نشرتكم "النشرة التفاعلية"

يهود يهاجمونه وعرب يشيدون به.. ماذا فعل الرئيس التشيلي لأجل أطفال فلسطين؟

أشاد ناشطون عرب على منصات التواصل بموقف الرئيس التشيلي غابرييل بوريك الذي رفض أوراق اعتماد السفير الإسرائيلي الجديد جيل أرتزيالي بسبب “قتل إسرائيل للأطفال في غزة”، حسب ما نقلت وسائل إعلام إسرائيلية.

وكشف موقع "والا" الإسرائيلي أن السفير وصل إلى مقر إقامة الرئيس التشيلي لحضور مراسم تقديم أوراق الاعتماد، ولكن الرئيس رفض ذلك.

في حين نقلت صحيفة "تايمز أوف إسرائيل" عن تقارير قولها إن اعتذار الرئيس التشيلي عن لقاء السفير الإسرائيلي جاء عقب قيام جيش الاحتلال بقتل فتى فلسطيني (17عاما) في الضفة الغربية المحتلة، مضيفة أن الحكومة التشيلية أبلغت السفير بإلغاء اللقاء بسبب "قتل إسرائيل للأطفال في غزة".

وشنّت منظمات يهودية هجوما واسعا على الرئيس التشيلي ردا على رفضه استقبال السفير الإسرائيلي، ووصفت اللجنة اليهودية الأميركية هذه الخطوة بأنها "غير مسبوقة"، وقالت إن بوريك "يجب أن يعتذر أو يخاطر بإلحاق ضرر لا يمكن إصلاحه بالعلاقات بين إسرائيل وتشيلي، وعلاقته بالمجتمع اليهودي التشيلي، وسمعة دولته العالمية".

في حين دانت الجالية اليهودية في تشيلي الرفض، ووصفته بأنه "حادث دبلوماسي خطير"، مضيفة أنه "إهانة للصداقة التي استمرت أكثر من 70 عاما بين تشيلي وإسرائيل، نحن ننتظر توضيح الحكومة التشيلية".

تأييد ورفض لجرائم إسرائيل

وبالتزامن مع الهجوم الإسرائيلي ضد الرئيس بوريك، أشاد ناشطون عرب بموقفه الذي عدّوه تأييدا للقضية الفلسطينية ورفضًا للجرائم الإسرائيلية.

وطالب آخرون المجتمع الدولي باتخاذ موقف جاد وحاسم جراء ممارسات الاحتلال الإسرائيلي العنصرية ضد الشعب الفلسطيني.

ومن أبرز التغريدات العربية التي نقلتها حلقة (2022/9/16) من برنامج "النشرة التفاعلية-نشرتكم" ما كتبه الصحفي وائل أبو عمر، إذ قال "مواقف مشرفة تحتاج إلى تعزيز وأخذ بالمثل من دولنا العربية".

ومن جهته، قال عضو مجلس أمناء اتحاد علماء المسلمين محمد الصغير "إن رئيس تشيلي يرفض استقبال السفير الصهيوني الجديد في بلاده؛ بسبب انتهاكات جيش الاحتلال في الضفة الغربية وعمليات القتل الأخيرة، علما بأن السفير لا يتسلم مهامه دون موافقة الرئيس، في الوقت الذي تسعى دول عربية للتطبيع المجاني وتكثيف الزيارات والاستثمارات مع الغاصب المحتل".

وغرد الصحفي حسن ساري "في إجراء غير مسبوق واستنكارا لجرائم حرب الجيش الصهيوني وحكومة نظام الفصل العنصري خلال العدوان الأخير على غزة، رئيس تشيلي غابرييل بوريك يرفض استقبال ولقاء سفير كيان الاحتلال الإسرائيلي الذي كان يريد تقديم أوراق اعتماده له".

وغرد الإعلامي جابر الحرمي "الرئيس التشيلي غابرييل بوريك يرفض استلام أوراق اعتماد سفير الكيان الإسرائيلي الجديد ويلغي مراسم الاستقبال بعد قيام قوات الاحتلال بإعدام فتى فلسطيني يبلغ من العمر 17 عاما.. للعلم فقط.. تشيلي ليست دولة عربية.. وبوريك ليس حاكما عربيا".