ما وراء الخبر

واشنطن تحذر.. هل اقتربت طهران من تصنيع سلاح نووي؟

قال توماس كنتريمان مساعد وزير الخارجية الأميركي لشؤون الأمن الدولي والحد من انتشار الأسلحة النووية سابقا، إن امتلاك طهران مواد تستخدم في صناعة السلاح النووي لا يعني بالضرورة امتلاكها لهذا السلاح.

واستدرك كنتريمان -في حديث لحلقة (2021/2/1) من برنامج "ما وراء الخبر"- بأن امتلاك طهران مواد تستخدم في صناعة السلاح النووي أمر يثير القلق والخوف، مضيفا أن هناك إشكالية الآن في من يبدأ بالعودة إلى الاتفاق النووي.. واشنطن أم طهران؟

في المقابل، قال الباحث المتخصص في الدراسات الإيرانية الأميركية توحيد أسدي إن الرئيس الأميركي جو بايدن وإدارته يحاولون التظاهر بأنهم يختلفون عن الإدارة السابقة على خلاف الحقيقة، إذ إنهم يسيرون على الخط نفسه ويتبعون سياسات إدارة الرئيس السابق دونالد ترامب ذاتها، على حد قوله.

وأوضح أسدي أن حديث واشنطن عن اقتراب طهران من امتلاك سلاح نووي يتكرر منذ 10 سنوات، معتبرا أن الإدارة الأميركية تكرر "المزاعم الإسرائيلية" نفسها بهذا الشأن.

وفي مقابلة مع شبكة "إن بي سي" (NBC)، جدد وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن اشتراط بلاده عودة طهران إلى الاتفاق النووي، قبل عودة واشنطن إليه.

لكن ما قد يبدو مختلفا في حديث بلينكن عن تصريحات سابقة له في هذا الصدد، قوله إن واشنطن سوف تعمل مع شركائها وحلفائها، على إنجاز ما سماه اتفاقا أطول أمدا، وأقوى ويشمل قضايا أخرى.

وأضاف بلينكن أيضا أن إيران على بُعد أسابيع قليلة من إنتاج مواد تدخل في تصنيع الأسلحة النووية إذا واصلت عدم تقيدها بالاتفاق، بحسب قوله.

في المقابل، قال المتحدث باسم الخارجية الإيرانية سعيد خطيب زاده إن بلاده تنتظر إجراء عمليا من الولايات المتحدة بخصوص الاتفاق النووي، مؤكدا أن العودة للاتفاق تتطلب رفع كافة العقوبات عن بلاده.