مقترحات أميركية جديدة لترسيم الحدود البحرية بين لبنان وإسرائيل

آموس هوكستين.. رئيس الوفد الأميركي للتفاوض بين لبنان وإسرائيل حول ترسيم الحدود يلتقي ميشال عون
جانب من لقاء سابق بين الرئيس اللبناني ووفد الوساطة الأميركي (الجزيرة)

تسلم لبنان مقترحات أميركية جديدة بشأن ترسيم حدوده البحرية مع إسرائيل، وسط تفاؤل بإمكانية توصل الطرفين إلى اتفاق بعد 5 جولات من المباحثات غير المباشرة.

وقد أجرى الوسيط الأميركي آموس هوكشتاين، الثلاثاء، لقاءات مع الرئيس اللبناني ميشال عون ورئيس البرلمان نبيه بري ورئيس الحكومة نجيب ميقاتي وقائد الجيش العماد جوزيف عون والمدير العام للأمن العام اللواء عباس إبراهيم.

وأفادت مصادر لبنانية بأن الرئيس عون أُطلع على نتائج الاتصالات التي أجريت مع إسرائيل في موضوع ترسيم الحدود.

وأكد الرئيس اللبناني استعداد بلاده للبحث في النقاط التي طرحها الوسيط الأميركي.

في المقابل، قدّم عون اقتراحات ستتم دراستها انطلاقا من "إرادة الوصول إلى حلول لهذا الملف، وسوف يستمر التواصل مع الجانب الأميركي تحقيقا لهذه الغاية".

وقال رئيس الحكومة نجيب ميقاتي إنه "سيتشاور مع رئيس الجمهورية ورئيس مجلس النواب، لتحديد الموقف اللبناني من المقترحات التي قدمها الوسط الأميركي".

ومن جانبه، أكد بري معارضته لـ"خط هوف" وشدد على رفضه أي استثمار مشترك بين لبنان وإسرائيل لحقول الغاز.

تقليص الثغرات

وعلقت السفارة الأميركية على هذه الجهود بالقول إن التوصل لاتفاق على الحدود البحرية يمكن أن يخلق "فرصة تشتدّ الحاجة إليها لتحقيق الازدهار لمستقبل لبنان".

وكان الموفد الأميركي آموس هوكشتاين قال الثلاثاء إنه تم تقليص الثغرات بشأن موضوع ترسيم الحدود البحرية بين لبنان وإسرائيل في البحر المتوسط.

وأضاف في حديث لقناة "إم تي في" اللبنانية "يمكننا التوصل إلى اتفاق، وعلى لبنان وإسرائيل أن يقرّرا القيام بذلك، فنحن لن نبرم الاتفاقية".

ويقول الوفد اللبناني المفاوض إن المساحة المتنازع عليها هي 2290 كيلومترا، وهو ما ترفضه تل أبيب.

وانطلقت مفاوضات الطرفين غير المباشرة أكتوبر/تشرين الأول 2020، برعاية الأمم المتحدة وبوساطة أميركية، وعُقدت 5 جولات من التفاوض، أحدثها في 4 مايو/أيار الماضي.

المصدر : مواقع إلكترونية + وكالات