رئيس نادي النصر
حوار في الرياضة

الأداء العربي في بطولة العالم للأندية

انتهت الأسبوع الماضي في البرازيل بطولة كأس العالم الأولى لأندية كرة القدم، وشاركت فيها ثمانية أندية من جميع القارات، فماذا عن المشاركة العربية فيها ومردودها؟وماذا عن هذه التجربة والنتائج المستخلصة منها؟

undefined
undefined

أيمن جادة:

مشاهديّ الكرام السلام عليكم ورحمة الله.

هذه تحية لكم من الجزيرة، وأهلا بكم مع "حوار في الرياضة".

انتهت الأسبوع الماضي في البرازيل بطولة كأس العالم الأولى للأندية لكرة القدم، وشاركت فيها 8 أندية من جميع القارات، كان بينها ناديان عربيان هما (النصر) السعودي ممثلاً لآسيا، و(الرجاء البيضاوي المغربي) ممثلاً لإفريقيا، فحققا تمثيلاً هامًا للكرة العربية في هذه المناسبة العالمية، أما نهائي البطولة فكان برازيليًّا بحتًا، وأسفر عن فوز (كورنت يانز) المضيف على (فاسكو داجاما) بضربات الترجيح، فماذا عن هذه البطولة من جهة مستواها الفني ومستويات المشاركين فيها ومستقبلها واستمراريتها؟ وماذا عن المشاركة العربية فيها ومردودها والاستفادة منها؟ وماذا عن تقييم هذه التجربة بمجملها والنتائج التي يمكن استخلاصها منها؟

لمناقشة هذا الموضوع.. معي عبر الأقمار الصناعية من العاصمة الفرنسية باريس رئيس نادي النصر السعودي (الأمير فيصل بن عبد الرحمن بن سعود)، ومعي أيضًا من العاصمة البريطانية لندن الأستاذ (عبد الله الدَّبل) -عضو اللجنة التنفيذية بالاتحاد الدولي ورئيس لجنة البطولة في الفيفا-، وسيكون معنا أيضًا عبر الهاتف من الدار البيضاء في المغرب (السيد عبد السلام حنات ) -الكاتب العام لنادي الرجاء البيضاوي المغربي-، وعبر الهاتف أيضًا من الرباط السيد (بدر الدين الإدريسي) -رئيس تحرير صحيفة (المنتخب) الرياضية المغربية-.

فمرحبًا بالضيوف الكرام، ومرحبًا بمداخلاتكم واستفساراتكم التي نستقبلها كالمعتاد عبر هواتف وفاكس البرنامج، إنما بعد موجز الأنباء، ودعونا نبدأ أولا بهذا التقرير.

[تقرير]

خمس مباريات خاضها العرب في كأس العالم الأولى للأندية في البرازيل، وكان الشبه بينها كبير، فالفريقان خرجا معًا من الدور الأول، وكلاهما خرج من البطولة برأس مرفوع بعد عروض قوية ونتائج مقبولة، رغم كثرة الهزائم فأمام صاحب الأرض، وحامل اللقب في النهاية (كورنت يانز) البرازيلي صمد (الرجاء البيضاوي المغربي) شوطًا، وقبل هدفين على مضض في النصف الثاني، لكن ثانيهما كان من نسج خيال الحكم الإيطالي (سكالزي) لأن الكرة ارتدت من العارضة، وبنفس النتيجة مع عرض أقوى خسر (النصر) أمام (كورنت يانز) بهدفين على مدى الشوطين بينما أضاع مهاجمو النصر فرصًا كانت تكفي لفوزه، وتغيير وجه البطولة؛ لأنه كان سيبعد الفريق البرازيلي، ويخوض مباراة المركز الثالث أما في المواجهة مع (ريال مدريد) فنجح الفريقان في التهديف، وِقبل كل منهما 3 أهداف خرج بها خاسرًا بعد إحراج كبير للنادي العريق.

فالنصر نجح في تعديل النتيجة مع نهاية الشوط الأول، لكن أخطاء الحارس ثم الدفاع في الشوط الثاني أدت إلى هدفين ليخرج (ريال مدريد) فائزًا بثلاثة أهداف لهدفين، وكذلك فعل الرجاء بريال مدريد، إحراج شديد حتى النهاية ثم خسارةإضطرارية، فالشوط الأول انتهى بهدف رجائي مستحق، ولكن انتفاضة ريال مدريد في مستهل الشوط الثاني ضمنت له هدفين متلاحقين، إلا أن الرجاء الذي لعب هذه المرة بلا أمل لم يكن بلا طموح، ولم يُخيّب الرجاء فأحرز برأس -مستودع- هدف التعادل الثاني، لكن ريال مدريد ورغم 3 بطاقات حمراء أبعدت نجومه (روبرت كارلوس) و(جوتي) و(كاريمبو) نجح في خطف هدف الفوز في الدقائق الأخيرة بقدم الكاميروني (جريمي) ليخرج الفريق الإسباني فائزًا بـ3 أهداف لهدفين.

أما اللقاء العربي- العربي فكان مهرجانًا للأهداف، والأخطاء مما جعل منه لـ7 أهداف أكثر لقاءات البطولة أهدافًا، حيث فاز النصر بأسلوب درامي على الرجاء، هدَّف للنصر من (فؤاد أنور) يخطئ فيه الحارس الرجائي، ثم خطأ من (فهد اللهريفي) ينهي النصف الأول بالتعادل بعدما خرج حارس النصر الأساسي مصابًا، وغاضبًا بطريقة ملفتة، وفي النصف الثاني جاء تفوق (أحمد بهجة) ليحرز هدفًا ويصنع آخر للهريفي؛ ليعتقد النصراويون أن الفوز بات مضمونًا، لكن الأمر لم يكن كذلك، فقد تلاحق هدف الرجاء بنفس السرعة، وكان ثانيهما من منتصف الملعب تقريبًا لكن (موسى صايب) نجح في إحراز هدف الفوز بمساعدة الدفاع أيضًا؛ ليخرج النصر فائزاً بـ4 أهداف لثلاثة.

ولعل هذه المباراة تلخص بكل ما حملته -الظهور العربي في أول بطولة عالمية للأندية تألق واجتهاد وأخطاء تحدُّ من الطموح، وتوضح الفارق بين كرة العرب وآسيا وإفريقيا، وكرة أوروبا وأميركا الجنوبية، و الذي لا زال البون فيه شاسعًا رغم كل ما أبداه العرب من شجاعة.

أيمن جادة:

إذن نبدأ بمحور تقييم المشاركة العربية في هذه البطولة العالمية وكما لاحظتم كان هناك فريق من إسبانيا إذن ربع فرق البطولة كانت من الفرق العربية التي مثلت آسيا وإفريقيا…

نبدأ بالحديث عن نادي النصر السعودي -ممثل القارة الآسيوية في هذه البطولة-، والذي حقق أول انتصار عربي في هذه البطولة، وكان أمام شقيقه الرجاء بأربع إصابات لثلاِث بينما خسر كما علمتم مباراتيه الأخريين بهدفين من (كورنت يانز) وبهدف لثلاثة من ريال مدريد الإسباني.

الأمير فيصل بن عبد الرحمن -رئيس مجلس إدارة نادي النصر- نشكر انضمامك إلينا في هذا البرنامج، ونسأل في البداية هل أنتم راضون على مشاركة النصر في هذه البطولة والحصيلة التي خرج بها؟

الأمير فيصل بن عبد الرحمن:

بسم الله الرحمن الرحيم00طبعا

أولاً المشاركة لنادي النصر أولزميلنا وشقيقنا (نادي الرجاء البيضاوي) بالعكس أنا أبشوفها مشرفة جدًّا، هم أدوا -يمكن لأول مرة يخوضون مباريات ذات القوة وذات النفس الطويل في بطولة عالمية تقام لأول مرة يعبي أشوف الحمدلله -كتقييم ابتدائي- أنهم قدموا  أكثر مما هو متوقع منهم.

أيمن جادة:

يعني أنتم خططتم -ربما- للمشاركة بهذه البطولة، وأيضًا حشدتم بعض النجوم الجدد، فهل تشعرون أنكم حققتم ربما بين قوسين (إنجازًا) بهذه البطولة.

الأمير فيصل بن عبد الرحمن:

لا، هو ما يعتبر إنجاز، لكن الكل كان يتكلم يعني في البداية-بداية البطولة- أن الفرق العربية ستكون هي الضعف الواضح في كل مجموعة، لكن -الحمد لله- أن كلاً شاف أن النصر تعادل في الشوط الأول مع ريال مدريد، وكان ممكنا أننا نظل على هذه النتيجة، أو نفوز في هذه المباراة، لولا فيه بعض الأخطاء اللي يمكنني أن أقولها إن اسم ريال مدريد هو السبب فيها فقط لا غير، ولعبنا مع نادي (كورنشس) البرازيلي صاحب الأرض والجمهور، وبطل كأس العالم، وأحرجناه في أرضه وبين جماهيره لآخر الدقائق، وكان ممكنا أن يكون خارج البطولة؛ بسبب أن نادي النصر كان لاعب للفوز و ليس لتحسين الوضع.

أيمن جادة:

نعم، ما الذي نستطيع أن نقول، إن هذه تجربة إضافية لنادي النصر؟

الأمير فيصل بن عبد الرحمن:

طبعًا كبطولة تقام لأول مرة وكأس العالم يقام لأول مرة يعني هذا بحد ذاته تاريخ، والتاريخ مشرف لنادي النصر، أن يكون أول فريق عربي أو آسيوي موجود في هذه البطولة مع زميلنا نادي (الرجاء البيضاوي) أيضًا النتائج والمظهر الجيد اللي ظهر فيه الشباب العربي في هذا المحفل الرياضي -أيضًا- الإشادات والشهادات التقديرية من رئيس الاتحاد الدولي، والإخوان في (الفيفا) كلهم أشادوا إشادة قوية جدًّا لنادي النصر، ونادي الرجاء البيضاوي.

يأتي ذلك: أن نادي النصر الآن يتمتع بخبرة عالمية ستفيد نادي النصر مستقبلاً وتفيد يمكن الفرق العربية أيضًامستقبلا؛ لأنهم شافو أنه لا يوجد الفرق الكبير بين الأندية العربية والأندية الأوروبية والأندية في أميركا الجنوبية إلا في الإمكانات المادية فقط لا غير، .

أيمن جادة:

نعم، طيب 00يعني كيف ستستثمرون -من خلال هذا الكلام الذي تقوله سمو الأمير- كيف سوف تستثمرون هذه المشاركة العالمية مستقبلاً؟

الأمير فيصل بن عبد الرحمن:

طبعًا أولا الثقة للاعب العربي ثقته أن يلعب مع فريقه اللي يمثله في هذا المحفل الرياضي أمام فرق عالمية فرق قوية فرق تسبقه خبرةً وإمكاناتٍ، وتسبقه أيضًا بطولات في هذه المحافل نفسها العالمية اللي لأول مرة يشاركون فيها هذه بحد ذاتها خبرة للاعب العربي، وفي نفس الوقت تفيد في المسابقات الجايه جميع الفرق العربية اللي شافت نادي النصر، وشافت نادي الرجاء البيضاوي اللي يقدم هذه الصورة المشرفة يعطيهم الدافع القوي أنهم يقدمون أفضل مما قدمه هذا الفريقين العريقين.

أيمن جادة:

نعم، ننتقل إلى لندن والأستاذ (عبد الله الدبل) -رئيس لجنة هذه البطولة، وعضو اللجنة التنفيذية للاتحاد الدولي لكرة القدم الفيفا-ويعني نسألك أستاذ عبد الله أولاً أنت كعربي ترأست لجنة هذه البطولة، ما هو الدور الذي قمت به كرئيس لهذه اللجنة وربما كأول عربي يحظى بهذا الشرف، بالإضافة إلى رئاستك للجنة بطولة القارات من قبل؟

عبد الله الدبل:

بسم الله الرحمن الرحيم

أولاً: كل عام وأنتم بخير جميعًا، و لومتأخر شويه,لأن فترة العيد كنا في البطولة.

بالنسبة..طبعا 00 ما في شك أني أشعر بالفخر كعربي يرأس هذا النوع من النشاط في الاتحاد الدولي -ولله الحمد- اللجنة المنظمة أدت دورها على أحسن ما يمكن، والجميع أشاد بالبطولة تنظيمًا، وأشاد فيها مستوىً، وأشاد فيها إعلامًا، وهذا في الواقع شيء -ولله الحمد- الواحد يفتخر فيه,البطولة -كلكم ولله الحمد- شاهدتوها بطولة في الواقع ولدت قوية، وبإذن الله ولدت لتستمر، حظي فريقين عربيين بالمشاركة فيها -ولله الحمد- أثبتوا للجميع أن الكرة العربية بخير والتخطيط العربي بخير، وأنه أيضًا الكرة العربية لا تختلف كثيرًا عن مثيلاتها في العالم إذا توفرت الإمكانات، وتوفرت الفرصة للإبداع.

