حياة ذكية

ليست للتنقل فقط.. تعرف إلى حافلة تويوتا الذكية

سلطت حلقة (2020/3/18) من برنامج “حياة ذكية” الضوء على الحافلة الكهربائية الذاتية القيادة التي تعتزم تويوتا إطلاقها، وهي تقدم رؤية عصرية للتنقل والمكاتب والمتاجر.

مع تسارع التطورات في العالم باتت الطائرة متعددة الاستخدام، فقد تكون مطعما أو فندقا أو سيارة أجرة، وينطبق الأمر ذاته على السيارة، فقد قدمت شركة تويوتا اليابانية حافلات "e.palaette" الكهربائية الذاتية القيادة التي يمكن تصغيرها وتكبيرها وتحويلها وفقا لاحتياجاتك، فيمكن أن تكون متجرا أو مكتبا أو أي استخدام يناسب نشاطك.

وللحافلة ثمانية عجلات، وقد تعبر عن مفهوم الحياة في المستقبل، لأنها تسهل الكثير من الخدمات وتحفظ الوقت أثناء التنقل، فالراكب سينجز مهام أخرى أثناء رحلته من مكان لآخر.

وتغطي الحافلة شاشات فائقة الوضوح في النهار والليل، ويمكن التفاعل معها بالإشارة لعرض المعلومات، ونقل المعلومات إلى جهازك المحمول أو الدفع من خلاله.

وتعمل تويوتا في الوقت الحالي بالشراكة مع باناسونيك على تطوير خلايا كهربائية مسطحة لا تأخذ مساحة كبيرة، مع إمكانية شحن أكبر، وإمكانية الشحن عبر الطاقة الشمسية في حال لم تتوفر الكهرباء.

ويرجح الخبراء أن المستقبل سيخلو من السيارات الخاصة، وسيندثر مفهوم المتاجر والخدمات العامة الثابتة، لتصبح متنقلة وأكثر اعتمادا على التقنيات الافتراضية.

كما تعمل شركة سويسرية على فكرة الحافلة ذاتها لكنها مختلفة التصميم، حيث تأتي بغرفتين منفصلتين وقاعدة معدنية تشبه لوح التزلج، ويمكن تصغيرها أو تكبيرها لتركب عليها إحدى الغرفتين أو كلتاهما، وهناك حافلات من شركة أميركية يتم العمل عليها في الوقت الحالي أيضا.

وتسعى تويوتا لتوسيع مشاركتها عبر الاتحاد مع عدد من الشركات مثل مازدا وبيتزاهت وأوبر وأمازون، وتعمل على تحديث الحافلات بما يتناسب مع الخدامات التي تقدمها، ومن المتوقع أن تظهر هذه الحافلات في اليابان خلال أولمبياد طوكيو عام 2020، وسيكون عملها تجريبيا قبل أن تصدر للعالم.

وتعتبر تويوتا ثاني مصنع للسيارات بعد نيسان رينو، لكن الشركة تقول إن منافسيها الرئيسيين هما غوغل وفيسبوك، خاصة إذا قررتا التوجه بصورة أكبر نحو صناعة السيارات المستقبلية.