ديلي تلغراف: شيخ إماراتي قد يخضع للتحقيق في بريطانيا لتسهيله إفلات أثرياء روس من العقوبات الغربية

الشيخ منصور متهم بأنه مركزي في تدفق الأصول الروسية الخاضعة للعقوبات الغربية إلى دولة الإمارات (مواقع التواصل)

أوردت صحيفة "ديلي تلغراف" (The Daily Telegraph) البريطانية أن الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، مالك مانشستر سيتي، قد يواجه التحقيق من قبل وزارة الخارجية البريطانية بشأن مساعدة الثري الروسي رومان أبراموفيتش وآخرين على الإفلات من العقوبات الغربية المفروضة على روسيا.

وقالت في تقرير لها إن الشيخ منصور متهم بالسماح لدولة الإمارات، حيث يشغل منصب نائب رئيس الوزراء، باستقبال اليخوت الضخمة والطائرات الخاصة المملوكة للأثرياء الموالين للرئيس الروسي فلاديمير بوتين.

وأضافت أن محامين جنائيين دوليين قدموا تقريرا إلى وزير الخارجية البريطاني وصف الشيخ منصور بأنه "مركزي" في تدفق الأصول الروسية الخاضعة للعقوبات الغربية إلى دولة الإمارات منذ الهجوم الروسي على أوكرانيا.

الشكوى من مواطن أوكراني

وأوضح تقرير الصحيفة أن طلب إجراء التحقيق تقدم به المحاميان ريس ديفيز وبن كيث، نيابة عن مواطن أوكراني لم يتم الكشف عن اسمه لأسباب أمنية. وقد طلب المحاميان التحقيق في إذا ما كان الشيخ منصور قد ارتكب أي جرائم، وإذا ما كان ينبغي معاقبته هو نفسه.

وقالت الصحيفة إن تدفق الأموال الروسية إلى الإمارات هذا العام عزز بعض أجزاء الاقتصاد، مع تضخم أسعار العقارات، وإن الإمارات أصبحت "يُنظر إليها الآن على نطاق واسع على أنها الوجهة المفضلة لمؤيدي بوتين المعاقبين".

وقال المحامي كيث إن العقوبات المفروضة بشأن الحرب في أوكرانيا تهدف إلى منع المزيد من إراقة الدماء عن طريق تثبيط العدوان والعنف، وأي شيء يقوّض نظام العقوبات يشجع على المزيد من العنف والمعاناة.

ويقتبس طلب التحقيق تقريرا يفيد بأن 38 رجل أعمال أو مسؤولا -على الأقل- مرتبطين ببوتين يمتلكون عشرات العقارات في دبي، تقدر قيمتها مجتمعة بأكثر من 314 مليون دولار.

المصدر : تلغراف