سيناريوهات

التخفيف وعودة الحياة لطبيعتها أم إعادة فرض الحجر الصحي العام.. ما السبيل لمواجهة كورونا؟

حلقة الخميس (2020/5/7) من برنامج “سيناريوهات” تابعت السيناريوهات المحتملة لهذه المرحلة الانتقالية من وباء كورونا، سواء بمزيد من تخفيف القيود أم بإعادة فرض إجراءات الحجر العام في حال حدوث انتكاسة.

بدأت الحركة تعود إلى شوارع العديد من المدن في مختلف أرجاء العالم، في إطار المرحلة الأولى من خطة الرفع التدريجي للحجر الشامل، مع التشديد على ضرورة الالتزام التام بالتدابير الصحية الوقائية خاصة في أماكن العمل ووسائل النقل العمومي.

حلقة الخميس من برنامج "سيناريوهات" (2020/5/7) تابعت السيناريوهات المحتملة لهذه المرحلة الانتقالية، سواء بفرض مزيد من تخفيف القيود في المراحل اللاحقة ما سيسمح بفتح كامل وشامل لمختلف الأنشطة الاقتصادية، أم بإعادة فرض إجراءات الحجر العام في حال حدوث انتكاسة أو موجة ثانية من تفشي الوباء.

من جهته، قال وزير الصحة التونسي عبد اللطيف المكي إن اختيار الحجر الصحي الموجه المطبق في تونس له حظوظ معقولة للنجاح، لأنه خلال فترة الحجر العام كان هناك تشاؤم كبير، ولكن تبين أن هناك التزاما من المواطنين بالإجراءات الاحترازية.

وأضاف أن هناك حملات تحسيسية "توعية" وكذا تدخلا لقوات الأمن والجيش للتذكير بالقانون وإمكانية تطبيقه بالقوة. معتبرا أن هناك مظاهر خرق للالتزامات ولكن تتم محاربتها بالتوعية والضبط القانوني حتى لا تتم العودة إلى الحجر العام.

أما مستشار الحكومة الألمانية في أزمة كورونا ديتليف غانتين، فاعتبر أن هناك خطرا ومجازفة في رفع الإجراءات الصحية بشكل كامل، إذ هناك خطر دائم لانتشار الجائحة، مشددا على أن توعية الناس أفضل لقاح وتطعيم لهذا الوباء وقد يغني عن الحجر الصحي.

وأشار إلى أنه تم في ألمانيا اتخاذ حملات توعية واسعة وكذا التركيز على "لا مركزية" مراقبة الجائحة للتمكن من مكافحة تفشي الفيروس.

 

وذهب أستاذ السياسة العامة والحوكمة في جامعة جورج ميسون، جيرمي ماير، إلى حدوث تداخل بين السياسة وأزمة الوباء في الولايات المتحدة، معتبرا أن الرئيس الأميركي دونالد ترامب فقد الكثير من شعبيته مقارنة مع حكام الولايات الذين يريدون اتخاذ خطوات متأنية قبل رفع الإجراءات الاستثنائية لمواجهة الفيروس.