الاتجاه المعاكس

أرسلت المزيد من التعزيزات العسكرية.. هل تسعى السعودية للبقاء طويلا في اليمن؟

قال القيادي في المؤتمر الشعبي العام ياسر اليماني إن أبناء محافظة المهرة يدافعون عن وطنهم وليسوا عصابات كما تروج السعودية عنهم، وقد رحب كل أبناء اليمن بالوجود السعودي الإماراتي في بدايته.

وأضاف في تصريحات لحلقة (2020/8/25) من برنامج "الاتجاه المعاكس" أنه ومع ظهور الأهداف الحقيقية للإمارات والسعودية في اليمن وقف الشعب اليمن ضدهما، خصوصا أن الوجود السعودي في محافظات المهرة وحضرموت وجزيرة سقطرى غير مبرر، لأن هذه المناطق لم تشهد أي نزاع، ومن حق أبناء هذه المحافظات طرد القوات التي تنتشر في محافظاتهم.

وتابع أن شماعة حرب إيران في اليمن غير صحيحة، لأن الإمارات تقوم بقتل اليمنيين بحجة محاربة إيران، والقوات السعودية تنتشر في المهرة من 3 سنوات ولم تستطع إثبات حالة تهريب سلاح واحدة إلى الحوثيين.

وأكد أن السعودية تسعى من خلال وجودها في المهرة إلى التضييق على سلطنة عمان، كما أن الحديث عن تهريب السلاح من المهرة فيه إساءة كبيرة للشرعية اليمنية التي تسيطر على هذه المحافظات، والسعودية تريد تنفيذ العديد من المشاريع الخاصة بها عبر إضعاف الشرعية والسماح بالمليشيات.

في المقابل قال كاتب وناشر صوت بيروت إنترناشيونال جيري ماهر إن السعودية تدخلت في اليمن بطلب من السعودية، معللا الوجود السعودي في بعض المناطق اليمنية الخالية من الحوثيين بأنه من أجل حماية هذه المناطق من أي تدخلات حوثية أو سيطرة بعض التنظيمات الإرهابية عليها.

وأضاف أن القوات السعودية تحمي السواحل اليمنية وتسهل وصول الإمدادات المخصصة لإعادة إعمار اليمن، كما أن الجيش اليمني التابع للحكومة الشرعية غير قادر على بسط سيطرته على كامل الأراضي اليمنية، لأنه يخوض حربا ضد "المليشيات الحوثية الإرهابية"، مؤكدا أن القوات السعودية ستغادر اليمن فور طلب الشرعية اليمنية منها وانتهاء مهمتها هناك.

وتابع أن هدف السعودية ليس احتلال اليمن، وإن كانت تريد احتلاله لفعلت ذلك قبل 30 عاما وليس اليوم، مؤكدا أن ما حدث في محافظة المهرة هي اشتباكات بين عصابات والقوات السعودية التي تسعى لفرض الأمن هناك، وقد أثبت التحالف السعودي والإماراتي وجود تهريب للأسلحة في العديد من التقارير، كما تحدثت تقارير الأمم المتحدة عن ذلك.