أيمن جادة:

نعم، يعني ما هو الانطباع حتى على مستوى الاتحاد الدولي لكرة القدم عن مستوى الفريقين العربيين؟ ما الذي سمعته من الخبراء الذين كانوا حولك في هذه البطولة عن الفريقين العربيين ومشاركتهما؟

عبد الله الدبل:

والله الكثير من الإشادة في الواقع حتى في المؤتمر الصحفي عن نهاية البطولة السيد (جوزيف بلاتر) -رئيس الاتحاد الدولي- أشاد بصفة استثنائية بفريقي ناديي النصر والرجاء البيضاوي إشادة كبيرة ومتوسعة، وأيضًا من الكلام الذي ذكر قال إنه أثبت الاثنان أنه ما في فريق ضعيف بين أندية العالم أثبت الاثنين باستطاعتهم المجاراة، وكرر أكثر من مرة في المؤتمر الصحفي أنه لو فيه عامل الخبرة وقليل من الحظ لكان ممكن فريق النصر ان يخرج فائزأمام كورنتس البرازيلي صاحب الأرض والجمهور والبطولة ولكان الرجاء البيضاوي ممكن أن يخرج فائز أمام ريال مدريد صاحب الاسم العريق في البطولات العالمية. الآخرين أيضًا أشادوا -من المسؤولين في الاتحاد الدولي- في نفس الاتجاه، الإعلام العالمي شوفناه مكثف في هالبطولة- والكل في الواقع باعترافهم كان يعني الناديين عكس الصورة اللي كانت في ذهن الإعلاميين العالميين قبل الحضور إلى البرازيل أتوقع أن كلامي ما فيه أي نوع من المبالغة؛ لأن هذا شيء سمعته بنفسي.

أيمن جادة:

نعم، نعم -طبعاً- أعتقد ليس ثمة مجال للمبالغة أو المجاملة إنما نحاول أن نلقي الضوء على الحقيقة، وربما شاهدنا هذه البطولة جميعاً، وندرك مدى قرب ما تقوله من الواقع، لكن أيضًا الحديث عن التجربة وعن الخبرة كما تفضل الأمير فيصل وكما تقول أستاذ عبد الله- مشاركة الأندية في هذه البطولة قد لا تكون متكررة بمعنى أنه في كأس العالم قد ينجح منتخب دولة في التأهل أو يصبح صاحب حضور دائم في البطولة العالمية على مستوى كأس العالم، لكن على مستوى كأس العالم للأندية من الممكن أن تتغير فرق البطولة بأكملها من بطولة إلى أخرى، وبالتالي تكون هذه البطولة بمثابة تجربة جديدة للفرق في كل بطولة بفرق جديدة أليس هذا صحيحًا أيضًا أستاذ عبد الله؟

عبد الله الدبل:

ما في شك إنو كلامك صحيح، ويش المحظور؟ ويش المانع أن تتكرر نفس التجربة ونفس الاستفادة ونفس الخبرة ونفس التطور بالنسبة للفرق الأخرى؛ سواءً في قارة آسيا وإفريقيا وحتى في إقيانوسيا؟ لو استبعدنا مثلاً الفرق المحترفة في أوروبا وأميركا الجنوبية وأميركا الشمالية مثل -الفريق المكسيكي- إيش اللي يمنع؟ بالعكس تتوسع قاعدة الخبرة، تتوسع قاعدة الاستفادة، تتوسع قاعدة الاحتكاك بين فرق قارة كاملة.

لا تنسَ أيضًا أنه المردود المادي على الأندية إذا تنوعت الأندية أيضًا يُفيدها بدال ما يكون نادي واحد استأثر بالمشاركة سنويًّا تيجي أندية جديدة قد تستفيد ماديًّا بشكل أو بآخر وُطوِّر من مستواها، وتُجاري -وممكن أنه تتبع خطط ممتازة بالنسبة لإمكاناتها اللي بتكون أكثر على أساس أنه تتوزع أيضًا الفائدة على الجميع ما في شيء يمنع بتصور أنه الكلام صحيح سواء قلنا أنه ما في تكرار لنفس النادي وهذه تجربة وفي نفس الوقت أنه أندية أخرى تستفيد من نفس المجال.

أيمن جادة:

نعم، أوجه سؤال للزميل الإدريسي -طبعًا- بدر الدين الإدريسي في المغرب ورئيس تحرير صحيفة (المنتخب) المغربية وكان حاضرًا لهذه البطولة -وربما أن الاتصال حاليًا متعثر بممثل نادي الرجاء، لكن أسألك زميلي بدر يعني هل نقول فعلاً أن المشاركة العربية في هذه البطولة شهدت الاجتهاد والتألق لكن الأخطاء حدت من الطموح؟

بدر الدين الإدريسي:

مساء الخير أستاذ أيمن، مساء الخير أستاذ عبد الله الدبل، ومساء الخير أستاذ فيصل بن عبد الرحمن، في تصوري -كما سبقني إلى ذلك الأستاذان- فالمشاركة العربية لا بد أن توضع في حجمها الطبيعي مشاركة إيجابية بكل المقاييس على اعتبار أننا بعد سنوات حينما أثبت اللاعب العربي جدارته عالميًّا واستطاع أنه يخترق كبريات الأندية العالمية، وبعد أن توفقت المنتخبات العربية كبنية تامة في اختراق البطولات العالمية حضور موفق لكل المنتخبات العربية عندنا منتخبان عربيان المنتخب المغربي والمنتخب السعودي تمكنا سنة 86، 84 من تجاوز الدور الأول والوصول إلى الدور ثم النهائي عالمية اللاعب العربي كان لا بد وأن تتجسد على أرض البرازيل في بطولة عالمية هي الأولى من نوعها وإذا نحن تغاضينا يعني الكلام اللي إحنا نقوله كعرب نلجأ أكيد إلى الفنيين وإلى الإعلاميين فالإعلاميين الحاضرون بالبرازيل لتغطية فاعلية البطولة بطولة العالم للأندية أجمعوا على أن الحضور العربي كان حضورًا قويًا وحضورًا مؤثرًا كذلك أعضاء الفيفيا أجمعوا كلهم على أن النادي العربي لا نادي النصر ولا نادي الرجاء قدما كرة قدم حديثة ومتطورة وبالتالي الشيء الإيجابي أن ما تمكنت من إبرازه المنتخبات العربية في كل المونديالات الأخيرة تمكنت الأندية العربية من ترجمته في أولى كؤوس العالم هذا شيء لا بد من أن نضعه في سياقه الطبيعي على اعتبار أن المنافسة كانت منافسة قارية منافسة على أكبر مستوى ولا ننسى أننا قدمنا فريقان عرببان بدرجة متفاوتة من ناحية الهواية ففريق الرجاء البيضاوي -رجاء الدار البيضاء- هو فريق هاٍو 100% وعندما يلتقي فريق هاو بفريق محترف آنذاك يبرز عنصر اللي هو عنصر مركب النقص، كذلك نادي النصر السعودي وإن كان قد هيّأ لهذه البطولة بشكل احترافي بجلبه مجموعة من اللاعبين الكبار أذكر منهم كأمثلة فؤاد أنور اللاعب السعودي العالمي أحمد البهجة وكذلك فهد المهلل، وإسماعيل تريكي المحترف المغربي اللي كان في فرنسا، وموسى الصايب اللاعب الجزائري، و4 عناصر أو 5 عناصر أدمجت داخل فريق النصر السعودي لتقدم هذه الصورة الطيبة ولو أنني كنت أرى في نادي النصر أنه ممكن أن يقدم عروض أقوى من هذه إذا كان بالإمكان أن هؤلاء اللاعبين الخمسة، بالأخص كل من فهد المهلل وموسى الصايب يكونوا في مستواهم الكبير لأنهما لعبوا تحت تأثير الإصابة فيما كان فؤاد وأنور وأحمد البهجة إضافة إلى لاعبي الرجاء مصطفى مستودع وطلال القرقوي من نجوم هذه البطولة كما أعتقد على أن المشاركة في النهاية خلصت إلى مجموعة من الخلاصات هو أن كرة القدم العربية على مستوى الأندية استطاعت أن تكسر مُركب النقص، مُركب النقص الذي نستشعره نحن كهواة أمام فرق عالمية كريال مدريد، ومانشيستر يونايتد، كورنث يانز أو فاسكو دوجاما فرق التي تُدار بملايين الدولارات وفرق لها من البنيات التحتية ما يمكنها من أن تكون من كبريات الأندية العالمية إذن الناديان العربيان تمكنا من تكسير مركب النقص والخلاصة الثانية اللي هي مهمة يا أستاذ أيمن أن هذه الدورة ساهمت في إبراز أهمية الفكر الاحترافي لماذا الفكر الاحترافي؟ وهذا أعتقد أنني كنت تحدثت فيه في حوارات سابقة على قناة الجزيرة عندما كان الحديث يدور حول ضرورة إحداث الفكر الاحترافي في كرة القدم العربية. الفكر الاحترافي أول شيء يساهم فيه ذهنيًا هو أن أي فريق ينطلق بنفس الحدود مع أي فريق آخر محترف إذاً لا يستصغر شأنه أمام المنتخبات الأخرى وكذلك في تشكيل اللاعب العربي لأنه في نهاية الأمر مباراة النصر السعودي أمام ريال مدريد الإسباني أولى المباريات كان ممكن أن تكون فيها النتيجة غير التي آلت إليها المباراة لأنه أخطاء ارتُكبت.

أيمن جادة[مقاطعا]:

الحقيقة يعني بدر هذا ينطبق على معظم المواجهات بين الفريقين العربيين والفريقين الأخرين الأوروبي والأميركي الجنوبي في هذه المجموعة ودعني آخذ من نفس كلامك وأوجه سؤا ل للأمير فيصل بن عبد الرحمن -رئيس نادي النصر- على موضوع الفكر الاحترافي والذهنية الاحترافية وموضوع أن الرجاء ربما فريق هاوٍ، ولكن النصر نعرف أنه فريق محترف؛ لأن نظام الاحتراف مُطبق في المملكة العربية السعودية منذ سنوات، وأيضًا ضم مجموعة من النجوم المحترفين السعوديين والعرب قبل هذه البطولة مباشرة، هل شعرتم يعني سمو الأمير أن الاحتراف المطبق في السعودية ساعد -ربما- لاعبي النصر، لم يكن الجو غريبًا عليهم في مواجهة أندية محترفة أخرى من أعلى مستوى عالمي؟

الأمير فيصل بن عبد الرحمن:

أولاً الاحتراف يختلف تمامًايعني ، الاحتراف الأوروبي يختلف عن الاحتراف داخل المملكة العربية السعودية اللاعب وتفكيره وظروف المباريات تختلف تمامًا، نحن شوفنا مباراتنا مع ريال مدريد يمكن جارينا -في نهاية الشوط الأول وفي بداية الشوط الثاني فريق عريق يسبقنا مئات السنين، لا بخبرة ولا بإمكانات يعني شاركناه مباراة، وتفوقنا عليه في أغلب فترات بداية الشوط الثاني، وكان ممكنا أن نحقق نتيجة إيجابية جدًّا، فأنا وجهة نظري-اللاعب لا تحكمه ظروف احترافية ولا ظروف.. داخل الملعب 11 لاعب مقابل 11 لاعبًا بروحه.. بعطائه.. بإمكاناته يختلف تمامًا عن خارج الملعب بالمثل مثلا اليوم، لاعب من نادي الرجاء البيضاوي وقِّع عقد اللي هو (طلال القرقوري) الذي وقِّع عقد مع باريس سان جيرمان لاعب أثبت وجوده في مباريات في بطولة كأس العالم -باريس سان جيرمان- علي طول اليوم وقع معه عقد ابتداءً من اليوم، وكان ممكنا أن يوقع أكثر من لاعب؛ لأنه فعلاً اللاعب العربي عنده الإمكانات الممتازة المتاحة، واللاعب العربي عنده موهبة ممتازة…

أيمن جادة:

طبعًا، هذه البطولة مناسبة ربما كانت معرضًا للنجوم في هذه الأندية -اعذرني على المقاطعة-سمو الامير طبعا و أنت في باريس، ولديك خبر جديد كان خبر تعاقد للنادي الفرنسي باريس سان جيرمان، لكننا مضطرين للتوقف

[موجز الأخبار]

 أيمن جادة:

 البعض تحدثوا عن المدرب تعودنا دائمًا أن نتحدث عن المدربين بعد البطولات؛ سواء في حالة النجاح أم الفشل فما هو موقف مدرب النصر -ميلان- بعد هذه البطولة؟

الأمير فيصل بن عبد الرحمن:

أولاً: اعذرني أستاذ أيمن أنا في موضوع يعني أتكلم فيه بسيط جدًّا أننا أشدنا بنادي النصر ونادي الرجاء فقط رغم أن هناك رجل عربي أيضًا شارك مشاركة أنا أعتبرها أقوى من مشاركة الأندية اللي هو الأستاذ عبد الله الدبل كرئيس لجنة لأول بطولة تقام للأندية هذا الرجل -يعني- لا أخفيك شيئًا أن نجاحه كان مفرح لنا كنادي النصر، أو كسعوديين، أو كعرب أكثر من فرحتنا في أنديتنا العريقة؛ لأنه فعلاً أنا شوفت الفرحة بعد نهاية المباريات، وبعد ها أنا شوفت الفرحة على وجهه والناس تبارك له بالمجهود الخارق يعني اللي سواه هذا الأستاذ عبد الله، وهذه إشادة ما هي مجاملة؛ لأن أبو خالد غني عن المجاملات، لكن فعلاً اللي قام فيه أبو خالد يعني شيء نفتخر فيه كعرب.

