نشرتكم "النشرة التفاعلية"

فوضى واشتباكات وإغماءات.. ماذا فعل هاني شاكر في سوريا؟

تداولت عدة صفحات سورية مقاطع فيديو تظهر حالة من الفوضى والاشتباكات والإغماءات خلال محاولة متجمهرين شراء تذاكر لحفل الفنان المصري هاني شاكر.

وعبر وسم "هاني شاكر" شهدت المنصات السورية حالة من الجدل والغضب من مقاطع الفيديو، حيث عبّر مغردون عن استغرابهم من تهافت العشرات لشراء تذاكر الحفل، بالرغم من أن معظم الشعب السوري في مناطق سيطرة النظام يعاني من نقص مقومات الحياة مثل الكهرباء والغاز.

بالمقابل اعتبر آخرون ما حدث سوء تنظيم تشهده الحفلات الموسيقية.

وفي محاولة للحد من الفوضى أعلنت صفحة الفنان هاني شاكر عبر الفيسبوك، عن إقامة حفل ثان، وكتبت "جمهورنا الكريم نظرا للإقبال الكبير على حفل الفنان هاني شاكر وبدعم من الجالية السورية في مصر وجمعية الصداقة المصرية السورية تم الإعلان عن إقامة حفلٍ ثانٍ يوم الجمعة، ويستمر بيع التذاكر اليوم للحفلين".

ومن التغريدات التي رصدتها النشرة التفاعلية "نشرتكم" بتاريخ 2022/9/10 تغريدة للصحفي عمر مدنية قال فيها "فوضى وإغماءات في صفوف موالي الأسد بدمشق في محاولة منهم لشراء تذاكر لحفل هاني شاكر، في الجانب الآخر من سوريا شعب يموت بصواريخ الأسد في إدلب.. اللحمة الوطنية".

وعلّق الصحفي قتيبة ياسين على مقطع فيديو لسيدة سورية وهي تبكي في نقطة بيع التذاكر، قائلا "هذه السيدة لا تبكي لأن ثلثي سوريا تدمرت، وليس لأن نصف شعبها تهجر، وليس لأن الأسد قتل نحو مليون من السوريين، وليس لأن المواطن أصبح لا يستطيع شراء الطعام، بل تبكي لأن بطاقات حفلة هاني شاكر نفدت وبيعت بالواسطة، بعد أن أعلن النظام أن سعر البطاقة بسعر قطعة بسكوت 2000 ليرة، فتزاحموا لشرائها".

وقال الكاتب ماهر شرف الدين "كنا بطوابير البنزين والخبز… صرنا بطوابير هاني شاكر!! المدافشة… في طوابير حجز التذاكر لحفلة هاني شاكر… أكثر إثارة من الحفلة نفسها".

في حين قال المغرد محمد "ليش ما بتقولوا الأصح !!!؟: جماهير غفيرة احتشدت لسماع المطرب القدير… فهذا الفنان له شعبية كبيرة عند السوريين مما أدى للتدافع وقليل من الفوضى حبا و فرحا بقدوم هذا الفنان".

وعلق ياسر حجازي قائلا "هي الصورة تازة من أمام دار الأوبرا بالشام، طوابير لشراء تذاكر دخول لحفلة هاني شاكر تناقض غريب".

وكتب الناشط ماجد عبد النور "سعر تذكرة حفل هاني شاكر في دمشق 5 آلاف ليرة سورية أي دولار واحد، لو كانت بـ10 دولارات لما رأيت سوى الكراسي فارغة".