مكتب المصالح الإيرانية بالسعودية.. صفقات السياسة أم منافع الحج؟
خُصصت حلقة الاثنين (2018/6/18) من برنامج "ما وراء الخبر" لمناقشة دلالات افتتاح مكتب لرعاية المصالح الإيرانية في السعودية، بعد شهر من مباحثات بين البلدين وصفتها طهران بالودّية والسلسة. وقد قادت هذه المباحثات إلى إبرام اتفاق بين الطرفين بموجبه سيشرف المكتب الجديد على شؤون وخدمات نحو 85 ألف حاج إيراني، سيسافر نصفهم إلى السعودية عبر الخطوط الإيرانية.
وفي هذا السياق طرح البرنامج أسئلة على ضيوفه عن دلالة هذا "الاتفاق التاريخي" الذي كشف عنه رئيس مكتب مؤسسة الحج الإيرانية، ويستجيب على ما يبدو لمطالب وشروط إيران؛ وهو ما بدا معه الاتفاق أكثر من مجرد إجراء تقني أو تنظيمي بين دولتين.
فما دلالات الإجراء السعودي في سياق القطيعة والعلاقات العدائية بين الرياض وطهران والخلافات بينهما بشأن القضايا الإقليمية؟ وكيف سيُقرأ في وقت تقيّد فيه السعودية وصول الحجاج القطريين لأداء مناسك الحج والعمرة للسنة الثانية على التوالي؟ وبأي معيار تحرم السعودية الحجاجَ القطريين من الانتقال مباشرة إلى الأراضي المقدسة عبر طيرانهم الوطني في حين تسمح لغيرهم بذلك؟
البرنامج استضاف كلا من: د. محمد المختار الشنقيطي أستاذ الأخلاق السياسية وتاريخ الأديان بجامعة حمد في قطر، والأكاديمي والباحث السياسي عماد الدين الجبوري، والكاتب والإعلامي جابر الحرمي.