أيمن جادة:

نعم وهذا شيء يُحسب لنا جميعًا كعرب ، وأيضًا حتى حضور التحكيم العربي في هذه البطولة أيضًا كان من ضمن الحضور العربي الشامخ في هذه البطولة. نعم لكن اسمح لي أن أعود إلى السؤال عن المدرب (ميلان).

الأمير فيصل بن عبد الرحمن:

(ميلان) مدرب كبير، ومدرب عريق، يعني الحُكم على المدربين -للأسف- عندنا مستعجل جدًّا، أنا أشوف أنه مدرب قائم بدوره على أكمل وجه، هناك أخطاء تنتج عن اللعب طبعًا نوعًا ما فيه مدربين في العالم ككل في أندية كبيرة جدًّا وتحدث أخطاء من نواح تكتيكية من تغيرات من هذا، هذا شيء واضح جدًّا، لكن الجوهر المضمون في نفس الخطط التكتيكية والتدريبية للمدرب (ميلان) جيدة جدًّا و ماشي بخطوات ممتازة، وإن شاء الله يعني بيكون له مدة طويلة مع نادي النصر بإذن الله.

أيمن جادة:

أيضًا بالنسبة للنجوم الذين تعاقدتم معهم  يعني النجوم الخمسة السعوديين والعرب الذين تعاقدتم معهم يعني طبعًا يفترض أن يستمروا حتى نهاية الموسم الحالي على الأقل فهل هم مستمرون معكم فعلاً حتى هذا الموسم؟

الأمير فيصل بن عبد الرحمن:

لا،إنو أولاً اللاعبين اللي جم كلهم يُعتبرون يعني ضمن لاعبي نادي النصر طبعًا الكابتن فؤاد أنور، الكابتن فهد المهلل ما هوللموسم هذا علي طول إن شاء الله بيكونون (أحمد بهجه) أيضًا (موسى صايب)- هو (إسماعيل التريكي) هو اللي تقريبًا موسم واحد فقط، لكن اللاعبين أنا أعتبرهم الآن لاعبي نادي النصر، ولا فرق بيننا وبين لاعبين أو نجوم جدد أو نجوم قدامى؛ لأني أنا أحب اللاعب اللي يخدم نادي النصر، سواء لاعب سعودي أم لاعب عربي شقيق، أم لاعب أجنبيًّ، هو لاعب نادي النصر السعودي ويشارك اللاعبين، بنفس الميزات بنفس الإمكانات، ونفس التعامل، ما عندما أية قضية في هذه المشكلة -والحمد لله- أنهم لاعبي ن لهم سمعة طيبة، ولهم إمكانات ممتازة -الحمد لله-.

أيمن جادة:

بدر الدين الإدريسي في المغرب يعني ، أسألك ربما إلى أي مدى أثرت الظروف السلبية التي صاحبت الرجاء من مرض مدربه إلى موضوع مثلاً الهدف الثاني غير الصحيح لكورنت يانز البرازيلي.. إلى أي مدى أثرت هذه الظروف على الفريق؟

بدر الدين الإدريسي:

أتصور -الأستاذ أيمن- أنه ضروري أن [كلمة عير مفهومة]لنادي الرجاء بفرض كل المواصفات أو كل المقاييس التي تم من خلالها الاستعداد لبطولة العالم للأندية بالبرازيل، لا يمكن أن ننسى أن فريق الرجاء البيضاوي في بداية هذا الموسم وباستقدام المدرب (أوسكار) وغداة فوزه بلقب الدوري المغربي جدد فريقه بنسبة 50% بحيث إنه هناك لاعبين راحوعلي الاحتراف، وهناك لاعبون تقاعدوا، وتم تشبيب الفريق بنسبة 50% ، وكان يعني شيء مستبعد يعني أنه فريق الرجاء يتوج في النهاية قاريًّا يعني لإفريقيا.

إلا أن الشباب الواعد-هنا ستبرز حقيقة أخرى، لا بد أن نتحدث عنها هي ضرورة إنشاء مراكز للتكوين داخل كل الأندية العربية، لأن هو دا الضامن الوحيد لضمان استقرار الأندية، وكذلك التطلع إلى العالمية.

نادي الرجاء البيضاوي أنشأ مركزه للتكوين منذ قرابة سنة، وقد أعطى هذا المركز 5 أو 6 لاعبين شاهدناهم كلهم يلعبون في بطولة العالم للأندية بأعمار لا تتجاوز 20 و21 سنة، هناك لاعبين فيهم 17 سنة، إذن نادي الرجاء استطاع أن يقلب كل الموازين، ويتوج بطلا قاريًّا، ويمكن قلت لك على أنه نادي الرجاء بين الأندية الثمانية الأقل تفكيرًا ببطولة العالم للأندية لماذا؟

لأنه قبل 15 يومًا من بداية البطولة كان كل تفكيره منصب على نهائي كأس إفريقيا، يعني كان يتسابق أولاً إلى أن يتوج بطلاً قاريًّا، ومن بعده عاد يفكر في بطولة العالم للأندية بالبرازيل، الشيء اللي ما مكنوش على إإنه يقيم معسكرات تدريبية ,أو يقوم بجلب لاعبين لتقوية صفوفه في النهاية تحالفت، كذلك الظروف -يعني أنه لم يكتب للمدرب أوسكار (فيلوني) المدرب الأرجنتيني أن يرافق الفريق، ولكن بنحب اللي كان يقوله دائمًا- رُب ضارة نافعة، لأنه غياب أوسكار ما غيبش الروح التقنية والتكتيكية لفريق (الرجاء البيضاوي) وأعطى الفرصة لإطار واعد هو (فتحي جمال) لكي يظهر براعته في مجال تسيير الفريق داخل المباريات.

في النهاية -كيف قلت لك على أنه- نادي الرجاء كان أقل االأندية الثمانية استعدادًا لهذه البطولة، كما أنه كان أكثر الأندية تشبيبا بحيث إن المعدل السني هو أصغر معدل بين الأندية الثمانية، إضافة إلى العنصر الآخر الذي تحدثنا عنه في البداية، وهو العنصر اللي يوازن هو الفكر الاحترافي، ما ننساهوش أن نادي الرجاء  فريق هاٍو 100%.

كان في ضوء كل هذه المعطيات تبرز لنا الحقيقة الأخرى، هي أن تمثيل نادي الرجاء بالرغم من أنه خرج من البطولة خالي الوفاض لم يسجل أدنى نقطة في هذه البطولة، ولكنه حظي بإعجاب الكل، وهنا تحضرني مقولة لرئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم-جوزيف بلاتر) والأستاذ (دبليوكيه كيملمادا) -أنه بعد نهاية المباريات في اليوم الثالث بعد ما استطاع نادي الرجاء أنه يحرج عملاق كبير اسمه (ريال مدريد) وبعدين تمكن نادي النصر أنه يحرج نادي (كورنت يانز) وهو بطل البرازيل، و اللي كيف يتعب لاعبيه الكبار -هذا شيء مهم الأأستاذ أيمن- أن شيء واحد قاله جوزيف بلاتر-: إن الأندية العربية قدمت خدمة كبيرة للبطولة، و من ثم نجحت هذه البطولة بفضل الحضور القوى للأندية العربية-وأنا متأكد من أن الكناية هنا في كلام جوزيف بلاتر، هي حول اللوبي اللي يحاول أن يقيمه الاتحاد الأوروبي لكرة القدم بوقت ابتدأ نادي بدورات إقامة بطولاتهم فقط مشاهير الأندية لحماية مصالحها المالية.

الأندية العربية حضرت، وقدمت التمثيل المشرف الذي أكّد حقيقة أخرى أن الفوارق الآن أصبحت تضيق يومًا بعد يوم بين كرة محترفة وأخرى هاوية.

أيمن جادة:

نعم ,نأخذ اتصالاً من (شاكر علوي) من سلطنة عمان، مساء الخير شاكر، وآسف لتأخيرك على الخط.

شاكري علوي:

مساء الخير أستاذ أيمن جادة، مساء الخير، السلام عليكم-والله من زمان أحاول الاتصال، وبس حبيت أبارك لسمو الأمير رئيس نادي النصر والمسئولين عن نادي الرجاء هذا التشريف للكرة العربية، ولكن هناك نقطةيمكن ناقشتوها مسبقايعني يمكن نرجع لها مرة ثانيه هي نقطة التشفير، مرة ثانية إحنا لم نشاهد البطولة لم نحظَ بمشاهدة الممثلين العربيين في البطولة لأنه القنوات المشفرة تحتكر نقل المباريات وقد يحدث هذا ربما لبطولة الأمم الأوروبية مرة ثانية بالرغم من مناقشة هذا الموضوع

أيمن جادة:

هي بطولة أمم أوروبا الحقيقية مرتبطة أيضًا مع كأس العالم في إطار واحد أو في حزمة واحدة أو باكت واحد، فإذا شاهدنا كأس أمم أوروبا سنشاهد كأس العالم، وربما العكس صحيح بالنسبة للقنوات المفتوحة.

شاكري علوي:

لكن هل.. إلى متى يستمر هذا الاحتكار للبطولات؟ نحن كنا نود…

أيمن جادة:

المشكلة ليس السؤال إلى متى يستمر يا أخ شاكر، أعتقد أنه بدأ للتو، وبالتالي قد يستمر طويلاً.

شاكري علوي:

إذن أنا أحببت أن أشيد بالفريقين، صراحة.. قدموا المطلوب أمام فرق عالمية، لولا أن الحظ والتوفيق وقف عند الفرق الأخرى، وليس عند الفرق العربية، وأبارك هذا التشريف للكرة العربية، وشكرًا على المكالمة.

أيمن جادة:

شكرًا على اتصالك، وأعتقد أن تحيتك، وصلت للناديين العربيين-وهذا يقودنا لسؤال موجه للأستاذ (عبد الله الدبل) كما سأل الأخ-موضوع التشفير-كنا قد سألناك عن هذا الموضوع قبل البطولة، وتحدثت عن البلايين التي كلفتها هذه البطولة، وأنه لا بد من استرداد بعضها عن طريق بيع الحقوق التليفزيونية، لكن هل من تعقيب على سؤال الأخ شاكر علوي من عمان؟

عبد الله الدبل:

والله أولاً: أسأل سؤاليعني : إحنا تكلمنا قبل سؤال الأخ عن استفادة الأندية في كل العالم ماديا وفنيا وجلب لاعبين وتسجيل لاعبين-طيب كيف يتم هالكلام؟ لا بد يتم عن طريق تمويل معين-تمويل من وين يجي.التمويل يجيء الآن في الرياضة معظمه من التليفزيون-أي قناة تليفزيونية بتدفع مبالغ كبيرة من أجل تغطية بطولة لا بد أنها تعوضها وتكسب فوقها وإلا ما تستمر التغطيات أساسًا من الذاكرة- أتذكر في بداية البطولة جاء تقرير أن محطة الـbbc في لندن هنا دفعت 8 ملايين جنيه إسترليني لتغطية المباريات،طيب وإلا ما كان من الممكن أن 11 مليون يشاهدون مباراة مانشيستر وفاسكو ديجاما وهي الوحيدة تقريبًا في إنجلترا هي و الـbbc  تو االلي هي مجانًا ولكن دفعت 8 ملايين جنيه فالإجابة على موضوع التشفير سهلة لأنه عشان يستفيد أركان المسابقة كلهم لابد من تمويل عشان يجيء التمويل لا بد من طرف يدفع.

أيمن جادة:

نعم، لكن -لو تسمح لي بالمقاطعة أستاذ عبد الله هي الإجابة سهلة من النواحي ربما المالية الاقتصادية، الجدوى تأمين المصادر هذا مفهوم، لكن ربما تكون سهلة أكثر بالنسبة للأوروبيين والأميركيين سواء شمال أو جنوب أميركا- إنما هي المشكلة بالنسبة للعرب، يعني هناك أكثر من جانب في هذا الموضوع؛ جانب القوة الشرائية ليست بنفس الدرجة في كل الدول العربية، وجانب آخر تقني ربما بأن القنوات المشفرة التي تحتكر هذه البطولات لا تصل بنفس السهولة التي تصل فيها القنوات المشفرة للمشاهد الأوروبي، أو الأميركي، بالنسبة للمشاهدين العرب

عبد الله الدبل :

معاك حق

أيمن جادة :

يعني هي مشكلة ما تختص فينا كعرب أكثر مما تختص ببقية العالم، يعني هي أصبحت ظاهرة في كل العالم، وظاهرة ربما مبرَّرة بأن هنالك لا تأخذ شيئا بدون مقابل، لكن المشكلة أنه حتى الذين يرغبون في الوطن العربي قد لا يستطيعون إما ماديًّا أو تقنيًّا.

