من سليم محمد من الجزائر مساء الخير، سليم.

سليم محمد:

السلام عليكم.

أيمن جادة:

وعليكم السلام.

سليم محمد:

تياتي إليكم جميعاً سوف وفي طلب مداخلتي ما سأقوله هو موجه خاصة إلى الأخ رابح ماجر، فهو يعرفه جيداً، مشكلة الفريق الجزائري ما هيش مدرب فقط، وإنما مشكلة مسيريين [ مدربين] بصفة عامة، وخاصة ما دام هناك، ويعرفه الأخ رابح ماجر ( كعيد) عمارة، يعين بالنسبة إليه ما هوش مسير مستوى [ كلام غير مفهوم] ما عندوش حتى تاريخ  في رياضة كرة القدم، وتحطوا على أعلى كروية يعني في البلاد يظهر لي ما هوش من مستواه، هو على باله الأخ الكابتن رابح ماجر [ كلام غير مفهوم]  وشكراً.

أيمن جادة:

شكراً لك يا اخ سليم، ماذا تقول في هذا؟ يعني نريد أيضاً تحدثنا عن منتخب مصر وتغيرات المردبين فيه وايضاً منتخب الجزائر وسمعت كلام ليسش فقط سليم محمد كل الجزائريين اتصلوا تحدثوا عن هذه المشكلة.

رابح ماجر:

والله لو تسمح لي دقيقة لكي نوضح المشاكل الأزمة الكروية في الجزائر، ما لازمش نغلط الأزمة الكروية الجزائرية أزمة إدارية.

أيمن الجادة [ مقاطعاً]:

هو أشار إلى المسيرين هو ليس قضية شخص.

رابح ماجر [ مكملاً]:

أو أزمة اللاعبينن الحمد لله الجزائر عندها لاعبين  ممتازين عندها شباب، عندنا مدربين على مستوى عالي، ولكن حاليًا ما فيش ناس مهتمين كتير بالمنتخب الوطني الجزائري ، يعني نتكلم عن مسيرين على المستوى العالي، او مسيرين محترفين، حاليًا ما فيسش اتحادية جزائرية لكرة القدمن ما فيش أعضاء المكتب الفيدرالي الفيدرالي، لكي يحل مشاكل فرق الوطني، مش فقط الفريق الوطني الأول وهذا اللي أثر كثير على المنتخب الوطني الجزائري الأول، لأن هذا الناس كل سنة في تغير مدرب، كل سنة في تغيير مدرب وهذا اللي أثر كثيرعلى المنتخب وعلى اللاعبين المنتخب الجزائري، لأن أنتم عارفين المنتخب الجزائري عندنا لاعيبين كما قال الأخ الجزائري في التلفون عندنا أكثر من اتين وعشرين لاعب محترف في في أوروبا لكن هذي الناس خايفين يجو للمنتخب الجزائري يعني عارفين  المشاكل الإدارية الموجودة في الاتحادية.

أيمن جادة:

نعم معنى هذا الكلام كله بان المنتخب الجزائري رغم الطاقات المعروفة والتاريخ الناصع للكرة الجزائرية والتي كان آخر إنجاز لها ربما فوزكم بكأس إفريقيا عام 90 يعني إذا حقق المنتخب  الجزائري شيئا ، نقول أنه ربما شيء يفوق التوقعات؟ إذا حقق شيء مهم في هذه البطولة هل نعتبر كذلك؟

رابح ماجر:

والله ممكن نعتبر، ولكن نتمنى إن شاء الله.

أيمن جادة [ مقاطعا]ً:

بغض النظر عن التمني نحن نتمنى كما قلت نقول لكل الفرق العربية.

رابح ماجر:

لو أن شاء الله  المنتخب الجزائري يعني بكأس إفريقيا يعني جيد ويمثل الجزائر وكل بلدان العربية.

أيمن جادة:

نعم لو أخذنا منتخب تونس، يعني لواء عبد المنعم الوصيفة في البطولة قبل الأخيرة، أداءها في كأس العالم في فرنسا، الكرة التونسية تعرف يعني ربما ارتفاع كبير في المستوى عن طريق الأندية حاليًا، الفريق التونسي ربما الفريق العربي الوحيد في هذه البطولة الذي لم يفز بكأس أمم إفريقيا مع المدرب الإيطالي ( فرانشيسكو سكوليو) كيف ترى حظوظ تونس في مجموعتها الصعبة؟ وفي هذه المواجهة مع المغرب، ونيجيريا، والكونغو؟

أيمن اليمني:

الفريق التونسي حاليًا أحد الفرق اللي مستواها في الصعود مستمر خلال المرحلة الأخيرة دي، وبالذات لو إحنا راجعنا النتايجهو في التصفيات، حا نجد إنو كان في المجموعة الثابتة وجاب خمستاعشر نقطة، كلها كسب ليبيريا وكسب الجزائر  واحد صفر واتنين صفر وكسب أوغندا ستة صفر واتنين صفر، بس خصوصا ليبيريا صفر اتنين، اللي جاب تالتعاشر هدف، وهدافين بتوعوه عادل السليمي وفوزي الرويسي، كل واحد جب تلات اهداف والقبيسي جاب هدفين، وماهر جنزري … كل ده بيدل على إن هذا الفريق معد إعداد جيد، ومؤهل للحصول على نتيجة كويسة يستطيع من خلالها إنو يقدر يوصل، لو قلنا بقى التاريخ بتاعه إن تونس النهاردة شاركت كم مرة في هذه البطولة شاركت تمن مرات، احتلت المركز التاني مرتين، ولعبت خلال البطولة دي  ستة وعشرين مباراة، من خلال المباريات بتاعتها دي أعتقد إن ده يقول إن فرقة تونس من الفرق الأساسية اللي حا نستطيع من خلالها إن نحن نؤكد ونؤكد إنها حا تستطيع إنها يكون لها دور مهم جدًّا في هذه البطولة، بالرغم من إنها بتقع في المجموعة الرابعة ، اللي زي ما إحنا بتسمى دايما في كل مجموعة "مجموعة الموت" اللي هي بتجمع نيجيريا والمغرب وتونس وجمهورية الكونغو أعتقد إن.

