للقصة بقية 

الطاقة المتجددة.. هل تنافس الوقود الأحفوري في سوق الطاقة؟

استعرضت حلقة (2021/10/18) من برنامج “للقصة بقية” الطاقة المتجددة في الدول العربية والتجارب التي مرت بها خصوصا بالدول غير النفطية كالمغرب والأردن، وبحثت مستقبل هذه الطاقة في ظل وجود الطاقة الأحفورية.

ويرى المستشار والخبير في شؤون النفط والطاقة مصطفى البازركان أن الدول العربية النفطية وغير النفطية مطالبة بالبحث عن مصادر متجددة للطاقة، والمتمثلة بطاقة الرياح في الصحاري والبحار، والطاقة الشمسية الحرارية والضوئية، والطاقة النووية، والطاقة الهيدروجينية بأنواعها.

وأضاف أن الدول النفطية مطالبة أكثر من غيرها بالبحث عن المصادر المتجددة، وعلى هذه الدول تخصيص جزء من عوائد النفط للاستثمار في الطاقة المتجددة، معبرا عن تفاؤله بانتهاج العديد من الدول العربية العمل على الاستثمار في الطاقة المتجددة، ليس فقط في إنتاج الكهرباء وإنما في تحلية المياه أيضا.

بدوره؛ قال دوغلاس هينجيل نائب وزير الخارجية الأميركي لشؤون الطاقة السابق إن مصادر الطاقة الحالية لن تندثر في وقت قريب، وبحسب التوقعات سيصل الطلب على النفط والغاز إلى ذروته خلال هذا العقد، وهذا لا ينفي وجود طلب على الطاقات المتجددة، وبحسب التوقعات فإن النفط والغاز لن ينتهيا قبل العام 2060.

وأضاف أن تحديد مستقبل الطاقة المتجددة يحتاج إلى معرفة عدة عوامل تتعلق بسوق الطاقة الحالية، ومدى الطلب على النفط والغاز، وعلى دول الخليج خصوصا تنويع اقتصاداتها والعمل على الاستثمار في قطاعات غير النفط، منوها إلى أن الدول العربية تزخر بالعديد من الموارد، وبإمكانها الاستثمار في مجال الطاقة المتجددة.