عبد الله الدبل:

لأ،كلامك صحيح بس أنت ارجع مثلاً إلى قواعد أية مسابقة ما ضروري هذا الآن لو أخذنا مثلاً أندية العالم في البرازيل، عندنا فريقين عربيين نادي النصر السعودي ونادي الرجاء البيضاوي؛ لتتم مشاركتهم في هذه المسابقة حصلوا على أموال معينة من المشاركة، ولو أنهم تأهلوا للدور اللي بعده يحصلون على أكثر من مجرد حصولهم وموافقتهم على هالتمويل تعني -ضمنًا- أنهم تنازلوا عن حقهم في النقل التليفزيوني إذا ما استلموا أي شيء من مبالغ أو تنازلوا عن مبالغ ممكن مثلاً أن يصلون إلى اتفاق معين مع الاتحاد الدولي بتمرير الرؤية التليفزيونية للبلدين، ولكن الناديين وافقوا على أساس أنهم يستلمون المبالغ مالعينة لقاء تنازلهم عن حقهم في النقل التليفزيوني للمشاهدين في المغرب أو في المملكة العربية السعودية بدون استلام أموال ما يقدرون  يوفُّون الاستعدادات اللازمة للمشاركة في مثل هذه البطولة.

فالموضوع تقريبًا متشابك ما هو موضوع عرب أو غير عرب أو قوة شرائية أو غيرقوة شرائية، الآن العالم كله يتجه إلى هالاتجاه، كل اللي نتمناه أن تكاليف العالم العربي تخف عن غيرهم بالنسبة للمشتركين.

أيمن جادة:

بإقناع أو بنوع من التعاون بين المحطات العربية مثل الآن اتحاد إذاعات الدول العربية الحقيقة الذي يجتهد حتى الآن لنقل كأس العالم، وكأس أوروبا لكل المشاهدين، وأعتقد أن الموضع سيظل متشابكًا ومعقدًا بعض الشيء. على كل حال ,نتوقف لفاصل قصير

[فاصل إعلاني]

أيمن جادة:

من المغرب.. الأستاذ عبد السلام حنات -الكاتب العام لنادي الرجاء البيضاوي المغربي-.

الأستاذ عبد السلام حنات:

undefinedأسألك أستاذ عبد السلام، مشاركة البيضاوي في هذه البطولة كانت جيدة كمستوى، لكن ربما أن الفريق خسر مبارياته الثلاث، ولم يستطع أن يحقق ما كان ربما مرجوًا من حيث النتائج كيف تقيمون هذه التجربة؟

عبد السلام حنات:

في الحقيقة أن جميع المغاربة مرتاحين للأداء اللي قدمته فريق الرجاء الرياضي المشكلة اللي كان عندنا تحدثنا عليه في الحلقة الأولى، وهو أنه كنا يعني آخر مرشح [كلام غير مفهوم]و ما كنا مؤهلين ما كان يفصلنا عن كأس العالم إلا هذا عشرين يوم فما كانش عندنا الوقت الكافي بنعملوا استعداد مناسب, استعداد يعني ندرس خصومنا ونجدوا أنفسنا نؤدي المباريات، لكن -ولله الحمد- يعني بمجموعتنا الشابة التي كانت 100% مغربية، وكانت يعني أصغر مجموعة على الإطلاق ما بين الفرق المشاركة؛ حيث إنه كانوا بعض اللاعبين لا يتعدون 17 سنة، ولكن كان توظيفهم جيد-والحمد لله- شرفوا كرة القدم العربية وكرة القدم الإفريقية وكرة القدم المغربية.

أيمن جادة:

نعم أستاذ عبد السلام، ربما أن خلوا الفريق من المحترفين الأجانب كان شهادة طيبة لشبابه المغربي لكن أيضًا هذا الغياب للمحترفين الأجانب وكان بمقدوركم توفيره كان سيقدم ربما فرصة أفضل للفريق في هذه المنافسة.

عبد السلام حنات:

ما سمعتش السؤال جيدا

أيمن جادة :

أنا أقول بأن خلو االرجاء من المحترفين الأجانب يعني بقدر ما كان شهادة طيبة لشبابه المغاربة بقدر ربما قلل من حظوظ الفريق في المنافسة 

عبد السلام حنات:

 لا أظن، إن على كل حال إحنا كنا واثقين من المقدورة اللاعبين اللي كانوا عندنا فكان شيء ثانٍ -لربما- قسم من حدودنا وهو عدم تواجد مدربنا الرسمي السيد (أوسكار فيلوني) اللي أصيب بوكعة صحية، هذا يمكن نقول من مردود العمل الجيد الكبير اللي قام به الكابتن جمال، لكن -يعني- حدود المدرب اللي عنده خبرة وباع طويل كان ربما قد يعطينا نوع من القوة الزائدة مقارنة مع العطاء، ولو أنه كان جيد كان -ربما- يكون أحسن.

أيمن جادة:

نعم، الحقيقة أن هناك أيضا إنجازًا ربما يكون صغيرًا، لكنه ذو مردود أو ذو معنى كبير في هذه البطولة للكرة العربية، وهي فوز نادي النصر بجائزة اللعب النظيف يغني ما الذي يعنيه هذا الكلام يا سمو الأمير، بالنسبة لنادي النصر بالرغم من أنه لعب البطولة تحت الضغط -طبعًا- وقلة الخبرة العالمية والرهبة من الأسماء الكبيرة أن يكون الفريق صاحب جائزة اللعب النظيف في هذه البطولة؟ ما الذي يعنيه لكم؟

الأمير فيصل بن عبد الرحمن:

أولاً أنا أخالفك الرأي أنها تكون حاجة صغيرة ,لأنها فعلاً تكون كبيرة وطبعًا وما هي بقيمة كأس البطولة.

أيمن جادة:

طبعًا أنا قلت قد يكون خبر صغير، لكنه له مردود كبير، أوأثر كبير، نعم، تفضل.

الأمير فيصل بن عبد الرحمن:

لها الأثر كبير في شيء واحد أن التطلعات…، إحنا كعرب وكمسلمين -الحمد لله- الأخلاق الحميدة واللعب النظيف، من ضمنها و الحمد لله لاعبين نادي النصر قدموا المستوى الممتاز والروح الممتازة والأخلاق الممتازة -الحمد لله- توفق لاعبي نادي النصر أن يقدمون هدية متواضعة للوطن العربي ككل والوطن الإسلامي؛ لسبب واحد أن الجميع يأخذ فكرة أن الفريق الضعيف الفريق صاحب الإمكانيات اللي يفوقها الأندية العريقة لا بد أنه يوقف هذه الخطورة بالخشونة -والحمد لله- لعب النصر بالروح الممتازة، ولعب بالأخلاق الممتازة واللعب النظيف، هذا شيء يسجله التاريخ في أول بطولة تقام للأندية في كأس العالم، وكانت في أرض البرازيل، الأرض اللي كلنا نشهد لها بالتفوق في كرة القدم -والحمد لله-، وهذا إنجاز نفتخر فيه طبعًا.

أيمن جادة:

نعم، نأخذ اتصالاً من الأخ المشاهد (عبد الرحمن الزُّمان) من المملكة العربية السعودية، الصديق والمتصل الدائم بالبرنامج عبد الرحمن مساء الخير

عبد الرحمن الزُّمان:

أهلا مساء الخير أيمن، أولاً السلام عليكم ورحمة الله، وكل عام وأنتم بخير، أحييكم من البرازيل، أولاً يجب الإشادة من خلال هذا البرنامج القدير بالأستاذ (عبد الله الدبل) كشخص عربي، وليس سعودي، كشخص عربي وعضو فاضل في الاتحاد الدولي كل احترامنا وتقديرنا لهذا الإنسان، ونتمنى له المزيد -إن شاء الله-، سؤالي لسمو الأمير فيصل وللأستاذ عبد الله:

أولاً لسمو الأمير فيصل يجب ألا تؤثر هذه المشاركة تأثير سلبي على فريق النصر، فيتملك لاعبي النصر نوع من الغرور مما يكون له انعكاسات سيئة على الفريق، فيتبعوا مقولة النصر العالمي، ويقعون في الفخ الصحافي، لا شك أن الفرق العربية قد هزمت بشرف؛ سواء النصر السعودي أو الرجاء البيضاوي، وكلهم بالنسبة لنا واحد، ولكن الخبرة وسمعة الفرق الأخرى فرضت نفسها وربما نظم (النصر) البطولة القادمة، وكان الوضع مختلف سؤالي للأستاذ عبد الله الدبل وسمو الأمير فيصل ما هي حظوظ النصر في تنظيم البطولة القادمة؟ مع تمنياتي للفرق العربية بكل توفيق.

أيمن جادة:

الحقيقة أنت قفزت ربما بسؤال كان مبرمجًا لدينا على كل حال نوجه السؤالين نبدأ بسؤال الأمير فيصل عن موضوع تجنب التأثير السلبي الذي يمكن أن يخلقه مشاركة النصر الإيجابية في هذه البطولة في نفوس اللاعبين، أو أن تسبب لهم غرورًا كما قال الأخ المشاهد المتصل.

الأمير فيصل بن عبد الرحمن:

أولاً: لاعبي نادي النصر لم يقدموا إنجاز غريب، قدموا مستوى جيد مستوى رفيع، يعني يحسُّس المشاهد أو المتابع الرياضي أنه لا فرق بين الفرق العربية والفرق الأجنبية بجميع الفوارق والإمكانيات، لا فرق، يعني الغرور يصاب للفريق اللي حقق البطولات يحقق الإنجازات.. ممكن، لكن لا أظن أن هذا الإنجاز بالعكس هذا متوقع من لاعبي نادي النصر، ومتوقع من الأندية العربية أنه -إن شاء الله- بتُشرفنا في المونديال القادم.

نادي النصر -الأمس- لعب مباراة كسب زميلنا نادي الاتفاق 3/0 بمستوى ممتاز ومستوى جيد، ولا ينمّو على أنه داخل فيهم غرور، مجرد مشاركة، وقدموا شيء يشرف بلادهم، ويشرف وطنهم، بل بالعكس رغم أنهم لعبوا مباراة أمس، وكان ينقصهم 6 عناصر أساسية في الفريق.

أيمن جادة:

نعم ،إذن السؤال الآخر ننقله للأستاذ (عبد الله الدبل) على موضوع حظوظ النصر أو أي ناد عربي أو سعودي آخر في تنظيم البطولة القادمة، وهو طبعًا الأمر الذي لم يتقرر بعد: مكان أو زمان البطولة القادمة.

عبد الله الدبل:

أولاً اسمح لي أنو أشكر الأمير الأخ عبد الرحمن على الإشادة، وأرجو أن أكون دائمًا عند حسن الظن، وأرجو أنو أبذل كل ما في وسعي إنو يطلع الشاب العربي بالصورة اللي هم الجميع -سواء الأخوين أو الباقيين- يتمنونها.

الشيء الثاني بالنسبة لحظوظ الأندية العربية ونادي النصر أو أي نادي سعودي طبعًا -زي ما أنت تفضلت لم يتحدد بعد بعد البطولة الآن، نحن بانتظار التقرير الفني من لجنة مخصصة بالاتحاد الدولي، بعدها ستجتمع لجنة أندية العالم أتوقع في شهر مارس نتداول فيما بيننا في التقرير، ونضع خطوات بالنسبة للبطولة القادمة هل هي مثلاً سنويًّا، أو كل سنتين؟ هل مثلاً بالتداول أو بالتعيين؟ هل هي مثلاً..؟

كل الأمور الإيجابية نحاول نركز عليها والسلبية نحاول أن نتلافاها في المستقبل حظوظ نادي النصر، حظوظ الأندية العربية حظوظ أي ناد آخر في الوقت الحاضر متساوية فيما عدا حظوظ -طبعًا- الأندية من أميركا الجنوبية؛ لأنه لا يحق لها التقدم بعد أن  البرازيل نظمت البطولةالأولي ، ولكن حظوظ الأندية في جميع العالم باستثناء أميركا الجنوبية متساوية، أتمنى أنه تتقدم الأندية عن طريق اتحاداتها إلى الفيفا للحصول على هذه البطولة، وأخبر الإخوان جميع المشاهدين أنه في البرازيل جميع الفرق الستة فيما عدا (كورنتس) (فاسكودجاما) أبدوا رغبة في الاستضافة، وهذا شيء -ولله الحمد – دليل نجاح كبير، ونتمناه دائمًا.