أيمن جادة [ مقاطعاً]:

طيب ماذا تقول عن الفريق المغربي في نفس هذه المجموعة، الذي عرف ربما استقرار تدريبه مع الفرنسي … ( ميشيل) والتألق في كأس العالم، ومجموعة كبيرة من النجوم المحترفين؟

أيمن اليمني:

بالزبط أيضًا حا أقول نفس اللي قلته على فريق تونس لأنو فعلاً كان هو كان في صف المجموعة الثانية، واستطاع إن يتصدر المجموعة بتاعته وحصل على تمن نقط، وفاز برضوا على توجو وفاز على غينيا، وتعادل معها وبعدين في نفس الوقت هو سجل ست أهداف اللي جاب عبد الجليل حده جاب تلات اهداف جاب مصطفى حاجي هدفينن ويوسف شو هدف، إذاً هذا الفريق اللي اشترك سبع مرات في التصفيات، أعتقد إنو أحد الفرق ذات الخبرة الكبيرة اللي بيستطيع من خلالها إنها تبقى موجودة.

هنا بقى في ميزة عندهم ، إن مدربهم مستقر بقى له مدة كبيرة، إذاً الوعي الفكري التكتيكي بين اللاعيبة وبين المدرب هو موجود، ويستطيع من خلال هذا الفكر إنهم يقدروا يوصلوا لتحقيق ما يصبو إليه في هذه البطولة، وايضاً بقول إن المغرب فرقة من الفرق القوية جدًّا في هذه البطولة ومن الفرق العربية المرشحة بقوة إنها تكون ذات قدر في هذه البطولة، بإذن الله تعالى.

أيمن جادة:

نعم يعني بعجالة سريعة معنا على الهاتف الأستاذ طارق بن مبارك رئيس الاتحاد التونسي أو الجامعة التونسية لكرة القدم، استاذ طارق مع الأسف في وقت متاخر جداً من البرنامج حصلنا على الاتصال معك، لكن بإيجاز شديد ماذا تقول لنا عن المنتخب التونسي المشارك في كأس إفريقيا للأمم؟

طارق بن مبارك:

المنتخب التونس هو قام باستعدادات طيبة امتدت على ما يقارب شهر أو شهر ونصف، والمباريات كانت ودية، في تحضيرات كانت في إسبانيا، الأجواء طيبة ما بين اللاعبين وما بين التركيز، وحسن الاستعداد، هذا أجل نقولوه ونحن نستعد للسفر إلى غانا حيث سنقيم أربعة أو خمسة أيام قبل التحول إلى لاغوس في نيجيريا.

أيمن جادة:

نعم يعني كيف ترى حظوظ المنتخب التونسي في هذه المجموعة الصعبة مع المغرب ومع نيجيريا بالإضافة للكنغو؟ 

طارق بن مبارك:

يعني أظن أن الحظوظ متساوية، يعني ما فيش اشكال من الناحية هي حظ نيجيريا حظ المغرب وحظ تونس هي بصفة متوازية، هي نفس الحظوظ، مجموعة صعبة ولكن.

أيمن جادة [ مقاطعا]ً:

المشكلة متساوية للجميع.

طارق بن مبارك:

طبعاً صعبة على تونس , وصعبة على نيجيريا وصعبة على المغرب أيضاً في نفس المطاف، طبعًا نيجيريا عندها الأسبقية ما تأثرش كتير لأنها تلعب فوق ميدانها وأمام جمهورها، ولكن نحن عاقدين العزم، أنا فهمنتني بش ندافع على طبعاً على حظوظنا بكل وسائلنا، الوسائل طبعاً الرياضية والتكتيكية، وكل ما قمنا به من تحضيرات، آسفين إحنا جداً إننا إحنا والمغرب في نفس المجموعة.

أيمن جادة [ مقاطعاً]:

طيب أستاذ طارق بن مبارك رئيس الاتحاد التونسي لكرة القدم يعني يؤسفني إن الوقت فعلاً ضاق علينا كثيراً أشكر لك مداخلتك ونتمنى لك التوفيق، بكلمتين أيمن هل تعتقد أن تنظيم هذه البطولة سيسهم إيجابيًّا أو سلبيًّا على اختيار ممثل إفريقي لإستضافة مونديال 2006؟

أيمن اليمني:

لأ مش حا يكون مقياس،البطولة ديت مش حا تكون مقياس.

أيمن جادة:

نعم أكتفي بهذا الجواب يعني، وكأس الأمم الإفريقية في نيجيريا وغانا في مستهل القرن الجديد نتمناها قوية مثيرة, نتمنى التوفيق للمنتخبات العربية الأربعة، مصر المدافعة عن لقبها، تونس الجزائر والمغرب.

وفي النهاية أشكر ضيوف هذه الحلقة: الكابتن والنجم والمدرب رابح ماجر شكراً لك، وأيضاً شكراً للمدرب المصري أيمن اليمني الخبير لدى الاتحاد المالي في سنوات التسعينات، وشكرًا من القاهرة لمدرب منتخب مصر الأسبق ومنتخب العرب الأسبق  الخبير الرياضي اللواء عبد المنعم الحاج شكرًا لكم أيضاً مشاهدينا الكرام، ودائمًا مع "حوار في الرياضة" من الجزيرة، نلقاكم على خير، في الأسبوع القادم إلى اللقاء.