وول ستريت جورنال: إستراتيجية الدفاع الجديدة ثورة في السياسة الداخلية لليابان

Soldiers from Japan's Ground Self-Defence Force 1st Airborne Brigade participate in an exercise at the Narashino training ground on Jan.13, 2019. PHOTO: KAZUHIRO NOGI/AGENCE FRANCE-PRESSE/GETTY IMAGES
جنود من اللواء الأول المحمول جوًّا التابع لقوات الدفاع الذاتي البرية اليابانية يشاركون في تدريب في 13 يناير/كانون الثاني 2019 (غيتي)

وصفت افتتاحية لصحيفة "وول ستريت جورنال" (Wall Street Journal) الأميركية إعلان اليابان أمس الجمعة عن إستراتيجية دفاعية جديدة والإنفاق عليها بأنه أحدث تحوّل جذري، وأنه تغيير تاريخي يستحق رئيس الوزراء فوميو كيشيدا الثناء عليه لمخاطرته السياسية لتثقيف بلاده حول التهديدات المتزايدة من الصين وكوريا الشمالية وطريقة ردعهما.

وأشارت إلى أن طوكيو ستزيد الإنفاق الدفاعي إلى 2% من الاقتصاد بحلول عام 2027. واعتبرت الوثائق الإستراتيجية المصاحبة محقة في تسمية اللحظة الحالية "البيئة الأمنية الأشد والأكثر تعقيدا" منذ نهاية الحرب العالمية الثانية.

وتذكر الإستراتيجية صراحة ما تسميه "التحدي" من بكين، حيث سقطت 5 صواريخ باليستية صينية في المياه القريبة من اليابان في أغسطس/آب الماضي. وكذلك الصواريخ الروتينية التي تلقيها كوريا الشمالية على الجزر.

وتقول طوكيو إنها ستستعد "لأسوأ سيناريو"، وذلك بالحصول على صواريخ بعيدة المدى تجعل العدو يفكر مرتين قبل مهاجمة دولة مجاورة ذات سيادة.

وذكرت الصحيفة أن الإستراتيجية الجديدة ترقى إلى ثورة في السياسة الداخلية اليابانية، حيث تتجاوز بشكل أساسي دستورها السلمي بعد الحرب، وتبني على رؤية رئيس الوزراء الراحل شينزو آبي ليابان تتخلص من ترددها بعد الحرب في بناء جيش قوي.

المصدر : وول ستريت جورنال