أيمن جادة:

يعني إذن ، إذن يعني-طالما أن الستة أبدوا رغبة في الاستضافة ربما نريد تأكيدًا من ذلك من عبد السلام حنات -الأمين العام لنادي الرجاء البيضاوي- يعني البرازيل من الدول المرشحة للمنافسة على تنظيم كأس العالم سنة 2006 وأيضًا المغرب هل تفكرون في الرجاء من أجل تدعيم حدود المغرب، وطبعًا سيكون عُرف البلد المضيف لتلك البطولة في تنظيم بطولة السنة القادمة.

عبد السلام حنات:

اللي إحنا لحد الآن ماتقدمناش بأي طلب رسمي؛ لاحتضان تنظيم هذه البطولة؛ لأن المغرب مرشح لتنظيم كأس العالم 2006، ومابغيناش يكون المغرب يتنافسوا على واجهتين،  فبغينا نخلي الحدود كلها وافية؛ لأنه لحد الآن الميل يعني لاحتضان كأس العالم، وعلى كل حال الباب ليس مغلق لحد الآن، ولا زالت تشاورات؛ لأنه لو ظلت الأمور متدهورة بهذا الحجميعني مفيش يكون غير يعني الرغبة لدى النادي وحتي الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم والرغبة لدى الوزارة الوصية،فلحد الآن الجهود كلها متلائمة ومتضافرة من أجل إنجاح ترشيح من في المغرب، ونتمنى أن نكون محظوظين، وأن تشرف مرة أخرى كرة القدم العربية على المستوى العالمي.

أيمن جادة:

نأخذ اتصالاً من الأخ المشاهد (أحمد العيسي) من المملكة العربية السعودية، مساء الخير أحمد، وعذرًا لتأخيرك على الخط.

أحمد العيسي:

مساء الخير أستاذ أيمن، مساء الخير سمو الأمير، مساء الخير أبو خالد، مساء الخير عبد السلام عزيزي أبارك سمو الأمير على التشجيع، والسلام على المستويات التي قدمتها في الحقيقة الفرق العربية في هذا المونديال الجديد، الشيء الثاني: كان ودي أسأل سمو الأمير عن ما كتب عندنا هنا،وهل هم ردُّوا على ما كتبوا هنا إذا كان ممكن أستاذ أيمن؟

فيما كُتب عندنا هنا في بعض الصحف السعودية يقولون: إن النصر لم يُقدم.. ما كان مطلوبًا منه كان مُثقل وشباكه تحملت 8 أهداف، هذا طبعًا.. نسفوا الإشادات العالمية، والإشادات القارية بالمستوى (النصراوي)، فما أدري رد سمو الأمير؟ وعندي سؤال برضه للأستاذ عبد السلام عما كتب في صحيفة.. كتبه الصحفي السعودي (خالد قاضي) في جريدة (الرياضي) عن تهاون الرجاء البيضاوي مع (ريال مدريد) قدملوا فوز رغم أنه كان بإمكانه التعادل أو الفوز حتى حرم النصر من اللعب للمباراة الثانية وهو يطمح في الفوز.. والسلام عليكم ورحمة الله

أيمن جادة:

شكرًا، أولاًيعني أسأل سمو الأمير على موضوع -كما وصفه- ردك على ما كتب في بعض الصحف السعودية على مشاركة النصر أو التشكيك أوالتقليل من حجم مردود النصر في هذه البطولة.. ماذا تقول في ذلك؟

الأمير فيصل بن عبد الرحمن:

أولاً كنا نتمنى في نادي النصر أو في داخل أنفسنا لا بد أننا نحقق نتيجة إيجابية نحقق فيها الكأس طبعًا أنا في وجهة نظري إن ما حققنا شيئًا، حققنا الإشادات بالمستوى الجيد اللي ما كان يتوقعه الكثيرون -والحمد لله- يعني الأستاذ عبد الله الدبل -يمكن الإشادة التي أشاد فيها السيد (جوزيف بلاتر) في المؤتمر الصحفي هذا شيء للجميع وعبر وسائل الإعلام كلها كانت واضحة جدًّا، إضافة هنا بعد مباراتنا مع نادي كورنسش الأخيرة كانت -بعد نهاية المباراة مباشرة (جوزيف بلاتر) صافحني، وهنَّأني على هذه الروح والمستوى الطيب اللي فعلاً ما كان يتوقعه، وكان فيه أيضًا لاعب كبير، وهو بلاتيني أشاد أيضًا في نادي النصر أيضًا و قال: هذا الفريق يُعتبر أفضل فريق عربي شوفته إضافة علي إن كنا نلعب في البرازيل وبين جماهيره، ونلعب مع فريق حقق الآن بطولة كأس العالم، وكان مؤهلا أن يحققها -والحمد لله- لاعبي النصر شرّفوا الكرة السعودية شرفوا الكرة العربية أيضًا -نادي الرجاء البيضاوي شرفوا الكرة العربية، وشرفوا الكرة المغربية، وكنا -والحمد لله- نأكل سويًّا في فندق واحد، ويمكن كانت مشاركتنا الطيبة بيننا،وبين بعض ولعبنا أيضًا في أيام عيد الفطر المبارك كاحتفالاً بهذا العيد كتشريف الكرة العربية -والحمد لله- نحن والإخوان المغاربة…يعني أنا الأخ قال كلامًا يعني أنا أشك في نزاهته أيضًا، لو إنكتب عندنا، فهذا شيء غريب جدًّا؛ لأن الإخوان في نادي الرجاء البيضاوي بالعكس كانوا لاعبين بروح ممتازة، وأدَّوا مباريات ممتازة خاصة أمام ريال مدريد.

أيمن جادة:

نعم، سنوجه هذا السؤال للأستاذ عبد السلام -لكن سؤال أيضًا بالفاكس من ياسر علي الحربي من مدينة (الجبيل) الصناعية في المملكة العربية السعودية للأمير فيصل يقول: هل تعتقد بأن الإعلام السعودي والعربي واكب مشاركة الفريقين العربيين في هذه البطولة وبالذات بالنسبة للنصر الذي يقول: إنه حقق المركز السادس طبعًا هو السادس في التصنيف من حيث النتائج بين الأندية الثمانية؟

الأمير فيصل بن عبد الرحمن:

الإعلام للأسف يعني يمكن واكبها في نفس البطولة، لكن لم يواكبها مع المراحل الأساسية للبطولة، وهي من أيام القرعة إلى وصولنا الي البرازيل، للأسف الإعلام ما كان مواكبها،ما أدري عن الإخوان في المغرب.. هذا شيءثاني، لكن أتكلم عن الإعلام الخاص عندنا ما واكب بالشكل المطلوب، لكن في أوقات البطولة بالعكس الإعلام قدم دور ممتاز ووضح صورة حية لجميع الإخوان الموجودين في المملكة العربية السعودية أو في الوطن العربي.

أيمن جادة:

نعم، نأخذ اتصالاً هاتفيًّا من الأخ (أيمن المدني) في ألمانيا، أيمن مساء الخير.

أيمن المدني:

مساء الخير ،السلام عليكم، أخي الكريم لي سؤال واحد فقط، أول شيء نشكر الضيوف جميعًا.. السؤا ل اللي هو -أرجو من الإخوة لا يأخذونه على أساس أنه سوء نية، لكن ولا شيء، ولكن هو ده النقد البًّناء قبل جريان التصفيات كانت تفاؤلات جيدة -والحمد لله- كانت نتائج جيدة، ولكن السؤال الذي يطرح نفسه هو أن التفاؤلات كانت أكبر من مستويات الفريقين؛ لأن الفريقين سواء الرجاء البيضاوي أو فريق النصر السعودي فريقين يمكن بالنسبة إلى الفرق المشاركة نمكن أن نعدهم في مستويات كرة القدم مبتدئين نوعا ما وليس على مستوى (مانشيستر) أو بقية الفرق الأخرى، ورغم ذلك كانت تصريحات بعض المسؤولين 00أقول بعض المسؤولين من كلا الفريقين كانت هناك تفاؤلات جيدة، وقالوا: نحن بنفس المستوى نستطيع التغلب عليهم والسؤال الذي هو: لماذا نحن نكون هذا ونضع التفاؤلات في نفس المشاهدين والعرب جميعًا، ونبني لهم هذه الطموحات، ونحن نعرف جيدًا أنه يوجد الحظ طبعًا، ولكن هناك الحسابات يمكن أن تؤخذ بعين الاعتبارات الأخرى.

أيمن جادة:

نعم أخ أيمن، عفوا 00ألم تعتقد أيضًا أن الفريقين العربيين كانا ندّين، واستطاعا أن يقارعا  الفريقين الإسباني والبرازيلي، وكان بالإمكان الفوز عليهما، يعني لم تكن هناك انتكاسة بالمعني بصراحة؟ أنا لا أعطي رأي، ولكن أقول ما أجمع عليه الكثير من المراقبين المحايدين.

أيمن المدني:

صحيح أخي الكريم، ولكن متى في أي مجال رأيك أنت كانت متى فوز أحد هذين الفريقين المحببين إلى قلوبنا ببطولة هذه أو..

أيمن جادة:

هذه قفزة كبيرة، وربما تحتاج وقتًا، نعم.

أيمن المدني:

لهذا السبب أريد أن أقول أحب وجهة نظر أن أقول وجهة نظر، أحب أن أقول: أن يبقى الإنسان على مستواه أي يبقى على الأرض كما يقولون ولا يعلو إلى السماء …

أيمن جادة:

نعم، سؤالك واضح أخ أيمن المدني من ألمانيا، وأشكر اتصالك، وأنقل هذا السؤال للأستاذ (عبد السلام حنات) في المغرب، يقول الأخ المتصل إن التفاؤل قبل البطولة كان -ربما- أكبر من حجم أو إمكانات الفريقين أو مردودهما في البطولة.. فماذا تقول عن ذلك؟

عبد السلام حنات:

إذا كان التفاؤل قبل البطولة فرضًا أنه بسوء، لأن -الحمد لله- كانت المشاركة بيننا بمستوى عال، وكان يعني لولا الحظ ولولا أقول سوء الحظ  لا نادي النصر ولا فريق الرجاء يمرون للدور الثاني للأدوار النهائية يعني ماكانش تفوق متباين بين الفرق المشاركة ما كان فريق كورنشس فاز اللي فاز بالدوري لولا أن الرجاء يعني وقفت الند للند مع ريال مدريد لكانت ريال مدريد هي اللي لعبت نهاية البطولة، وأنا أظن -كما يقول الأخ الكريم من ألمانيا- علي أن لا فريق الرجاء ولا فريق النصريعني كان من حقهم أن يكونوا متفائلين ما يمكناش نيجوا بطولة من هذا الحجم ونكون منهزمين من البداية نحن التصريحات التي قمنا بها أوفينا بها أ

أيمن جادة:

نعم، أستاذ عبد السلام ماذا تقول تعقيبًا على ما ذكره الأخ المتصل من السعودية (أحمد العيسي) حول ما كتبه أحد الصحفيين السعوديين من أن نادي الرجاء سمح لريال مدريد بالفوز؛ لكي يبتعد النصر أو يفقد النصر فرصته في لعب النهائي إن هزم كورنت يانز طبعا الأمير فيصل استبعد مثل هذا الكلام، لكن ماذا ترد أنت عليه؟

عبد السلام حنات:

هو يا أخي الصحافة حرة ويمكن تكتب ما تبغيه إنما الأكيد وهو أنه في مستوى التدهورات لا يمكن أن تكون هناك تلاعبات -ربما- الحظ اللي جعل كذا أو كذا، ولكن لن نسمح لأي أحد، ولن نلعب أي أدواريعني لتبديل مجريات اللقاءات، أوكذا فالمباراة لريال مدريد كان بالإمكان ويعني بشهادة الجميع أن نقدرون أن نفوز بها، كانوا محظوظين أكثر منا، وهذا كل ما كان.

أنا غير أنا أستسمح الضيوف الكرام؛ لأنني ماحيتهمش ،بالأخص سمو الأمير، والأستاذ عبد الله الدبل… فالواحد ينسى وأنت تعرف ظروف الاتصال، وهذا الطريق ومن الشاشة..

أيمن جادة:

نعم، أستاذ عبد السلام -يعني ربما- سؤال تقريبًا أخير -يعني- على نفس الموضوع البعض قال أو استغرب بعض النقاد بأن الرجاء بـ10 لاعبين مقابل 8 من ريال مدريد، ومع ذلك استطاع ريال مدريد أن يسجل 3 أهداف في الشوط الثاني، ويخرج فائزًا بعد ما تقدمتم عليه بهدف في الشوط الأول.

عبد السلام حنات:

هو كيفما كانت النتيجة.. كان يكون دائمًا آسي وأسف؛ لأن الكل كان ينتظر، هم كانوا عارفين أن فريق الرجاء خاض المقابلة أمام ريال مدريد بغياب 4 لاعبين أساسيين في الفريق، منهم لاعب مطرود، ولاعب عنده إنذارين ولاعبين كانوا معطوبين، ومع ذلك يعني كنا قمنا بمباراة في المستوى العالي، وكانت النتيجة (يعني)[ كلام غير واضح].

أيمن جادة:

نعم، نأخذ اتصالاً من (فيصل سعد) من المملكة السعودية، فيصل مساء الخير، وعذرًا أيضًا لتأخيرك على الخط.

