حزب المؤتمر الهندي المعارض يستنكر تهجير السلطات آلاف المسلمين في ولاية آسام
القوات الهندية في آسام قتلت اثنين من الفلاحين المسلمين الذين احتجوا على عمليات الطرد والتهجير التي تقوم بها.
اعترض حزب المؤتمر الوطني الهندي المعارض على إخلاء الحكومة المحلية في ولاية آسام (شمالي شرقي البلاد) منازل مئات العائلات من الأقلية المسلمة.
واستنكر الحزب تشريد آلاف المسلمين ومقتل شخصين إضافة لجرح العشرات في مواجهات مع شرطة ولاية آسام، معتبرا تعامل الشرطة مع المحتجين وحشيا وغير إنساني.
اقرأ أيضا
list of 3 itemsهدفها الأول رحيل الإسلام من الهند.. تعرف على "الهندوتوا" وصعودها السياسي وعلاقاتها بإسرائيلهدفها الأول رحيل الإسلام من ...
مأساة المسلمين في الهند.. جذور البلاء والمؤامرة الكبرىمأساة المسلمين في الهند.. جذور ...
ويُتوقع أن تستمر عمليات إجلاء المسلمين من منازلهم رغم إعلان رئيس وزراء ولاية آسام عن تشكيل لجنة تحقيق في الأحداث التي شهدتها الولاية.
وأفادت مصادر إعلامية في آسام بأن نحو 20 ألفا من الأقلية المسلمة هجّروا من بيوتهم بعد قرار السلطات إزالة أحياء سكنية للمسلمين بذريعة أنها أقيمت فوق أراض مملوكة للدولة.
وأطلقت القوات الهندية النار على فلاحين مسلمين احتجوا على عمليات الطرد والتهجير، وقتل في هذه الأحداث اثنان من الفلاحين وجرح آخرون.
وتداولت منصات التواصل الاجتماعي مقطع فيديو يظهر قوات الشرطة الهندية وهي تستهدف بأسلحتها أحد الفلاحين المسلمين، ثم تتابع التنكيل به عند سقوطه على الأرض ويشاركها في ذلك مصور صحفي، وذلك خلال تهجير آلاف المسلمين في ولاية آسام.
‘Terror Force’ of fascist, communal & bigoted Govt. shooting at its own citizens. Also, who is the person with camera? Someone from our ‘Great Media’ orgs?
The appeal of these villagers, against eviction, is pending in the High Court. Couldn’t the Govt wait till court order? pic.twitter.com/XI5N0FSjJd
— Ashraful Hussain (@AshrafulMLA) September 23, 2021
وأثار الفيديو ضجة على المستوى الشعبي، وندد به ناشطون وحقوقيون على منصات التواصل الاجتماعي.
ولا تزال حكومة ناريندرا مودي تواجه اتهامات باضطهاد المسلمين في الهند، وممارسة التمييز بحقهم.