هل يهاجم ترمب كوريا الشمالية؟

وأضاف بلايكمان في حلقة (2017/10/9) من برنامج "ما وراء الخبر" التي ناقشت الجدل داخل أميركا بشأن الموقف من كوريا الشمالية على ضوء تصريحات ترمب بشأن "فشل السياسة" في التعامل معها، أن ترمب لن يذهب إلى الحرب إلا إذا كانت الملاذ الأخير، لكن خيار الحرب مطروح على الطاولة "ومن دون خيار الحرب لن يكون لأميركا أي مصداقية في أن تكون قوة عالمية يحسب لها ألف حساب".

وأعرب عن اعتقاده بأنه "إذا تدخلت الصين لترويض الوحش الكوري الشمالي سنرى حلا سلميا، لكن بغير ذلك سيواجه العالم خطرا كبيرا من دكتاتور مجنون ودولة مارقة". وأكد أن أميركا إذا اضطرت للدخول في حرب مع كوريا الشمالية "فسندخلها ونكسبها وسنحمي بلدنا وحلفاءنا". 

تهديدات
من جهته، قال دوغلاس بانداو كبير الباحثين في معهد كيتو والمساعد الخاص سابقا للرئيس رونالد ريغان، إن الرئيس ترمب يحب إطلاق التهديدات ويعتقد أنها طريقة جيدة لإخفاء نوايا واشنطن الحقيقية واستنزاف الخصوم.

واعتبر أنه ليس لدى ترمب أي إستراتيجية تجاه كوريا الشمالية "وهو يستخدم تويتر للتعبير عما يخالجه من مشاعر وأفكار، حيث إنه في السابق كان قد تعرض لقطر لكن وزير الخارجية ريكس تيلرسون ووزير الدفاع جيمس ماتيس وقفا إلى جانب قطر والتبس الأمر على السعودية".

 ووصف ترمب بأنه يبدو وكأنه كيم جونغ أون آخر "وهذا ما يوتر حلفاء أميركا في المنطقة".

وأكد بانداو أن الحرب ضد كوريا الشمالية ليست هي الخيار الأفضل حتى لو كانت استباقية، معربا عن اعتقاده بأن كوريا الشمالية لن تهاجم أميركا لأنها تعرف أنها ستخسر.