فيصل سعد:

السلام عليكم -مساكم الله بالخير- وأولاً أنا أشكركم على تقديم هذا البرنامج ثانيًا -يا عزيزي- أنا بأعلق على مشاركة نادي النصر السعودي؛ لأن هذا الشيء يخصنا -يا عزيزي- تعلم أن الدولة -أيدها الله- كرست الجهود في سبيل تطوير الكرة السعودية، وأنفقت الكثير والكثير، فمستوى النصر ما عكس ما أنفقته الدولة، وما كرسته الدولة في سبيل تطوير الكرة، وكانت توقعاتنا أن يكون مستوى المنافسة، وليس مجرد المستوى والمشاركة، فإن يوجد عندنا الاحتراف؛ سواء كان في المملكة أو في الخارج فالاحتراف عندنا احتراف 100%، يعني ما راح أتكلم عن المغرب، والمشاركة المغربية لأن عندنا احترافا 100%، ويجب أن يعكس مشاركته، سواء كان نادي النصر السعودي أو أي ناد سعودي يجب أن يعكس ما أنفقته الدولة.

ويجب ألا تستغربوا  أي مستوى يقدمه أي ناد سعودي؛ لأن الدولة أنفقت الكثير والكثير؛ ولذلك يجب أن تنعكس المشاركة أيًا كانت على ما أنفقته الدولة…

أيمن جادة:

أخ فيصل تسمح لي، ألا تعتقد أن النصر استمرت حظوظه حتى المباراة الأخيرة، وربما بفرصة ضائعة من الفرص الكثيرة أمام كورنس يانز كان ممكن تغير وجه البطولة فعلاً؟

فيصل سعد:

يا عزيزي، هي كانت مجرد حظوظ، يا عزيزي ما نلوم حارس أو شخص معين، يجب أن يكون هناك حارس على المستوى، ويجب أن يكون اللعيبةعلى قدر ما أنفق على الأندية، أنفق الكثير والكثير، ما نقارن…

أيمن جادة:

لكن نحن نتكلم عن كرة القدم، ونعرف أن الحسابات في كرة القدم ليست دقيقة دائمًا كما في ألعاب القوى أو في السباحةيعني ، في كرة القدم ليس هناك ضمان حتى البرازيل، لا تضمن أن تفوز قبل أن تشارك في البطولات.

فيصل سعد:

نعم، ولكن الجهود التي بذلت في النصر مجرد مشاركة..

أيمن جادة:

بالتأكيد يعني ليست الجهود فقط في المملكة، رغم أنها جهود كبيرة جدًّا على كل الأصعدة، وبالذات في الرياضة، لكن أيضًا الآخرون يعملون، يجب ألا ننقص الآخرين حقوقهم.

فيصل سعد:

نعم، و لكن الآخرون يعملون، ونحن نعمل فيجب…

أيمن جادة:

أعتقد أن مداخلتك واضحة أخ فيصل أشكرك على الاتصال، وأنقل سؤالك للأمير فيصل بن عبد الرحمن بن سعود في باريس، تفضل سيدي.

الأمير فيصل بن عبد الرحمن:

أولاً الأخ فيصل باين عليه منفعل زيادة عن اللزوم، واضح جدًّا لأقول إن الحكومة -حكومة مولاي خادم الحرمين الشريفين- يعني ما قصرت مع الجميع، وليس مع نادي النصر فقط، وليس أيضا للمنتخبات أيضًا لها أدوارها طبعًا في هذا المجال نادي النصر ضمن مجموعة أندية يعني الدولة، نحظي جميعًا بأنهم ساهموا مساهمات فعالة وقويةيعني للأندية السعودية، الأخ واضح عليه أن مأخذه أمور تجارية ومناقصات مالها دخل في الرياضة.

رياضة القدم يعني نعرف أن أندية عريقة كرة القدم كريال مدريد ينفق سنويًّا مليار دولار على جلب لاعبين، استغناء عن لاعبين، تجهيز فريق يمكن نادي النصر ما ينفق و لا 10 % من هذا الشيء اللي نحن نتكلم فيه، لكن مهما فعلنا لا يمكن أننا نقول: إحنا ننافس فريق زي ريال مدريد في إمكاناته المادية اللي هو يتكفل بيها لنفسه ما له دخل في أي أمور أخرى طبعًا، نادي النصر لما راح هناك لعب مع ريال مدريد، ولعب مع كورنشس محقق البطولة وعلى أرضه وبين جماهيره، لعب مع زميلنا نادي الرجاء البيضاوي، وقدمنا للجميع كأربع فرق، يمكن زي ما قال الأستاذ أيمن أن نادي النصر كانت حظوظه لآخر مباراة موجودة، ولو تحقق واحد من الأهداف الضائعة كانت اختلفت الأمور تمامًا.

ولو نادي الرجاء أيضًا حقق نتيجة إيجابية اللي ظُلم فيها في المباراة الأولى مع كورينشس الهدف الثاني، لو حقق التعادل على الأقل، وكان ممكن يكون موجود أيضًا الحمد لله.يعني . وجهة نظر الأخ فيصل يمكن تخالف القلوب العربية الأصيلة اللي فعلاً نفتقدها بحاجة واحد، اللي هي الحساسية الزائدة من الانتماءات الرياضية فقط لا غير، اللي نتمنى مع وجود الاحتراف ووجود التطور الرياضي أنها تزول تمامًا. وهذا ما نتمناه.

أيمن جادة:

نعم، نأخذ المزيد من الاتصالات الهاتفية (أبو زيد صبصاب) من المغرب، مساء الخير.

أبوزيد صبصاب:

مرحبًا الأخ أيمن، الأخ أيمن مساء الخير ولضيوفك الكرام. سؤال للأخ.. المهم ما يمكن قوله ملخص لهذه البطولة: هو كانت فرصة للفرق العربية للاحتكاك مع فرق دولية مثل ريال مدريد-كورنس يانز، وكانت فرصة حقيقية لفريق الرجاء للاحتكاك مع فرق بطل أميركا اللاتينية، بطل آسيا بطل أوروبايعني شيء، فرصة استفاد منها الرجاء معنويًّا وماديًّا.

وسؤالي للأخ عبد السلام هو اللاعب مستودع بالأخص اللاعب هذا (المستودع) فنان يبلغ من العمر 31 سنة، أنا أحب لو يقول لي الأخ عبد السلام: ويش هناك عروض لهذا اللاعب مثل السعودية ليختم نهايته الكروية بالمملكة السعودية أحد الفرق الكبار مثل الاتحاد السعودي أو النصر أو الاتفاق.. لأن المغرب لسه ما يعملش بقانون الاحتراف هذا ؟وشكرًا للأخ أيمن وشكرًا للضيوف.

أيمن جادة:

شكرًا أبو زيد ونأخذ أيضًا (عثمان الرويلي) من المملكة العربية السعودية، عثمان مساء الخير.

عثمان الرويلي:

مساء الخير يا أستاذ أيمن، مساء الخير والحب للأمير الشاب والرئيس العالمي الأمير فيصل بن عبد الرحمن، أولاً أبارك لكم هذا المستوى المشرف، سمو الأمير تردد في الآونة الأخيرة أنكم تنوون الاستقالة نهاية هذا الموسم، أتمنى استمرار سموكم رئيسًا للنصر العالمي ريال الرياض كما تطلق عليه جماهير النصر.

سؤالي الثاني: حصول النصر على جائزة اللعب النظيف عالميًّا كيف يرى سموه معاملة الحكام السعوديين له في الدوري…

أيمن جادة:

شكرًا لك، وإن كان السؤال الأخير حقيقة خارج إطار هذه الحلقة الجواب لك سمو الأمير.

الأمير فيصل بن عبد الرحمن:

إني 00 موضوع الاستقالة أيضًا نتكلم فيها؛ إنه لا يوجد استقالة؛ لأنه نعرف أن الأندية تحظى -أي رئيس نادي يحظى بمدة أربع سنوات-.. الأربع سنوات إذا انتهت المدة انتهت المدة  تجدد أو لا تجدد أو في إمكانية تجديد أو في إمكانية أن هناك أشخاص، وفيه رجالات كثيرين للنصر يتمنون أن يكون لهم الدور أو البصمة اللي الكل يتمناها في خدمة كيان يحبه ويقدره، وكل شيء طبعًا أن أقول: إن 4 سنوات مدة كافية بالنسبة لأي رئيس يريد أن يضع أفكار ويجدد.

إذا أنا صرت أناني في هذا الموضوع فأنا ظلمت نادي النصر فعلاً؛ لأني أنا في وجهة نظري حاولت أن أقدم أو قدمت ما كان بوسعي، وأيضًا سيأتي من يخلفني في مجاله ولمدة -أيضًا- 4سنوات؛ ليقدم نشاط وأفكار جديدة و يعني تجديد وروح جديدة ويعني الحماس يعني .

وهذا شيء مهم لأندية جماهيرية، طبعًا أنا ما أقول كدة أني أنا أفضل أن أروح اليوم قبل بكرة,العكس أنا أفتخر أني أكون رئيس لنادي عملاق نادي عالمي زي ما قلت كنادي النصر، لكن أظلم نادي النصر أيضًا لو إني كرّست جهودي، وفكرت في نفسي أكثر مما أفكر في نادي النصر أيضًا… أما بخصوص الكلام اللي قاله بالنسبة للتحكيم -أنا أيضًا- هذه إشادة زي ما قال عالمية ما هو لنادي النصر؟

ناد عربي أنطلقت عليه أفكار قديمة أن الفريق الضعيف أو الفريق العربي يلجأ للخشونة أو يلجأ لهذا -الحمد لله- وضحنا للعالم كأجمع كمسلمين وكعرب أننا مبدأنا هو اللعب النظيف واللعب الرجولي للعب نفسه فقط لا غير بالروح العالمية اللي يعرفها الجميع عن العرب عن السعوديين أيضًا.

أيمن جادة:

نعم، نأخذ أيضًا اتصال من (عبد المجيد عبد الرازق) من السودان، وأريد أيضًا أن أوجه مجموعة أسئلة متلاحقة للأستاذ (عبد الله الدبل)، لكن المشاهدين أيضًا لا نريد أن نتركهم على الخط الدولي طويلاً (عبد المجيد عبد الرازق) من السودان مساء الخير.

عبد المجيد عبد الرازق:

مساء الخير أخ أيمن جادة وشكرًا جزيلاً، وأوجه سؤالاً لسمو الأمير فيصل بن عبد الرحمن بن سعود والأستاذ عبد الله الدبل أول حاجة التهنئة للكرة السعودية على هذا الإنجاز، وأنا أعتقد أن مشاركة النصر هي كانت خير هدية لروح صاحب السمو الملكي الأمير (فيصل بن فهد)، وأعتقد أن النصر أدى رسالته موش حتي في كرة القدم، ولكن حتى الرسالة الدينية علي أساس يرتفع علم كلمة (لا إله إلا الله) في هذا المحفل، فهل تحرص سموالأمير فيصل لاحظنا أن نادي النصر اعتمد على محترفين عرب فقط,هل هذا لأن اللاعب العربي هو الأقرب للاعب السعودي أم هناك أسباب أخرى؟ وماهو تقييمكم لمشاركة المحترفين في هذه البطولة؟

مع الأمنيات للنصر بالتوفيق في المشاركات المقبلة إن شاء الله.

أيمن جادة:

نعم، شكرًا لك، يعني والأستاذ عبد الله الدبل الحقيقة أريد أن أوجه إليك مجموعة أسئلة، لكن المشاهدين يقاطعونني، ويوجهون الأسئلة لسمو الأمير.. ما تعليقه على هذا الموضوع المحترفين العرب؟ وهل هم أنسب من المحترفين الأجانب؟

عبد الله الدبل:

والله هذا سؤال يوجه إلى مسؤول الأندية؛ سواء سمو الأمير فيصل، أو الأخ عبد السلام، هم أدرى بـ….

أيمن جادة:

نعم أنا الحقيقة وجهت السؤال، لكن ربما هناك لبس في الموضوع لكن وجهت السؤال للأمير فيصل على موضوع التركيز على اللاعبين العرب دون الأجانب كمحترفين مع النصر.

الأمير فيصل بن عبد الرحمن:

أولاً أبو خالد يمون علينا كنصراويين وكسعوديين، أولاً أن يعني موضوع البداية االلي قالها الأخ المتصل من السودان إن الأمير فيصل -رحمة الله عليه- الأمير (فيصل بن فهد) الرجل الرياضي الرجل الذي فقدناه كعرب وكسعوديين -طبعًا- حاولنا وحاولنا أن نقدم له أشياء كثيرة لما قدم هو للكرة العربية عمومًا، والكرة السعودية خاصة،يعني لكن الحمد لله السيرة، و اللي اشوفه والناس كلها في سيرة هذا الرجل العظيم، سواء هنا في فرنسا أم في البرازيل أم في المملكة العربية السعودية، أو في الوطن العربي ككل الحمد لله يعني شيء يعني الواحد يفتخر فيه ويرفع رأسه -الحمد لله- طبعًا فيما يخص اللاعبين العرب اللي موجودين طبعًا لاعبين معروفين (إسماعيل التريكي) لاعب معروف محترف في فرنسا (موسى صايب) أيضًا لاعب معروف ومحترف في توتينج هام في إنجلترا أيضًا (أحمد بهجة) من اللاعبين المميزين و اللاعبين اللي نعرفه جيدًا، وهذا اللي كانت القفزة أن اللاعب المعروف اللي لا نحتاج للتجربة فيه هو المطلوب حاليًا للمشاركة في هذا المحفل الدولي الرياضي.

والحمد لله أن (أحمد بهجة) حقق نتائج إيجابية أجبرت المدرب لاختياره في المنتخب المغربي بعد ما يعني كان 3 سنوات أو 4 سنوات بعيد عن المنتخب يعود أيضًا عن طريق نادي النصر، وعن طريق محفل عالمي كبير -والحمد لله- أننا كانت صيغتنا عربية ككل، وهذا شيء يفرح -الحمد لله-.

أيمن جادة:

هذا يُكرِّس ما تحدث في إطاره من قبل الأستاذ عبد الله الدبل في لندن، وآسف على التأخر في السؤال، لكن هناك طرح الحقيقة كان يتعلق بموضوع طريقة اختيار المشاركة لهذه الأندية من آسيا بطل (السوبر)، ومن إفريقيا بطل هذه السنة، وبالتالي ربما هذا أثر على الرجاء الذي كان ذهنه منصبًا على كأس إفريقيا هل للفيفا رأي في طريقة اختيارات الأبطال القاريين لهذه البطولة أم يترك الموضوع برمته للاتحادات القارية؟

عبد الله الدبل:

والله ما فيه شك كتجربة أولى طرق الخيار للاتحادات الدولية أن تُدلي بدلوها، خاصة أن كل اتحاد كان له ظروفه الخاصة، فيهاتحادات اختارت بطل 98 للأندية أبطال الدوري.

فيه اتحادات اختارت بطل السوبر فيه اتحادات تركت المجال مثل الاتحاد الإفريقي إلى آخر لحظة لاختيار بطل 99، مع أنه كان فيه رجاء من الاتحاد الأولى أنهم يجيئون ببطل 98 لأسباب تنظيمية بحتة؛ لأنه ما تقدر طبعًا توزع تذاكر، وتطبع تذاكر و تسوي حجوزات و غيره  لفريق يجيك قبل البطولة بـ20 يومًا، ولكن حصل خير ولله الحمد توج فريق عربي بطل لإفريقيا ونسانا شويه من الملاحظات التنظيمية، المرة الأولى ما فيه شك أنها تجربة ويستفاد منها للمرات القادمة احتمال كبير أنو يلجأ الاتحاد الدولي إلى صيغة جديد، ولكن في الوقت الحاضر ما أتوقع لإنه إحنا بحاجة كبيرة إلى دعم الاتحادات القارية في كل مشاركاتنا، وسنترك لهم كثيرمن الحرية في اختيار من يمثليهم-ولكن قد يلجأ الاتحاد الدولي إلى طريقة، مثلاً…

أيمن جادة:

أستاذ عبد الله آسف لو تسمح لي نؤجل بحث هذا الموضوع، نريد أن نتحدث أكثر عن هذه البطولة كتجربة،

[موجز الأخبار]

أيمن جادة:

الآن نتحدث في محور تقييم هذه البطولة، وكان الأستاذ عبد الله الدبل رئيس لجنة البطولة في الفيفا يتحدث عن ذلك قبل موجز الاخبار ، لكن دعونا أن نتوقف مع هذا التقرير الذي يحاول أن يلقي نظرة حتى على الانتقادات التي وجهت للبطولة، ثم نواصل بعد ذلك حديثنا في هذه النقاط.

[تقريرحيدر عبد الحق]

جمعت النسخة الأولى من بطولة كأس العالم للأندية في البرازيل 8 أندية، 2 من أوروبا هما (مانشيستر يوناتيد) الإنجليزي و(ريال مدريد) الإسباني، ومن أميركا الجنوبية (كورنفيانز) و(فاسكو داجاما) البرازيليان، ومن أميركا الشمالية والوسطى (نيكاتشا) المكسيكي ومن آسيا النصر السعودي، ومن إفريقيا الرجاء البيضاوي المغربي ومن أقيانيا (ساوت ملبورن) الاسترالي فكرة البطولة والمشرف عليها هو الاتحاد الدولي لكرة القدم الذي خصص للبطولة الأولى مبالغ مالية يطمح بها أي منتخب عالمي فالفائز الأول حصل على ستة ملايين دولارًا، والثاني على خمسة ملايين، والثالث على أربعة ملايين، والرابع على ثلاثة ملايين، وبقية المشاركين على مليون ونصف المليون دولارًا.

ولادة هذه البطولة كانت عسيرة واختيار الفرق المشاركة فيها لم يكن متساويًا بين القارات، فاختيار ريال مدريد مثلاً جاء باعتباره بطلاً لكأس (إنتركونتيننتال) (ومانشيستر يوناتيد) باعتباره بطلاً لأوروبا، أما (كورنتيانز) فجاء اختياره من الاتحاد البرازيلي باعتباره مستضيف البطولة دون أن يفوز بأي لقب قاري واستبعد (بالمراس) رغم فوزه بكأس (ريبارتادورس) عام 99، ومن آسيا اختير النصر السعودي بصفته بطلاً للكأس السوبر الآسيوية عام 98، بينما اختير الرجاء المغربي بصفته بطلاً لأندية أفريقيا عام 99، هذه المعايير المختلفة لم تعطِ للبطولة اسمها الحقيقي كبطولة لكأس العالم، بل جعلت منها أشبه ببطولة لأندية القارات، كما أن توقيتها لم يكن ملائمًا لبعض الأندية المشاركة فيها، والتأثير كان واضحًا على الفريقين الأوروبيين مانشيستر وريال اللذين كانا ضالين باسمهما وشهرتهما.

مستقبل هذه البطولة بعد انتهاء نسختها الأولى لا يبدو واضحًا، فالاتحاد الدولي يريد استمرارها، سواء سنويًّا أو بزيادة عدد الفرق المشاركة فيها إلى 16 فريقًا، وتقام كل سنتين، لكن توقيتها لم يُحدد بسبب كثافة المشاركات للأندية الأوروبية في البطولات المحلية والقارية مع وجود بطولة كأس أندية القارات التي تقام سنويًا بين بطلي أندية أوروبا وأميركا الجنوبية والتي قد تخلق وضعا مشابهًا لما هو عليه في الملاكمة بوجود أكثر من بطل للعالم في الوزن نفسه.

أيمن جادة:

وإذن.. نتحدث الآن عن تقييمنا لهذه البطولة رغم كثرة الفاكسات بشكل كبير جدًّا والتي توجه أسئلة لرئيس النصر عن أشياء وتفاصيل كثيرة، أستاذ عبد الله الدبل، كنت تتحدث عن إعادة النظر ربما من قبل الفيفا في آلية وشكل تنظيم هذه البطولة ماذا تقول في ذلك؟

عبد الله الدبل:

والله، بالنسبة يعني هو مش إعادة نظر جذرية-إحنا في البطولة الأولي زي ما أنت عارف إخترنا بطل (تويوتاكب) اللي تقام في اليابان؛ عشان نستكمل 8 أندية وكان ريال مدريد هو البطل الآن عندنا بطل لنفس البطولة نختاره -بإذن الله- في البطولة اللاحقة -أختلف قليلا عن بعض المعلومات اللي جاءت في التقرير، مثلاً بالنسبة لنادي كورنتس-نادي كورنتس هو النادي المضيف؛لأن (فاسكو داجاما)هو بطل أمريكا الجنوبية,فالبرازيل أعطي حق الإستضافة لناديه اللي هو كورنتس
،وصار عندنا فريقين من البرازيل الوحيد اللي كان من ضمن الأندية اللي هو نادي النصر السعودي كبطل سوبر.

والسبب اللي فهمته أن الاتحاد الآسيوي بما أنه عنده بطل كأس وبطل دوري فضل أن يرسل الأقوى بين الاثنين أو الفائز بين الاثنين، ومن حقه كلنا قبل شويه انتقدنا مش انتقدنا تقريبا لمحنا إلى أن الاتحاد الإفريقي تأخر في إعلان البطل، مما تسبب في تأخر الاستعداد لنادي الرجاء البيضاوي، يمكن الاتحاد الإفريقي لو اختار بطل 98 كان حل المشكلة لأنه أيضًا رئيس الاتحاد الدولي توجه برجاء إلى الاتحاد الإفريقي بإعلان اسم البطل مبكرًا؛ لأن القرعة كانت في أكتوبر 3 أو 10 أو بهالحدود، ولكن تأجل إلى ديسمبر ما في شك أن الاتحادات القارية ستعطي نوع من الحرية، وهذا ما هوعيب، ولاهو بينقص البطولة، بل بالعكس كل اتحاد قاري عارف ظروفه بالضبط، وممكن أن يقدم من يعتقد أنه بيمثل أفضل تمثيل.

أيمن جادة:

نعم، من نفس كلامك -أستاذ عبد الله.. النهائي البرازيلي البرازيلي -ربما- وفوز كورنس يانز المضيف باللقب، وهو الذي لم يَفز بألقاب مهمة قارية أو عالمية من قبل يعني هل هذا سيجعل الفيفا يعيد النظر في إعطاء فرصة التنظيم لناد آخر من دولة ممثلة في هذه البطولة؛ لكي لا يتكرر مثل هذا النهائي المحلي؟

عبد الله الدبل:

هو أنت تعارف أولاً الاتحاد الدولي يُعطي شرف التنظيم لاتحادات أهلية مثلاً البرازيل كانت تتنافس مع اتحادات أخرى وأخدت شرف التنظيم وهي اللي سمَّت نادي من أنديتها للتنظيم كان بطل الدوري في البرازيل كورنس يانز أعطوه حق الاستضافة، ولكن قد يحصل هذا الموضوع في أي قارة أخرى مثلا -حتى في آسيا- لو جئنا مثلاً الأن بطل آسيا الجديد هو الفريق الياباني احتمال كبير أن اليابان تتقدم للتنظيم،بس ما  ما تسمى بطل آسيا هو الفريق المنظم تسمى بطل ثاني من عندها فيصيروا اثنين، هذا وارد بالنسبة…

أيمن جادة:

في الحقيقة هذا الموضوع سبق أن جاء لنا سؤال عليه.. هل يحق لجوبينو أوأتا الياباني أن ينظم البطولة، وفي هذه الحالة وهو بطل كأس السوبر وصيف بطل كأس السوبر أن الاتحاد هل يملك فرصة في المشاركة؟ أنت أيضًا عضو في الاتحاد الآسيوي

عبد الله الدبل:

ما في  شك هي ميكانيكية التنظيم فيهايعني بعض الزكم الاتحادات لو كنت أنا محل جوبينو ما أنظم أنا مشارك مشارك الاتحاد الياباني إيش مصلحته أن يجيب فريقين من نفس البلد يشاركون في بطولة زي كده إذا نظم فريق جوبينو الياباني حسب قواعد الاتحاد الآسيوي-فريق الاتحاد السعودي يدخل في البطولة ولكن إذا تقدم اليابان ونظم فريق آخر فالفريق الآخر هو اللي ينظم وفريق جوبينو يشارك بصفته بطل آسيا، وهذا وارد في القارات كلها عشان كده صعب التنبؤ الآن بالميكانيكية ولكن لكل قاعدة لها لعبتها اللي ما في الاتحادات تلعبها غير…

أيمن جادة:

متى تتوقع أن تقرروا ذلك في الفيفا، موعد البطولة القادمة يعني والمضيفه؟

عبد الله الدبل:

والله -زي ما قلت لك-: نحن الآن في اجتماع بإذن الله في شهر مارس، طبعًا الموعد هو اللي عليه الآن الكلام أعضاء اللجنة أو أغلبيتهم 5 من 6 طبعًا -ما فيه شك- متفقين تقريبًا أن تكون البطولة سنوية لأن عندنا بطل لكل قارة في كل سنة، صعب إنك مثلا تيجي كل سنتين لسبب أنه مثلا تجيب مين بطل الموسم اللي إنت فيه أو اللي قبله أو اللي ما شارك، ولكن الاتحاد الأوروبي شوية معارض بسبب الرزنامة الدولية اللي حتى الآن متفق عليها -أنا في تصوري في حالة الاتفاق على رزنامة دولية معينة- سيفرغ وقت معين لهذه البطولة لإنه زي ما قلت لك إجمالاً بصرف النظر عن الانتقادات أو السلبيات اللي حصلت في كل بطولة في سلبيات وانتقادات-إجمالاً بطولة إيجابية بكل ما تعنيه الكلمة من … كنا في البرازيل شاهدنا -حتى الإعلام الأوروبي اللي كان في البداية مستهتر أو ما أعطى البطولة قيمتها- حضور مكثف، أنا جاتني تقارير من الصحف في إنجلترا بالفاكس، بالفعل شيء -ولله الحمد- يرفع الرأس من ناحية التنظيمات…

أيمن جادة:

الحقيقة قرأنا كثيرمن ذلك أستاذ عبد الله، لكن الحقيقة لدي فاكسات كثيرة جدًّا، ولا أستطيع فعلاً أن آخذها كلها بسبب الوقت وكثرتها، إنما أوجه لك سؤال من (محمد الماضي) في الرياض و(وائل قصار) من سوريا حول الهدف الثاني غير الصحيح لكورنس يانز يقولان إن هذا الهدف ربما أثر على وجه البطولة؛ لأنه لو ساعد كورنس يانز بفارق أهداف للوصول للنهائي، ومن ثمًّ الفوز باللقب ماذا تقول في ذلك؟ وما هويعني موقف الفيفا من الحكم الإيطالي في هذه الحالة؟

عبد الله الدبل:

والله -ما فيه شك- أنا أتفق معهم أن الهدف غير صحيح، ولكن يعني السؤال، يعني فيه سؤالين يطرحوا أنفسهم هل مثلاً الحكم متعمد أنه يضيف هدف ثاني لكورنس على حساب فريق الرجاء البيضاوي؟ هذا يعني المفروض إحنا في بطولة عالمية نستبعدها.

الشيء الثاني أنه هل هذا النوع من الأخطاء ما يحصل في أي اتحاد محلي آخر أو اتحاد قاري أو مسابقة قارية أو محلية أو دولية أخرى؟

قد يحصل ولكن صحيح لما تيجي تشوفها بالفيديو تعيدها وتعيدها، الهدف غير صحيح، ولكن الخطأ..

أيمن جادة:

لكن المشكلة أستاذ عبد الله أن الحكم كان جبهيًّا، ولم يأخذ بإشارة مساعد الحكم الذي لم يؤشر على هدف، أي أخذ الموضوع على مسؤوليته.
عبد الله الدبل:

الآن.. إحنا أستاذ أيمن والإخوان يعني يا في المقصورة يا في الملعب يا في الأستوديو هنا بالإعادة ممكن نحلل أشياء كثيرة أنه راح للحكم المساعد، وسأله وقال له 00ما ندري -مثلاً- ما أشار الحكم وهو أصر أيضًا ما ندري، ولكن الجميع مُجمع حتى رئيس الحكام الدولية اللي كان حاضر في البطولة عارف أن الهدف غير صحيح، لكن أيضًا فيه أغلاط أنت تتغاضى عنها بهدف الإصلاح، أعطيك مثل الحكم نفسه حكم مباراة أخرى، بينما يمكن كان فيه حُكَّام أفضل منه لم يحكموا؛ لأنه غلط هالغلطة، ورأت لجنة الحكام أنها ما تبغي تقضي نهائيًّا على الحكم أعطته فرصة ثانية.

أيمن جادة:

لكن أعتقد لو كان حكمًا آسيويًّا أو إفريقيًّا لما حصل على مثل هذه الفرصة!.

عبد الله الدبل:

والله هذا السؤال يُوجه إلى رئيس الحكام، وأنا متأكد أن عندنا الأستاذ فاروق بوده أخذ حقنا وزيادة أنا واثق أنو شاهد كل الأمور التحكيمية، وأنا متأكد أنو الثقة اللي فيه كبيرة، وعارف هو أن يدافع عن جميع حقوقنا تحكيميًّا، ولا أظن أنه الآن نصل إلى وضع غير مساواة إحنا في مسابقات دولية قد يحصل فيها على أشياء كثيرة، في كأس العالم تحصل أشياء كثيرة، ولكن الهدف أن تكون غير متعمدة، وفي نفس الوقت نصححها في المسابقات الجايه وأنا متأكد الحكم الإيطالي نفسه اللي كلنا أجمعنا كلنا على أنه أخطأ في هذه المباراة حكّم مباراة ثانية لم نجد فيه خطأ…

أيمن جادة:

طبعًا، هو ليس شرطًا أن يخطئ في كل مباراة… علي كل حال نأخد بعض الاتصالات
(أحمد سلمان) من السعودية، مساء الخير يا سيدي.

أحمد سلمان:

مساء الخيرجميعًا، حقيقة ودُّنا نشكر الأمير فيصل على هالرعاية اللي حظبها  فريق النصر خلال مشاركته في التجمع اللي أمتعنا حقيقة بالمستويات الجميلة الراقية، و إحنا ما بنطلب من النصر أكثر مما أداه حقيقة أدى مستوى طيب معقول كنا راضين عنه حقيقة نكون منطقيين ومنصفين ، بس بودنا يعني من سمو الأمير أن يتطرق إلى أحد تصرف اللاعب (فهد اللهريفي)؟

أيمن جادة:

الحقيقة هذا يتسق مع أكثر من فاكس وصل هناك فاكس من (سليمان الشريف) -محرر صحفي في جريدة (عكاظ)- ويعني أكثر من سؤال الحقيقة -أمير فيصل- على موضوع (فهد اللهريفي) إيقافه.. تصرفه مع المدرب، وأيضًا سؤاله على موضوع تبديل حارث المرمى (الخوجلي) في مباراة الرجاء، وما ظهر من اعتراضه على ذلك رغم إصابته ماذا تقول بالنسبة لهذين اللاعبين سمو الأمير؟

الأمير فيصل بن عبد الرحمن:

هناك لبس في التناول، الموضوعين مختلفين تمامًا، لا من قريب، ولا من بعيد.

أيمن جادة:

نعم لكن هي أسئلة وردت على لاعبين نريد أن نسمع رأيك عنهما.

الأمير فيصل بن عبد الرحمن:

(محمد الخوجلي) تعرض لإصابة في طبلة الأذن مع الرأس طبعًا سببت له نوعا من الارتباك في عدم التركيز في نفس المباراة، حتى كان إتكلم مع بعض اللاعبين في مباراة ريال مدريد السابقة ما كان مركز في المباراة، اضطر المدرب لتغييره لهذا السبب وهو نفس الشيء ماكان يعرف ما هو داخل جو هذه المباراة؛ لسبب أن الإصابة ابتدأت تخفض من مستواه.

أما بالنسبة لـ(فهد اللهريفي) موضوع تاني اختلف تمامًا، إنما فهد اللهريفي -يمكن أساء بمعني إساءة لبعد تغييره للمدرب يعني ما نقول أساء للمدرب، بل أساء لناديه نادي النصر أساء لجماهيره العريقة، أساء حاجات كتيرة لكن الخطأ وارد، مهما قلنا الخطأ وارد للجميع، الكل يخطئ، وهو لاعب محترف، ويحاسب على كل خطأ أخطأه -ما فيه نقاش- (فهد اللهريفي) اعتذر للمدرب، وأيضًا أنا راجع -إن شاء الله- بعد يومين، وسأجتمع معه، وهو لاعب محترف يُعاقب بالخصم والحسم، وأظن أنه ملتزم بهذه القرارات، وأتمنى ألا تتكرر؛ سواء منه أو من غيره.

أيمن جادة:

نأخذ اتصالاً من الأمير (خالد بن طلال بن عبد العزيز) -المشرف العام على الكرة الطائرة في نادي (الهلال السعودي)- مساء الخير سمو الأمير.

الأمير خالد بن طلال بن عبد العزيز:

مساك الله بالخير، مساكم الله بالخير، الجميع أولاً الأستاذ أيمن مشرف سابق على الكرة الطائرة لو أشرنا…

أيمن جادة:

على أي حال رياضي، لست بعيدا عنها.

الأمير خالد بن طلال بن عبد العزيز:

أنا عندي لوأمكن تعقيب أومداخلة، وبعد ين استفسار من السيد (عبد الله الدبل) أنا أتكلم الآن كعربي مسلم سعودي رياضي، وأنتمي إلى نادي (الهلال) هذا أهم شيْ على أساس أن يكون السؤال واضح، وسلامي للأخ الأمير فيصل بن عبد الرحمن والسيد عبد الله الدبل، إعذروني السؤال هو: أنه بلا شك الفريقين العربيين اللي شاركوا في هذه البطولة رفعوا الرأس، وقارعوا الفرق الكبيرة، وعموا اللي حنا متوقعين يعملونه .

سابقًا كنا دائما نقول: نبغي بس ندخل إلى جو المشاركات، ونتوصل للمشاركات -فعلاً- على مستوى قارة آسيا، وقارة إفريقيا توصلنا إلى الآن المشاركات في هالبطولات ومثلنا آسيا ومثلنا إفريقيا، وهذا شيء ما هو بسيط، الآن عندما توصلنا إلى الوضع نطالب دائمًا إنو ليس فقط المشاركة، ولكن نطالب أنو نفعل شيء في هالمشاركة أظن من الصعب جدًّا أن نقارع فرق كبيرة جوها في بلدها، وفي نظامها اللي هو احترافي.

نحن في بلادنا لسه نعتبر -صحيح أنه في نظام احتراف- ولكن نعتبر هواة، فلو أنها بطولة هواة، وفيها النظام الاحترافي كما هومثلا في المملكة أو في المغرب ممكن نقارع الفرق الثانية، ولكن المستوى فيه فرق بين الفرق اللي تدفع ملايين الدولارات؟!

أيمن جادة:

سمو الأمير، الحقيقة.. الوقت يكاد ينتهي، أريد أن تترك مساحة فقط للرد على طرحك، فهل من سؤال باختصار؟

الأمير خالد بن طلال بن عبد العزيز:

أهم شيء عندي النقطة هذه  النقطة المهمة الاستاذ عبد الله الدبل الشعارات الدينية إذا ما غلطان فيها في البطولات هذه غير مسموح فيها حسب اللي أعرفه في نهاية البطولة عندما رفعوا الكأس رأيت شعار مكتوب عليه Jesus is your victory معناها بالعربي: "المسيح، هذا هو فوز لك وهذا مكسبك"، فأنا بودي أعرف شيء من الأستاذ عبد الله الدبل: هل الشيء مثل هذا مسموح في البطولات الدولية، وإذا كان مسموح فيه بالطريقة هذه فأظن نحن أولى كعرب ومسلمين وسعوديين.

أيمن جادة:

أعتقد أن الفكرة واضحة، والوقت تقريبًا انتهى.

الأمير خالد بن طلال بن عبد العزيز من الرياض، شكرًا لك والأستاذ عبد الله الدبل من لندن الجواب عندك

عبد الله الدبل:

مساك الله بالخير سمو الأمير، ما فيه شك أنه غير مسموح بأي نوع من الشعارات الدينية والسياسية أوالعرقية خلال مسابقات الاتحاد الدولي، ولكن أنت عارف حصل هذا بشكل غير معروف عنه بشكل غير مخطط، مجموعة من الجمهور نزلوا للملعب سلموا بعض اللاعبين شعار أو Banner مشيوا فيه ولكن الاتحاد الدولي -مافي شك- أنه موجود هذا في التقرير، وسنناقشها -بإذن الله- في أكثر من اجتماع، وبإذن الله سنضع الحلول الصريحة فيه التي ما تقبل الجدل، ولكن لنعلنها للجميع غير مسموح أبدًا مثل هذا النوع من الشعارات، سواء دينيا أو سياسياأو عرقيا في كرة القدم، ولكن زي ما قلت لك: يحصل من مجموعة ناس نزلوا إلى… أساسًا كيف نزلوا إلى الملعب حتى الآن هذا الموضوع فيه بحث ونقاش

أيمن جادة [مقاطعا]:

إذن هذا الموضوع سيكون موضوع مساءلة ,لكن أستاذ عبدالله أسئلة كثيرة جدا.

عبدالله الدبل:

ما فيه شك من الناحية الأمنية أيضًا، لأنه نحن قعدنا ننتظر بالتتويج حوالي ربع ساعة على أرض الملعب إلى أن الفريقين ممكن يلتمون، لكن هذا حصل حصل ما حصل مثلما حتى يحصل في عالمنا العربي فريق يفوز ينزل جمهوره كله إلى الملعب…

أيمن جادة (مقاطعًا):

على أي حال الوقت انتهى، وما زالت لدينا أسئلة كثيرة.

في الختام ليس لي إلا أن أشكر ضيوف هذه الحلقة من (حوار في الرياضة)

سمو الأمير (فيصل بن عبد الرحمن بن سعود) -رئيس نادي النصر السعودي- المتواجد حاليًا في العاصمة الفرنسية باريس، وأيضًا شكرًا للأستاذ (عبد الله الدبل) -رئيس لجنة بطولة القارات، وكأس أندية العالم في الاتحاد الدولي لكرة القدم الفيفا-، وكان معنا أيضًا من المغرب الكاتب العام للرجاء البيضاوي (عبد السلام حنات)، والزميل الصحفي (بدر الدين الإدريسي) -رئيس تحرير صحيفة المنتخب-.

تحية لكم مشاهديّ الكرام من الجزيرة، وإلى اللقاء.